الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » اجمل الحكم في الحياة

اجمل الحكم في الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
967 المشاهدات
العادات التي تقوم بها خلال علاقتك بمن حولك - تمرين رائع
عندما تعرف نفسك ، ستعرفني ..
عندما تقع في حب نفسك ، ستقع في حبي ..
قبل ذلك لن تستطيع أبداً أن تعرفني ولن تقع في حبي أبداً .
– – – – – – – –
– الله موجود يا سادة ولكن الفرق بيني وبينكم ، أنتم ترون الله في القبور وأنا آراه في الزهور وفي الطيور وفي السماء ، أنتم ترون الله في التعاسة والكره والموت وأنا آراه في السعادة والحب والحياة ..
– – – – – – – –
لديك مشكلة ما إذاً هناك أمر من إثنين تسبب في حدوث المشكلة أما أن هناك أفكار ومشاعر فاسدة وأما أن هناك فقر في الأفكار والمشاعر الجيدة الصالحة للحياة أو أنك تجمع بين الأمرين ! ، والحل تدمير الأفكار والمشاعر الفاسدة ، وأن تملأ نفسك بأفكار ومشاعر جديدة جيدة صالح للحياة ..
– – – – – – – –
منذ حوالي 3 سنوات أو أكثر كنت اسأل الله لماذا خلقتني وأوجدتني هنا في مصر ؟ وليس في أي مكان في مصر كمحافظة القاهرة أو إسكندرية التي أعشقها ، وإنما في أسيوط في صعيد مصر !! .. لماذا لم تخلقني في تركيا أو ماليزيا أو الهند أو أمريكا أو في مصر ولكن في محافظة الإسكندرية ، هناك الكثير من الدول لماذا يا الله أوجدتني في هذا المستنقع الذي لا يصلح لحياة طبيعية للحيوانات فكيف بي وأنا إنسان !؟
 
أنا أريد ان اخرج من هذا المستنقع المميت .. أنت تعلم أنه مستنقع .. وهناك الكثيرين من عاشوا وماتوا بداخله مئات المرات موت بطيء مؤلم جداً .. لا أريد ان أكون مثلهم .. أريد أن أفهم أولاً لماذا أنا هنا ؟ وأريدك أن تساعدني في الخروج من هذا المستنقع ؟ ، فأنا أريد حقي في الحياة .. أريد السعادة .. أريد الحب .. أريد النجاح .. أريد المال لأتحكم في أمور حياتي ولأسافر في أي مكان أريد ..
 
– في النهاية وصلت لنتيجتين :
1- خلقي هنا لم يكن عبثياً وإنما لرسالة قوية جداً أحملها وتلك الرسالة اليوم هي سر سعادتي وقوتي وحبي لنفسي ولحياتي ولكل مخلوق في الحياة ، وهي أيضاً ستكون سر نجاحي وامتلاكي المال الكثير الذي أريده لأسير في بلاد الله المختلفة ، فلا يقيدني الواقع الاجتماعي.
 
2- السعادة .. الحب .. النجاح .. المال يحتاج مني فقط أن أفك إرتباطي بالمجتمع وأتطهر من افكار ومشاعر المجتمع الفاسدة .. أي أن أطهر نفسي من الأفكار والمشاعر الفاسدة الميتة وأتبني أفكار ومشاعر جيدة جديدة صالحة للحياة ..
 
وكلما تطهرت أكثر كلما ظهر لي أن كل شيء في يدي أنا وليس في يد أهلي أو الواقع المجتمعي الذي يحوط بي .. كل شيء في يدي أنا فقط .. وكل يوم تزداد الفجوة بيني وبين الواقع الإجتماعي من حوالي .. وقريباً سأكون في المكان الذي أريد .. سأحقق كل ما كنت أريده منذ أكثر من 3 سنوات .. وبعدها سأبدأ في رسم أحلام آخرى وآخرى وآخرى … يوما ما هطير .
– – – – – – – –
كما أن الحياة الدنيا وكون رب العالمين لا يسير علي هواك الخاص وأفكارك ولا علي أفكار أهلك ولا أفكار كل مجتمعك بكل رجال الدين المختلفين فيه ، ودائماً وأبداً ما تقف أمام الحياة كالجاهل الأعمى الذي لا يرى أي شيء ولا يفهم أي شيء .. فكذلك الآخرة لا تسير علي أفكارك ولا علي أفكار أهلك ولا أفكار كل مجتمعك بكل طوائفه الدينية ، وعليه فإياك أن تقترب من تلك المنطقة وتحدد مصير الناس أو كيف سيتعامل الله مع إنسان ما أو طائفة ما !؟
– لأنك في الحياة الدنيا لا تستطيع أن تحدد مصير نفسك بشكل مطلق ولا تستطيع أن تحدد مصير الناس بشكل مطلق ، فكل ما تقوله مجرد هراء خاص بك لا يسير علي الحياة الدنيا ، وتذكر وتفكر أنك كلما حاولت أن تفرض علي الدنيا قوانينك بالقوة وبالإجبار تحت أي مسمي أن هذه القوانين قوانين الحق والصواب أو قوانين الله نفسه !! كلما أصابتك الدنيا بزلازلها القاسية التي لا ترحم من لا يعقل .. وتأمل الشعوب من حولك فهذا القانون ينطبق علي كل شعوب الأرض كلما حاولوا فرض قوانينهم وعاداتهم بالقوة وبالإجبار وتحت أي مسمي وبالأخص بإسم الله كلما أصابتهم الحياة الدنيا بزلازل مستمرة قوية تزلزل أركان أنفسهم وتحطمهم وتذيقهم العذاب الأليم .
– – – – – – – –
الحياة أكبر بكثير جداً من كل أفكارك أنت وأهلك ومجتمعك بأكمله بما فيه رجال الدين المفضلون وأيضاً المقدسون ، فأنت وكل مجتمعك مجرد نقطة في بحر الحياة إن نجحت في عيش رحلة حياتك بسعادة وتناغم فهذا النجاح لا يعبر أنك تعى كل الحياة ! ؛ لأن هناك آلاف السنين من قبلك وآلاف السنين ستأتي من بعدك .
 
كل قرن يعبر عن مرحلة معينة تختلف عن المرحلة التي قلبها وعن التي بعدها في كل شيء ، وأولهم مفهوم القطيع العريض من المجتمع عن الدين وعن الله ومن سيختاره لهم ! ، وفي الوسط هناك الكثير من الأمور الحياتية ، وآخر شيء مجرد الملبس والمأكل والمشرب مختلف تماماً أيضاً ! ، وقوانين القطيع أي قوانين أسياد القطيع لا تسير علي كل الناس هي قوانين تسير علي أغلب الناس ولكن لا تسير علي الأحرار الشجعان في كل مجتمع .
 
فإذا تأملت الحياة ستجد أنها أكبر بكثير جداً من كل أفكارك وإن كانت أفكارك صالحة جيدة مقدسة منزله من عند الله كما تدعي ما كنت ستقع في أي مشكلة علي الإطلاق لأن سبب حدوث مشكلة أفكار ومشاعر فاسدة منتهية الصلاحية ، فهذه هي الحياة أمام أفكارك والإله الذي خلق هذه الحياة وخلقك أكبر بكثير جداً من كل أفكارك أنت عنه وأكبر من أفكار أهلك ومجتمعك بأكمله عنه ، رجاءاً اقرأ ما سبق 3 مرات علي الأقل بتركيز وحاول أن تستوعب الأمر بجوانبه المختلفة ؛ لأنك عندما تعيه ستتصل فقط بالله النور المطلق والإله الكامل الحق وستنفصل عن الإله أو الآلهة الكثيرة التي صنعها مجتمعك ويطلقون عليهم الله !
 
– لذلك فإذا تأملت حياة أكثر الناس من حولك ستدرك وتعى أن عبادتهم لله ( أي أصنامهم الخاصة ) لا تزيدهم سوى بؤس وغباء وجهل وظلام وتعاسه وألم لا نهاية له .
– – – – – – – –
إنسان لا تؤمن بفكره وبما يقول ، ماذا تفعل ؟
 
أما أن تصنع عالمك الخاص فتكتب وتنتج أنت أفكارك الصحيحة من وجهت نظرك والمخالفة لأفكاره ( وتفعل كل ذلك في صمت ، لا أن تنتج أفكار خاصة لهذا الإنسان بالتحديد فتشتم وتسب وتلعن .. ! ، ولكنك فقط تنتج أفكار أنت تؤمن بها . ) ، وأما أن تغض طرفك وتبعد كل تركيزك عنه تماماً وتركز في حياتك وتضع نفسك هي الأولوية لتركيزك في يومك .
 
أفعل بما أقول أو لا تفعل أنت حر ، سعادتك ونجاحك سيسعدني وفشلك سيجعلني أشفق عليك لا أكثر ، ولكن للأسف إن أخترت النوع الثاني حياتك ستضيع وفي النهاية لن تستطيع أبداً أبداً أن تقتل فكرة أو أفكار شخص سواء كانت جيدة أو سيئة في وجهت نظرك ، ستنتشر علي حسب عوامل كثيرة جداً لا تعرفها أنت وقد لا يعرفها الإنسان الآخر نفسه المنتج لتلك الأفكار .
– – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !