الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » اجمل الحكم والمواعظ والامثال

اجمل الحكم والمواعظ والامثال

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1352 المشاهدات
تغيير الذات - واول واهم خطوة للتغيير
سامح ذاتك، واغفر لهم.
تحرر من عبئ الكراهية ونوايا الانتقام. طاقتهم ستعود اليهم فلا تتعب نفسك بكراهيتهم. دع الكون يتكفل بهم اما انت فاهتم بنفسك وحررها من تلك الذبذبات المنخفضه. قم بذلك لأجلك وليس لأجلهم. عندما تحرر نفسك من تلك الذبذبات، فأنت تحرر نفسك منهم ايضاً.
– – – – – – – – – –
لا تبرر تعاستك بانتماء لاخرين.
بل كن مسؤولاً واصنع بهجتك بنفسك حتى لو كانت بهجتك تزعج الاخرين حولك. لهم حقهم بالانزعاج منك ولك الحق بتجاهلهم وصناعة بهجتك.
– – – – – – – – – –
عندما تنزعج ولا تجد الحلول فاستشعر العناية الالهية بك. سلم أمر. ضع النية وارسم الهدف ثم اسمح للعناية الالهية بأن تتكفل بالنتائج.
– – – – – – – – – –
من يستخدمون الخوف لتقييد والتحكم بالاخرين تكاد لا تجدهم يذكرون العناية الالهية لأن تلك العناية لا تُمَنطق ولا يمكن التلاعب بها حيث انها تعتمد على قدرة الشخص على استشعارها وليس على فهمه لتلك العناية الالهية.
 
في العمق استشعار العناية الالهية هو استشعار للحب المطلق!
– – – – – – – – – –
العناية الالهية قوى يمكنك الثقة بها عندما تنوي تغييراً تجد انه غير ممكن.
غير الممكن يصبح ممكن بفعل الثقة بالعناية الالهية. العقل لا يفهم هذه المعادلة. لأن العقل لا يثق بينما القلب يفهم هذه المعادلة بل عندما يثق القلب بالعناية الالهية فإنه لا يمكن ان يشك بتلك القوى. وقتها لاحظ مشاعرك وستجد السلام والراحة والانسجام في الداخل ليس لأنك تعرف النتائج بل لأنك تكون قد ادركت بأنك لست وحيداً وانه متى ما سقطت فستتواجد العناية الالهية لتقدم لك الدعم اللازم للوصول الى مبتغاك.
– – – – – – – – – –
يمكن التحرر من الخوف عن طريق الانتماء وعن طريق استشعار العناية الالهية. فأما الانتماء فيصبح قيداً يمنع تجلي بهجتنا بعد فترة عندما يكون هدف الانتماء هو التحرر من الخوف ولكن استشعار العناية الالهية فهو مفتاح لازالة القيود وجلب حرية وبهجة اكثر لحياتنا.
– – – – – – – – – –
العناية الالهية ترعاك طوال الوقت. لاحظها حولك وفي حياتك. وقتها تتحرر من قيود الخوف.
لو اتعبك الخوف فاستشعر العناية الالهية وستتجاوز الخوف مباشرة. الخوف يحمل قوى طاقية مكثفة قد يصعب تجاوزها ولكن تلك القوى لديها منطقة ضعف متى ما استُهدِفَت زال الخوف ورحل. تلك المنطقة يمكن الوصول لها عن طريق التسليم واستشعار العناية الالهية.
– – – – – – – – – –
يكررون ما حدث لهم في طفولتهم ثم يقولون”هذا ما تعلمنا وهذا اقصى جهدنا” ولكن هذا تلاعب وخداع للذات. اقصى مالدينا يأتي بعد القراءة والتعلم وحضور الدورات والمؤتمرات. التجارب الشخصية لا تكفي في الغالب. من يتعلمون من اخطاءهم وتجاربهم فقط وبلا قراءة واطلاع في العمق، هم اخفو معاناتهم في مكان لا يراه الاخرون. اي ان المعاناة موجودة وتتجلى بينما هم تحكمو في مكان تجليها والذي في الغالب يكون مخفي عن عيون الاخرين ولكنه موجود في مشاعرهم وسلوكياتهم، العنيفة في الغالب.
– – – – – – – – – –
المعاناة في الطفولة تلقائياً تُنشئ في الداخل مشاعر عدم الاستحقاق ولذلك تجد اصحاب الطفولة المأساوية ينوحون ويبكون على حياتهم. في العمق هم لايعبرون عن مشاعرهم بل انهم يتحدثون عن مشاعرهم بعدم الاستحقاق.
– – – – – – – – – –
عندما تلتصق حياتك بحياة مشاعر الاخرين فإنك تضيع في الصراعات والنزاعات. دعهم يتحملون مسؤولية مشاعرهم ولا تأخذ تلك المسؤولية منهم لأنك عندما تفعل ذلك فأنت تجعل مشاعرك تنخفض لتصل لمستوى مشاعرهم حيث يتم تقييدك هناك ثم خداعك باهداف وهمية تجعلك تشعر بالتعاسة من غير ان تعرف ذلك. في العمق القيود هي في المشاعر ثم اخفاء هذه الحقيقة عنك لتبدأ بالبحث عن القيود خارجك والتي اخبروك بأنها مادية، دراسية، مجتمعية، …). تجاهلهم وانظر لداخلك، لمشاعرك. فهي مفتاح حريتك.
– – – – – – – – – –
هناك من عاشو ألم مرير في طفولتهم وهذا جعل مشاعرهم مضطربة. وأما شدة اضطراب مشاعرهم فأنها تعتمد على شدة الألم الذي عاشوه وعلى استنتاجاتهم وفهمهم للحياة المادية التي عاشوها في ذلك الوقت. البداية تكون ألم ثم غضب ثم عداوة ثم رغبة في الانتقام، وفي أشد وأعمق تجليات ذلك الألم تكون المشاعر مصحوبة بسلوكيات مدمرة للذات وللاخرين، أي انه وقتها تتجلى الأفكار والسلوكيات في الجملة التالية: ” أنتم من تسببتم باضطراب حياتي وستدفعون الثمن، لا يهمني من الخاسر، فلقد خسرت بهجتي وسعادتي وليس لدي شيء اخر لأخسره، أنا ذاهب الى الجحيم وساخذكم معي.”
 
لو كنت من محببي التأثير فيمكن التأثير عليهم بصناعة بيئة امنة ومطمئنة لهم ثم السماح لهم بتجربة استقبال الحب والاهتمام والرحمة. أما لو كنت ممن لا يستمتعون بصناعة التأثير فتجاهلهم يكون فعالا وعمليا لحسم مثل هذه الحالات.
– – – – – – – – – –
عندما تحيط نفسك ببيئة واشخاص داعمين ومحبين لك كما انت، فأنت في العمق تحصن نفسك من أي طاقة سلبية تحاول ان تسحبك لها لأنه وقتها طاقات من هم حولك تكون هي درعك الذي تحتمي به وهذا يحدث بشكل تلقائي. وكلما ازدادت شراسة السلب، كلما ازدادت قوة وكثافة طاقات الحب التي حولك. لا تخف من السلب بل ركز على الايجاب وسيكون كل شيء على ما يرام.
 
في العمق السلب لا يمكنه التأثير على حياتك ما لم يسحبك الى طاقته وذبذباته. لاحظ ذلك حولك وفي حياتك. أول خطوة لأي طاقة سلبية هي سحبك لذبذباتها ثم من هناك تبدأ تلك الطاقة بتسيير حياتك واختياراتك ولكن لو اخترت اهمال السلب مهما كان قويا وشرسا فأنه يتلاشى من تلقاء نفسه.
 
وبالرغم من ذلك فأنه أحيانا نحتاج الى مواجهة السلب (بوعي) وهذا يحدث عندما تبدأ
طاقة سلبية بالدخول الى حياتنا بالقوة. عندها المواجهة بالوعي تجمد حركة تلك الطاقة وتذيبها مهما كانت قوتها.
– – – – – – – – – –
حتى اولائك الذين تعرضو لصدمات مؤلمة في طفولتهم، يتجاوزون تلك الصدمات ويصلون الى حالة من القبول التام للذات عندما يتواجدون في بيئة محبة لا تحكم عليهم بماضيهم بل ان تلك البيئة تتعامل معهم كبشر يعيشون تجربتهم الانسانية وفقا لاختياراتهم سواء كانت تلك الاختيارات مبهجة أم مؤلمة، فكلاهما مجرد اختيار!
– – – – – – – – – –
ارغب وتحرر من الرغبة وفقاً لمرحلتك الحياتية. عيش بعفوية لو اردت وخطط لو اردت. عيش التيه والضياع لو احببت وكن واضحاً لو كان ذلك مناسباً لك. المهم ان لا تتدخل في شؤون وحياة الاخرين. حياتك لك وللاخرين حياتهم. لا تلزمهم بمسؤوليات وانشغل بمسؤولياتك تجاه حياتك واختياراتك. بكلمات اخرى: عيش وخلي غيرك يعيش بلا دراما ولا اضطراب
– – – – – – – – – –
القيم الذاتية في الداخل تحمل مشاعر محددة ومستمرة ولذلك في النهاية، القيم هي ما تحدد انسجام العلاقات. مع ملاحظة ان القيم الذاتية لا تعني الصح والخطأ، لأن هذا موضوع مختلف تماماً ويصبح وقتها الحديث عن المشاعر المرتبطة بالصح والخطأ وليس القيم الذاتية المرتبطة بمشاعر!
– – – – – – – – – –
عندما تتوافق القيم الداخلية، تتوافق العلاقات حتى لو اختفت تجليات تلك القيم!
السائد هو ان العلاقات لا تُبْنَى على توافق في القيم بل على مظاهر وتلبية احتياجات مؤقتة ولذلك عند اللقاء الاولي يصبح توافق، في العمق هو توافق مشاعري مؤقت ولكن بعد فترة، القيم هي التي تحدد المشاعر في علاقة ما ولذلك عندما تختلف تلك القيم، يتجلى النزاع والصراع في العلاقات.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
عماد الدجاني
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !