الرئيسية » الحب » مقالات عن الحب » بوسة حب رومانسية – من أول أسبوع ما هذه المهزلة!

بوسة حب رومانسية – من أول أسبوع ما هذه المهزلة!

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1861 المشاهدات
بوسة حب رومانسية - من أول أسبوع ما هذه المهزلة!
ما هذة المهزلة، بوس من أول أسبوع؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وش صاير في الناس؟ كل ما واحد تعرف على وحدة قال لها أحبك عطيني بوسة. ما هذا الهراء يا شباب ؟
الحب إحترام أولا وقبل كل شيء. عندما يحب الرجل إمرأة بصدق فإنه يجد في نفسه إحترام كبير لها يفوق رغبته بالإقتراب منها جنسيا.
 
بعد أن يمر وقت على العلاقة ويثبت جديته وتعرف الفتاة أنه لا يعاني من إختلالات نفسية ويعرف هو أنها لا تعاني من إضطرابات نفسية وأن كل منهما إنسان متزن ومتوازن وبعد أن يحددا مستقبل العلاقة بوضوح فحينها يمكن أن يقتربا أكثر وحتى هذا راجع لثقافتهما والبيئة التي نشأ فيها كل منهما.
 
البعض بالنسبة له النظرة بوسة والبعض لمسة الإصبع بوسة والبعض إمساك اليدين بوسة. وحتى وإن حدث تقبيل بعد أن نعرف أن الشخص هذا هو من نريده فليس القصد منه إشباع رغبة بقدر ما هو إختبار نهائي لمشاعرنا. هل هذا هو الإنسان الذي فعلا أريد قضاء حياتي معه؟ القبلة تحمل الكثير من المعاني وتكشف لنا الكثير من المشاعر الدفينة بل ومنها يعرف الإنسان مدى إحترام الطرف الآخر له ولوجوده في حياته.
 
أنا لا أدعو أحدا للتقبيل أو عدم التقبيل لأن هذا راجع لثقافة الطرفين ولكن ما أريد إيصاله أن القبلة لا توزع بالمجان ولكل من قال أحبك. لا أعرف كيف يتجرأ الشاب ويطلب من الفتاة مثل هذا الطلب الذي ينم عن عدم حب أساسا. لو كان يحبك لقضى وقتا طويلا يحاول إثبات رجولته وأنه يستحقك وأنه يحترمك فينطبع هذا على تعامله معك. ستلاحظين أنه يتحدث عن مستقبلكما معا، تصوراته عن حياتكما بعد الزواج، لديه خطة واضحة للوصول إليك بالطرق الطبيعية المشروعة وحتى إقترابه منك يشعرك بالأمان وأن معك رجلا حقيقيا لا رجلا يثير شهوتك ليشبع هو غريزته ثم يبقى ليبتزك أو يستهلكك في علاقة لا أمل فيها.
 
الحب إحترام أولا وقبل كل شيء. هو إعلاء لكرامة المحبوب ومكانته في قلب المحب وهو فرصة إثبات للطرف الآخر أننا على إستعداد لتحمل ألم إصلاح شخصياتنا لتبدو رائعة من أجل الشخص الذي نحب. الحب عملية إصلاحية راقية يمارسها الرجل والمرأة من أجل حياة أفضل لهما ولأولادهما وللمجتمع ككل.
 
لا تقتلوا الحب وأيضا لا تستخدموه كسلعة رخيصة. الحب أرقى عاطفة يصل إليها الإنسان فلا تفسدوه بقلة الإحترام.
 
س: تصدق يادكتور ابويا مشفش امي غير ليلة الفرح
 
ج: الوضع تغير قليلا في ٢٠١٦
 
س: القبلة مهزلة طيب واضح…. حب الإحترام في مشاعر و إلا ما في يعني ليش القبلة ما تكون إحترام …
 
ج: اقري الموضوع مرة ثانية
 
س: متأكد أ. عارف انك من كوكب الأرض؟
حقيقة زرعت الأمل في معظم من قرأ هذا الكلام الجميل ..بتنا نشك بأن معظم الرجال ان لم يكن جميعهم في هذا الزمن ينطبق عليهم آخر سطرين ..
ربنا يبارك فيك وفي أمثالك و ينور بصيرتك أكثر و أكثر ..
 
ج: الرجال الرائعين موجودين في كل مكان لكن للأسف الموروث الثقافي لهذة الأمة في هذا الزمان يجعل المرأة تتصور أن عصر الرجال ذهب ولن يعود.
 
على المرأة أن تغير مفاهيمها عن الحياة حتى يظهر لها الشخص المناسب. نعم هناك الكثير من الرجال المحترمين الذين يبحثون عن المرأة المناسبة ولكنهم يصطدمون بثقافة المرأة الخائفة. تطردهم، تتهمهم، تخبرهم بأنهم خونة ومنافقين فيتراجعون.
 
الرجل المحترم أيضا لا يحب أن تنظر له المرأة بشك وريبة وكأنه مجرم. يجب على المرأة أن تتعلم التفريق بين الجد والهزل والغث والسمين ولا تضع كل الرجال في سلة واحدة ثم تتوقع أن تلتقي برجل مناسب.
 
س: اممممم يعني لازم يتكلم عن مستقبلنا وعن كوني زوجه له يلا ساعتها يكون يحبني ويثبت جديته ؟
 
ج: إن كنت تستمتعين بالحب ولا تريدين الزواج بمن تحبين فلا بأس. كل إنسان يحدد خياراته بنفسه
.
– اذا عانقت الارواح بعضها تماغمت نبضات القلوب وطاف بها الوجد واذهل كلا الطرفين عن الماديات لروعه ولطف ورقة المشاعر الصادقة
 
انما الطلب هو لسان حال الشهوة وليس للحب هنا اية صفة
بل الحب متهم بمثل هذه العلاقات الهوائية المحدودة والمقيدة والمشروطة
 
– كما قال الدكتور مصطفي محمود :
إن الحب في مجتمعنا عاطفة معقدة ، كل شئ في مجتمعنا العصري صناعي حتى الكلام أسلوب صناعي للتعبير ، والإنسان في هذه الحياة فاقد لوعيه ، فاقد لنفسه ، فاقد لفطرته البيضاء النظيفة ، والحب أحيانا يعبر عن عقد نفسية لا علاقة لها بمن نحبهم بالمرة ، قد يعبر عن مركب النقص ، أو مركب العظمة ، أو السادية ، أو الهستريا ، أو الهروب من المذاكرة أو من وطأة الحياة اليومية أو من مسئوليات البيت المرهقة أو هروباً من أنفسنا !
 
أما الحب الحقيقي موجود مثل الماء في باطن الأرض يكفي أن تدق عليه ماسورة فينفجر في ينبوع لا ينضب .. الحب إحساس جاهز فطري في داخلنا ، ينمو إذا واتته الظروف .. ، والحب الصحيح خال من الغرض و إنما تأتي الأغراض فيما بعد حينما يحس كل حبيب أنه عاجز عن الحياة بدون الآخر و أنه في حاجة إليه كل يوم وكل لحظة ، ولا وسيلة إلى ذلك إلا بالزواج ، و لهذا لا يكون الزواج هدفاً مقصوداً من البداية .. إن سقوط الكلفة وتكاشف الحبيبين بخفايا نفوسهما وتعارف الإثنين تعارفاً نفسياً مكشوفاً ، ضروري لنشوء الحب و لقيام العشرة الناجحة بعد الزواج ، وبغير هذا لا أمل في حل هذه المشكلة المعقدة ، وبغير هذا سيظل الزواج و الحب أكاذيب متبادلة ..
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

1 تعليق

nouna027 5 أبريل، 2016 - 12:52 م

معني الحب شي رائع وراقي لكن مجتنعاتنا اصبحت مادية فتعبير عن كلمة الحب اصبح مادي يعني بعلاقة …..لكن مفهوم الحب اكبر من جهة فثط فهو من كل الجهات احساس وشعور وكلام في العيون واتعراف بكلام والوفاء والاخلاص عبر الزمن

رد

اترك تعليقك !