الرئيسية » الذات » تطوير الذات » تخلص من وهم الشيخوخة وتمتع بشباب دائم

تخلص من وهم الشيخوخة وتمتع بشباب دائم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1330 المشاهدات
تخلص من وهم الشيخوخة وتمتع بشباب دائم
أجسادنا عبارة عن “طاقة” وأفكارنا أيضآ هي طاقة
كل فكرة ، كل شعور هو على شكل ” ذبذبة ” و ” تردد ” ..
لذلك فإن كل عطب يصيب أعضائك الداخلية أو الخارجية فيكون إما بسبب دخول طاقة ذات تردد مخالف ، أو توليد طاقات سلبية بداخلك عن طريق الأفكار والمشاعر السلبية العديدة التي تولدها يوميآ .. مما يتسبب في إنحباس الطاقة في مسارات الطاقة وخلل في عمل الشاكرات ( الشاكرات هي تلك المراكز التي تتجمع فيها الطاقة و منها تتفرع لكل أنحاء الجسد ) :
 
– عندما تكون هذه الشاكرات نقية ومنفتحة ومُشعة ، كل شئ في جسدك يكون في إنسجام و توازن تام
 
– عندما تسري فيك الطاقة كما ينبغي ويتناغم ترددك مع التردد الطبيعي ، سيشفى جسدك ويجدد نفسه بنفسه ، وتقوم خلاياك بعمل تجديد وإصلاح شامل وكامل لكل عطب يحدث بها دوريآ
 
فالتركيب البيوكيميائي للجسم ما هو إلا نتيجة الوعي والإدراك ، وما الأفكار إلا إهتزازات وترددات من الطاقة مثلها مثل كل عضو بجسدك! ؛ لذلك تأكد من أن أفكارك ومشاعرك تؤثر عليك وعلى جسدك بشكل لا تتخيل حجمه .. وكل ما عليك هو أن تبدأ في تغيير تفكيرك ناحية جسدك وتنظر إليه بوعي مختلف .
 
فالجسد الذي تعتريه الشيخوخة له طريقة خاصة في التفكير يفسر بموجبها ما يحدث ، بعكس الجسد الذي له أسلوب مختلف في فهمه للتقدم في السن وتأخير الشيخوخة!
 
لذا تجد أجساداً تشيخ أسرع من غيرها بكثير .. فما على المرء إلا أن يتخلى عن إقتران تفكيره وبرمجة وعيه بفكرة أن ( جسده يشيخ ) ؛ لأنه بذلك ودون أن يدري يقوم بالمساعدة في التعجيل في عملية الهدم لجسده ، إن الإدارة داخل أجسامنا تسعى تلقائياً نحو الإكتفاء من دون مؤثرات خارجية ، كما أن كل خلية من خلايا أجسادنا تسعى نحو الإكتفاء والتجدد من خلال تفكيرنا الإيجابي نحو أجسادنا وتنحية فكرة الشيخوخة وتفكيرنا الدائم بأننا نتمتع بالشباب ، وتقبل أجسادنا وتبادل الحب والكلمات المحبة معها ، بالإضافة إلى المشاعر الإيجابية التي نولدها بداخلنا دائماً نحو وجودنا بالحياة :
 
فالحُب والنقاء ، الصفاء ، الرضا ، المحبة ، العطاء ، الإبتسامة ، الضحكة ، العفوية ، الشفافية ، السعادة ، تقبل الآخر ، التسليم ، السلام الداخلي ، الأفكار الإيجابية ، الحوار الداخلي الإيجابي ، كسر البرمجة ، والإمتنان ، لهما مفعول السحر في تجديد أنسجتك وخلاياك والحفاظ عليها ، لتبقى فتياً شاباً مهما كبرت بالعمر .
 
وبالتالي نجد أنه من يمتلك نزعات شريرة أو مشاعر سلبية دائمة مثل الغرور ، الحسد ، التشاؤم ، الغيرة ، تتمزق حياته إلى أشلاء! .. صفاته السيئة تقصر عمره .. وهذا هو بالضبط سر قصر عمر الإنسان على مر التاريخ وطول العمر الذي كان يتمتع به القدماء ؛ للأسف يضيع البعض حياتهم في الإنغماس في المشاعر السلبية أو الأفكار والأعمال السيئة فتكون نهايتهم حزينة .
 
– الإنسان هو بالأساس “خالد” فروحه الأزلية خالدة ولكنه مع ذلك يخاف من الموت!
– إنه تجسد “النعمة” ولكنه يبكي وهو تعيس!
– إنه تجسد “السلام ” ومع ذلك هو مُثقل بالقلق والهموم!
– إنه تجسد “الوعي” ومع ذلك يعاني جهلاً كبيراً بالحقائق وأولها حقيقته الخارقة!
 
سخيف هذا الخداع الذاتي الذي يخدع به الإنسان نفسه وهو نفسه أصل معاناته ومأساته في هذه الحياة .
 
يجب زرع هذه الحقائق في وعيه وكيانه لينجوا أولاً ثم ليحقق مبتغاه ويعيش حقيقته الرائعة الفريدة .
—————————————-
الفيديو المرفق هو موسيقى مضاف إليها ترددات معالجة خاصة بالتخلص من الشيخوخة بالتدريج وعودة الأعضاء والجلد إلى وظائفهم وهيئتهم الطبيعية أي إلى حالة الشباب ( يصلح لكبار السن وأيضاً للصغار) فهو يجدد وأيضاً يحافظ على الخلايا الشابة
 
– ضع سماعات الأذن ..
وإستمع إليه وأنت مغمض العينين وفي حالة استرخاء تام ( أي دون التفكير في شيء) ؛ لتبدأ هذه الترددات بالعمل على تجديد الخلايا المعطوبة وإعطاء الخلايا السليمة ما تحتاجه لتحافظ على شبابها …
 
اعط نفسك من ١٥ إلى ٣٠ دقيقة يومياً للإستماع إلى هذا الفيديو ، وأنت في حالة إسترخاء تام وشاهد النتائج الرائعة مع مرور الأيام ..
—————————————

.
أحبتي سأجهز لكم مقال بالإضافة إلى فيديو ترددات فعّالة جدآ لزيادة إنتاج الكولاجين بالجسم ( فنحن نعلم أن الكولاجين أساسي في تكوين الجلد وإعطاءه الرونق الضروري والمحافظة على شبابه) ، وأيضاً شباب الشعر وصحة القلب والأوعية الدموية والعظام والمفاصل
 
 
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !