الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » حكم واقوال ماثورة

حكم واقوال ماثورة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1281 المشاهدات
لماذا الحياة صعبة - فلسفة الحياة اليومية
الله يظهر رقته في الزهور.
– – – – – –
الأم المليئة بمشاعر الرقة والحنان هي رمز للعطف الإلهي.
– – – – – –
الفكر غير المتحيز يشبه المرآة الصقيلة الصافية
الثابتة وغير المهتزة بالأحكام المتسرعة.
– – – – – –
المتأملون يشعرون بإحساس رائع من الهدوء الداخلي.
ما نتعلمه في التأمل يجب أن نطبقه في أنشطتنا وأحاديثنا اليومية
ويجب ألا نسمح لأحد بأن يسلبنا سلامنا أو يعكر علينا هدوءنا.
– – – – – –
عندما يحس القلب بنداء الحب الإلهي تتملكه رغبة في توسيع دائرة حبه الأسير لتشمل الوجود وما فيه ، وبذلك يتحرر الحب الحبيس ويصبح طليقاً خارج قضبان الأنانية والجمود ، وهكذا يعثر الحب علي نفسه من جديد في قلب الله ، وينظر الكل في تلك الوحدانية المباركة.
– – – – – –
التواضع هو الباب المفتوح الذي منه يدخل فيض الرحمة والمحبة والطمأنينة إلي النفوس الطيبة المحبة للخير والمتقبلة لأنوار وبركات السماء. أما التكبر فيسبب العمى الروحي لأنه يطرد من النفس رؤيا الاتساع الرحب الذي يسكن النفوق الكبيرة. العظماء يدركون أن هواهم مقترضة من الله القوى الذي يحب المتواضعين ويزيدهم علماً وهداية وقوة.
– – – – – –
المرض هو علي ثلاثة أنواع: جسماني ونفساني وروحاني. المرض الجسماني ينجم عن أشكال متعددة من حالات التسمم والأمراض المعدية والحوادث. المرض النفساني سببه الخوف والقلق والغضب ومشوشات عاطفية آخرى. أما المرض الروحاني فيعود إلي جهل الإنسان لعلاقته بالله. الجهل هو المرض الأكبر ، وعنددما يتخلص الإنسان من الجهل يتخلص أيضاً من مسببات كل الأمراض الجسدية والنفسية والروحية .
– – – – – –
عندما تدمع عيناي وتؤلمني جروح التجارب أغلق باب الحواس وأدخل فضاء غير محدود في عالم النوم والأحلام. هناك أتمدد بسكينة واسترخاء تحت لحاف الظلام. وبعد أن آخذ قسطاً كافياً من النوم أفتح باباً آخر وأدخل مخدع الأحلام فأشاهد أفلام التجارب والإختبارات في سينما اللاشعور حيث أعمل كما أريد وأنسج الاحلام المخملية للتذكارات الحلوة علي ستائر حريرية عليها أطرز اسم المحبوب الكوني .
– – – – – –
يجب اتسخدام الذوق واللباقة مع الناس. هذا ليس مراءاة بل احترام لمشاعر الآخرين. الإنسان ليس حجراً بل كائن مفكر وواع ويجب ألا يعامل الناس كما لو كانوا حجارة لا تشعر. الشخص المنهمك دوماً بشؤون الآخرين يصبح مصدراً للمشاكل. إن كان ما ستقوله سينجم عنه خير وإن كان الشخص الآخر متقبلاً لذلك فقله بالفم الملآن ، ولكن في بعض الأحيان لا يرغب المتقبل بما تقوله وسيفعل بالضبط عكس الذي تريده أن يفعله.
– – – – – –
مهما كانت أعمالنا والتزاماتنا كثيرة ، يجب ألا ننسى تحرير أفكارنا بين الحين والآخر بشكل كامل من الهموم ومن كافة المشاعل والشواغل الآخرى. حاول أن لا تفكر أفكاراً سلبية لدقيقة واحدة في المرة الواحدة ، مركزاً علي السلام الداخلي ، وخاصة إن كنت قلقاً وتشعر بوطأة الهم. بعد ذلك مدد الفترة لعدة دقائق ، مستذكراً بعض الأحداث والمناسبات السعيدة. قم بإستعادة بعض الذكريات الحلوة التي تركت أثراً طيباً في نفسك وحاول أن تعيشها مجدداً بكل تفاصيلها وستجد تدريجياً أنك نسيت همومك وتبددت مخاوفك .
– – – – – –
يقول الحكماء أن الله هو جوهر الغبطة وروح السعادة ولن يشعر الإنسان بالرضاء التام ما لم يستقِ مباشرة من الينبوع الكوني ، وتلك نقطة محورية لفهم الحالة البشرية ، ولكن أين يبحث الناس عن ضالتهم المنشودة ؟ يبحثون عنها في الأمور الدنيوية فقط: في الممتلكات والظروف الخارجية والعلاقات مع أشخاص آخرين. إنما مستحيل العثور عليها في أي شيء أو في أي شخص أو في أي ظرف في هذا العالم نظراً لطيبعة الخليقة نفسها .
– – – – – –
مهما اختلفت الآراء بينك وبين أصدقائك الحقيقيين، هناك دوماً تفهّم لوجهات النظر وتواصل ما بينكم.
مثل تلك الصداقة تقوم على الاحترام المتبادل وتعني الكثير بالنسبة لك.
الصداقة المؤسسة على حب الله هي العلاقة الوحيدة التي يكتب لها البقاء.
– – – – – –
النتائج الجسدية والاختيارات الروحية للصيام رائعة مدهشة. فالروح تتحلل من متطلبات الجسد ، كما أن الصيام يريح الأعضاء المنهكة مثلما يريح أجهزة الجسم وقوة الحياة نفسها فيحررها من العمل الإضافي. الصيام يسمو بالعقل ، ومن خلال الصوم يعتمد العقل علي قواه الذاتية مما يعزز قوة الحياة في الجسم بالطاقة الكونية المنسابة باستمرار من الأثير الكوني إلي الجسم عن طريق الدماغ والعمود الفقري .
– – – – – –
بعد كل ما ينجزه الإنسان على هذه الأرض تبدو الحياة فارغة لأنه سيضطر لترك كل شيء في نهاية المطاف.
سيأتي يوم ينفصل فيه الشخص عن كل ممتلكاته المادية.
الناس يحسدون الأثرياء على ما يتمتعون به من ثراء وقوة، لكن هؤلاء أيضاً سيغادرون كل شيء خلفهم ولن يرافقهم من هذه الأرض سوى أعمالهم.
– – – – – –
حالما يترسخ الإدراك الروحي في وعي المريد تسطع في كيانه ومضة من الاستنارة. في بعض الأحيان تأتي القوة الإلهية كموج البحر العارم الذي يندفه بزخم كبير فيجرف العوائق ويزيل الركام من العقل والنفس.
– – – – – –
هناك الآلاف من رجال الأعمال المنهمكين في تحصيل الثراء ، ومع ذلك تراهم غافلين عن الآلام والأمراض القلبية التى يسببونها لأنفسهم. فإن كان واجب تحصيل الرفاهية يجعل الشخصى ينسى واجبه في المحافظة على صحته فهو ليس واجباً. علي الشخص أن ينمو نمواً توافقياً ومتوازناً. لا فائدة من التركيز الكبير على تنمية جسم قوى إن كان الدماغ الذي في ذلك الجسد هزيلاً. فالعقل يجب تنميته أيضاً.
– – – – – –
ذات مرة كان إنسان أخرس يأكل عسلاً ، فسأله أحدهم عن نكهة العسل ، وبالرغم من عدم قدرة الأخرس علي الكلام لكنه قام ببعض حركات جعلت السائل يفهم أن العسل حلو المذاق. وبالمثل ، عندما يدخل العقل حالة الوعي السامي ويلامس الحضور الكلي اللانهائي فإنه يعرف أنه علي تواصل مع الله وأن الاختبار عذب ، لكن من غير الممكن التعبير بالكلام عن حالة ذلك الاتصال الذي يفوق حد الوصف .
– – – – – –
في الوقت الذي كان فيه حضرة القاضي يصدر قراره النهائي بخصوص مسألة دقيقة تعني الموت أو الحياة لشخص آخر ، كان في نفس اللحظة يفكر بمشاكل بيتية حصلت له ذلك اليوم وكان منزعجاً لأن حكمه في البيت لم يكن نافذاً ! ، فإن أصدر مثل هذا القاضي حكماً جائراً من شأنه أن يؤدي إلي موت شخص بريء بسبب نقص في التركيز فإنه بدوره سيقف متهماً ومداناً أمام القاضي الأعظم ديان كل المعاصي: القانون الكوني الذي لا يعرف المحاباة ولا مكان فيه للمحسوبيات .
– – – – – –
تأكيدات ذاتية:
سأنمي قوى التركيز والتأمل واقرأ الكتب النافعة والمواد الجيدة وسأكون أكثر مراعاة لمشاعر الآخرين. ساقدر قيمة كل الأشياء الطيبة التي وهبها الله لي ولن أنتظر الظروف المعاكسة كي تجعلني أتذكر النعم الكثيرة التي جاد بها الكريم علي. اليوم ساحاول أن أكون مغناطيساً روحياً حيث سأجلب الخير لنفسي علي قدر قوة الجذب التي أمتلكها. كل ما هو للجسد خاضع للفناء وكل ما هو للروح خالد غير فانِ ولذلك لن أعطي للامور المادية الإعتبار الأول في حياتي .
– – – – – –
كل زهرة على جانب الطريق هي تعبير عن ابتسامة، وكل بعوضة هي تجسيد لكلمة قارصة.
– – – – – –
سواء كان الشخص رجل أعمال ناجحاً أو سياسياً حاذقاً أو دكتاتوراً مستبداً أو مصلحاً كبيراً ، فإن قوته هي لا شيء مقارنة بقوة الله اللامتناهية .
– – – – – –
 
برمهنسا يوغانندا
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !