الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » حكم وخواطر جميلة

حكم وخواطر جميلة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1069 المشاهدات
كيفية التعامل مع الاخرين - فن التعامل مع الآخرين
اهتم بما يجمعك مع الاخرين بمختلف الوانكم .
غني معهم و شاركوا بالمشاعر ، لان الغناء عبارة عن مشاعر أكثر من الكلمات .
– – – – – – – – – – – –
هناك بشر فقراء فعلا، لا يشعرون بالموسيقى و لا الفرح و لا الحرية، الا عندما يسكرون بفعل مواد مخدرة .لان عقلهم اصبح حاجزا مع حقيقتهم
– – – – – – – – – – – –
عندما لا تشجع ولا تقدر و لا تدعم ما تفيدك وتفرحك وترقيك من طاقاتك المتوفرة، انك تمنع نمو الصفات المرغوبة فيك و انعكاساتها في واقعك
– – – – – – – – – – – –
الكلام في مستوى أقرب الى الحقيقة ، ممكن ان تنحرف عن المنطق العقلي ، ولكن قد تشعر بالانحياز الداخلي لها دون معرفة السبب (نداء قلبي)
– – – – – – – – – – – –
غالب الناس عقول ، و العقل يصنف و يحكم . عندما الاغلبية يحتارون في تصنيفك مع او ضد، و انت واضح بطبعك ، قد تكون أقرب الى الحقيقة
– – – – – – – – – – – –
كل عام و أنتم بوعي أعلى و تجربة غنية بالمشاعر في حياتكم الحالية .
– – – – – – – – – – – –
اننا نرفض أو نتجاهل حريتنا المطلقة و دون وعي منا ، فقط لكي نستطيع تجربة القيود و الحدود(الحياة)، كحقيقة و نشعر بها
– – – – – – – – – – – –
أحيانا يتم إتهام المستنير بالمثالي و الغير واقعي ، كونهم لم يختبروا و لم يكتشفوا تلك الترددات العالية ، لانهم لازالوا عقلهم فقط
– – – – – – – – – – – –
راقب نفسك اذا كنت متعودا استخدام أفكار و كلمات متطرفة ، لان حياتك هكذا تكون. ماساة كارثة مستحيل جحيم كافر كئيب قتلني ،سم،،،،،
– – – – – – – – – – – –
مرحلة الوعي هي عيش حياتك بالادراك الذي وصلت اليه في الطريق من بداية الادراك الى نهاية ادراك مغزى الحياة. تدرك بقدر مرحلة وعيك.
– – – – – – – – – – – –
السطحي، هو من لا يسمح لنفسه ان يستشعر مشاعره المكبوتة، لذلك طيلة حياته يقفز و يكرر نفسه. قد يجذب حوادث عنيفة لارغامه للشعور بالمقموع
– – – – – – – – – – – –
يا ترى بماذا تشعر كمجتمعات اسلامية عندما تاتي رأس السنة الميلادية ؟ ، وثم بأية مشاعر عندما تأتينا رأس السنة الهجرية ؟ تأملوا…
– – – – – – – – – – – –
الفخر ، مشاعر يدل على الاستناد على شيء خارجي أو انجاز حتى تنفخ نفسك و تقدرها ،و غالبا يخيب ظنك ، فأنت أكثر من ذلك فاستند على ذاتك.
– – – – – – – – – – – –
التواضع لا يعني استصغار النفس كي تبدوا أقل من الاخرين ، و انما ان تشعر بوجودك الحقيقي و تحبه بمعزل عن تضخم الأنا( ego ) .
– – – – – – – – – – – –
اننا نصنع واقعنا وحتى واقع الكوكب دون ان نعي ذلك. لأننا نجهل الالية التي نستخدمها باستمرار و هي فينا و منا و لنا.
– – – – – – – – – – – –
ولادة جديدة فعلا ، عندما تكتشف زيف ادعاء العقل و سيادته المزعومة على الحياة. ارتقاء منظور وجودك من هوية عقلية شخصية الى هوية كلية.
– – – – – – – – – – – –
” إذا صادفت إنساناً حقيقياً ، فلا تدعه يغيب عن مدى قلبك أبداً . “
جلال الدين الرومي
 
ولكن ليس بالقوة و الاجبار ، لانك تفقد حقيقته ، بالمحبة الصادقة و التزامن معه ، لكي يكون قناة لتدفق الحقيقة اليك عندما تسمح بذلك بعقلك .
عندها تشعر بشفافية الحواجز الواهمة بينك و بين الحقيقة .
بل بينك و بين ذاتك الحقيقية .
و كأنك تقابل الله دون وسيط .
– – – – – – – – – – – –
نطلب التعلم و المعرفة بشكل مستمر ، لكي نعرف ما لا نعرفه لحد الان و لغرض ان نحاول اكمال انفسنا التي نعترف بانها ناقصة ، طالما نسعى للمعرفة.
 
لكي نفعل و نصبح أكثر و اوسع بتلك المعارف و كما نعتقد.
نحن نسعى لكي نعرف المختلف عنا ، اكيد لا نحتاج معرفة شبيهاتنا .
لان عقلنا يتنقل في الزمان و المكان ، في المتناقضات و التباين .
 
لا يمكن للعقل ان يصل لكل المعرفة ، لانه يبحث عن الاشياء الذي هو يخلقه باستمرار كانعكاسات في واقعه ، لا يوجد شيء بدون ظل الشيء ، لذلك يخلق الشيء و يطلب حل رموز الظل المنعكس .
 
و ممكن بعد مشوار طويل في تجربة الصح و الخطأ و اثبات النفس ، قلائل يقولون اريد ابحث عن الحقيقة لانني لا استطيع الوصول الى شيء مشبع لي ، اصبحت و انجزت و ملكت ، ولكن اشعر بشيء مفقود ، لابد انها الحقيقة . و هناك من يقتنع عقليا بالحقيقة و يقول ان (الله ) هو الحقيقة حسب منهجه و دينه ، و ايضا لا يرتاح في العمق و لا يصرح بذلك، غالبا من الخوف لكي لا يتم وصفه بالكافر أو الملحد كما معمول به .
 
هذا يحصل لأنه يبحث عن الله بين الاشياء او ممكن في مكان عالي في السماء و لكن محجوب عنه حسب التعليمات الدينية العقلية . بعد البحث عن الحقيقة بشجاعة بين الاشياء ، يصبح يائسا ايضا و شعوره الداخلي دليله بعد تجاربه المستمره . فقط عندما لا يبحث بالشيء ( وهو العقل) عن الذي ليس كمثله شيء ، ممكن ان يقترب . لانه لا يمكن ايجاد اللاشيء بالشيء .
 
عندما تكتفي فعلا من محاولاتك للمعرفة ، سوف تعرف .
عندما تكتفي فعلا من السعي للوصول ، سوف تصل الى اللاشيء.
(من أقرب اليك من حبل الوريد ، كيف تجده في الخارج ؟)
عندما ( تصل) ، الاصح عندما تكون الحقيقة ، سوف تكتشف الحقيقة .
الحقيقة تكتشف ذاتها ، (ترجع الى مصدر النفخة الذي نفخه).
 
عندها تكون ساكنا ، مكتفيا ، مشبعا ، ولو للحظة ، فانت اختبرت الحقيقة فعلا . فلا يمكنك الرجوع الى التمادي في العاب العقل طويلا اثناء ادوارك في الحياة .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: خواطر جميلة
اقرأ أيضاً: حكم وعبر جميلة
.
المهندس نجاة نوري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !