الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » حكم وعبر جميلة

حكم وعبر جميلة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1455 المشاهدات
التفاؤل والتشاؤم - التفاؤل والامل في الحياة
الحظ يحالف المتفائلين والمقبلين على الحياة أكثر لأن طاقتهم أعلى
– – – – – – – – – – – – – – – –
البعض يعتقد أن ( صباح الخير ) تقال في الصباح فقط.
أحب أن أقول صباح الخير في جميع الأوقات، تبدو لي أجمل ?
– – – – – – – – – – – – – – – –
ليس هناك طريقة أسرع للتقدم في الحياة من تحويل العلم إلى عمل حال حصولنا عليه
– – – – – – – – – – – – – – – –
إذا كان عندك عذر منطقي لكل إخفاق حدث في حياتك، فإعلم بأنك أصبحت محترفا في إختلاق الأعذار لنفسك. أنت إما لا تريد أن تتحمل مسؤلية حياتك وإما تعاني من التدمير الذاتي.
 
في جميع الأحوال، لا تلوم إلا نفسك.
– – – – – – – – – – – – – – – –
ولا تزر وازرة وزر أخرى.
 
إن كان الأمر كذلك فمن الذي إخترع مفهوم العار؟ إن كان تصرف إنسان يسبب العار للآخرين فهذا يعني أن الآية غير صحيحة. ( إختار يا أنت صح يا الآية صح )
 
– طيب مادام لا تزر وازرة وزر أخرى، فهذا يعني أنها لا تكسب كسب أخرى، فعلى ماذا التفاخر بأعمال الآخرين؟
– – – – – – – – – – – – – – – –
ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما.
 
الآن أين معنى الطاعة في هذة الآية؟ لا يوجد إلا في عقول الكذابين الأشرين الذين حرفوا المعاني فإستبدلوا معنى ( الإحترام ) الموجود في الآية بالـ (طاعة) التي إبتدعها الكافرون ( الكفر هو تغطية الحقيقة )
 
الحقيقة أن الله لم يأمر بالطاعة أبدا وإنما أمر بالإحترام. لذلك هو نهى عن البذائة والشدة في الرد، لأن هذا لا يحدث إلا عند عصيان الأوامر.
 
بإختصار عندما تريد أن تعصيهما فلا تقلل من إحترامك لهما. فقط إصنع ما تريد ولا تجادلهما أو تعتدي عليهما بالقول.
 
مين إللي إخترع كذبة الطاعة؟
 
لكن يا عرب إعلموا أن الله يعذب الناس بما يكذبونه عليه ولذلك حياتكم متأزمة والآخرة أدهى وأمرّ.
– – – – – – – – – – – – – – – –
لا تخلط بين الغلط والإعتداء
الغلط، من حقك أن تكون خاطىء ولا يحق لأحد وضعك على كرسي الإعتراف أو التحقيق معك
الإعتداء، هو أن يكون ذلك الغلط في حق الآخرين أو يمنعهم من ممارسة حريتهم
 
إذا أخطأت فإرفع راسك وقل، نعم أنا غلطت وأنت إشرب من البحر.
لا تسمحوا لكل من هب ودب أن يجعل نفسه وصيا عليكم وعلى حياتكم. من حقكم أن تكونون أي شيء تريدون بغض النظر عن كونه صح أو خطأ مادام لا يعتدي على حقوق الآخرين أو ممتلكاتهم.
 
الذي يسمح للناس أن تحاسبه هو يسمح لهم أن يتدخلون في حياته وحينها لا يلوم إلا نفسه.
– – – – – – – – – – – – – – – –
الذين يدخلون للجيش لا يتوقعون أنهم سينامون على مفارش من حرير ويتناولون وجباتهم على أضواء الشموع والموسيقى الكلاسيكية.
 
الدخول في الوعي، عملية أسوأ بكثير من دخول الجيش فلماذا يتوقع البعض أن تهذيب النفس يأتي بسهولة؟ لو كان سهلا لصرنا كلنا آفاتارات ولعم السلام الأرض ولإنتهت قصتنا ولسنا بحاجة لأن نخلق من الأساس.
– – – – – – – – – – – – – – – –
هل تعرفون كيف تتقدم المجتمعات؟ أنا سأخبركم بالسر وبأوقات الإختراقات.
يحدث التقدم وتحدث الإختراقات الكبرى عندما نجد شخص غير فاهم لكنه مستعد لتعلم شيء جديد، لديه شغف، يبحث بشدة عن حلول. فنقوم بتعليمه أسرار النجاح أو أسرار المهنة أو أسرار الحياة. الأسرار التي تكشف له المستور وتفتح ذهنه لشيء لم يتوقعه أبدا. هذا الشيء يغير حياته ويحوله إلى إنسان ناجح وفاعل في المجتمع، بل ومنتج للفكر.
 
هذا ما لاحظته على جميع العظماء، جميعهم إلتقوا بشخص غير حياتهم، شرح لهم، أعطاهم الأسرار. لم ينتقدهم، لم يحاول تحطيمهم، لم يحاول أن يثبت لهم أنهم فاشلون، لم يدخل معهم في تحدي أو منافسه، فتح لهم كل الأبواب. وهنا حدث الإختراق بالنسبة لهم.
 
في عالمنا العربي مازال الناس ينتقدون بعضهم بعضا، لا يتعاونون، لا يكشفون الأسرار، والأسوأ من كل ذلك. الباحثون عن الحقيقة يريدونها من ضمن ما يعرفونه من معتقدات ومفاهيم هي أساسا السبب في شقائهم. قليل من العقول العربية تستطيع تحمّل وتقبل الحقيقة ولذلك يصعب كشف الأسرار لمعظمها وبهذا لا يوجد أشخاص يكشفون أي شيء.
 
إذا رأيتم شخصا مستعدا لتقبل المزيد من المعرفة وهو مستعد للإنطلاق للأعلى، لا تنتقدوه بل حاولوا مساعدته وكشف الأسرار له، خذوا بيده وإدفعوه للأمام. الأمر ليس مقتصرا على فكر دون الآخر أو مهنة دون الأخرى. في كل مجال توجد أسرار وأشخاص يحتاجون للدعم والمؤازرة.
– – – – – – – – – – – – – – – –
هل تعلم بأنك لست مجبرًا على القبول بأي فكرة سلبية تخطر على بالك؟
 
فقط إستبدلها بفكرة إيجابية في الحال.
قل التالي: أنا لا أقبل بهذة الفكرة ( وتذكرها ) وما أريده هو ………..
وتذكر الفكرة الإيجابية التي تريدها.
 
على سبيل المثال
خطرت على بالك فكرة أنك قد تفشل في تجارتك أو تواجه بعض العقبات. في الحال إستبدلها كالتالي: لماذ خطرت على بالي فكرة الخسارة؟ هذا غير صحيح. ما أريده هو أن تزدهر تجارتي وتفتح لي كل الأبواب وأشعر بالسعادة.
 
بهذة الطريقة أنت تكتب واقع جديد وبعد تكرار هذا مع كل مرة تخطر لك فكرة سلبية سواء جديدة أو متكررة ستبدأ أفكارك في الإتجاه نحو الإيجابية بشكل عام وسيتغير واقعك بكل سهولة.
– – – – – – – – – – – – – – – –
كثير من الناس هكذا، يعيشون الوهم وتقيدهم المخاوف.
من حقك أن تعارض النظام، من حقك أن تجرب، من حقك أن تقاوم (لا تطلع لي فيها ) وأن تقول كلمتك. لا تسكت وتسكن وتبني الإعتقادات قبل أن تحاول على الأقل 7 مرات.
في الغالب لن تحتاج إلى كل ذلك. فقط حاول ولا تمنع نفسك بنفسك.
– – – – – – – – – – – – – – – –
الذي يفشل في تحمل مسؤلية حياته دائما ما يبحث عن آخرين يتحمل مسؤليتهم كالفقراء والمحتاجين والأولاد والجيران والأمة والقضية وما إلى ذلك من آخرين لا يملك السيطرة عليهم، كتعويض عن النقص الذي يشعر به في نفسه.
 
إنه الصراع الأبدي بين العقل والمشاعر. عقله يقول له إهتم بنفسك، لكن مشاعره المليئة بعقدة الذنب توجهه نحو إهدار طاقته على الآخرين لعله يجد ما يعوضه. إذا تغلبت المشاعر على المنطق فإنها تطوع العقل لخدمة النقص فيجمل له ما يقوم به بحجج كثيرة واهية.
 
يعظم عنده دور خدمة الآخرين حتى يستحوذ على كل حياته بإسم التضحية والمبادىء العليا التي تتضخم فوق حجمها الطبيعي فينقسم المجتمع إلى قسمين رئيسيين. قسم يضيع عمره هباء وقسم يتغذى على القسم الأول فتضيع الإنتاجية ويتوقف النمو.
– – – – – – – – – – – – – – – –
ليس مهما ما تقرأه، ليس مهما ما تفهمه. المهم هو ما تستنبطه مما قرأت وفهمت.
كثير من الناس يقرأون ويفهمون لكن لا يستنبطون شيء. يتوقفون عند تلك النقطة إلى الأبد وهنا يكمن الخلل الجسيم في الفكر العربي بشكل عام.
– – – – – – – – – – – – – – – –
في كثير من الأحيان أشعر بأن الناس لا تفكر. فقط ردود أفعال تلقائية بلا توقف للحظات للتفكير فعلا في معنى ما يقرأونه أو ما يسمعونه. هناك حديث داخلي مختلف يدور في رأس الإنسان بينه وبين نفسه لا علاقة له بما يحدث على أرض الواقع.
– – – – – – – – – – – – – – – –
أنا أؤمن أن الدورات أو أي شيء آخر نحصل عليه عندما نكون مستعدين له. عندما تستعد أرواحنا لشيء فهي تعرف كيف تغير الظروف للحصول عليه. شخصيا هناك أشياء كثيرة لا أستطيع الحصول عليها ليس لأنني لا أملك المال ولكن لأن وقتها لم يحن بعد ولذلك أفتح لها إحتمال وأنتظر تغير الأحداث وهذا ما يصنع المعجزات.
 
أحيانا أذهل من الله كيف يصرف الأمور.
– – – – – – – – – – – – – – – –
 
عارف الدوسري
.
اقرأ أيضاً: حكم واقوال وعبر
اقرأ أيضاً: حكم وخواطر وعبر
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

1 تعليق

اليس 18 نوفمبر، 2016 - 3:14 ص

ليس تعليقاً بقدر ماهو طلب من قارئة أحبت ببذخ بالغ كل ماتنشره هنا

تفضل إلى عالم الواتباد وأنره بنور كلماتك الروحانية وساعد بها كل تائه وضائع وموجوع
…هناك عالم الكتابة والنقد والعون للجميع بكلمة

ابحث عن تطبيق الواتباد وكن من سكانه العظماء

رد

اترك تعليقك !