الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر في حب الله

خواطر في حب الله

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2892 المشاهدات
خواطر في حب الله

 

هناك طرق عديدة الى الله .. وانا اخترت طريق الحب
– – – –
العاشق المخلص هو الذي يقول له اللّه: أنا لك .. وأنت لي.
– – – –
أنت في عيني ، وإلا كيف يمكن لي أن أرى النور ؟
– – – –
“ما قيل للوردة حتى جعلها تتفتح ، كذلك قيل لي .. هنا في صدري ”
– – – –
الحبيب هو كعبة الروح ، ان كنتم لا تدرون.. فأينما تكونوا فولوا وجوهكم شطره .
– – – –
أنا بكَ .. منفصل عن ذاتي !!
– – – –
إن الله قد أمرَ رسول العقل أن يمضي ,
كما أمرَ يد الموت أن تفرك أذن الحرص
فسمعتِ الروح نداءً يهتف بها: ” اذهبي إلى الغيب ، ولا تنوحي بعد اليوم ، خذي الكنز والنوال”
فاهتف مغادرًا، وارفع صوتك قائلاً: ” إنك أنت السلطان , وإن لك لطف الجواب كما لديك علم السؤال “.
اقرأ: اكتشف موهبتك – اكتشف كنزك
– – – –
لطالما بحثت عنه
تلمسته على صليب المسيح ..
لكنه لم يكن هناك !
سافرت إلى معابد الهند وجبال الثلوج المقدسة
لكنه لم يكن هناك!
بحثت في كل وادٍ ..وقفر ..
لكنه ما كان هناك !
ولّـيت شطر الكعبة ..أتلمس منه أثرا ..
لكنه لم يكن هناك !

لازمت أهل العلم والفلسفة أسألهم عنه
..لكنه كان أسمى من كل حروفهم ..ومعانيهم
وحينما أطرقت ..ونظرت ملياً في قلبي
عرفت انه لم يكن.. سوى هنــا
هنا بقلبي .. حيث أقام !
( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
اقرأ: قوانين القران الكريم – اجمل ايات القران
– – – –
من لا يركض الى فتنة العشق ..
يمشي طريقاً لا شيء فيه حي!
– – – – –
فالشجن في قلوب العاشقين لا تحرقه إلا نيران الشوق ..
والعاشق دائما ما يترك أثرا في الطريق الذي يسلكه
فقط أرهف السمع ، واعلم أن :
أنين القلوب العاشقة .. هو الباب إلى الله تعالى
– – – –
لا يرقصُ أحدٌ لا يكونُ قد رأى لُطفك؛
فحتى في الأرحام يكونُ للأطفال رقصٌ بسبب لُطفك؛
ماذا في الرّحم؟ وماذا في العدم؟
فحتّى في اللّحد يكون للعظام رقصٌ بسبب نورك.
– – – –
تباركَ اسمـكَ .. أنتَ يا منْ تضيءُ قلوبَنَـا
– – – –
لتذكر الله .. حتى لا يبقى لك ذكر
ناده .. حتى تضيع في المناداة
ناده .. حتى يذوب النداء
– – – –
لك وحدك ..سأُسِر بحكاياتي
بلا حرف .. بلا صوت!
وحدك أنت ستسمعني.. حتى وان كنتُ تائها وسط الجموع !
– – – –
فلتستمع من القلب إلى دقائق الأشياء بلا كلام، ولتفهم ما هو غير قابل للفهم يوجد داخل القلب المتحجر للإنسان نار تحرق الحجاب، من جذوره وفروعه عندما يحترق الحجاب، يدرك القلب كل قصص الخضر والمعرفة الإلهية اللدنية يظهر بين الروح والقلب أشكال وصور جديدة دوماً لذلك العشق القديم.
– – – –
كنت ميّتا فصرت حيّا
كنت بكّاء فصرت ضحِكا
جاء ملكوت الحب
وصار ملكي بلا نهاية
– – – –
الجسد حتي وأن ربا بين المسك يفوح منه النتن يوم الوفاه.. فلا تجعل همك أن تعطر الجسم بالمسك بل عطر قلبك
وما مسك القلب ؟؟ أنه اسم ذي الجلال
– – – –
ما أطيبَ ما ألذّ ما أحلانا
كنا مهجاً ولم نكن أبدانا
إن شاء بنا كرامةً مولانا
يعفو ويعيدنا كما أبدانا
– – – –
لـــو كان أقـلّ هـــذه الأشــواق
للشمسِ .. لأذهِلَت عن الإشراق
لو قُسّمَ ذاك الهوى على العشّاقِ
العُشرُ لهم ولــي جميـعُ الباقي
– – – –
إلهي ..
بما ان دخيلتي وادراكي وروحي كلها طاقة زهر بين يدي ارادتك… وبما أنك تهب ملكة ادراكي التي هي رهن يديك صفات ..

أعطني بلا رهق كتب حكمة مثلما ألقيت في دخيلة موسى التوراة ومحمد القرآن وعيسى الأناجيل وداود المزامير!
– – – –
أنا مجرد ريشه أمامك.. فكيف لي أن اعرف أين سأذهب في هبوب الرياح القادمه؟
– – – –
رقصة مولوية
تخرج من طي أكمام الحقيقة
بشعاع النور الواصل إلى سرادق الروح
وروح الراقص الشاخص بكلتا يدية
نحو رب السماء والأرض وما بينهما
هو الله
ـ في حضرة هو ولا إله إلا هو
– – – –
يا آلهي ..
خذ فؤادي فوق سحب من ضياك
خذ ضيائي فيض قبض من نداك
– – – –
منذُ أن كانَ الحبُ لوجهِ ليلى , له ذلك القَدْر
فكيفَ سَيكون حينَ ” أسرى بعبده ليلا ” !
– – – –
لو عرفت جوهر الحياة .. لما ارتضيت سوى العشق رفيقا” .. !
– – – –
يا من هو سيدي وأعلي وأجل
يا من أنا عبده وأدني وأقل
حاشاك تملني ، وحاشاك تُمل
إن لم يكن الوابل بالوصل فطل
– – – –
اغرق في الوصال حتى تختفي !
– – – –
إن الروح التي ليس شعارها الحب الحقيقي
من الخير ألا توجد
فليس وجودها سوى عار..

كن ثملا بالحب فإن الوجود كله محبة
وبدون التعامل مع الحب فلا سبيل إلى الحبيب..

يقولون ما الحب؟
قل هو ترك الإرادة
ومن لم يتخلص من إرادته فلا إرادة له
إن المحب ملك والعالمين تراب عند قدميه
والملك لا يلتفت قط إلى ما هو عند قدميه
إن المحبة والحب باقيان إلى الأبد
فلا تربط قلبك بسواهما لأنه عرض زائل
إلى متى تعانق هذا المحبوب الميت
عانق الروح وإن كانت لا حدود لها

فالازهار التي تولد في الربيع تموت في الخريف
وبستان المحبة لا مدد له من الربيع
وتلك الورود التي يجيء بها الربيع مقترنة بالأشواك
كما ان خمر العصير لا تخلو من خمار

فلا ترتعد فوق حصان الجسد وسر مسرعا على قدميك
فإن الله يهب جناحين لمن تخلي عن حصان الجسد
– – – –
أنا ذلك العبد المخلص الذي، منذ اليوم الأول لولادته
نفذ إليه قلبكَ وروحكَ .. فقدم إليكَ قلبه وروحه
– – – –
فلتأخذ كل شيء قد يأخذني عنك !
– – – –
فالعاشق لا يعرف اليأس أبدا .. وللقلب المغرم كل الأشياء ممكنة .
– – – –
” أيها الحبيب.. منذ أن دخلت قلبي تحطمت الأصنام فيه
ولم يعد مسكناً لغيرك.
وعندما يولي الناس وجوههم شطر البيت العتيق
فإنني أولي وجهي شطر قلبي لأنك فيه ”
– – – –
بدأت أتعب من المخلوقات، أريدُ جمال الخالق.
لكن حين أتطلع هناك، أرى نفسي.
وحين أتطلع إلى نفسي، أرى ذلك الجمال.
– – – –
مبارك أنا بالإيمان وملعون بالنسيان
واضح، لكن مغطى بالطين
راشد، أهرم، ولا أزال طفلا صغيرا
ّ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
حين أموت، لا تقل، هو ميت.
قل، كان ميتا. ثم عاد إلى الحياة،
وأخده أصدقاؤه إلى الصداقة مرة أخرى.
– – – –
المحب لا يكون وحيدا ابدا ..و هو طول الدهر مستمتع مع حبيبه الذي لا يرى .
– – – –
“إن الحب يحول المر حلواً، والتراب تبراً، والكدر صفاءً، والألم شفاءً، والسجن روضة، والسقم نعمة، والقهر رحمة، وهو الذي يلين الحديد، ويذيب الحجر، ويبعث الميت، وينفخ فيه الحياة …”.

“إن هذا الحب هو الجناح الذي يطير به الإنسان المادي الثقيل في الأجواء، ويصل من السمك إلى السماك، ومن الثرى إلى الثريا … “.

“بارك الله لعبيد المادة وعباد الجسم في ملكهم وأموالهم!! لا ننازعهم في شيء. أما نحن فأسارى دولة الحب التي لا تزول ولا تحول .. !”.
– – – –
إن مهمتك ليست البحث عن الحب .!
بل البحث بداخلك عن تلك الجدران والحواجز التي تبقيه بعيدا عن روحك .
– – – –
” إذا فنيت من وجودك فستكون خالداً بالله تعالى . لا أن تصبح أنت ذاته بل تكون كالحديد المحمى بالنار تصير من نفس النار . ويجوز أن تقول : أنا النار .
وهكذا الفاني في الحق يستطيع أن يقول بحق : أنا الحق “.
– – – –
لقد همس الحقُّ في أذن الوردة من قبل أن تخلق الوردة فجعلها تبتسم بالعطر …
وتحدَّث إلى الحجر فكان منه عقيق المنجم ..
وتلا آية على الجسم فأصبح روحاً ..
وكلَّـم الشَّمس فأضاءت بالإشراق ..
ثم عاد وألقى في سمعها بكلمة رهيبة فوقع على وجه الشَّمس مائة كسوف ..
– – – –
إذا كان الله يحب جمال الصور .. فلأنها مرآة جماله مثلما هي مرآة الوجود.
– – – –
أحترقُ في نيرانٍ تائقة..
أرغبُ في نومٍ .. ورأسي على عتبةِ بابكَ ..
حياتي تستوي على هذا المقامِ .. فقط
لكي أكونَ في حضرتكَ ..
– – – –
سئل شيخ: “ما هو التصوف؟”
قال: “أن تشعر بسعادة في القلب عندما يظهر الحزن”
– – – –
مهما طال بي المقام
برب القرآن وحده أؤمن
و من إصطفاه
و اختاره سيدنا محمد
– – – – –
جلس في سفينة نحوي من النحاة
وتوجه مغتراً بذات نفسه شطر الملاح
وقال: أتعرف من النحو شيئاً? فأجاب الملاح: كلا
فال النحوي: لقد ضاع منك نصف عمرك!!

فانفطر قلب الملاح حزناً، ولكنه
في تلك اللحظة قد صمت فلم يحر جواباً
وألقت العاصفة بالسفينة في لجة الموت
فتوجه الملاح شطر ذلك النحوي الجليل:
خبرني: أتدري من السباحة شيئاً?
فأجابه: كلا لا تنشد في سباحاً
فقال الملاح: لقد ضاع كل عمرك أيها النحوي
إذ السفينة بسبيل أن تغرق في اللجة
الذي يلزمك هنا هو المحو (الفناء في الله) لا النحو
وإذن فاعبر الماء ولا خطر عليك
فماء المحيط يعلو مفرق من يموت به
وإن بقي المرء حياً فيه فكيف له بالخلاص من مياهه?
إذا تجردت من صفات البشر (بالفناء في الله)
فإن بحر الأسرار سيحملك على مفرقه
——————————-
جلال الدين الرومي

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !