الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر همس المشاعر

خواطر همس المشاعر

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3062 المشاهدات
لماذا الحياة صعبة - فلسفة الحياة اليومية
أجمل لحظات حياتي ومواقف عشتها وبحبها إلي اليوم وعندما أتذكرها يمتلأ قلبي بالسعادة والنشوة ، هي تلك اللحظات والمواقف التي أعيشها بدون تفكير وبدون ترتيب وبدون تخطيط مسبق ، تأتي في ثانية واحدة من قلبي إلي التنفيذ الفوري بدون أي تفكير .. من قلبي للحياة فوراً ..
– – – – – – – – – – – – – –
الوحدة الحقيقية لا تعنى كونك وحيداً في مكان ما ، فكم من شخص يعيش قمة سعادته ونشوته وإبداعه وهو وحيد في رحاب موسيقى قلبه في مكان ما ، ولكن الوحدة الحقيقية عندما تكون محاطاً بالأفكار والمشاعر الخطأ وعندما تكون محاطاً بالأشخاص الخطأ.
– – – – – – – – – – – – – –
الحب وثاق بين قلبين بريئين .. البراءة لا تدل علي الضعف والهوان والذل كما يعتقد البعض ، البراءة هي الشجاعة .. الطفولة .. الإصرار .. الخيال .. القوة ..
– – – – – – – – – – – – – –
الحب مصدر حرية لا عبودية..
الحب مصدر قوة لا ضعف ..
الحب مصدر سعادة لا حزن ..
الحب مصدر حياة لا موت ..
– – – – – – – – – – – – – –
خسارة العلاقات المزيفة فائدة لك لا تقدر بثمن .. !
 
معنى أن الأناس القريبون منك يبتعدون عنك أو يختلقون معك المشاكل أو يتضايقون أو ينفصلون عنك ، عندما تعيش مشاعرك .. عندما تعيش حقيقتك وطبيعتك وعفويتك .. هذا يعني أنك في المكان الخاطيء مع الأناس الخطأ .
 
– أستمر في خسران تلك العلاقات الواحدة تلو الآخرى حتى تكسب قلبك ، وبعد إنتهاء الزيف في حياتك وكسبان علاقتك بقلبك ستبدأ في الفوز بالكثير والكثير من العلاقات المفعمة بالحب تجاه حقيقتك لا أقنعتك .. تجاه روحك لا مظهرك .. أناس مفعمون بالحب تحبك كما أنت .. وأنت كذلك تكون مفعم بالحب تجاه نفسك وتجاه تلك العلاقات الحقيقية .
– – – – – – – – – – – – – –
لماذا نعقد الأمور والحياة بسيطة ورائعة كما خلقها الله !؟
 
– إنسان ترك إنسان ، مهما كان جنسهما ذكر وأنثي أو ذكر وذكر أو أنثى وأنثى .. المهم النتيجة وهي عملية الترك أو الإنفصال ، لماذا نقول أن هذا شيطان وهذا ملاك !؟ ولماذا عندما يتعلق الأمر بنا فإننا ندعى الملائكية دائماً لأنفسنا والآخر هو الشيطان ! ..
 
الأمر في غاية البساطة ، مرحلته في حياتك أنتهت .. بعد فترة من حياتك كان لابد أن يخرجك رحم أمك من داخله بالقوة ، ليس لأن أمك لا تحبك .. ليس لأن رحم أمك قاسي ويكرهك .. ولكن لأن مرحلتك بداخله إنتهت .. وكذلك يحدث نفس الأمر في العلاقات .. المرحلة إنتهت .. وأصحبتم غير مناسبين لبعضكم الآخر .. هذا هو كل شيء ببساطة .
– – – – – – – – – – – – – –
لا وقت للتسويف ! ، عندما يخرج شيء من قلبك نفذه فوراً ، لا مجال للتفكير ولا للمنطق ولا للتخطيط ، نفذه أولاً ثم إرجع خطط وفكر وغير للأفضل لتستمر فيه بصورة أقوي لكن لا تتوقف عن الحياة من خلال قلبك لأي سبب .
 
عبر أكثر وأكثر عن نفسك في كل مكان وفي كل موقف .. إسمح لنفسك أن تخطأ وتخطأ وأعتذر لمن أخطأت في حقه .. إسمح لكل كيانك أن يعبر عن نفسه .. إسمح لدماغك البشرى أن يخرج كل ما بداخله من أفكار محفوظة فيه مهما كانت سيئة .. إسمح لقلبك أن يخرج موسيقى الحياة من داخله .. إسمح لقلبك أن ينطلق ويحلق في سماء الرحمن وسيذهلك بروعته وتميزه وتفرده .. وستعلم بحق معنى أنك نسخة فريدة من نوعها لا مثيل لك .
– – – – – – – – – – – – – –
الحب والنجاح وأي شيء معنوي في الحياة له معاني مختلفة بإختلاف عدد البشر علي الأرض وبإختلاف شخصياتهم الحالية اليوم وبإختلاف تقلبات شخصياتهم مع الأيام ، لا يهم ما هو التفسير الخاص بك هل هو يختلف معي أم يتفق معي !؟ هل هو يختلف مع القطيع العريض من البشر من حولك أم لا يتفق معهم ؟! ، الأهم أنه عند إستخدامك لتلك المعاني وعندما تعيش تلك الأفكار والمشاعر تجاه ذلك الشيء المعنوي أن تشعر بالحياة وأنها شيء طيب وجميل ومتسع كالسماء وليس شيء ضيق كالقبر .
– – – – – – – – – – – – – –
أن تكون حالم في مجتمع بائس بالكامل ليس بالأمر السهل هو شيء صعب ، ولكن الأصعب أن تعيش مع البؤساء خارج نطاق الحياة طوال حياتك !
– – – – – – – – – – – – – –
الشعور بالوحدة ليس أن تكون في مكان ما بمفردك ، ولكن الوحدة شعور قد تشعره وأنت في وسط حشد كبير من الناس ، والوحدة شعور قد تشعره تجاه نفسك ، وأحياناً تجاه الآخرين من حولك عندما تكون في المكان الخطأ محاطاً بالأشخاص الخطأ .
– – – – – – – – – – – – – –
هو أجهل الناس بنفسه التي هي أقرب إليه من أي شيء آخر ! ، لا يعرف من هو ؟ ولا إلي أين هو ذاهب في مستقبله ؟ ولا كيف يعيش يومه في سلام وإنسجام مع نفسه ؟ ، ومع ذلك عندما يتحدث عن الناس يصدر الكثير من الأحكام العبثية فتشعر أما أنه خالقهم أو أنه يعلم الغيب مع الله ولكنه علي الأرض يسير علي قدميه ! ، ولو كان عنده ذرة من علم حقيقي لكان إستطاع إفادة نفسه وتطوير حياته والرقي بها .
– – – – – – – – – – – – – –
التركيز علي السلبيات للوصول لمنطقة أفضل أو لتفتيت السلبيات شيء ، والتركيز علي السلبيات ليعيش الإنسان فيها ليل نهار شيء آخر .. أؤمن أن كل المبدعين يركزون علي السلبيات ولكن بطرق مبدعة ، فحتي موقع الفيسبوك كان تركيز علي السلبيات .. وهي صعوبة التواصل بين الناس .. وصعوبة إنشاء العلاقات بين الناس .. وهو أمر سلبي .. ولكن مارك جعل من ذلك الشيء السلبي إبتكار وابداع يسمي الفيسبوك .. فتناقلت المعارف وأصبحت العلاقات بين الناس أسهل بصورة أفضل بكثير عن الماضي .. بصورة لم تصل إليها البشرية من قبل إلا عندما جاء مارك وركز بإختلاف علي الأمر فبتكبر وأبدع .
– – – – – – – – – – – – – –
هكذا هم أكثر الناس يريدون أن يقوموا بإختبار مكون من 10 أسئلة سريعة ليتعرفوا علي أنفسهم التي هي أجهزة صنعها من خلق ” يبل غيتس ” و ” آينشتاين ” وغيرهم الكثيرين .. ونفس الأمر لينجحوا في الحياة .. ونفس الأمر ليعيشوا .. !
– – – – – – – – – – – – – –
مشاعر الإعجاب متاحة للجميع ومشاعر الجنس متاحة للجميع أيضاً ، أما مشاعر الحب والعشق ليست متاحة للجميع ، دائماً الأشياء الروحية يزهدها الناس ولا يمتلكون ثمنها ولا طاقة لهم للعيش في رحابها لذلك هم لا يستحقونها ولا ينعمون بها طوال حياتهم ؛ لأنهم مرتبطون بأفكارهم المسمومة المادية الأرضية ولا يرفعون أعينهم للسماء ليعيشون في رحابها وسعتها وصفائها .
– – – – – – – – – – – – – –
إذا لم تستطع أن تقيم علاقة متوازنة ناجحة مع نفسك ؛ فلا تحلم بإقامة أي علاقة حقيقية وناجحة مع أي حد آخر في الحياة بما في ذلك بالطبع شريك حياتك ، في البداية لن تجد الشريك الذي يناسبك ( أي ألم في البداية ) ، وفي الوسط رحلة من العذاب المستمر والمتزايد مع الشخص الخطأ ( أي ألم أثناء العلاقة وألم بعد الإنتهاء منها إن أنتهت قبل أن تنتهي حياتك علي الأرض! ) ، وفي النهاية القبر بعد رحلة الجحيم في الدنيا لتنتقل إلي الآخرة الله أعلم بك .. وكيف سيحاسبك علي ظلمك لنفسك وتدمير حياتك بيدك والكفر بكل نعم الله بداخلك وخارجك وتحول النعم إلي نقم وسيئات دمرت حياتك بالكامل .
– – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !