الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبي » رسائل حبيبي وحشتني

رسائل حبيبي وحشتني

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3679 المشاهدات
ما هي اعلى درجات الحب - شقيق الروح
” عزيزي الغريب ..
اشتقتك اليوم كثيرا .. لا أعلم أﻷن حزني اليوم مضاعفا أم لأني أفتقدك.. ؟!
لكن في كلا الأحوال اشتقتك كثيرا..
أتعلم أن أيامي غريبة مثلك أيضا ، تتقلب كتقلبات مزاجك ، تضحك لي حينا و يطغى حزنها علي حينا آخر..
أما عن ليلي فهو مليء بك .. مليء بذكرياتك التي أواجهها أمام مرآتي..
مليء بكل ما خططنا له سويا ، بكل ذكريات عناقنا و بكل تلك النظرات التي أبت أن تخمد لتعلن هي الحب.. نظراتنا تمتلك شجاعة ليست بنا عزيزي.. أتعلم ذلك ..؟!
عزيزي إن كنت تقرأ هذه الحروف فاعلم أن قلبي مازال يدعو الله لك و سيظل كذلك دائما..
كما أنني الان في أمس الحاجة لعناق يزيح عني آلام روحي..
أريد لروحك أن تعانق روحي لتروى، لئلا تنطفئ، لأن تظل قوية فقط لا شيء آخر..”!!
– – – – – – – – – – – –
” أكتبُ لكَ و أنا أعْني عكسَ كلَ حرفٍ أكتُبه..
أُخبركَ بأن تتفرغَ تمامًا لأعمالِكَ و ألا تقلقَ عليّ فأنا دومًا ستكون أموري بخير .. لكنّها لم تكنْ ، تمنيتُ يومًا ألا تأخُذَ كلامي على مَحملِ الجدّ و أن تقلق بشأني و لو لمرةٍ واحدةٍ فقط ..
أنْ تشعُرَ بروحي عندما تنطفىءْ .. أنْ تُلقي عليّ السلام إن غبتُ كثيرًا عنك..
أُريدكَ أنْ تأخُذَ بيديّ عندما أقع .. أن تكون حاضرًا دومًا ..
أُخبركَ دومًا إن كنتُ حِملًا ثقيلًا عليك أن تأخذَ راحةً من العالم و مني أيضًا .. و كمْ تأملتُ يومها أن تُخبرني أننّي راحتُكَ .. أنني عالمُك .. أنني أكفيكَ .. لكننّي لم أكنْ يومًا لك كذلك..!
أتعلمُ شيئًا .. هُناكَ وجعٌ دائمٌ بروحي .. رُبما هو انكسارٌ من شيء .. أو رُبما خذلانٌ منك .. حقًا لا أعلمْ.. لكنني لمْ أُخبركَ يومًا عنه و رًبما لن أُخبركَ يومًا .. أخشى إخبارك فتسخرُ مني و كأنّه لا يحقُ لي الوَجع أو الشكوى ..!
أخشى إخبارُكَ بكل ما يعتملُ بقلبي فتتركني وحيدةً أتألم ، رغم تألمي الدائم منك و معك إلا أنني أُحبكْ..!”
– – – – – – – – – – – –
” منذُ قليل وضعتُ بعضًا من قطراتِ العطر ، ذاك الذي أهديتني إياه .. أتتذكره..؟!
صَدَعتْ رائحتُه في الأجواء .. ذكرّني بما قد حرّمتُه على نفسي ..!!
ذكرّني بك فقط..”!
– – – – – – – – – – – –
” أتعلم عزيزي الغريب .. أنا لست بإنتظاركَ على الإطلاق.. أنا فقط بانتظار اليوم الذي سأرى فيه ذلك النور و الفخر بعينيك عندما تراني لك..”? !
– – – – – – – – – – – –
” إلى عزيزٍ قَدّمتهُ الحياةُ ليّ بدون مقدمات ..
و كأنّها قررت إهدائي ذلك العزيز ليعوّضني عمّا فقدتُ سابقًا..!
إلى عزيزٍ لم يعلمْ و رُبما لن يعلم إطلاقًا أنني لأجلهِ أكتبْ..!
إلى عزيزٍ رغم سعادتي بقربي منه إلا أننّي أخذلهُ دومًا و كأنني بذلك أعوّض نفسي عمّا قد حدثَ سابقًا ..
إلى عزيزٍ نبضَ قلبي لأجلهِ بدون تخطيطٍ أو سابقِ إنذار..!
إلى عزيزٍ تتضاربُ مشاعري تجاهه كما أفعالي..!
إلى عزيزٍ آمنَ على قلبي كما لم يفعل أحدهم قبلًا ، لكنني أواجه ذلك بالإبتعاد و الشك في ذاتي و بأفعالي تجاهه..
.
رُبما لن تعلم أن جزءًا من روحي يذهبُ هباءًا في كل مرة أؤلمك بها ، في كلِّ مرة أُقررُ مواجهتكَ بالإبتعاد ، تبدأُ كلُ ألوان الحياة بالإختفاء فجأة ، أُقررُ إخباري لحظيًا أنها ستعود .. أنه مجردُ تعوّد فقط .. فأنا لا أعلم ماهية الحبّ أو كيف يقع الناس به..؟!
أُقررُ التغيير بعيدًا عنك .. بعيدًا عن ألوانكْ .. بعيدًا عن ابتسامتك و كل شيء يرتبطُ بك .. لأجد نفسي أصِفُكَ بجملٍ بسيطة رُبما لا أعلم كيفَ رتبتُ حروفها ..!
.
أُحِبُكَ بحجمِ اتساعِ الفضاء .. و بحجم أشعة الشمس التي تُنير كل عتمة .. و بجحم نورِ القمر الذي يهتدي به الضالون..!
.
رُبما تكون أنت َنور عتمتي.. فلا تَترك يديّ..!”
– – – – – – – – – – – –
” كل شيء يبدو ساكنا و ضبابيا.. أو ربما هكذا أنا أراه..
أتعلم أنني أذكرك كثيرا.. أذكرك عند تساقط المطر أشعر كأن كل قطرة منه تغسل غضب قلبي منك.. كل قطرة تواسيني و كأنني ألمس فيها روحا منك..!
أذكرك في تلك الطرقات الضيقة ، أعلم كم تكره الزحام و تحب الهدوء .. لكنني أكاد أجزم أنك أحببت إزعاجي لك..!
ذلك الظلام السرمدي ظننه انتهى بقربك لكن ربما كنت مخطئة..!
لم لا نكون نحن من نصنع قدرنا .. لم ننتظر إلى أن تأتي الفرصة تحت أقدامنا ..؟! بالطبع تعلم يقينا أنها قد لا تأتي.. إذا فلنصنع قدرنا بأنفسنا..!
أذكرك في ظلمات الليل و النهار .. في كل كتاب أقرأه .. أريد تناسيك أو محاولة تناسيك لكنني لا أستطيع .. أنا فقط لا أستطيع..!
أعلن استسلامي ليس لعدم قدرة قلبي لتناسيك، إنما رغبة مني في الاستسلام.. فبعض الانهزام فوز .. و أتمنى أن أفوز أنا بقلبي مرة أخرى..!”
– – – – – – – – – – – –
” بعض الأحيان يغلفني ذاك الشعور بالسكون و الهدوء .. أشعر أن العالم توقف لثوان عدة تعظيما لسكوني ذاك..!
حينها أستمع لدقات قلبي الواضحة و حركة تنفسي المنتظمة..
أتأمل كل شيء مع كل شهيق و زفير و كأنه يناديني حتى أتامله و ألمح كل جمال بداخله..!
لحظة السكون تلك تأتني في عمق الزحام .. تأتيني حين يمس شيء ما قلبي .. تأتيني حين أخذل منك..!”
– – – – – – – – – – – –
” أتعلمون كيف هو شعور انكسار الروح ؟!
كأن روحك تكسرت إلى أجزاء لم تعد تستطع لملمتها لكثرة ما بها من قطع غير قابلة للتجديد ..
كما لو أن طبقا تكسر إلى مليون قطعة ، بالله عليك كيف ستلملم تلك القطع و تركبها بحيث تعود كما كانت ؟!
كأن قلبك قد خدش .. و لا تعلم إن كان سيتعافى أم لا ..
كأن الحياة قد قتلت بداخلك و أنت مازلت على أعتابها تنشدها ..!
لقد خذلتني كما الباقين عزيزي .. فهنيئا لك الانتصار على كسر روحي ..!
لا أعلم أهي الثقة العمياء في الحب تجعلنا لا نرى تلك الدلائل لأن نبتعد ..؟! أم هو غباءنا حين نحب نرى العيوب مميزات ؟! .. لا أعلم حقا ..
تذكرت الآن تلك المقولة القائلة أن الإبداع يولد من رحم الألم .. أتمنى الان فقط أن أعود فأبدع في كيف سألملم روحي ﻷحب الحياة من جديد .. فكل الطرق باتت ضبابية باهتة .. أخشى أن أفقد ما تبقى من روحي فيها..!”
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
ايمان الطويل
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !