الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » رسائل حب وغرام وعشق ورومانسية

رسائل حب وغرام وعشق ورومانسية

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2020 المشاهدات
كلام حب وغرام
معشوقتي! ، روحي العاشقة تجلس كعاتها في الفجر تناجيكِ ..
وقت انكشاف ضوء الصبح قبيل شروق الشمس ..
لأعلن عن تلاشي الظلام بداخلي ..
بعد إقتحام بصيص من نورك ..
لأعلن عن اقتراب شروقك في قلبي ..
 
أجتاحيني كما تشائين ، فأنا مستسلم تماماً!
 
كم أعشق هذه اللحظات عندما تتجلى روحك علي ..
عندما تتجلى تفاصيلك لي ، وأرى مدى روعة جمالك ..
وتشرق عيوني كالشمس فأرى كل شئ .. كل شئ جميل !
 
معاد نومي قد حان .. فأنا مُتعب جداً جسدياً ..
ولكن قلبي ثائر .. رافض لا يريد أن ينام ..
قلبي جعلني أنسى حاجتي للنوم ..
بل جعلني فقدت الرغبة في النوم ..
وجعلني أرغب في أن أكتب لكِ قليلاً …
 
مازال رأسي يقول لي ألم تمل ..
ألم تضجر .. ألم تكفر ، مازالت مؤمن بها!
مرت ۲سنة و ۱۱شهر و ۲۸يوم ..
منذ أول رسالة كتبتها لها ..
 
أما حاجتي لكِ .. ورغبتي بكِ ..
وحلمي بالحياة معكِ .. وبحثي عنكِ ..
مر عليه ۲٤سنة و ۱۰شهر و ۱۳يوم
 
لا أعرف كيف سأبدأ ؟ وبماذا سأنادي عليكِ الآن !؟
معشوقتي ، حبيبتي ، شريكتي ، صديقتي الغائبة الحاضرة ، ..
نور قلبي ، روح روحي ، نبض نبضي ، ..
 
الآن فقط أريد أن أقول وحشتيني .. وحشتيني أوي ..
ربما مضت شهور كثيرة لم أكتب لكِ فيها رسالة ..
ولكن قلبي لم يتوقف قط عن الكتابة لكِ على الهواء ..
لم يتوقف قلبي عن مناداتكِ .. عن مناجاتك .. عن الحنين لكِ ..
 
مازلت مستغرب من قلبي وأفعاله ..
فهو يكتب وينادي ويصرخ ويهمس لكِ ..
على صفحات نسمات الهواء .. وهو علي يقين ..
بأن هذا الهواء سيحمل لكِ كل ما يريد أن يقوله قلبي لكِ ..
ولكن ماذا أفعل غير ذلك؟! أحياناً أعجز عن كتابة ما يشعره ..
لا أستطيع أن أصفه .. الحروف تُصاب بالشلل والعجز التام أمامه .
 
يمهني حقاً أن تعلمي ذلك جيداً:
ربما توقفت عن الكتابة لكِ ؛ لكنني أبداً لم أتوقف عن الشعور بكِ!
 
قرأت منذ قليل آخر رسائلي لكِ ، وقلبي خفق بشدة ..
ودموعي تساقطت فجأة مني بدون أن تخبرني ..
رسالتي كانت الحل لي والطريق والنور والصديق ..
الذي كان سيأخذني بعيداً عن المستنقع الذي سقطت فيه ..
مستنقع القلق ثم الأنهيار العصبي ثم الاكتئاب !
 
أكتب لكِ الآن ودموعي تتساقط على قلبي ، وأشعر ..
كأن قلبي أرض بور سقطت عليها الأمطار بعد جفاف سنوات ..
كم كانت هذه الشهور ثقيلة جداً على قلبي ..
كم كانت تقتلني كل يوم ألف مرة ..
 
أشعر الآن بأن قلبي تنبض فيه الحياة ..
كأنه كان تالف .. متوقف قبل هذه اللحظات !
 
معشوقتي ، لقد مللت من كل شئ …
سأتزوج بالحياة مرة آخرى ..
سأصلح علاقتي بقلبي ..
سأعالج جروح نفسي ..
سأحيا كما لم أفعل من قبل !
 
أوعدك ، سأصبح أجمل وأطهر ..
لأستحق تجليكِ على قلبي ..
لأنعم بسكينة تجيلكِ على روحي ..
لأصبح متصلاً بكِ كما في السابق ..
بل أريد أن أتصل بكِ بعمق أقوى من السابق ..
 
سأحيا بداخلكِ أكثر ..
سأبقى دوماً قريباً منكِ ..
ما كنت سأنهار لو لم أفتقدك ..
بل كنت سأحصل على هدايا الحياة لي ..
 
علمتني الحياة أنها رحلة طويلة ..
وأنها أحياناً قاسية وأحياناً حالكة الظلام ..
وأن الحب هو شمس نهارها وقمر ليلها ..
وأن الحب هو الطريق الأسهل والأجمل ..
وكلما أبتعدت عنه ، كلما أبتعدت عنها ..
وعندما أنفصل عنه ، أنفصل عنها ..
وعندما أحاربه ، أقتلني فأموت !
 
بداخلي أنهار تجري من الكلمات ..
التي تريد أن تتحرر وتتساقط على أرض روحك..
حتى لا تموت ، فلا أؤمن بروح كروحك ..
فكل كلمة تتساقط مني عليها ، تنبت زهرة بداخلي !
 
من كثرة ما بداخلي من كلمات ..
تتزاحم الكلمات بداخلي ..
حتى ملأتني ، فسكنت بين ضلوعي ..
تنتظر قدومك لتتحرر .. لتطير ..
 
حينما أشعر برغبة في التواصل معكِ لدرجة لا كلام يصف حاجتي ..
فقط نسمات الهواء .. الموسيقى .. الصمت .. الفراغ ..
هذه الأشياء هي التي تحتويني حينها ..
 
حينما تلمسني نغمات الموسيقى بحميمية ..
حينما أشعر بأنها أجتاحتني ودخلت إلى أعمق نقطة بداخلي ..
دخلت بدون أذن مني .. أنسابت في داخلي كأنها ذرة هواء أو قطرة دم ..
حينها أشعر بالإتحاد .. بالإلتحام بكِ ، فتسقط مني الدموع كأنها أمطار ..
تنساب بسلاسة وبسهولة كما دخلتني نغمات الموسيقى ..
 
تتحرر مني دموعي ..
تتحرر مني معلنة أنكِ هنا ..
رغم أنكِ هناك ، فأنتِ أيضاً هنا
 
بحبك ؛ لأن حبك يجعلني أتنفس بشكل أفضل ..
بحبك ؛ لأن حبك يجعلني أشعر بالحرية والقوة ..
بحبك ؛ لأن حبك يجعلني أرى الجمال في كل شئ ..
بحبك كما أحب الحياة ؛ لأنكِ هدية من خالقي لي ..
بحبك لأنكِ كالحياة ، فيكِ أعيش وفيكِ أموت ..
أعيش فيكِ لأحيا ، وأموت لتبدأ حياة جديدة ..
 
يا ونس قلبي
يا سكينة روحي
يا وطن اختاره الله لي
تذكري جيداً:
 
لم أستطع نسيانكِ قط .. رغم أنني كنت أحتضر من شدة الألم ..
ممتزجة أنتِ بي كأنفاسي .. ترقصين بداخلي كنبضاتي ..
سلاماً عليكِ حتى يوم اللقاء
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !