الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبي » رسالة حب لحبيبي الغالي

رسالة حب لحبيبي الغالي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1532 المشاهدات
رساله الى حبيبتي شوق
في هذا الكون الواسع .. لا سكن يسعني سوی قلبك ..
و لا سعادة تشملني الا بابتسامة ثغرك الحلو .. 🙂
صباح الخير
– – – – – – – – – –
إني أحب أن أشاركك كل صباحاتك ..
حين تصحو كأنك لم تصحو حقا ..
تركيزك القليل وأنت تترك عالم أحلامك لتعود الی ..
ابتسامتك الجميلة الناعسة كقطعة سكر تحلي مرارة قهوتي ..
و دفء عينيك كفيل بأن تشرق منه الشمس في حجرتي مبددة برودة الشتاء ..
أسعد الله صباحك كما تسعد قلبي كل يوم 🙂
صباح الفل
– – – – – – – – – –
إني أود أن أرتحل معك عمرا كاملا .. و لن يكفي ..
 
بعيدا .. بعيدا .. عن أراضينا .. حيث التلصص و الاختباء و التخفي ..
أريد أن أبتهج معك بنور الشمس في الصباح بعيدا عن نوافذ المجتمع المعتمة ..
 
و أريد أن أستلقي على الأرض بجانبك محدقة في النجوم اللامعة بلا سقف يحد أحلامنا .. و تقاليد تكسر رقاب تطلعاتنا الصغيرة سويا ..
– – – – – – – – – –
اني ممتنة لوجودك .. و ابتسامتك .. و شمس يوم جديد .. و بعض الافطار على طاولتنا 🙂
صباح الفل 🙂
– – – – – – – – – –
و متى تشرق الشمس .. لتكون أنت لا طيفك .. هنا .. بجانبي
تعيد للحياة رونقها .. و للصباح هدوءه و جماله
صباح الخير
– – – – – – – – – –
اني أحب كل يوم أمضيه برفقتك .. و أضحك فيه على نكاتك .. و أصغي فيه الى صوتك و نبض قلبك ..
اني ممتنة لكل يوم أصحبك فيه .. في رحلتك …
– – – – – – – – – –
لا شئ يساوي دفء احتضانك بعد طول غياب .. و أنفاسك العطرة على اشتياق .. و ملمس عقلات أصابعك و ثنايا كفك ..
– – – – – – – – – –
اني ممتنة لوجودك ..
ممتنة للشخص الذي اصبحت عليه .. معك
فما امتدح الناس من كلماتي الا ما كان منها بعض منك او وصف لك ..
و ما تعجب الخلق مما يحمله قلبي .. الا ﻷنه سكناك و متسعك ..
و ما ازداد عقلي رجحانا الا ببوصلة الحق و المنطق في روحك و كلماتك ..
و ما صرت طفلة على الدوام الا ببراءة نفسك الحلوة العذبة الطيبة ..
اني ممتنة ليدك التي رافقت خطواتي الخائفة .. و صوتك الهادئ يهدهد خفقات قلبي المضطربة .. و الأمان الذي منحتنيه عند كل منحى و منعطف ..
انك هدية الله الى ..
– – – – – – – – – –
اني أنطفئ كمصباح يرتجف وحده في ظلمة ليلة باردة .. كلما طال غيابك ..
كلماتي يعوزها الدفء .. و ابتسامتي ينقصها ابتسامة ..
 
كلما تلاقت أيدينا .. و تشابكت أصابعنا على طرق الحياة ..
ثمة هالة خافتة من النور تحاوطني .. تصد عني متاعب الحياة و ترفع عن كاهلي الضغوط ..
 
وعورة الطريق .. تعرجاته .. و حيرة السعى في متاهة مسالكه .. كلها تهون بصوتك الهادئ يؤانس خطواتي ..
 
اني أنطفئ كمصباح يرتجف وحده في ظلمة ليلة باردة .. في انتظار لمستك المتفهمة و أنفاسك الدافئة تعيد الضوء .. تشعل المدفأة و تؤانس الليالي الطويلة ..
– – – – – – – – – –
لدى حلم ..
أن أكون صديقة لكل شعرة بيضاء في رأسك .. و كل تجعيدة يرسمها الزمن على وجهك ..
أن تمسك يدي المغضنة يوما بيدك الكبيرة العجوز في حب لم تنطفئ جذوته .. و صداقة ما زادها مرور الزمن إلا قوة ..
 
لدى حلم ..
أن أظل كهف أسرارك .. ورفيقة سخريتك من الزمان .. وقارئة أفكارك ..وأن أكون .. برغم شعري الأبيض .. طفلتك .. وبرغم تجاعيد وجهي .. في عينك .. جميلة
 
لدى حلم .. أن يمضي العمر هادئا .. وان نستيقظ يوما على نافذة واسعة تغمرها أشعة شمس دافئة .. و زهور الكرز الياباني الزهرية تطل من شجرة زرعتها أيدينا .. في حديقة واسعة خضراء تفوح برائحة العشب الربيعى الجديد ..
 
لدى حلم .. أن أظل دوما جانبك .. و أن نمضي العمر معا
– – – – – – – – – –
اني معك ..
برغم الغيوم الملبدة في السماء .. و الحر الطابق على الأنفاس .. و الأفق المغلق ..
اني معك ..
و معك .. ثمة نسائم باردة ستأتي .. و سماء صافية ستتكشف .. و أفق بعيد ينفرج مفتوحا .. طلقا .. بلا حدود ..
اني معك ..
أترك روحي تطفو على أقدارك .. أطمئن قلبي المذعور وأذكره .. اني معك ..
 
أصم أذني عن الاحتمالات و التوقعات والماديات وكلامهم .. أغلق عيني عن الحواجز العالية و الهوات العميقة و الصخور القاسية والأزمنة المتوقفة ..
اني معك ..
ثمة رحاب واسعة ومراعي ستخلق من عدم .. وأرض ممهدة ناعمة تمتد .. ومطر غزير ورزق واسع .. وفرص جديدة وٱمال و أحلام ستنبت من عدم ..
 
اني معك ..
اجعل طريقي طريقك .. و أجبر خاطري ..
– – – – – – – – – –
أتمنى أن ألا ينسى الربيع أن يحمل مع بتلات الورد .. و شمسه الساطعة .. بعضا من الأفراح التي تاقت لها أنفسنا ..
أن يهبنا قبل أن يذهب .. فرحة من القلب ..
لحظة سعادة حقيقة قوية منطلقة شغوفة ..
كتلك التي خفق بها قلبي يوما .. حين التقينا ..
– – – – – – – – – –
أتمنى حين يمضي الزمن .. و نعود الى الطرق التي شهدت تتابع خطانا .. و تمسكنا بالأمل .. و سعينا رغم التعب .. و ايماننا رغم الشكوك و الظنون ..
 
أن نبتسم راضيين ..
أتمنى وقتها .. أن نكون نلنا ثمرة اصرارنا .. و حققنا ما حلمنا به رغم تركنا الجموع و مشينا وحدنا ..
 
أتمنى ان نكون وقتها معا .. دوما معا .. رفقاء على كل طريق ..
– – – – – – – – – –
صرت قليلة الكتابة عن الحب .. في وجودك
 
نظرة عينيك تختصر كل الحروف و الكلمات .. ضمة قلبك تغني عن كل المشاعر التي تنسكب على الأوراق ..
 
و كلما غبت .. أكتب لعلي أعوض غيابك بالكتابة إليك ..
لكن هيهات أن تكون للكلمات روحك الحلوة و دفء وجودك أو بهجة طلتك ..
!
– – – – – – – – – –
أتصدقينني إن أخبرتك أنني إن ضمت كفاى قطرات ماء .. رأيتك تتسللين من بين أصابعي …
و أنك تتصاعدين مع بخار الشاي الساخن في الصباح و في رائحة النعناع العطرة …
أتصدقين أني أحتضنك كل يوم مع ربطة عنقي .. و أضمك إليّ حين ألبس سترتي …
و حين يغشي نور الشمس بصري أحسبها تلك إشراقة ابتسامتك …
و أظل …
أنخدع كل صباح …
– – – – – – – – – –
اني أتمنى لو يمد لى الله في العمر .. لأكون دوما .. معك
اني وهبتك نفسي .. أذن تسمع لأحزانك .. و ساعد يشد من أزرك .. و يد تدفعك وقت الشدة و تصاحب خطاك ..
 
و إني وهبتك روحي … تصغي لكلماتك .. و تصدق مساعيك و تصدقك النصح و المشورة ..
 
تكون لك خليلة في وقت الوحدة .. و عين ترعاك في وسط الزحام ..
اني لك ثغر يضحك لنكاتك و طفلة تمسك يد الطفل المختبئ في حناياك .. رفيقة لعبك و جدك و هزلك و عملك ..
 
إني قد نلت منايا من الدنيا .. يوم نلت حظي منها في صحبتك ..
و لا أتمنى شئ بعد .. سوى أن ييمنحني الله وقتا أطول .. أمضيه بجانبك
– – – – – – – – – –
في تلك اللحظة التي أحبك فيها كأقصي ما يستطيع قلبي ..
 
لا أحلم بحياة باذخة الفخامة ..
و لا بيت واسع كبير ..
 
لا أريد فساتين جميلة كثيرة ..
و لا ألماسات تضئ عنقي ..
 
كل ما اتمناه حقا ..
أن ارحل أنا و أنت تاركين كل الهموم وراءنا .. منسابين مع أمواج هذا المحيط الواسع الهادئ ..
 
نرتحل في بلاد الله الواسعة..
مفعمين بالأمل و الحب و الشغف ..
مقتحمين كل مغامرة ..
ضاحكين في بهجة علي أرصفة المدن ..
سعداء .. سعداء .. بكوننا سويا ..
 
و يكفيني ذلك ..
فقط ..
أن نكون سويا
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
هند حنفي
.
اقرأ أيضاً: رسالة حب لحبيبي
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !