الرئيسية » الذات » تطوير الذات » رسالتي في الحياة

رسالتي في الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1075 المشاهدات
رسالتي في الحياة
هذة هي رسالتي في الحياة وهذا تصوري للسعادة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم ما سأجعل العماني يخرج بسيارته من مسقط مرورا بكل الدول العربية في طريقه وصولا إلى نواكشوط وهو يشعر بأنه في وطنه أينما كان.
 
قد يكون هذا حلما ولكن كل شيء يبدأ بحلم.
 
س: ممكن توضيح اكتر؟
 
ج: مواطن عربي يخرج من بلاده ويزور كل البلاد العربية دون أن يشعر بالغربة بين إخوانه.
 
– لا أريد تأشيرات. لا تعجبني الفكرة. أؤمن بحرية الحركة بين الدول العربية. أراها قطعة واحدة.
 
س: الله يا عارف حتى انا هذا حلمي برضه
 
ج: نواف، نخرج أنا وأنت بقاهر الصحراء من عندكم إلى المغرب. سأكون عجوزا وعليك أن تتولى القيادة.
 
س: و الله انا نفسي يلغوا التأشيرات اكثر منك و يكون الحدود الدولية كلها لمجرد التسجيل
 
ج: نوال، الحدود مجرد إستراحات للناس يتم إستقبالهم والحفاوة بهم
 
– ليش تتكلم عن العمانيين. ما تكلمت عن العمانيين ولا عن غيرهم ولكن جغرافيا تعتبر عمان أبعد نقطة عربية في الشرق وموريتانيا أبعد نقطة في الغرب. فيعني قلت من الخليج إلى المحيط ولكن بطريقة مختلفة مع إن البعض يفضل تعبير من المحيط إلى الخليج هههههههههه
 
مجرد إختيار بناء المواقع الجغرافية لا أكثر ولا أقل يعني لو الوطن العربي يمتد من أستراليا إلى بريطانيا لقلت المواطن الإسترالي يطلع بسيارته من سيدني حتى يصل لندن هههههههههههههههههه
 
س: معناها انا وصلت للايجابيه الي حظرتك تمتلكها تصدق استاذي العزيز كنت اكره بلدي صدقا اكره كل مافيه شوارعه ناسه وافكر بالهجره دائما. من غيرت تفكيري ومشاعري بدأت احب بلدي واحب الشعب وتركت السياسه دست عليها بقدمي اصبحت افكر باكثر حريه وحب انا الان اعترف اني مواطنه عراقيه واحب بلدي وباااااقيه فيه الى ان يتغير للاحسن انا احب ارضي ولا اهجرها مهما كان
 
ج: الكل يتغير، نحن جميعا نتغير. في النهاية سيسأم العرب من الألم ويعودون إلى رشدهم.
 
س: حلم لن نراه
 
ج: عندما نبدأ برويته فإنه يتجلي. نراه عندما نؤمن به وليس العكس.
 
س: اخ عارف نحن في عام 2014
 
ج: نواف، 2014 نعم وسأحاول تحقيق هذا الشيء قبل 2030 أعتقد بأن 15 عام من العمل الجاد سيكون مثمرا جدا. يستطيع كل منا أن يبدأ بنفسه، أن يسقط الحواجز والحدود في نفسه. أن يحترم أي مواطن يراه من دولة عربية أخرى وأن يقوم معه بواجب الضيافة بأن يبتسم له، مجرد إبتسامة رضى. هل هذا مستحيل؟ لا أعتقد.
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !