الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » عبارات عن الحياة الصعبة

عبارات عن الحياة الصعبة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1219 المشاهدات
كيف اعرف رسالتي في الحياة
لا توجد حياة مثالية مريحة و خالية من المعاناة إلا كقصة في عقول البشر.. دون التجارب الصعبة لن تكتشف أي شيء من حقيقتك.. ستظل منكمش في هوية
– – – – – – – – –
كل إنسان يخوض حياة صعبة ببعض جوانبها.. لا تؤمن بقصة حزينة مأساوية عن نفسك.. أنت لست ضحية شيء.. كل البشر يعانون بشكل أو بآخر.. هذه هي الحياة
– – – – – – – – –
لن تعالج إكتئابك من خلال إستعراض قناع باسم و ترفيهي للناس.. ارحم حالك و واجه ما في داخلك.. تفكيك أسباب المعاناة بشكل تام متاح لك بإستمرار
– – – – – – – – –
معاناتك ما راح تتوقف إذا تم مدح شكلك أو سلوكك.. حتى لو كنت في وسط مخيمات لاجئين و تنتظر اللايكات ستظل تعاني من فقدان القيمة على المدى الطويل
– – – – – – – – –
أنت الذي تحس بالفراغ الهائل في حياتك… قلبك أنت الذي يحن لقيمة و معنى لهذه الحياة…نعم فعلت الكثير و تعبت و لم يتغير شيء…إستيقظ
– – – – – – – – –
تساءل بعطف و رفق مع نفسك عن أسباب ظهور سلوكيات الإستعراض و عشق الشهرة فيك.. ماذا تفتقد داخليا و يسبب لك معاناة و جعلك تطارد فتات دعم البشر
– – – – – – – – –
التأمل و التساؤل تمارين لن تعرف قيمتها إلا من خلال مزاولتها…كل المقاومة و الصعوبات التي ينتجها عقلك ستتبدد..لا تتجاهل حقيقتك
– – – – – – – – –
نعم هناك فراغ كبير في حياتك يظهر إذا لم تنخرط بسلوكيات الترفيه والإستعراض.. الفراغ هو فضاء كل الإحتمالات..أهمها النضج و إستعادة الوعي
– – – – – – – – –
تأكد بأن الدعم سيأتي من داخلك.. ستعرف قدراتك الكامنة و التي يفشل العقل في تخيلها.. هذا ليس كلام رومانسي أو قصة من كتاب..هو واقع تعيشه فعلاً
– – – – – – – – –
الوقت دائماً متاح لك.. خطوة واحدة في طريق الوعي هي قفزة نضج عن عشرات السنين من مصارعة الحياة و البشر
– – – – – – – – –
نعم تقدر تعيش حياتك كإنسان بحاجة لإشباع رغباته بالبقاء و التكاثر و التواصل الإجتماعي.. و بنفس الوقت تكون منفذ للوعي الكوني بأكمله…نقطة نور
– – – – – – – – –
افتح باب فضولك على مصراعيه.. الفضول مصدره قلب لا يكتف بإجابات عقلية معلبة و إتفق عليها بشر.. لماذا أنت هنا الآن بهذه الحياة إذا لا تستحقها
– – – – – – – – –
كل شيء يستحق تساؤلك عنه.. كل شيء…وجودك..علاقاتك بكل البشر… خصوصاً بوالديك..أهدافك.. أمنياتك.. نظرتك للحياة و القصة التي قبلتها عنها
– – – – – – – – –
هناك دائماً هدف مستقبلي في عقلك ينقصك لتحقيق السعادة… لاحظ الأهداف التي حققتها بالماضي و لم تنتج السعادة إلا بشكل مؤقت و عابر..تساءل
– – – – – – – – –
عقلك يحمل تراكمات أجيال سبقت ظهورك.. قصص قديمة و معلومات بشرية هدفها خلق وضع مريح و آمن لجسدك و علاقاتك بالآخرين.. لا يوجد بها عمق تحتاجه
– – – – – – – – –
العمل الذي تتصدى له في حياتك هو لإزالة العوائق الداخلية فيك و التي تخلق مقاومتك في إستقبال التجارب و تحفيز الوعي من خلالها
– – – – – – – – –
الحياة عبارة عن محطات تجارب مصممة لك تستقبلها مع وعي حتى تستيقظ لحقيقة وجودك.. كلما خفت مقاومتك للتجارب زادت فرص إستيقاظك و نضجك
– – – – – – – – –
تساءل بكل فضول عن أسباب شعور يلازمك… لا تنكمش بالحسرة و تمني واقع آخر… كل ضيق و ألم يؤكد على وضع داخلي بحاجة لإهتمامك.. المعاناة مؤقتة
– – – – – – – – –
لا تتجاهل شيء تحس به… تساءل عن أسباب الشعور في داخلك… لماذا تشعر بالقلق أو الإنزعاج عندما يفشل عقلك في الإجابة عن تساؤل… استمر
– – – – – – – – –
كيف قررت بأنك فقط جسد و شخصية تعتمد على معلومات مخزنة في عقلك؟ من الذي يرى جسدك بالمرآة و يعرفك قبل ظهور أي فكرة
– – – – – – – – –
رحلتك في إكتشاف حقيقة الوجود.. هي رحلة الروح لإكتشاف نفسها في موقعك كجسد و عقل و شخصية
– – – – – – – – –
لاحظ بأنك دون معلومات عقلك لا تعرف شيء عن نفسك.. هويتك دائما بحاجة لتأكيد مستمر من الآخرين حتى لا تنهار.. ماذا يوجد تحت الهوية؟ اكتشف بنفسك
– – – – – – – – –
عقلك يسيطر عليك بمعلوماته و آرائه القديمة لأن من خلال ما يخزنه تظهر لك هوية تؤمن بها كوجود لك.. القلق من سقوط الهوية طبيعي.. لا تتوقف
– – – – – – – – –
المهم هو أن تسمح لنفسك برؤية الحياة على حقيقتها و ليس من خلال الفلاتر التي ورثتها عن والديك و مجتمعك و قصص البشر عبر التاريخ
– – – – – – – – –
التحرر من القصص القديمة المتوارثة عن الحياة يخلق فضاء مهم بداخلك لإستعادة الوعي..بدون الفضاء تظل مقيد بالمشاعر و الأفكار القديمة
– – – – – – – – –
كلما حاولت إقناع نفسك بالصورة السطحية لحياتك يظل يلازمك الشعور بالنقص.. قلبك لن يقتنع بالبدائل المادية المؤقتة لما هو حقيقي و دائم
– – – – – – – – –
عقلك تبرمج على صورة محددة و ضحلة لعالم مادي به بشر يتصارعون و يستعرضون و يكدسون الماديات.. هذه البرمجة قابلة للتفكيك و بشكل تام
– – – – – – – – –
التحرر من قيود أوهامك المتعلقة بصورة خارجية حصرية للعالم يتيح لك تجارب مباشرة مع أبعاد وجودك.. هي أبعاد لا يمكن رصدها بالعقل
– – – – – – – – –
هذا هو الموجود…ما يظهر الآن لك كغلاف خارجي لعالمك يظل مجرد السطح.. هناك أبعاد لا تحصى تحت السطح و بها تكتشف حقيقة وجودك..هذا متاح لك
– – – – – – – – –
لا شي جديد بالعالم حولك…. اكتشف ما بداخلك
– – – – – – – – –
لا يوجد شيء على الإطلاق
– – – – – – – – –
حب الحقيقة لا نهائي لأن الحقيقة لا نهائية… تدفق مستمر يزداد مع زيادة فضولك
– – – – – – – – –
بلدك بأفضل حال ممكن لتحفيز وعيك… خفف من الشكوى و الحسرة حتى تستيقظ و تستقبل الحكمة
– – – – – – – – –
لا يوجد شيء في وسائل التواصل سيقنع قلبك… تواصل مع نفسك من خلال ممارسة التساؤل و تمرين التأمل
– – – – – – – – –
الظاهر من الحياة لك هو مجرد الغلاف.. هناك عمق لا نهائي للحياة تبدأ بإكتشافه عندما تخترق الغلاف القائم على الأوهام
– – – – – – – – –
عندما تلامس جوهرك و تكتشفه سيظهر لك العالم حولك على حقيقته…لن تقلق من أي تغيرات… كل لحظة هي أثمن لحظة
– – – – – – – – –
أنت تعيش حياتك و أنت من يستقبل تجاربها.. الإكتفاء بقصص الوالدين والمجتمع عنها يجعلك مومياء تتظاهر بالحياة….قيمة الحياة هي في إكتشاف جديدها
– – – – – – – – –
عندما تشعر بالعطش و تشرب الماء… أنت من يستقبل الشعور المباشر بذلك..لا أحد يقدر أن يصف لك الشعور بالضبط كما تعرفه أنت..كل شيء بالحياة هكذا
– – – – – – – – –
مجتمعك بغالبه مكتئب لأنه منكمش في مطاردة نفس الأهداف المتفق عليها..الحياة تبدو مملة وضحلة لأن الأهداف تكرس صورة مفبركة للإنسان..و ليس حقيقته
– – – – – – – – –
بالطبع ستحزن وتصاب بالإكتئاب إذا تربط وجودك بمجموعة أهداف إجتماعية متوارثة وقديمة…إذا فشلت بأي منها ستشعر بأن حياتك كما تتمناها إنتهت
– – – – – – – – –
أنت تختار الجمود و التوقف عند تجربة مؤلمة و تجعل منها كنهاية لشكل حياة كنت تتوقعه…تحرر من التوقعات لتعرف ماهي الحياة الحقيقية.. حياة النضج
– – – – – – – – –
الحياة لا تتوقف مهما كانت مشاكلك مؤلمة و مزمنة.. بل هي تكتسب ثراءا مضاعفا كلما صعبت بتجاربها.. لا ترفض أي شيء منها… إستقبلها كما تظهر لك
– – – – – – – – –
تنفس بعمق… مع كل زفير دع كل شيء يتبدد… كل ما هو متراكم من مشاعر و أفكار و توقعات و ذكريات و خطط… إستقبل الجديد الظاهر مع اللحظة
– – – – – – – – –
الخروج من سيناريو قصتك المأساوية يعيد لك حرية لا تتخيلها.. تستعيد طاقتك المهدورة على التحسر و جلد الذات و لوم الآخرين..الرداء الكئيب يسقط
– – – – – – – – –
العطف الذي تحتاجه لمواجهة معاناتك سيتدفق من قلبك أنت.. و كذلك القوة و العزم.. هذا متاح لك إذا تخليت عن إنكماشك في قصص التحسر وعدم عدالة الحياة
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !