الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » عبارات وحكم جميلة عن الحياة

عبارات وحكم جميلة عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1284 المشاهدات
كن كما انت - التحدي في الحياة
ما أنت عليه الآن قد أردته بالفعل سابقا بوعي منك أو بدون وعي بمشاعرك أوجدته بأفكارك أوجدته بكلماتك وألفاظك اوجدته بردود فعلك أوجدته بكلمة نعم او لا قد أوجدته ،وبرغم ذلك يأتي رفضك لواقعك غير مقنع تماما ..فكيف ترفض ما أردته يوما ما… وما تحركت لأجله بالفعل !سواء تحركت في الماضي لإتمامه أو تحركت بشكل سلبي للهرب منه ! مسألة رفضك للآن ليست مهمة بدرجة أهمية ماذا ستفعل لتغير ما أنت عليه الآن لتأتي بيوم ما أيضا تكن فيه مسؤول عن إختيار قد إتخذته لتصبح ما ستكون عليه .
– – – – – – – – – – – – – –
كلمة منك قد ترفع طاقة إنسان للسماء ،وقد تجعله يأخذ قرار مصيري بحياته ،وقد يجتاز مرحلة ضعف يمر بها وقد ينشرح صدره بذبذباتها وقد تعبر من خلال كلمتك هذه رسالة محبة من الكون له فيبتهج قلبه ويزداد إقباله على الحياة .. هل تعلم أنه بكلمة منك قد تحيي إنسان ضاقت به السبل وينتظر رحمة إلهية تنقذه … فكن معبرا لرحمة الله للبشر .. كن رسول رحمة
– – – – – – – – – – – – – –
عندما خلق الإنسان هذه الفجوة مابينه وبين طموحاته ونظر لآماله على أنها بعيدة عنه وأنه يجب عليه أن يلهث ورائها لتظهر له بوادرها ،، كان من الطبيعي حسب القوانين الإلهية الكونية أن تبتعد عنه أحلامه تدريجيا إلى أن تتلاشى من أمامه .. لأنه أثبت بلهثه ورائها أنه لايستحقها حقا إلا بوجود معجزة ما … لأن كل مايفعله لتحقيق أحلامه يثبت بها أن تردداتها أعلى منه هو نفسه .. السر هو أن تتطابق أحلامك مع تردداتك أي كما قال داودسون …أن تصبح لك أحلامك (عادية)
– – – – – – – – – – – – – –
سأقول لكم شيئا قد لا يعلمه البعض ..
الكون يتعامل معك بالإشارات والرسائل وأنت تتعامل معه أولا بذبذبات المشاعر ثم أشياء أخرى كثيرة تقوم بها سواء بوعي او بدون وعي قد تغرقك وقد تنقذك من أي ظرف وحال تمر به …سأذكرها بالترتيب ..
1-الشعور الذي يغلب عليك معظم الوقت .
2-الأفكار التي تفكر فيها معظم الوقت.
3-الكلمات التي تنطقها أو تكتبها ➡هامة جدا خاصة لمستخدمي الفيس بوك ..أنت تكتب حالتك وتعلنها لأصدقائك وهم كمن يقولون آمييين خاصة إن كانوا يحبونك ويتعاطفون معك فطاقتهم تدعم حالتك جداااااااا
4-الأفعال الحركية ولغة الجسد .
وكل نقطة لها تشعباتها وفروع كثيرة تحتها ..
لذلك إحرص على أن تصدر للكون ما تحب أن تسترده منه أضعافا مضاعفة
– – – – – – – – – – – – – –
أبسط مثال على تصدير لغة جسد معينة للكون ..
يد الفقير السفلى ويد الغني العليا ..
إستمرار الفقير بمد يديه للغير ليأخذ، يصدر للكون إشارة أنه فقير وسيبقى هكذا تأتيه العطايا بهذه الطريقة فقط .
أما الغني يده عليا فهو يعطي دوما لذلك يعطيه الله من فضله الكثير ليبقى هكذا يعطي ويعطي ولأنه الآن مسؤول عن عطاء الآخرين فيأتي رزقهم من خلاله
– – – – – – – – – – – – – –
تأكد تماما أنك في حركة دائمة ومستمرة إن كانت ملحوظة بالنسبة لمدى بصرك أو لا …فهناك حركة يتصدرها وعيك وهي بجانب غير مرئي وبعيدة عن عينك المادية ..هذه الحركة اللانهائية وعدم الثبات شيء فطري فيك ينتج عنه النمو والتطور اللازم للبشرية “وقد خلقكم أطوارا”
 
لذلك يمكننا تقسيم التغييرات البشرية إلى حركة تغيير داخلي وحركة تغيير خارجي …والأصل هو التغيير الداخلي كيف ذلك ؟
 
معظم الناس يظنون أنه لكي يحصل على شعور ما ..قد يكون ..متعة ..سعادة ..راحة ..يجب عليه أن يفعل حركة خارجية تمنحه هذا الشعور الداخلي ..الحقيقة أن العكس هو الصحيح ..قد يبدو لك الأمر غير مقنعا لكنها الحقيقة ..وإن نظرت لكل شيء خلق بالكون ستجده نجم عن حركة داخلية ثم ظهرت منه الحركة والتغيير الخارجي ..فعندما تلقي حجرا بالماء ستلاحظ أن التغيير بسطح الماء يحدث بالفعل بحركات موجية دائرية من الداخل للخارج ويمكنك التحكم بكبر حجم الموجات عندما تغير من حجم وقوة إلقاء هذا الحجر في الماء فيأتي التغيير الخارجي كنتيجة لما أحدثته من تغيير داخلي .
 
لذلك لا تبحث عن التغيير بالخارج بل إصنعه بداخلك أولا ثم شاهد آثاره بمحيطك .
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))
– – – – – – – – – – – – – –
سبب شعورك بالشفقة على شخص ما هو ناتج من تكرار فكرة معينة عنه وتكثيف لعاطفة تجاهه ..قلل من كثافة عاطفتك تجاهه وابحث عن أصل الفكرة التي تعرف بها حالته وطريقتك للتعامل معها..
مثلا شخص قريب مريض ..
بالنسبة للمشفق أصل فكرته أن المرض مصيبة يجعل الإنسان غير طبيعي وغالبا سيؤدي إما أن يعيش الشخص بائس أو سيموت .
طريقتة للتعامل مع الفكرة .. يجب أن أحزن عليه وأتعاطف معه لأن هذا هو التصرف الصحيح في مثل هذه الحالات .
-هذه الطريقة أدت إلى تكثيف مشاعرك سلبا تجاه المريض ..مما أدى لشعورك بالشفقة تجاهه.
الحل أن تعيد تسمية أصل الفكرة وتعيد كيفية التعامل معها
– – – – – – – – – – – – – –
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين !!!!!!!!!
-هل ترونه منصورا !!!
اللهم أفتك بأعداء الدين وأحصهم عددا !!!
-هل تم الفتك بهم إلا في خيالك !!!
الدعوة على الغير ترد لصاحبها فورا وتتجلى في حياته تباعا …مهما كان شأن الذي تدعي عليه ..فأنت لست موكل بتوجيه رأس الحربة تجاهه والله ليس قناصا ! إرتقي بوعائك ولا تحمل فيه إلا النور .
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
أنظر لوارثي الأرض اليوم وأنت تعرف من هم الصالحون والذين يطبقون الإسلام وهم ليسوا مسلمين !
– – – – – – – – – – – – – –
عندما تعزم على فعل أمر ما لا تطلب دعوات الجميع ،بل من ترى أنه مطمئن القلب ..ومن تغلب على وجهه نور البسمات ومن تكون واثقا أنه يدعمك بالعمق… فليس من مصلحتك إطلاع الجميع على ما تود فعله فقد يدعو لك إنسان ما بدعوة وهو من داخله غير مؤمن بأنها ستتحقق لك ..فبذلك تدخل على طاقتك طاقة معاكسة أو تيار معاكس لإيمانك ..ويحدث النزال الطاقي ما بين ما تؤمن به لنفسك وما يؤمن به الآخر لك ..والأقوى إيمانا بحدوث ما يعتقده هو من سينتصر بالنهاية.
– – – – – – – – – – – – – –
يقولون كي تكون إيجابيا عليك إستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية ! كيف يحدث ذلك؟
كيف تنصح الفقير أن يستبدل خوفه من الجوع بفكرة إيجابية ؟
كيف تنصح الخائف ان يستبدل خوفه وذعره بفكرة إيجابية؟
كيف تنصح المريض أن يستبدل خوفه من الموت بفكرة إيجابية ؟
 
تريث قليلا قبل أن تنصح أحد ما بأن يقفز ليلتمس من السماء نجمة تضيء بها دربه ! وإعلم أن الإنسان بحالاته السلبية يكون الفرق بين تردده وتردد الإيجابي كبير جدا بل هناك درجات تفصل بين السلبي والإيجابي … أي هناك سلم يجب أن يصعده تدريجيا لتبدأ حالته بالتحسن شيئا فشيئا …الخطأ الذي يحدث أن من يستبدل فكرة سلبية بأخرى إيجابية سرعان ما سيحدث له تراجع ..لماذا؟ لأنه قام بتجاهل هذا الشعور السلبي وقام بطمسه وإخفاؤه وليس تلاشيه وتنظيفه ليحل محله الإيجابي ..هنا تكمن الفكرة الأساسية أن تجعله يطرح الفكرة السلبية خارجه ويبدأ بعمل إحلال للفكرة الإيجابية مكانها ..وهنا تكون فكرة الإستبدال صحيحة.
– – – – – – – – – – – – – –
يارب إغفر لضعفاء الإيمان.. من لا يقدرونك حق قدرك ويشركون بك ظروف المجتمع والناس والعادات والتقاليد ،يارب أزل من على عيونهم غشاوة الموروث والبرمجات الباطلة ..أفلا يعقلون ! ألا يشعرون بوجودك معهم أينما كانوا ! ألا يشعرون أنك الحق وأنك النور وأنك أكبر !
سلام لهذه الأرض وساكنيها
– – – – – – – – – – – – – –
النتيجة الطبيعية لتركيزك على العطاء لوجه الله هو أن الطرف الاخر سيعطيكي أيضا ..واساس كل ذلك بالطبع حبك وعطائك لنفسك اولا ..انتبهي ان اعطيتي للآخر قبل ان تعطي لنفسك هنا أنتي تشجعي الأنا عنده أن تظهر أكثر ..النهر عندما يكتفي بمياهه تبدأ مياهه بالتدفق تلقائيا على الجداول المحيطة به .
– – – – – – – – – – – – – –
احب أن الفت انتباهك لشيء جميل جدا … كل الصفات موجوده بالفعل داخلنا لأننا نحمل نسخة من كل شيء بالكون كما قلت سابقا .. لكن انت من تحدد الصفة التي تود ان تظهر لك بمعاملات الناس تجاهك .. كيف ذلك ؟ السر هو بالتقبل .. ان تقبلت بسلام كل صفة تمر امامك ولم تتفاعل معها ستبقى الصفة بعيدة عن محيطك وستبقى بالكون الخاص بها أما مع المقاومة المستمرة لها فأنت بذلك تخرجها من مدارها الكوني الداخلي لتتجلى بمدارك .
– – – – – – – – – – – – – –
الاستنزاف الطاقي اسبابه كثيرة ومتعددة وعلاماته انخفاض الضغط والدوخة والغثيان والصداع والعلاج يكون بالابتعاد والتدرع وعدم تكرار ما ادى الى الاستنزاف هذا
من امثلة الاستنزاف الطاقي…..
الفيسبوك
استخدامه بكثرة وبلاهدف بالإضافة الى الموافقة على طلبات صداقة لأشخاص طاقتهم ملوثة .. ايضا قرائتك المستمرة للصفحة الرئيسية وخاصة ان كانت بها مشاركات سلبية من الاصدقاء !
– – – – – – – – – – – – – –
الرضا مرحلة متقدمة جدا لمن يستطيع التحكم فعلا بمشاعره .. كيف نقول لإنسان يشعر بأنه ينقصه أشياء كثيرة بالحياة أن يرضى رضا تام ؟ لن يستطيع قطعا فعل ذلك لأنه ببساطة سيستسلم فقط وسيسمي إستسلامه رضا … إذا ماذا نفعل ؟ نقول له أنظر لما لديك الأن وأخرج أحلى مافيه ثم إعمل على زيادة متعتك به ..أنظر لحياتك الأن وقلبها بين يديك وإستمتع وأنت تقلب ..بل إجعلها لعبتك وعاملها معاملة مرحلية .. هي الان مرحلة بحياتك وليست هي الحياة كلها فإستمتع بالمرحلة إلى أن تتخطاها للمرحلة التي تليها وهكذا .. فقط بكل مرحلة أخرج بمفهوم يسمى المتعة
– – – – – – – – – – – – – –
هناك درجة من درجات الوعي لن تستطيع التراجع عندها وإن حاولت ذلك لن تستطيع ،بالضبط أصف لك درجات الوعي كدرجات صعود الجنة ،بالفعل هي كذلك أنت عندما ترتقي بوعيك أنت بالفعل تصعد للجنة ،الكثير لا يعرفون ذلك حقا ! هل تعرفون جملة ( إعمل لآخرتك) هي تفسير لدرجات الوعي الآخرة العليا .. أي إعمل لأجل الإرتقاء للآخرة أعلى درجة من درجات الوعي بالنسبة لك . كل شخص له درجة يستطيع أن يصل لها أو أن يكمل الرحلة ويتخطاها ..هنا أنت موجود لذلك لكي تكمل رحلتك للآخرة ..الأولى والآخرة نسبيين لأن لكل شخص أولى وآخرة تختلف عن الاخر ..وللآخرة خير لك من الأولى
– – – – – – – – – – – – – –
 
أسماء مايز
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !