الرئيسية » الذات » تطوير الذات » فاديم زيلاند – من فضاء الاحتمالات

فاديم زيلاند – من فضاء الاحتمالات

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1792 المشاهدات
فاديم زيلاند - من فضاء الاحتمالات

الأعلان: إستيقظ هنا والآن !

إستيقظ هنا والآن! كن واعياً ، تذكر.. كل الناس نيام وكل ما يقع حولك ليس إلا حلم. إلا أن هذا الحلم لم يعد مسيطراً عليك. أنت استيقظت داخل حلمك وهذا معناه ملكت القدرة لتؤثر علي مجريات الأحداث – إمتيازك يكمن في وعيك ، أشعر بقوتك ، القوة دائماً معك إذا تذكرتها. الآن.. كل شيء سيكون كما تريد.

إستيقظ هنا والآن !

المعنى:
ميلادك في هذه الحياة كان صحوة جديدة ضمن تجسيدات أحلام الواقع السابقة وعندما رأيت النور ، كانت لك قدرات خارقة ، كنت تحسن الإصغاء لهمسات نجوم الصباح ، تميز ما بين الهالات وتتواصل مع الحيوانات والطيور ، كل العالم تراءى لك طاقة نورانية عجائبية وأنت كنت ساحراً – كنت قادراً علي توجيه هذه الطاقة ، ولكن بسرعة ومن جديد ، خضعت لتأثير العالم المحيط بك وغرقت في حلمك ، الحالمون حولك ركزوا انتباهك بشكل مستمر وبهدف محدد لتنظر لوجه واحد من أوجه الواقع ،، الوجه الفيزيائي لتظهره ، والنتيجة فقدانك لقواك ولقدراتك الخارقة.. الأ تحسب أن الحياة تمر وكأنما حلم حيث لست أنت من يوجه الواقع بل هي التي توجهه. آن الآوان لاستعادة قواك السابقة.

الإعلان: كن واعياً بأن الحياة لعبة لفقوها لك

الآن.. كن واعياً بأن الحياة لعبة لفقوها لك.. ما دمت وبشكل كلي غارقاً في هذه اللعبة فأنت غير قادر علي تقييم الوضع أو التأثير علي مجريات الأحداث بشكل فعال ، اول شيء ، إنزل قاعة المشاهدة ، أنظر حولك بنظرة جلية و قل لنفسك: أين أنا ؟ ماذا يحدث؟ ماذا أفعل و لماذا ؟ .. وبعد ذلك ، إصعد المنصة و واصل اللعب وانت مشاهد في نفس الوقت.. الآن لك امتياز كبير.. ” الوعي ” ، كسرت هذه اللعبة وملكت القدرة علي توجيهها.

كن واعياً بأن الحياة لعبة لفقوها لك

المعنى:
أثناء الحلم.. تجد نفسك وسط ظروف ، عقلك يتقبل كل شيء كما هو و كأنما كل شيء يسير كما يجب ، عند اليقظة يحصل تقريباً نفس الشيء و تظن ان الواقع يتواجد باستقلالية عنك وليست لك القوة لتؤثر عليه ، قبلت بقسطك الضئيل من القدرات وامتثلت لشروط محيطك الذي تضطر للعيش فيه ولم يتبقي لك سوى السباحة مع مجرى القدر ومن فترة لأخرى ، تبادر بمحاولة خجولة للإعلان عن حقوقك فهل حقيقة لا يمكن تغيير هذا الأمر؟ .. بلي وأكثر! ممكن! وأنت ستفعل ذلك .. لحد الآن أفهموك الواقع بالشكل الذي علموك التعامل معه.. الآن ، إعتبر الواقع مثل حلم إلا أنه أصبح ” حلم الواعي ” .

الإعلان: بداخل كل منا نفخة من الإهية من روح الله

بداخل كل منا نفخة إلاهية من روح الله ، هذه النفخة جزء من مخلوق نوراني: روح ربانية نسبها الخالق إليه تشريفاً وتعظيماً لسموها وقداستها. حياتك هي مشيئة الله ، ونيتك جزء من هذه الروح الربانية ، وبتوجيهك الواقع بقوة نيتك فأنت تنفذ مشيئة الله ، لا تشكك في تحقق نيتك.. من أجل ذلك عليك فقط أن تأخذ لنفسك هذا الحق.. خلق الله الإنسان علي منواله في أحسن صورة ونفخ فيه من روحه كأحب المخلوقات لديه ، وسخر له كل ما في الكون ، وخصه بأفضل الصفات ليرتقي بها إلي أقصى درجات السمو والكمال الإنساني، أنت نفخة ربانية فلا تطلب ولا تطالب أحداً ، شَـكل بنفسك واقعك بنيتك الواعية ، إتخذ قرارك الواعي بالإمتلاك والفعل.

بداخل كل منا نفخة من الإهية من روح الله

المعنى:
عالمنا هو مسرح رؤى ومشيئة الله تأليفاً وأداءاً وإخراجاً.. الله يصنع الواقع عبر نية الكائنات ، لكل كائن حي الحرية والسلطة لتشكيل واقعه في حدود وعيه. عملياً كل الكائنات الحية لا تستعمل نيتها بشكل واعى وموجه لتواجدها في حياة أشبه بحلم لا واعي.. فإنها وكأنما تفهم ما تريد ولكن لا تعرف ماذا بالظبط ، ولا تدرك رسالتها الحقيقية لهذا تحصل علي نية مشوشة ومحرفة.. غير واضحة ، الإنسان بهذا المعنى وفي هكذا وضع لا أفضلية له علي الحيوانات ، البندولات ( كائنات طاقية خفية تتغذي علي الطاقة المتولدة من الصراعات ) بدورها استطاعت ليس فقط نزع النباهة عن الإنسان بل أيضاً تحريق رسالته من عبادة الله ، كاستمتاع بالنعم والشكر عليها ، إلي طقوس شكلية عبودية قائمة علي الإكراه والتحبيب والترهيب وإخراجه من حالة التسليم والقبول إلي حالة الاستسلام والخنوع ، في الحقيقة جوهر خدمة الرب هو التقرب إلي الله بتمثل صفاته الجلية وعلي رأسها صفة الخلق والإبداع ، جوهر الحياة: الخلق والإبداع

الإعلان: من الضورري أن تسمح لنفسك بأن تكون أنت أنت

كي تبلغ النجاح الحقيقي، من الضروري أن تتوقف عن اتباع النمطيات الشائعة والعادات العامة وتنطلق إلي طريقك الخاص.

كل من خرج عن النظام العالم يخلق نموذجاً من نماذج النجاح ، البندولات لا تطيق التفرد ، عندما تلمح نجمة صاعدة لا يتبقي لها سوى نصيبها مفضلة لديها وحين توضع القواعد الجديدة فالناس يلتفتون ليبجؤوا خطواتهم في اقتفاء أشر النجمة الجديدة.

من أجل أن تضع قواعدك الخاصة ، من الضروري أن تسمح لنفسك بأن تكون أنت أنت وهذا باستطاعتك ، يكفيك فقط أن تأخذ لنفسك هذا الإمتياز. امتيازاتك تعطيها أو تنزعها عن نفسك بإرادتك أنت وحدك.

من الضورري أن تسمح لنفسك بأن تكون أنت أنت

المعنى:
خلال حياته المعاشة ، يتبرمج الإنسان علي أنه بعيد عن المثالية وأن النجاح والغنى والمجد هي امتياز حصري للصفوة المختارة. البندولات لا تنكر أن كل شخص يمكنه تحقيق النجاح ولكنها تخفي عنه عمداً ما يمكله من قدرات هائلة. التفرد بالنسبة للبندولات. موت محقق لها ، إذا كان كل الأتباع شخصيات متفردة وخرجت عن دائرة التحكم ، فالبندولات ستختفي ببساطة ، النجوم تولد من تلقاء نفسها ولكن البندولات هي من تشعلها وتضيئها. النموذج القابل للتقليد لهذا النجاح الجديد يتم خلقه عمداً حتى يتحول اهتمام الآخرين نحو اتجاه واحد. بتعبير آخر. مهمة البندولات تكمن في تجميع الكل كقطيع واحد داخل النظام العام وفرض القواعدة العامة .

لن تحقق أي نجاح ما دمت لم توضع لنفسك بعد بأن عليك الخروج عن النمطية. لا يوجد أي معنى أن تلعب لعبة غيرية لست أنت من وضع قواعدها ، مهما كان ما تفعله ، حاول دائماً أن تبادر لخلق لعبتك الخاصة.. هذا سر النجاح.

فاديم زيلاند – ترجمة: رشيد العيساتي

اقرأ أيضاً: فضاء الاحتمالات ما هو الواقع – فاديم زيلاند

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !