الرئيسية » قوانين حياة من القرآن » فضل الصدقة وفوائدها

فضل الصدقة وفوائدها

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1025 المشاهدات
فضل الصدقة وفوائدها
تصدق على أولادك إن كنت لا تملك المال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع أن هذا شبه مستحيل أن لا يملك أحدنا دنانير أو دولارات أو دراهم أو ريالات أو جنيهات قليلة فائضة عن حاجته. على الأقل لبضع ساعات في الشهر. حتى لو فرضنا أنك لا تملك المال نقدا ألا تملك قطعة خبز أو ثمنها؟
 
إشتري قطعة خبز وتصدق بها على أولادك، قدمها إليهم بكل حب ثم أطلب عشرة أضعاف ما قدمته هدية للكون. نعم تجوز الصدقة في الأقربين. والأقربون أولى بالمعروف. هل نسيت هذة الآية؟ عجيب أمرك.
 
تصدق أو قدم ما تملكه مهما كان قليلا للكون بحب ثم أطلب من الكون أن يعيد لك حقك عشرة أضعاف. ( الحسنة بعشرة أمثالها ) يا ويلي نسيت حتى هذة؟ ما لك حق.
 
مشكلتنا أننا نصنع الخير ولا نطلب من الله حقنا. عشرة أمثال، هذا هو حقنا لكننا عندما نسكت عن حقنا ولا نطالب به كل ما يحدث أنه يبقى في حالة إنتظار. مساكين البشر يصنعون الخير ثم يقولون نريده في الآخرة. ماذا ستصنع بالمال في الآخرة؟ لا يوجد ماكدونالز هناك أو كريستيان ديور. لست بحاجة لدنانير الدنيا البائسة. حصاد الآخرة هو أن تأتي الله بقلب سليم وحصاد الدنيا هو هذة الدنانير الجميلة. تنفقها فتعود لك عشرة أضعاف ثم تنفق أكثر فتعود لك أكثر وكل ما عليك هو أن تطلب من الكون أن يعيدها لك عشرة أضعاف.
 
قدم هدية لصديق. وردة جميلة بدولارين وأطلب من الكون أن يعيدها إليك ٢٠ دولارا. كيف سيعيدها هذا ليس عملك. الله يتكفل بهذا الأمر لذلك هو الله وأنت أنت. الكون مصمم بطريقة تسمح له بإعادة عشرة أضعاف ما ننفق بحب فقط إذا طلبنا ذلك فإن لم نطلب يبقى كل شيء معلقا.
 
كيف تطلب من الكون؟
 
لو أعطيت صديقا علبة شوكولاتة بخمسة دنانير مثلا. تقول في نفسك ” أنا أهب أو أمنح الخمسة دنانير ولذلك أنا أطالب بحقي عشرة أضعاف من الكون ….. أنا الآن أتلقي ٥٠ دينار”
 
القوة في التحرر من الخمسة دنانير أو أي مبلغ آخر أو عمل آخر.
 
المهم، الآن سأرسل لك رقم حسابي وأرسل لي ١٠٠٠ دولار وأضمن لك أن تحصل على عشرة آلاف دولار هههههههههههههههههه
 
تصدق على أقربائك ومن تعرفهم فهذا سيغير حياتك وحياتهم نحو الأفضل. على الأقل لن تقلق بشأن المال. فقط طالب بحقك من الكون.
 
إستمتع بيومك
—————————————-
هذا أحد الأشياء التي نتحدث عنها في دورة قانون الجذب.
 
– الفكرة ليست في الصدقة. نحن نقوم بكثير من الأشياء التي لا أهمية لها لأننا لا نعقد النية الصحيحة معها. يعني مجهودات جبارة ومردود ضعيف.
 
الله يعطينا ما نطلبه. واحد يقول أتصدق لوجه الله. خلاص أنتظر إلى أن تموت وتأخذ نصيبك لكن تدعي بأن الله لا يستجيب لك فهذة مشكلة. الله يستجيب ضمن القانون الذي وضعه لك في الأرض لتحيا به وتستفيد منه.
اقرأ: الدعاء المستجاب
 
– بإختصار، إللي ما يطلب ما يحصل. تريد أن تنثر أموالك في الهواء إفعل لكن لا تتوقع بأنها ستعود إليك. أطلب، الحياة قائمة على الطلب.
 
أحاول أن أخرج من المثالية وعالم الخيال الديني. إعمل خير ثم أطلب عشرة أضعافه لأن هذا مسموح ومتوفر. لا يطبع دينار إلا ومقابله عشرة في الإنتظار لكن الناس ينظرون للدينار ويتركون العشرة. يشعرون بأنه من العار أن يطالبوا الكون بحقوقهم.
 
عندما تكون محرجا من عمل الخير فلا تتوقع بأنه سيأتي إليك وستبقى تنفق بلا فائدة. تعامل مع الدنيا بقانون الدنيا. الآخرة قوانينها مختلفة.
 
س: هههههه.. بس في اشياء ﻻ تشترى بالمال.. الصداقة .. المحبة.. العافية.. امور ﻻ تكسبها مع الدوﻻرات
 
ج: أسماء هذا من الإعتراضات الموجودة في داخلك. تحتاجين للعمل عليها لتعرفي لماذا خطرت ببالك تلك الفكرة. لماذا ربطتي بين توفر المال والحصول على المحبة والعافية؟
 
س: ما قصدته انوي عندما اهب صدقة او مالا ان هذا المال يسعد الآخرين لتعود لي سعادة مضاعفة او اهبه ليتشافوا فأتشافى او اتعافى اضعافا.. او ليحبوا بعضهم فأرزق حبا.. اهتماماتي معنوية اكثر.. ممتنة لكل هذا الجمال والرقي في الطرح
 
ج: أسماء، يعود لك كما تريدين ويعود لك مال أيضا. يعني لن نكون أكرم من الله. لك ما نويتي ولك ما أنفقتي ولك فوق ذلك ما لا تعلمين.
 
اليس الله بكاف عبده؟
 
س: اول مرة انتبه للفكرة دى استاذ عارف .. اطلب حقى فى الخير اللى عملتة !! طيب لو عملت كدة و طلبت حقى من ربنا هل دة يخليها مش خالصة لوجه الله ؟ هل لو حكيت انى عملت كذا علشان اعرف اشجع حد انه يعمل زيي مثلا دة يخليها مش لوجه الله ؟
 
ج: كارمن، وجه الله هو القلب السليم. نحن نطلب من الله وليس من الناس. الناس لهم الحب ولهم المساعدة التي قدمناها لهم ولا نطلب منهم جزاء ولا شكورا فهذا هو وجه الله فيهم أما المنافع المضاعفة التي نطلبها من الله فهي حقنا الذي وهبه الله لنا. هو صمم الكون بهذة الطريقة.
 
مشكلة لما أصحاب الإيغو يشرحون للناس دينهم. لا يحسنون ذلك فينمون فيهم مشاعر الخوف وتأنيب الضمير حتى صارت المطالبة بالحقوق جريمة وصار الناس يقدمون الخير وهم خائفون.
 
إنتوا بس شوفوهم كيف يثورون في نقاشاتهم أو يلفون ويدورون فهل هؤلاء يستطيعون معرفة وجه الله؟ صعب جدا.
 
س: قرأت عن قانون الجذب وحضرت عدة دورات .. ولازلت اخطأ واصيب .. هل هذا يعني اني لم افهم ؟ ام هناك عوامل اخرى تعيق تحقيق ما ارغب ؟؟
من الامور التي تحققت .. طلب مني شخص ان اجد له فتاة مناسبة للزواج لم اتردد ووفقت بمهمتي وطلبت بالمقابل حل لمشكلة عندي وفعلا تم لي ما اردت ..
سؤالي … اريد ان يتحقق شيء لاحد يهمني ولست انا ، هل استطيع استخدام قانون الجذب له ؟ علما انه طاقةً سلبية تمشي على الارض ولا مجال لتغيير افكاره ، فهل استطيع ان اطلب عوضا عنه ؟؟
 
ج: لبنا، أنتِ أجبتي على السؤال في السطر قبل الأخير. ( طاقة سلبية تمشي على الأرض ولا مجال لتغيير افكاره )
 
نحن لا نستطيع مساعدة من لا يريد مساعدة نفسه وكل ما علينا القيام به هو فك التعلق به وتقبله كما هو فربما يتعلم من آلامه في يوم من الأيام. كل ما تستطيعين القيام به هو فك الإرتباط بالشخص وتمني الخير له والدعاء له وأن تغيري نظرتك له بحيث تكون إيجابية.
 
أنظري إليه بإيجابية وهذا سيساعده على التقليل من السلبية وربما تحل عقدته مع مرور الوقت. نحن لسنا ملزمين بالبشر. لم نخلقهم لنتحمل مسؤوليتهم ولو كانوا أبنائنا أو آبائنا. السلبي سيبقى سلبي إن لم يتحرك هو لنفسه. أقصى ما نستطيعه هو تمني الخير لهم وأن نمنحهم الحب اللا مشروط.
 
سبب عدم تحقق الجذب بالنسبة لك قد يكون راجعا لإعتراضات داخلية عندك أو مخاوف دفينة وعليك أن تجديها وتتخلصي منها بطريقة أو أخرى.
 
لهذا السبب قدمت دورة قانون الجذب الشخصية لأن الإنسان يقرأ الكتب ويحضر الدورات لكن يبقى هناك شيء ناقص يعيق الجذب وهذا لا يمكن معرفته إلا عن طريق الحوار والمواجهة مع الذات. عندما نصلح منظومة المعتقدات والمفاهيم يصلح الجذب لأنه دائما موجود ولكن تغطيه المخاوف.
 
س: تعودت أن أعطي وأتصدق دون طلب مقابل لأنني كنت اعتبر ذلك من باب المنة فكيف لي أن أعطي وأطلب مقابل من الله فالعطاء كنت أحسبه بدون انتظار لمقابل أو أن الله سيعطيني مقابله دون حتى أن أطلب والكون سيعمل أتوماتيكيا دون طلب
هل اذا أعطيت مال أطلب ؟
واذا أعطيت ملابس أطلب ؟
واذا أعطيت أطلب ؟
ودون خجل 🙂 ؟
 
ج: نعم سميحة، تطلبين في جميع الأحوال. عندما تخجلين عن الطلب فإنك تتركين نصيبك معلقا في السماء ينتظر الأوامر بالتحرك وساعة تطلبين ينزل. لذلك يقول الله رزقكم في السماء وما توعدون. الرزق وما وعدنا الله به من خير في السماء ينتظر لكننا إكتفينا بوجوده في السماء.
 
مثال تكنولوجي. لو أنني كتبت هذة الرسالة ولم أضغط زر الإدخال فستبقى في مكانها، لن يتيغر شيء لكن بعد الضغط على زر الإدخال يتم إرسالها. بعد كل عمل يجب أن يكون هناك طلب وإلا لن يتحرك الأمر.
 
س: اي شي بعملو دائما بقول الاية (( وما ابغي عليه اجرا انما اجري على الله )) كيف ازبط الايه مع كلامك عارف ؟؟؟
 
ج: الجواب في الآية نفسها رباب. إنما أجري على الله. لذلك نحن نطلب من الله وليس من الشخص الذي ساعدناه أو أحسنا إليه.
 
عملت حوالة إلى صديق على ويسترن يونيون لمساعدته وفي عشر دقائق إستلمت نفس المبلغ في جيبي من قووقل ومن نفس الموظف. كان الأمر مضحكا، سلمت الموظف المبلغ ثم أعاده لي ولكن صديقي حصل على المساعدة التي كان يحتاجها، وبعدها توالت العطايا من رب العالمين دون توقف ومازلت كل يوم تقريبا.
 
كل الأشياء والأعمال السابقة التي لم تكن تعمل عادت فيها الروح وكأنها بعثت من الموت.
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !