الرئيسية » أعرف » قانون الجذب » قانون الجذب – أنت تحصل على الأشياء العادية فقط

قانون الجذب – أنت تحصل على الأشياء العادية فقط

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1141 المشاهدات
قانون الجذب - أنت تحصل على الأشياء العادية فقط
أنت تحصل على الأشياء العادية فقط ( قانون الجذب )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل لاحظت هذا من قبل، كل الأشياء التي تملكها تعتبر عادية؟
 
الثلاجة، الغسالة، السيارة، بيتك، ملابسك، جامعتك، أصدقائك، عملك. كلها أشياء تبدو عادية جدا وأحيانا مملة وهذا هو سر الجذب. قانون الجذب يجلي الأمور العادية في حياتك وليس الأمور الخارقة التي لا يتصورها عقلك ولا ترتاح لها نفسك. هو يريد أن يساعدك ويجعلك تشعر بالراحة والإطمئنان لذلك لا يأتيك إلا بما يحقق تلك الراحة وذلك الإطمئنان.
 
أنظر كيف أنا مطمئن جدا وأنا أكتب لك؟ لو لم أكن مطمئنا للكتابة أو إعتبرتها شيئا عظيما لم تمكنت من الكتابة ولما قرأت أنت لي حرفا واحدا. ولربما شعرت بأنني إنسان أتصنع الشيء. نعم ستشعر به بسهولة.
 
على نفس المنوال سيشعر بك الكون حتى لو حملت في الفكرة في قلبك وإدعيت بأنك سعيد و منفعل ( Excited – ما أعرف ترجمتها بالعربي )
 
عندما تشتري حذاء جديد هل تشعر بالإثارة؟ (هذة ترجمتها ههههههههه) هل تشعر بأنك حققت شيئا عظيما؟ لا طبعا. ستشعر بالسعادة بكل تأكيد أو ستشعر بالثقة أو بأن حاجة من حاجاتك قد سدت لكنك بكل تأكيد لن تشعر بالإثارة ولن تشعر بالحزن والكئابة.
 
إذاً نحن نحصل فقط على تلك الأشياء التي نشعر بأنها عادية. فكر في الشيء الذي تريده لمدة خمس دقائق وكيف أنك تحبه وأنك تملكه. تخيل بأنك ملكته فعلا منذ سنة أو سنتين، كيف سيكون شعورك؟ هذا الشعور هو ما يجب أن تحافظ عليه لا الشعور وكأنك قادم من كوكب آخر وللتو ترى الشيء الذي تريده.
 
أحيانا عندما أجلس وأنظر في الأجهزة التي أملكها أصاب بالذهول، كيف تمكنت من شراء كل هذا؟ بعضها غالي الثمن يعده البعض حلما، بعضها يحمل تكنولوجيا لا يجب أن تتوفر لشخص غير متخصص. الذي يرى الكتب المتخصصة في الصناعة والتكنولوجيا قد يعتقد بأنني مصنع عملاق ولكنها في الحقيقة عندي مكدسة في علب كرتون وكأنها ملابس قديمة. أنا أراها عادية جدا تكاد تكون تحصيل حاصل.
 
هل يخطر ببالك وأنت جالس في بلادك أن تغير الهيكل التنظيمي لشركات أمريكية رائدة في مجال الصناعة؟ قد تستصعبها ولكنني فعلتها مرتين. ما الذي يجعلني أقوم بذلك؟ بكل بساطة أنا أعرض عليهم فكرة وأتوقع بأنها ستعجبهم. أرى الأمر عاديا جدا.
 
إنه الشعور بالإستحقاق بالدرجة الأولى، عندما تستحق شيئا فإنه يكون عاديا، ليس مثيرا بالمرة.
 
بعض المدربين قد يخبرك بأنك يجب أن تشعر بالإثارة والحماس نحو الشيء الذي تريد تحقيقه وهذا غير صحيح. الحماس غير طبيعي، الإثارة غير طبيعية لأن هذة المشاعر تصاحب الأمور الغير عادية.
 
إذا من الآن وصاعدا إستحضر الشيء في قلبك وأمنحه الشعور الطبيعي العادي جدا وكأنك حصلت عليه منذ مدة وهذا ما سيفهمه الكون بشكل جيد وهذا ما سيحققه لك.
 
إستمتع بيومك.
 
س: شكرا اخي عارف …. الآن بدأت اشعر ان الامر سهل و بسيط ليس معقد كما اعتقدت لفترة طويلة مضت … كل الشكر لك
 
ج: أهلا بك ملاك، الحياة بمجملها بسيطة جدا ولكننا نعقدها زيادة عن اللزوم. من الآن كل شيء شيء سهل وفي متناول أيدينا. نحن نجعله سهلا، نحن نجعله جميلا.
 
س: يعني عارف اتطمن على حالي لا اذكر متى كانت اخر مرة تحمست فيها لدرجة انني لم انم الليل او طرت فرح عند شراء شيء جديد كل الأشياء تبدو عادية اذكر عندما كان زملائي يعودوا من رحلاتهم السياحية بضل الواحد أسبوع يحكي عن المكان الراحه وفيما بعد رحت نفس المكان مع انه جميل لكن لم اشعر بالاثارة ولا بالحماس عادي يعني
 
ج: عامر ههههههههه الحماس والإثارة عندما نحصل على الشيء واجب قومي وفرض عين على كل إنسان. لأن الإثارة ستزول بعد فترة قصيرة ويصبح عاديا. لا مشكلة في ذلك. الشعور بالإثارة قبل حدوث الشيء هو المشكلة.
 
بعدين لو أنت بغيت تسافر لن يكون ذلك صعبا. فقط إعقد النية وأترك العمل الذي يستنفذ كل وقتك. لا خوف عليك من هذة الناحية هههههههههههه
 
س: الأغنياء يشعرون بأن الثورة شيء مهم وغير عادي في حياتهم
 
ج: أهلا عبدالله، لو كانوا يعتقدون بأن الثروة غير عادية لزالت من أيديهم. هم ينظرون لممتلكاتهم كحق طبيعي. ونحن جميعا كذلك ننظر لكل ما نملكه على أنه حق طبيعي. المشكلة في الصعود للمستوى الأعلى، هنا لا يفهم أكثر الناس الآلية البسيطة المتوفرة للجميع.
 
س: شعور عادي انك تمتلك رولز رويس فانتوم 😀
 
ج: أحمد إدريس، الفانتوم ليست بذلك المبلغ الخيالي. قبل أن تملكها ستملك أسطول سيارات أخرى. أعرف أحدهم ربح ثلاث سيارات رولز رويس في مهرجان التسوق في دبي. أنت تطلب والكون يستجيب بطريقته. المشكلة هي عندما تحاول أن تقوم بعمل الكون.
 
س: عارف انا بطبيعتي أرى كل شي عادي وكما ذكرت انظر إلى كل الأمور اني استحقها لذلك لا أشعر بالحماس لا قبل ولا بعد كنت أظن أن هذا تكبرا مني وتعالى أو نكران للنعمة…
كلامك طمني
 
ج: هههههههه يعني أنت مثلي، يعتبرونك الناس بلا مشاعر هههههههههههههه
 
س: عارف قبل سنين جرى حديث مع مديري آنذاك قلت له لا أرى أي ما مانع أن أقوم بأي مهمة ضمن العمل لا انظر لنفسي سوى أنني الأفضل أستطيع أن أقول بمهام العمل واكون الأفضل ولا يصعب على أي شيء
ما كان منه إلا أن قال انت متكبر ومتعالي
قلت له يا أخي انا لا أقول هذا للناس انما هي الطريقة التي انظر بها لنفسي داخليا دعني أعتقد أنني أستطيع أن أكون الأفضل ودع قوانين الطبيعة تضع الحدود لقدراتي ومهاراتي لماذا أضع القيود لنفسي دون أن اجرب
 
ج: لا يا عامر، لما تقول لهم ما يفهمونك. أفكارك عن نفسك خلها لنفسك. تكلم بشكل عادي، كلام هامشي بسيط إلا إذا كنت مع شخص يفهمك وهو أساسا صاحب طموح.
 
س: كيف نبدأ ؟ هل الطريق صعب !
 
ج: محمد، هي ليست معضلة. نبدأ بالإمتنان لما نملكه فعلا وهذا بدوره سيتزايد عندنا وزيادته تعني الوفرة ومن خلال الوفرة نحصل على أشياء أكثر فأكثر ومع مرور الوقت سيصبح الشيء البعيد المنال عاديا وسنشعر بذلك.
 
نسير بخطوات متدرجة. عندما أريد أن أصل لشيء كبير فإنني بطريقة أو أخرى أقبل كل التدرجات التي تسبقه.
 
س: مواضيعك دوما مميزة استاذ أهنؤك…..أنا ايضا استاذ لأشعر بلإثارة او الإغراء الأشياء الغير عادية ، أشعر بالإعجاب فقط لاغير ، مايغريني و يثيير إعجابي و فضولي هي الأخلاق الحميدة و الطيبة و الوعي و الفكر المتطور عند الأشخاص …..أما الأشياء المادية او الملموسة لاتغريني الى حد رغبة امتلاكها بأي ثمن او فوق طاقتي…..
 
ج: كيندا ♥ نعم أنا أيضا تثيرني الأخلاق الحميدة والمواقف العظيمة التي يقفها الناس في دعم بعضهم بعضا، عندما تتسامى أرواحهم فوق المادة وفوق المصلحة الشخصية، هذة المواقف تجعلني أتأثر حد البكاء.
 
س: وصلت الى نتيجة عادية عارف واتمنى تقيمها ومفادها انه كلنا كان التفكير واعي عالي و روحاني كلما نظرتنا للاشياء نظرة عادية و ااستمتعنا اكثر بنعمة الحياة و ا لعكس صحيح يعني كلما قل وعينا او انعدم اصبحنا نبالغ و نتكلف و نعقد الامور اكثر
 
ج: فيروز، ليس هذا وحسب وإنما حتى الرهبة من الناس تختفي من قلوبنا عندما يرتفع الوعي. يصبح كل الناس عاديين، جميليين، أصدقاء. تختفي القاب التشريف الإجتماعي أو العلمي ويكون مقبولا من الطرف الآخر لأنه يشعر بالإحترام وبأن مكانته محفوظة.
 
هو حالة التوازن والتماسك العجيب الذي يشعر بهما الإنسان وهو بين العظماء والأدباء والمفكرين وأصحاب النفوذ والمؤثرين.
 
س: انا اللى استنتجته من كذا مقال (ان تكون مؤمن -مرتاح لشىء اكثر من مركز عليه واليوم ان يكون عادى لك جداااااا”
 
ج: إللي إستنتجتيه صح، الشغلة كلها في الإيمان. في الحقيقة إذا إحنا تخلصنا من أمراض النفس والإيغو بشكل طبيعي الدنيا كلها تتحول إلى جذب. لو عكسنا قانون الجذب لوجدناه هو قانون القلب السليم. يعني لو أكسل إنسان في الدنيا ولا يعرف لا قانون جذب ولا هم يحزنون ويكون قلبه سليم ونيته صافية وأفكارة إيجابية وواثق من نفسه على طول كل شي يتحقق له.
 
مدري يمكن بعدين أنسف قانون الجذب
 
س: انا بديت اشعر ان هناك قانون او قوانين اخرى غير قانون الجذب من خلال كتاباتك وحتى من كتابات الاخرين ،،،،اعتقد زمان الناس كانت بالقصص نشوف اشياء ونعتبرها عجبيه بس كانوا عادى مؤمنيين بها والله اعلم مجرد فكرة
 
ج: أنا الحين ما أقدر أسهب في الموضوع لأن الناس لا يمكن تصدق إلا بالدليل الملموس، شهرين ثلاثة ولما أبتدي أوريهم الأشياء إللي يعتقدون إنها معجزات بعدين يصير خير.
 
عقبها أقدر أتكلم عن مستويات أعلى من الوعي لا تخطر على بال. أصلا كثير من إللي أتكلم عنه أنا مشتقه من تخصصي في الإلكترونيات وليس كتب التنمية البشرية.
 
– الخلاصة: المهم في الأمر هو الشعور بالإمتنان والسعادة. وجود الشيء في حياتنا أو عدم وجوده القصد منه تحقيق السعادة. إن كنا نشعر بالسعادة في شربة ماء وقطعة خبز نخبزها بأيدينا فهذة هي السعادة.
 
المشكلة تنشأ عندما لا نشعر بالسعادة حتى عندما نملك كل شيء أو الأسوأ أن نشعر بالحنق لأن الآخرين يحققون سعادتهم بالطريقة التي يعتقدون.
 
أهم مصدر للسعادة هو الشعور بالإكتفاء دون النظر لما بيد الآخرين.
 
عمليا أنت أو أنتِ إنسانة سعيدة وهذا أمر جيد فعلا.
 
س: اخي الفاضل بغيت اسالك شلون اقدر ابعث فكره وحق شركات كبيره وشلون اظمن حقوقي فيها اذا ما عليك امر وممتنه لك
 
ج: عملية ضمان الحقوق في العالم العربي عملية حظ في الغالب هذا إذا فهمها الطرف الآخر. الشركات عندنا يديرها موظفون بالأجر وهم في الغالب لا يكترثون للتطوير. معظم شركاتنا لم تسمع بقسم البحث والتطوير R & D لذلك فرص سرقة فكرتك ستكون ضئيلة. أكثر من ستقدمين الفكرة لهم لن يستطيعوا رؤية المستقبل لذا لا تقلقي كثيرا من هذة الناحية. كان بودي أرسم لك صورة أجمل لكن سأكون قد خدعتك.
 
الآن نأتي للإحتمال الآخر وهو ماذا لو صادف أن شخصا في شركة ما أعجب بفكرتك وفعلا إستطاع رؤية الفائدة منها. هنا قد يكون كريما أو لئيما وإليك كيف تحمين حقوقك الفكرية.
 
١- أعدي ملف خاص لتقديم الفكرة. أعيدي كتابتها بإسلوب مختزل جدا ودون إعطاء معلومات كاملة وإنما رؤوس أقلام. تأكدي بأن هناك أجزاء جوهرية من الفكرة مفقودة وتحتاج إلى شرحك المباشر وجها لوجه. كل شيء على الورق، لا نرسل معلومات عبر البريد الإلكتروني.
 
في هذا الملف ستذكرين رؤيتك لتحقيق الأرباح، يجب أن تكون الأرباح معقولة حتى لو كنتي على يقين بأنها ستكون كبيرة. يعني لا ترفعين النسبة عن ٣٥٪ لأن العقل العربي لا يستوعب أرقاما أكبر. مشكلتنا في الشركات أنهم يأتون بمحاسبين ليقوموا بعمل المبدعين والمطورين لذلك محاسبيا غير مقبول أن تتعدى الأرباح الـ ٣٥٪ أو ما يعرف بالـ ROI
 
٢- أعدي مذكرة الحفاظ على السرية NDA هذة المذكرة تقول بأنك ( سحر ) تتفقين من الشركة الفلانية على بدء مباحثات حول فكرة مشروع ( تذكرين الفكرة ) على أساس أن كل ما سيقال عبر الهاتف أو البريد أو في الإجتماعات وكل الأوراق والبحوث وكل ما سيتمخض عن عملية التفاوض تبقى سرية بين الطرفين وأنه لا يحق للطرف الثاني إستخدام الفكرة بأي شكل من الأشكال وإلا أصبح من حقك رفع قضية قانونية والمطالبة بتعويضات.
 
٣- أعدي مذكرة تفاهم MOU وهذة سنستخدمها لاحقا لكتابة شروط التعامل وتحديد المسؤوليات وحصص المشاركة وبالأخص حصتك من الأرباح في حالة تنفيذ الفكرة من قبل الشركة. يمكن إضافة بنود لحمايتك بشكل أكبر وتكون ملزمة للشركة وتمنعها من المماطلة ومنها مثلا قدرتها المالية على إقامة المشروع مع وضع إطار زمني معقول لبدء التنفيذ وفي حالة المماطلة وإنقضاء الوقت المحدد تكون الشركة ملزمة بدفع مبلغ مالي لك كتعويض عن التأخير. لا تقلقي أكتبي كل ما يخطر ببالك وتعتقدين بأنه سيحميك، الشركات العملاقة يديرها أفراد، يعني مجرد بشر عاديين فلا تجعلي حجم الشركة أو ملياراتها يهزك، في النهاية أنتِ تتعاملين مع بشر يمكن إقناعهم بأي شيء تقريبا.
 
٤- إبدئي بالتراسل مع الشركات، ربما قسم العلاقات العامة أو حاولي الوصول للمدير العام مباشرة. ( الديكتاتورية مازالت قائمة ) إسئلي عن الشخص المناسب لعرض فكرة إستثمارية عليه. لا تعطي معلومات لصغار الموظفين ولا تضيعي وقتك مع موظفي البدالة أو المدراء الصغار والمتوسطين، هؤلاء لا يملكون من أمرهم شيئا. دورهم سيأتي لاحقا بعد أن يتم الإتفاق مع صاحب القرار في الشركة. دائما عندما نتعامل نتوجه لصاحب القرار، لا نشرح للصغار ولا نبرر ولا حتى نعيرهم إهتماما. فقط الكبار.
 
٥- إذا وجدتي إهتمام أطلبي مقابلة شخصية لمدة لا تزيد عن نصف ساعة. إن تم الإتفاق أعدي نفسك إلى نصف ساعة من التألق. يجب أن تستحوذي على المكان وتحتلي عقل الطرف الآخر. أعدي كلامك بحيث توصلين الفكرة وتسيطرين على صاحب القرار في أول عشر دقائق والعشرين دقيقة الباقية يجب أن يبقى مذهولا فيها. هذة هي خطتك. إن أعطاك وقتا أكثر فهذا يعني بأنه يميل إلى الفكرة وهذة إشارة جيدة.
 
٦- في حالة موافقة صاحب القرار المضي قدما في الفكرة هنا تبرزين مذكرة الحفاظ على السرية NDA وتعدين بإعداد مذكرة التفاهم. بعد أن يوقع مذكرة الحفاظ على السرية بصفته القانونية ويختمها بختم الشركة المعتمد ( نسختين واحدة لك وواحدة للشركة ) بعدها بمكنك الإتفاق معه على توقيع مذكرة التفاهم في يوم لاحق وليس في نفس اليوم. تقولين له سأعد مذكرة التفاهم وأرسلها لك بعد يومين أو ثلاثة أو حتى أسبوع.
 
لا تقلقي، نحن نستخدم الوقت للتأكد من الجدية. الفكرة ليست توريط الطرف الثاني في إتفاق وإنما الهدف التأكد من جديته. دائما خذي وقتك وعليهم إحترامك وإحترام وقتك وفكرتك لأنك بكل بساطة لا تعملين عندهم. أنتِ إنسانة مستقلة عنهم ولا يمكنهم فرض رؤيتهم عليك. كل شيء بالإتفاق والإحترام.
 
ربما يقول لك نحن شركة كبيرة ونحن ونحن لكن قولي له في نفسك طز. في النهاية قوة الفكرة تجعلهم يرضخون.
 
ثم تستمرين في متابعة التطورات.
 
قد تقابلين بعض الحقراء وهذا طبيعي الذين سيحاولون إقناعك بأن فكرتك لا تستحق كل هذا الإهتمام وذلك أثناء الإجتماعات اللاحقة وهؤلاء يمكنك الإجابة عليهم بسؤال بسيط ( إذا لماذا أنت جالس هنا؟ )
 
يجب أن تكوني قوية في الطرح، مهما كانت الفكرة جميلة طريقة التقديم وقوة الطرح هو ما يجعلها تتحرك فعلا.
 
تحركي بثقة، إمنحي الطرف الآخر الوقت لشرح وجهة نظره، لا تأخذي الإعتراضات بشكل شخصي، لا تفقدي أعصابك، كوني مستمعة جيدة وإشرحي فكرتك بحيث تقنعينهم لا أن تبهريهم. الإنبهار في المقابلة الأولى فقط أما في هذة المرحلة فهي مرحلة العقل لا العواطف.
 
حظا موفقا
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !