الرئيسية » قصص » قصص حب رومانسية » قصص حب حقيقية رومانسية

قصص حب حقيقية رومانسية

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1934 المشاهدات
قصص حب حقيقية رومانسية
قصص حب حقيقية رومانسية
.
” أُعجبتُ بشابٍ في الكلية، ولثلاث سنوات كنا صديقين، ذات يومٍ وعند الثالثة فجرًا كنتُ في محادثةٍ معه وسألته عما إذا كان يُحبني، كان الأحمقُ يعرفُ مشاعري تجاهه ولكنه أراد مني أن أبوح، حرقَّ أعصابي، ولكن الحمدلله كان الشعور متبادلًا، بعدها بأشهر تزوجنا”.
 
“في الذكرى الخامسة والعشرين ليوم ميلادي، فاجأني ب ٢٥ هديةً، كانت كلها أشياء صغيرة مر ذكرها على لساني خلال صداقتي به، أتذكر أني أخبرته من قبل ” أنني حين كنتُ صغيرةً لم أملك دمية باربي أبدًا، فكنتُ أرغب دائمًا بواحدة، حتى واحدة من الهدايا كانت دمية مثلما كنتُ أصفها له تمامًا”. انفجرتُ باكيةً وضاحكةً في نفس الوقت لحظة رؤيتي للهدايا لأنه يهتم كثيرًا بتلك التفاصيل والأشياء الصغيرة التي من السهل أن أغفل عنها. يا الله كم يحمر وجهي خجلًا “.
.
قصص حب حقيقية رومانسية
.
“لم أذهب للعمل منذ يومين لأن زوجتي مريضة، لا نملك أي هاتف، فماذا لو أنها احتاجت شيء؟ نعيشُ في جزيرةٍ يتزاحم فيها الناس على مشفى واحد، أحدهم يملك قاربًا رفض مساعدتي ليلًا حين كانت زوجتي تتقيأ كثيرًا. الجميع بما في ذلك والدي أوقفوني عن أخذها إلى المشفى، لم أرض بكل هذا، ولم أصمت حين كانت تعاني، فركبتُ القارب ليلًا وحيدًا معها، وبعد صعوباتٍ كبيرةٍ انتهى بنا الطريق إلى هذا المشفى المكتظ بالمرضى، أخبرني الممرضات أن عليَّ الانتظار حتى يُجهزّن لزوجتي سريرًا، ومع شعور زوجتي بالخوف الشديد كنتُ أحكي لها نكتةً تلو الأخرى لتبتسم، فحين تبتسم كان كل شيء يبدو لي بخير”.
– طيّب / بنغلاديش
.
قصص حب حقيقية رومانسية
.
” بعد ٥٠ سنة من الزواج أدركتُ كم أن للأشياء البسيطة كالورد والشوكولاتة قدرة على جعلك تشعرين بشكلٍ أفضل، ومع ذلك فليس كل الأشياء يمكن شراؤها بالمال، قبل حوالي ثلاثين عامًا دفعني هو لأفعل ما أحب، كان دعمه السبب الوحيد الذي جعلني أجد نفسي في مجال التصميم الداخلي، لأُعلّم نفسي أشياء جديدةٍ في الحياة.”
 
” هو روحٌ طيبّةٌ تمشي على الأرض، جمعتنا حياةٌ بسيطةٌ فيها الكثير مما لا يُقدّر بثمنٍ، كان التفهّم وقبول الآخر أكثر ما يجعلنا سعيدين، أن تقبل رفيق حياتك كما هو معترفًا أن ما من انسان يخلو من الأخطاء، والحُب في جوهره احتضان عيوب رفيق حياتك، كان حبه مصدر قوتي، وكانت الأشياء البسيطة مصدر سعادتنا، كأن نجلس على هذا الشاطئ ونحتسي القهوة في يومٍ ممطر، لا أجد أسعد من ذلك”.
.
قصص حب حقيقية رومانسية
.
” قبل أن نتزوج فعليًا دام ارتباطنا لسنتين، ولأنني من مدينة وهو من مدينة أخرى لم نلتق حينها كثيرًا، لكن أجدادي – أهل أمي – كانوا يسكنون مدينته، فكنت استغل العطلة الصيفية لأذهب إليهم وحين ينتهي هو من عمله كان يأتي ليراني ويصحبني معه، كانت أيام مُبهجة.
 
كنتُ في مدينتي أنتظر رسائله بلهفةٍ، ففي تلك الأيام لم يكن هناك من هاتف – أشكر الله على ذلك – لأنني أملك كل رسائله التي كتبها لي حرفًا بحرف، نحنُ متزوجون منذ ٥٢ عامًا، كانت رسائله رومانسية جدًا، كان يقتبسُ من شعراء عصرنا الكبار ويوّظف كلماته الخاصة جيدًا للتعبير عن حبه لي”.
 
– تتذكرين رسالة أكثر من غيرها؟
 
“نعم، ذات مرة راح يكتب ” أشعر وكأنني أحبك منذ ألف عام، أحبك اليوم وسأحبك غدًا وفي كل وقت”.
 
دعني أقول ” حياتي معه أكبر من أن تُنسى، تقاسمنا كل شيء منذ ٥٢ عامًا وكلما يمضي يوم هو يصبح أكثر رومانسية، هنالك سر واحد يربطنا معًا – ” اعطِ، اعطِ، واعطِ “. كل واحد فينا يُعطي للآخر دون أي ينتظر من الآخر أن يعطيه، ذلك ما يجعل حبنا مجنونًا لا يُمَل”.
.
قصص حب حقيقية رومانسية
.
” أفضل أوقاتي التي عشتها مع زوجي تلك التي كانت بعدما تقاعد هو، لم يداهمنا الخمول أبدًا، كنا نرسم وننظّف ونزّين أيضًا البيت معًا، نطبخ ونشاهد التلفاز، وكان المشي معه لمسافاتٍ طويلة في المساء أفضل ما نفعله، كنا كلما أردنا قطع شارع يعقد يدي بيديه ونعبر للجانب الآخر.
 
رحل هو عن الحياة بسلامٍ بينما كان نائمًا قبل ١٢ عامًا، ومع ذلك كله لا زلت بحاجةٍ لأقضي المزيد من الوقت معه، أحاول أن أُشغل نفسي بزيارة بيت ابنتي لتناول الغذاء والعشاء والعودة، إنني بدونه لا شيء. في التاسعة والثمانين أستطيع القول أنني عشتُ حياةً عظيمةً لم أخف فيها من شيء، باستثناء شيء واحد لم أعترف به قطّ إليه: ولكنّني أخاف أن أقطع الشارع وحدي، وما زلت عاجزةً عن القيام بذلك دونه.”
.
قصص حب حقيقية رومانسية
.
وهذه راحت تكتب: “٥٠ سنة من الحُب والتحمل، حين مرضَ جدي أحضرتْ جدتي كرسيًا لتجلس قربه تذكرّه بمواقف الحب التي جمعتهما منذ تزوجا، وفي كل مرةٍ صرتُ أدخل فيها البيت لا أجد جدتي سوى قربه وبنفس عناق اليدين هذا”.
.
قصص حب حقيقية رومانسية
.
أرفقت حفيدتهما هذه الصورة وراحت تكتب: منذ تزوجّا قبل ٥١ عامًا، لم أسمع جدتي أبدًا تشكو منه، وفي كل مرة أسألها عن سر سعادتهما تُجيب قائلةً ” في كل يوم أصحو فيه من نومي يُشعرني وكأني أميرة حقًا، لم تنقطع أحبك من فمه ولا مرة منذ أول يوم لي معه، لم يكذب إطلاقًا عليَّ حتى في أسوأ ظروفه، هو يهتم حتى بأسخف أمور حياتي”.
.
.
المصدر: سعيد كمال
 .
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !