الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » كلام جميل يريح القلب

كلام جميل يريح القلب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3777 المشاهدات
عذب الكلام والخواطر
هل جربت يوماً أن تنصت لأنفاسك .. ثم لدقات قلبك ..
وتشعر بسريان الدماء في كل أركان جسدك كالماء ..
كأن داخلك أنهار وبحيرات ومياه عذبة تسبح فيك ..
– – – – – – – – – – –
لا يوجد أرق ولا أجمل من أن تشعر بالنغمات والموسيقى التي تعزف بداخلك في كل ثانية من بداية ضخ الدماء من قلبك وحتى سريانها وإنتشارها في كل أركانك .. كأن بداخلك شلالات وأنهار وبحيرات .. وأنت لا تراهم ولكن تشعر بهم !
– – – – – – – – – – –
طلبت من رأسي أن يخرس ..
وطلبت من قلبي أن يستمر في عمله ..
وجعلت كلي يخضع لقلبي ويتبعه في صمت وهدوء ..
فرحلتي وطريقي وأحلامي لم تكن يوماً من رأسي بل من قلبي
– – – – – – – – – – –
أخبر الناس بلسانك أنك تعمل لـ 8 ساعات ..
ودع قلبك يُخبر الحياة أنك تعمل مع كل قطرة دم يضخها ..
ومع كل نفس يدخل إليك أو يخرج منك ، أنت تعمل
– – – – – – – – – – –
لا تحلم بشئ ، توقف عن الحلم .. توقف عن التخيل ..
بل استيقظ كل يوم مبكراً سعياً في طريق قلبك لأخذ حلمك بالقوة ..
الحلم والتخيل مجرد بداية في طريق حلمك ، وفي المنتصف أنت تحتاج للقوة والمخاطرة بكل شئ ، فلا شئ يعلو قيمة فوق حلمك .. حلمك خرج من رحم قلبك ليجعلك تفهم الحياة وترتبط بها بشكل أكثر عمقاً ، فإياك والتخلي عنه .. ستعيش طوال حياتك حياة سطحية حينما يتعلق الأمر بالسعادة والفكر والإيمان ، وحينما يتعلق الأمر بالتعاسة والغباء والفشل ستكون حياتك عميقة جداً .
– – – – – – – – – – –
الجبان المتكبر الأعمى يعيش حياة سطحية جدا وحياة عميقة جدا ! ..
فعلاقته بالسعادة والفكر والحياة الطبيعية سطحية جداً جداً ..
وعلاقته بالتعاسة والفضلات الفكرية والحياة المريضة عميقة جداً جداً ..
والعكس تمام هي حياة الشجاع المتواضع من يرى بقلبه الأمور لا بجهاز تسجيله ( رأسه ! )
– – – – – – – – – – –
كلما تعرضت لخيبات أمل في قصص واختياراتك لأشخاص تضعهم موضع شريك حياتك ..
كلما كفرت بالحب بسبب علاقاتك الفاشلة .. كل ما تحتاجه هو أن تؤمن بالحب مجدداً ..
كما يجب عليك كلما كفرت بالحياة بسبب محاولاتك الفاشلة .. أن تؤمن بالحياة مجدداً ..
وإلا لن تخرج من قبرك الذي صنعته بنفسك أبداً إلا على قبرك الذي صنعه لك الحفار .
– – – – – – – – – – –
نحن لا نعرف ما هي روعة أن تشيخ مع شخص ما ..
شخص ما لا يقودك لترتكب جريمة بحق نفسك ..
حتى يرضى عليك ، فيأمرك بجريمة آخرى ..
وهكذا حتى تموت ، وأنت ميت مع إيقاف التنفيذ !
– – – – – – – – – – –
استيقظ كل يوم وأنت مشتعل بنيران الرغبة ..
لم يعد هناك وقت ، وإن لم تبدأ الآن سيبدأ غيرك ..
لا تخاف على حلمك ، فهناك من سيحققه إن لم تحققه ..
هناك بالفعل المئات – على الأقل – يحلمون بما تحلم به ..
ولكن ليس كلهم من سيحقق هذا الحلم بل ربما عشرات أو بضع أشخاص فقط ..
والباقون سيخضعون لأي صنم اخترعوه هم أو بيئتهم الإجتماعية ، ويبدأون في التجهيز لمراسم جنازتهم الجماعية .. فيبدأوا بالإحتضار في إنتظار الموت الذي سيخلص أرواحهم الحرة من أجسادهم الجبانة !
– – – – – – – – – – –
لا أخاف أن تُسئ الظن بي أو أن تكرهني ؛ لأنك ببساطة لن تخرج إلا ما بداخلك ، فإن كان ما بداخلك حب ونور وسلام ، وحتى إن فعلت أنا أقبح وأقذر الأفعال ، فستحتضنني بحبك ونورك وسلامك ، وإن كان ما بداخلك كره وظلام وصراع ، وإن فعلت أنا أجمل وأعظم الأفعال التي تُفيدني وتُفيد الناس ، فستلعنني وتكرهني وتصب على فعلي المُنير كل قبح نفسك وظلام كراهيتك ، وهذا بالطبع لن يطفئ نور شاء الله أن يشرق .. أنت فقط ومن يتبعك ستظل في الظلام لا كل الناس ، فهناك من سيخشع وسيستمتع بهذا النور !
 
فالأمر دائماً هكذا لا يتوقف على فعلي أنا بل يتوقف على ما بداخلك أنت ، والذي سيخرج سواء قمت أنا بفعل جيد أو سئ .. لن تختلف ردة فعلك كثيراً إلا في حالة أنني أثرت غرورك ، وآمنت بكل ما تؤمن به بشكل مثالي مكرر كأنني نسخة منك .. كأنني إنسان آلي لا إنسان بشري !
– – – – – – – – – – –
لا تحاول إخفاء الجانب السئ منك !! ..
حينما يريد أن يخرج ، دعه يخرج ، وبعد ذلك مع الوقت تعلم أن تتحكم فيه بشكل أفضل ، ولكن إياك أن تحال إخفاءه لمجرد أنك تخاف الناس وتخاف ما سيقولونه عنك أو تخاف من أن تخطأ أو تخاف منهم لأنك بخطأك البشري ستلمس أوهامهم وإعتقاداتهم وأصنامهم ؛ لأنه حينها سيزداد الجانب السئ فيك .. حتى ينفجر بداخلك ويُسممك .. وبعدها لن تستطيع أن تفرق بين الجانب السئ ( الحقيقي الذي يضرك ) والجانب الجيد ( الحقيقي الذي يفيديك ) بل ستفرق فقط بين ما يريده أصنام القطيع من حولك وما لا يريده .. وهنا لن تفهم أي شئ وستخسر كل شئ ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: كلام جميل ورائع
.
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !