الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كلام فلسفي عن الحياة – كلام كبير جدا

كلام فلسفي عن الحياة – كلام كبير جدا

بواسطة عبدالرحمن مجدي
5556 المشاهدات
كلام فلسفي عن الحياة - كلام كبير جدا

من يحاول تحقيق طموحاته الشخصية .. يتنافس مع نفسه ..
أما من يحاول تحقيق طموحات الآخرين .. يتنافس مع الآخرين ..

فرق شاسع في النتائج المعنوية والمادية التي يحصل عليها كلاً منهما .
– – – – –
أحلي حاجة في الحياة أن كل حاجة صح ..
طول ما أنت تراها صح ! ، والعكس صحيح .

الكره صح ، والحب صح
التعاسه صح ، والسعادة صح
القتل أو الموت بالحيا صح ، والحياة صح

كل حاجة صح ، وكل حاجة غلط !
ودا متوقف علي عيونك أنت وعقلك انت وقلبك أنت ..
– – – –
أن كل فرد يحاول برمجة عقله على أفكار لم تأتي من قلبه الفطري فما هو إلا ضحية لعبة الوهم التي أودت بالكثير من العقول الى التفكر الزائف المطلق لكل ما هو زائف من أحاسيس و مشاعر و رؤى…

من أراد التغير فاليعود نفسه على الانصات لقلبه أي الصمت = إسكات التشويش العقلي الذي يمتص قوته من الخارج لا غير

فالعقل هو الأنا الزائفة التي تعد الحاجز المنفر للنور الإلهي المغذي للقلب = الذات الحقيقية

بدل من يكون الحديث عن القلب كان عن العقل حصرا و بهذا كان الإعلان عن بداية لعبة العصر الحديث التي حثت على صرف النظر عن مصدر الرؤية الواضحة أي القلب و العمل على تقوية قدرات العقل التي تطمس بدورها حقيقة النفس و تجعل هذه الأخيرة تركض نحو المادة و الفوز بالمادة و تقدير قيمتها على حسب ما تنجزه و ما تمتلكه و ما تفكر به…

التغير أو بالأحرى الرجوع الى نقطة البداية التي فطر الله الناس عليها لا تتم إلا بالإحساس بالسلامة القلبية و القدرة على الشعور بما يعيق هذا الإحساس فإن توتر الانسان فهو ليس ذاته الحقيقية و إن ارتاح فعليه بالتشبث بما وجد عليه قلبه فهو في حالة تسمح له بنيل الهدى و الاستمرار عليه…

و التوتر الذي يقابله الحرج كلفظ قراني يستدعي في النهاية استخراج مسبباته و المتمثلة في ما التقطه العقل من الخارج طوال مدة التواجد على سطح الأرض من أفكار تنافي الفطرة

فإذا كان القلب ما يسع نور الله فغير القلب يسع بالضرورة ما غير الله…

خاطرة لـ أسماء الجزائرية
بعد قراءة مقال: علامات القلب السليم – ماهو القلب السليم
– – – –
من خسر نفسه ، خسر كل شيء
ومن كسب نفسه ، كسب كل شيء
– – – –
هناك صدام قوي وغريب بين الجنسين الذكر والأنثي في الدول العربية

الذكر والأنثي خلقا ليكملا بعضهما الآخر ويصنعا الحياة لأنفسهما أولاً ، ثم لمجتمعاتهم ثانياً.. وليس ليتكاثران ويأكلان ويشربان !!

أصبحنا غير طبيعين حقاً ، هناك صدام معقد جداً في الخارج وهناك مشاعر ورغبة جنسية في الداخل
لا علاقتنا الخارجية سليمة ولا علاقتنا الداخلية سليمة ولا رغبتنا الجنسية سليمة !
– – – –
بطبطب علي قلبي لما أزعله وأقوله معلشي..
وبطبطب علي قلبي لما أفرحه وأقوله أديني فرحتك وليسه اللي جاي أحلي…
– – – –
البشر مصيبتهم التطرف ، يجدون إنسان راقي في أخلاقه وفي تعاملاته معهم وسعيد ويحب كل البشر ويخرج من لسانه كل ما هو جميل ويلمس العقول والقلوب وينصحهم أن يرتقوا بأنفسهم وحياتهم للأفضل والأسعد ؛ فيجعلوا منه آله !

– البعض صنعوا من نبي الله محمد آله ! ، البعض صنعوا من الصحابي علي آله ! ، العبض صنعوا من نبي الله عيسي آله ! ، وفي العصر الحديث البعض صنعوا من بوذا الحكيم آله .. والعجيب أنه لا يوجد واحد منهم أدعي أنه آله أو أنه يجب تقديسه لدرجة قتل من يتطاول عليه أو يختلف معهم علي صورته في عقولهم !

العجيب ان الصورة التي صنعوا منها محمد ، علي ، عيسي ، بوذا آله صورة علي حسب أهوائهم الشخصية .. آسف جداً !! ليست أهوائهم الشخصية ولكنها أهواء مجتمعاتهم ومذهبه الديني والفكري .
– – – – –
فكر بجد خارج حدود عقلك ، لأنك بتلف في دائرة فارغة حول نفسك ومجتمعك ، ومجتمعك فاسد في كل شيء ، ونفسك ما هي إلا نسخة من مجتمعك .. فكر بجد .. وجرب بجد .. عشان تتغير بجد .. وبطل خوف من المجتمع أو الأهل ؛ لأن النظام الاجتماعي وهم كبير والأهل تراب 🙂
————————————-

عبدالرحمن مجدي

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

1 تعليق

محمد ادم عبدالله 13 فبراير، 2017 - 12:07 ص

استفد جدا من هذا الكلام

رد

اترك تعليقك !