الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » كلام في قمة الروعة

كلام في قمة الروعة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1421 المشاهدات
السلام الداخلي
السلام الداخلي هو نتيجة لادراك وجود العناية الالهية
– – – – – – – – – – –
الحر مشاعره تُهيّأ له الأحداث حوله لتحقيق أهدافه
العبد مشاعره تجلب له أحداث معاكسة لما يريد
– – – – – – – – – – –
مشاعرك هي أداة قوية لاعادة تشكيل حياتك وكذلك هي الأداة التي تُستخدم لاستعبادك عندما لا تهتم بها. اهتم بمشاعرك بقلبك لا بعقلك. اهتمام القلب بالمشاعر يحررها ويحررك أما اهتمام العقل بالمشاعر, يكبتها ويجعلها حبيسة فَتُقَيُّدك وتُقَيِّد حياتك
– – – – – – – – – – –
العبودية في العمق هي مسألة مشاعر تتجلى لاحقا على شكل أحداث معاكسة للنوايا والرغبات الشخصية.
– – – – – – – – – – –
لا يمكن استعباد انسان يتعامل مع مشاعره بأريحية وانسجام. فقط أولئك الذين يتجاهلون مشاعرهم, يُسْتَعبَدون.
– – – – – – – – – – –
التغيير الحقيقي يحدث في المشاعر وليس في الأفكار.
الأفكار تُفَعِّل التغيير ولكن ما لم يتبع ذلك التغيير, تغيير في المشاعر فأن التغيير يتلاشى تدريجيا ليعود الشخص لحياته السابقة في داخله
– – – – – – – – – – –
مشاعر وجود العناية الالهية هي مشاعر التحرر من القيود.
من هذه المشاعر يبدأ التغيير في الداخل ويتجلى في الخارج. هذه المشاعر تُنْتِج التوازن في الداخل والتأثير في الخارج
– – – – – – – – – – –
العناية الالهية تعتني بك طوال الوقت وما عليك سوى الطلب.
العالقون في حياتهم، يعيشون في اذهانهم، في صخب افكارهم وارجوحة مشاعرهم ولو انهم استمعو لقلوبهم لوجودوا ان صوت تلك العناية الالهية يُحَدِّثُهُم:
 
“سل تُعطى، اطرق الباب وسَيُفْتَح لك، تحرك خطوة فتكون كألف خطوة، وما تراه هو قيود ذهنية. أُخْبِرت بأن الحياة هي تلك القيود، وقيل لك فَكِّر خارج صندوق القيود، واقول لك ببساطة بأنك لست داخل الصندوق لتخرج منه ولاخارجه لتنظر اليه، بل ان الصندوق وَهْم وغير حقيقي.”
– – – – – – – – – – –
لا تتبع طريق الناجحين، ولا تَشُق لنفسك طريقاً مُختلفاً، بل اتبع قلبك واسمح له بأن يجد الطريق المناسب لك !
– – – – – – – – – – –
الكون يستجيب للمشاعر.
الضحية يشعر بالمَسْكنة فيظهر له مُتَسَلِّط
الفقير يشعر بعدم الاستحقاق فتظهر له احداث معاكسة
التعيس يشعر بالضيق في صدره فيحدث له ما يزيد تعاسته.
 
وجميعهم سيقولون لاحقاً، انا على حق والحياة مجرد مِصْيَدَة ألم ومعاناة !. عندها تُكْبَت رغباتهم، وتضطرب مشاعرهم اكثر حتى يُقال “مسكين، كان الله في عونه” لتُسْتَخْدَم تلك الجملة كمخدر للألم المشاعري والرغبات المكبوتة والتي تتجلى لاحقاً كسلوكيات مضطربة وقهرية.
– – – – – – – – – – –
فرح يتبعه حزن، حب يتبعه خوف، بهجة يتبعها ملل، وسعادة يتبعها تعاسة. انها ارجوحة المشاعر ياعزيزي ! وهذه الارجوحة يمكن توجيهها بالنية، الايجاب يتبعه ايجاب والسلب ايضاً يتبعه ايجاب ودائماً “كل شيء على خير ما يرام.”
– – – – – – – – – – –
المُتَسَلِّط يرى انه من حقه امتلاك الاخرين، والضحية في العمق يرى انه يستحق ان يكون مَمْلوكاً لغيره.
المُتَسَلِّط في ضعفه يصبح ضحية، والضيحة في قوته يصبح مُتَسَلِّط.
– – – – – – – – – – –
لا تسأل مُتَسَلِّط عن ماهية التَسَلُّط لأنه سيرتدي قناع الرحمة والتَفَضُّل ثم يتحدث.
لا تسأل فقير عن ماهية الفقر لأنه سيرتدي قناع الزُّهد ثم يتحدث.
لا تسأل تعيس عن ماهية التعاسة لأنه سيرتدي قناع السعادة ويتحدث.
 
في العمق لو أردت معرفة ماهية مشاعر او سلوك فاسمح للنتائج المُتَجَلية مادياً بالتحدث اليك.
– – – – – – – – – – –
المشاكل والحلول بقلم أريج محمد
 
المشاكل ما تنحل ب ( التحليل )
عملية تحليل المشكلة تساعدنا على فهم
أسبابها وأبعَادها فقط , ويساعدك تعرف
الوضع المثالي للحل ( لكن ما تحل المشكلة )
وهذا بما يعرف بالمنطق ( المنطق لا يحل المشكلة
………
إذاً ما الحل ؟/
الحل / في التحرر
مع المشكلة مرافقين وهم ( الافكار والمشاعر و المعتقدات)
وهؤلاء المرافقين عبارة عن طاقة مكبوتة
هذه الطاقة في الأصل لو حللناها راح نصل لحقيقة أنها
فراغ !
إذاً أمام المشكلة نكتب الافكار والمشاعر التي نشعرها
الآن تجاهها وكلما كانت عندك شجاعة المواجهه
مع الضعف الداخلي الآن كما هو ( لا تتكبر على مشاعرك )
أعيد أن تكون عندك شجاعة المواجهة مع مشاعرك كما هي
ثم تحررمن كل فكرة وشعور منها , تكون بذلك أغلقت المشكلة
ملاحظة ( الوعي بالفكرة والشعور يحررها )
طيب لو بقي عندك إحساس أوشك أنك لم تتحرر كفاية ؟ ..تحرر من
هذا الإحساس أستجلبه لمنطقة الوعي كذلك ..
 
* لكسر الدائرة المقفلة لهذه المشكلة من جذورها /
1 ـ أعرف أنه أنت من صنعت المشكلة !! ( السيناريو ) حدث
لك حدث لم يعجبك ( غالبا الأحداث التي لا تعجبنا صنفناها وفقاً لحدود
عقولنا الضيقة ) .. نكمل/ الحدث صنفته أنه سلبي ورفضته وقاومته
وجلبت أدله وشواهد بطريقة غالبا لا واعية أنه سلبي ثم أطلقت
عليه مسمى مشكلة ثم ذهبت تبحث لها عن حل ؟!!
2 ـ سلم النتائج لرب العالمين .
3ـ أعرف أهتماماتك أشغل عقلك بالمفيد ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
عماد الدجاني
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !