الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » كلمات معبره وجميله

كلمات معبره وجميله

بواسطة عبدالرحمن مجدي
954 المشاهدات
التضحية في الحب
ستموت حتماً…. إبدأ من هذه الحقيقة التي لا يقدر أن ينكرها أحد
– – – – – – – –
تساءل… لا تتوقف عن التساؤل.. حتى لا تتقوقع في هوية تنكمش بإستمرار
– – – – – – – –
استقبل اللحظة النقية الجديدة التي تظهر الآن لأول مرة.. دون رأي أو فكرة أو توقع
– – – – – – – –
لا تضع أعذار لنفسك..غيرك فشل في كبح معاناته بعد صرف الملايين والسفر لكل مكان.. لا تتوقع بأن تحقيقك لأهداف مادية سينتج عنه نتائج أخرى
– – – – – – – –
أنت قد تكون أكثر نضجا من والدتك و والدك.. لا تقلق إذا رفضوا نضجك و ما يتدفق من قلبك من حكمة و عطف…لا تراعي جهلهم على حساب حقيقتك
– – – – – – – –
خدمتك للبشرية تكون أولا في إستعادة وعيك.. أنت جزء من المحيط البشري و إستيقاظك يساهم بإستيقاظ المحيط كله
– – – – – – – –
هذا شأنهم.. كل واحد منهم يخوض رحلته بالشكل المصمم له.. هو قد لا يستيقظ إلا عند سن الشيخوخة أو على فراش الموت .. لكن أنت قلبك مفتوح الآن
– – – – – – – –
عالمك المادي يظل قديم لأن ما يرصده عقلك دائما حدث منتهي.. ماهو جديد تقدر تعيشه فقط بشكل مباشر
– – – – – – – –
هل هناك خبر سياسي أو رياضي أو فني أو إقتصادي منحك معلومة جديدة عن حقيقة وجودك.. هل معاناتك خفت مع قراءة الأخبار يومياً.. لاحظ دون لوم نفسك
– – – – – – – –
الأخبار المتداولة يومياً بتويتر عن السياسة والرياضة و المال و الموضة كلها جرعات تبقيك في داخل عالم مفبرك..عالم يؤمن به عقلك بأنه كل الوجود
– – – – – – – –
الذي يظهر بحياتك الآن هو الموجود.. الذي تستطيع رصده هو ما تسمح له درجة نضجك.. كلما إرتفع وعيك زادت حساسيتك بما هو غير متاح للعقل البشري
– – – – – – – –
أنت تعيش لتستقبل التجارب المصممة لك بالحياة.. عقلك يحاول أن يفلتر و يختار و يقارن التجارب و هذا ما يفصلك عن الحكمة وراء كل تجربة صعبة
– – – – – – – –
الكون بأكمله يتجه نحو النضج.. الحياة تكتشف نفسها.. دون حدود أو هدف نهائي..إنكماشك في هوية معينة مهما كانت ناجحة جدا عند البشر تظل عائق لنضجك
– – – – – – – –
التحرر من قيود البرمجة متاح جدا لك.. عقلك لن يصمد أمام تساؤلاتك المستمرة.. المهم هو عدم الإستسلام لحالة الوهم فقط لأن الأغلبية يشاركونك بها
– – – – – – – –
عقلك يتمسك بالقصة المعتادة الآمنة بالنسبة له عن وجودك.. العقل يخشى تماماً مايجهله.. لهذا هناك إنغماس تام في القصة القديمة..حتى لو كانت مؤلمة
– – – – – – – –
عقلك آمن بعالم محدود فيه دول و حروب و فاشنيستات و بطولات كرة قدم و طوائف متصارعة.. هذه البرمجة خلقت لك هوية صغيرة محدودة القدرات جدا
– – – – – – – –
حياتك كجسد قصيرة جدا… استغل فترة وجودك كجسد لإكتشاف كل شيء عن حياة متعددة الأبعاد.. إبدأ بسؤال.. من أو ما أنت دون أي فكرة أو رأي أو شعور
– – – – – – – –
التمسك بقشور الحياة يضاعف جوعك لتكديس المزيد من الماديات…عقلك يمنح قيم وهمية لأشياء يقدسها البشر..تظل تطاردها طوال عمرك وتربط قيمتك بها
– – – – – – – –
انصت لنقاوة الصمت عندما يركد عقلك
– – – – – – – –
نفس عميق…. حس بجسدك كاملاً…. لاحظ تمسكك بالشعور القديم.. من خلال ذكرى أو قصة معادة بعقلك… دون قلق غادر القديم و استقبل الجديد
– – – – – – – –
إلى متى ستعيش روتين الأموات….هل هناك فعلا شيء جديد تكتشفه في كل لحظة بحياتك؟ إذا أنت مقتنع بحياتك إستمر بها لكن تذكر بأن هناك خيارات أخرى
– – – – – – – –
إبدأ.. فقط إبدأ و لا تقلق من ظروفك و بيئتك و مشاعر أمك.. هذه حياتك تكتشفها فعلا إذا إستيقظت من حالة الوهم.. امنح نفسك الفرصة
– – – – – – – –
الإنسان الحقيقي الواعي لا ينتظر تغيير خارجي حتى يبدأ يعيش حياته..لا يقارن حياته بغيره..لا يغلق قلبه و يتصور بأنه قوي..لا يحتاج للإستعراض
– – – – – – – –
الإنسان الحقيقي و الواعي لا يصنف نفسه بأي هوية.. لا يميز بين البشر حوله.. لا يضع شروط عند التعبير عن إنسانيته…لا يلوم غيره على ما يؤلمه
– – – – – – – –
مجلس الأمة لن يعالج عنصرية أمك تجاه الأفارقة.. الحكومة لن تغير نظرة والدك تجاه جارك…لن يظهر قانون يجبرك على العطف والتسامح..أنت تعالج نفسك
– – – – – – – –
لا توجد صدف و لا عشوائية في الأحداث التي تظهر في حياتك و بمجتمعك..تأكد بأن كل حدث مؤلم يكشف بوضوح عن مدى إنفصال الإنسان عن حقيقته
– – – – – – – –
أنت كفرد تتعرض لصفعات كونية من خلال المشاكل التي تظهر بحياتك حتى تستيقظ..ومجتمعك أيضا يتعرض لصفعات كلما انغمس في قصصه المادية والإستعراضية
– – – – – – – –
عندما تخالف طبيعة الكون في سلوكياتك و نظرتك لبقية البشر تتحول حياتك لعرض مشاكل مستمر.. كل مصيبة و مشكلة ستظهر لك.. لأنك بحاجة للإستيقاظ
– – – – – – – –
لا يمكن أن تخالف طبيعة الكون و تتوقع حياة مريحة و مرفهة و آمنة و مستمرة للأبد..طائفيتك و عنصريتك لا تسمح.. لا تسمح.. بإستمرار أي بلد بالعالم
– – – – – – – –
من قال بأن في جيناتك معلومات حقيقية عن هويتك كمواطن.. و من قال بأن حياتك كمواطن يجب أن تكون بشكل مريح لك و إن خالفت حياة كل البشر على الأرض
– – – – – – – –
لن يدق وزير أو نائب باب بيتك و يقول لك أخرج لقد ذهبت معاناتك… لأن معاناتك شخصية و أسبابها داخلية فيك و هي مختلفة عن أسباب البشر حولك
– – – – – – – –
الصورة الهشة عن نفسك يجب أن تسقط حتى تعود كإنسان حقيقي.. هويتك الصغيرة كمواطن ينكشف قصورها لك يوميا..توقعاتك المرتبطة بهويتك هي هراء و جهل
– – – – – – – –
بدون تغيير داخلي و إنطلاق رحلة النضج فيك سترى كل شيء حولك من خلال فلتر قديم و كئيب.. الفلتر يحجب أهم معالم الحياة عنك..فلا ترى إلا عالم ميت
– – – – – – – –
أنت تعيش كشبه إنسان.. و تتعجب ليش حياتك مالها طعم و ليش دائماً محبط.. التغيير الذي تريده و سيعالج معاناتك هو تغيير داخلي فيك أنت وليس ببلدك
– – – – – – – –
فساد بالمؤسسات الحكومية لا علاقة له بعنصريتك.. بنظرتك الدونية للوافدين.. هذه النواقص فيك تسبب لك معاناة داخلية أضخم من أي شيء يحدث للبلد
– – – – – – – –
المواطن مستعد يربط معاناته بأي شيء ماعدا نواقصه هو كإنسان شحيح الوعي..كل يوم قصة عن الوافدين..عن الفيفا..عن حصى الشوارع..عن تدهور سعر النفط
– – – – – – – –
البشر كلما وصلت أوهامهم المادية لطريق مسدود تحولوا للشكوى والتحلطم على أحداث خارجية كمصادر حصرية لمعاناتهم..قصص مكررة عن فساد و حشود عراقية
– – – – – – – –
عالمك المعتاد قد يبدو لك مبهرا.. لكن هذا شعور مؤقت.. تحتاج لبذل جهد لترفيه نفسك كلما ظهر الملل والإحباط.. كأنك هامستر يدور بعجلة داخل قفص
– – – – – – – –
لا تقلق من سلوكيات البشر حولك.. ركز على نفسك.. نعم هم منغمسون اكثر منك ربما بحياة الوهم.. حياة الترفيه والسخرية وفقدان القيمة
– – – – – – – –
كل إنسان يخوض رحلته الخاصة به بالحياة.. الغالبية يولدون و يموتون بنفس درجة الجهل.. القلة يستيقظون.. بعض منهم ينضجون… هذه طبيعة الكون
– – – – – – – –
شنو عندك بالواتسآب و تويتر غير الترفيه و الأخبار المثيرة و الطنازة..شحن طائفي عنصري مستمر.. دعم لحالة الجهل..كل هذا أنت تستحق أفضل منه بكثير
– – – – – – – –
هذا الموجود.. صديقاتك كلامهم فقط عن الأعراس والمكياج.. ربعك همهم كرة قدم و بورصة فقط.. مجتمعك ثقافته مطاعم… لا تقلق.. رحلتك تظل ثمينة جدا
– – – – – – – –
انظر بالفراغ …. انصت للصمت
– – – – – – – –
نفس عميق…. حس بجسدك كاملاً…. غادر مسرحية عقلك
– – – – – – – –
هذا هو الموجود الآن… حس فيه مع كل نفس
– – – – – – – –
نفس عميق….. حس بجسدك كاملاً… دع الإنفعال يتبدد
– – – – – – – –
نفس عميق… بهدوء و دون جهد… مع كل شهيق إستقبل الموجود… مع كل زفير دع كل شيء يتبدد
– – – – – – – –
عندما تجلس للتأمل… الكون بأكمله يتأمل من خلال موقع جسدك أنت
– – – – – – – –
صعوبة تمرين التأمل تخف بالتدريج مع الإستمرارية بمزاولته يوميا.. يتحول لجزء أساسي بحياتك.. تمارسه بكل شغف و إنسيابية دون أي قلق أو توقع شيء
– – – – – – – –
بعد إتمام تمرين التأمل.. لا تستعجل بالعودة لنشاطك اليومي المعتاد.. امكث مع حالة التأمل.. استمر بالإحساس بجسدك.. استمع للصمت بداخلك
– – – – – – – –
لا يوجد حد معين للعمق الذي يمكنك الوصول له من خلال ممارسة تمرين التأمل….هو بعمق الكون أو حتى أكثر
– – – – – – – –
كلما مكثت مع التأمل زاد عمقه
– – – – – – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: كلمات معبرة جدا
.
بوجيج
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !