الرئيسية » الذات » السعادة الحقيقية » كيف تعرف شخصيتك الحقيقية – اعرف شخصيتك اختبار حقيقي

كيف تعرف شخصيتك الحقيقية – اعرف شخصيتك اختبار حقيقي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1828 المشاهدات
اجمل شي في الحياة ان تعرف قيمة نفسك
عندما تترك الإيجو يرسم لك حياتك ، يتصرف بدلاً عنك ، ينطق بدلآ عنك ، يرى بدلاً عنك ، يحكم على الأشياء والأشخاص بدلآ عنك .. وتسمح له بأن يقوم بخداعك طوال الوقت فلا يريك الأشياء على حقيقتها .. فيقوم بحصرك في أدوار معينة بأنماط معينة يحددها هو ، حسب برمجيات المجتمع الذي نشأت فيه !
 
يحدد شكلك كيف يجب أن يكون ..يحدد دورك في الحياة .. يحدد ما الذي يجب أن تسعى لتحقيقه .. وإذا لم تستطع تحقيقه حزنت وإكتئبت وإنتحبت وشعرت أنك فاشلاً أو ناقصاً !
 
ليست هذه المشكلة الوحيدة بل المشكلة الأكبر والأعظم أنك تفعل كل ذلك وأنت مقتنع تماماً أن هذا نابع منك أنت ومن رغبتك الحقيقية .. وذلك لأن الإيجو يغطي وعيك بالكامل ، ويقوم بتصفية أو فلترته لصالحه .. إن ذلك يشبه محاولة النظر من خلال نظارات تعرضت للرش بألوان مختلفة من الطلاء ، لذلك لا يمكنك أن ترى أي شيء على حقيقته .
 
ولأن كل إيجو قد تشكل بطرق وأحداث مختلفة ، فهذا يعني أنك لن ترى أي شيء بنفس الطريقة التي يراها بها شخص آخر .. لهذا السبب يمكن لشخصين مختلفين أن ينظرا إلى الحدث نفسه ويخرجا بتفسيرين مختلفين تماماً ، وهو السبب الذي يجعل شخصاً معيناً لا يتأثر نهائياً بحدث ما ، بينما يقع الآخر في الكآبة بسبب الحدث نفسه.
 
أدركت ما هي المشكلة ؟؟
 
المشكلة أننا أصبحنا نعيش عُمّي في عالم أعمى لا يرى الحقيقة ولا يدركها ..فكل ما يحدث من صراعات في هذا العالم سواء على المستوى الصغير بين أفراد الأسرة الواحدة أو بين الرجل والمرأة أو على المستوى الأكبر على مستوى العلاقات بين البشر أو على مستوى أكبر بين البلدان والدول كله يحكمه الإيجو .. حتى صراعك بينك وبين نفسك يحكمه الإيجو ..وصراعك بينك وبين نفسك من أخطر الصراعات لأنه يحدد ذبذباتك وما سينجذب لحياتك وفقآ لهذه الذبذبات وما لا ينجذب .. ناهيك عن المشاكل والعراقيل التي ستقف في طريقك بسبب تلك الصراعات !
 
للأسف نضيع حياتنا بالركض وراء أوهام وأحلام ومسميات كاذبة .. وراء برمجيات ومسلمات عقيمة .. ونترك ذواتنا الحقيقية مدفونه تحت كل هذا الركام من الألم والمعاناة
 
للأسف الإيجو مسيطر كلياً على حياتنا ولا يرينا الأشياء على حقيقتها ..أنه يخدعنا ويعيشنا في خداع نفسي كبير .. أنه يمنع عنا كل الخير الذي تتميز به ذواتنا الحقيقية والذي سيتدفق إلى حياتنا إذا اتبعناها
 
فعندما تتألم وتشعر بالتعاسة أو أن بك علة ما أو أنك غير كامل وتريد تغيير كل شيء بحياتك ..كن متأكداً أن هذه تعاسة غير حقيقية وأنها من فعل الإيجو ..فذاتك الحقيقية ليست بمنصبك أو مالك أو جمالك أو زوجك أو تحقيق أهدافك التي رسمها لك المجتمع ،، فعندما تفقد أحدهم أو لا تصل لأحدهم تكتئب وتنتحب وتشعر بالغضب والحزن والنقص وأنك غير مكتمل وأنك لم تحقق مثلما حقق فلان أو فلان أو أنك لم تحقق طموحك في الحياة .. فهذا غير حقيقي بالمرة .. أنه من فعل (الإيجو ) فذاتك الحقيقية لا تحتاج هذه الأشياء أبداً لتشعر بقيمتها !
.

عندما تترك الإيجو يرسم لك حياتك ، يتصرف بدلاً عنك ، ينطق بدلآ عنك ، يرى بدلاً عنك ، يحكم على الأشياء والأشخاص بدلآ عنك .. وتسمح له بأن يقوم بخداعك طوال الوقت فلا يريك الأشياء على حقيقتها .. فيقوم بحصرك في أدوار معينه بأنماط معينه يحددها هو ، حسب برمجيات المجتمع الذي نشأت فيه ❗ يحدد شكلك كيف يجب ان يكون ..يحدد دورك في الحياة .. يحدد ما الذي يجب ان تسعى لتحققة .. واذا لم تستطع تحقيقة حزنت وإكتئبت وإنتحبت وشعرت أنك فاشلآ او ناقصآ❗ ليست هذه المشكله الوحيدة بل المشكله الأكبر والأعظم انك تفعل كل ذلك وانت مقتنع تمامآ ان هذا نابع منك أنت ومن رغبتك الحقيقية .. وذلك لأن الإيجو يغطي وعيك بالكامل ، ويقوم بتصفية أو فلترته لصالحه❗ إن ذلك يشبه محاولة النظر من خلال نظارات تعرضت للرش بألوان مختلفة من الطلاء ، لذلك لا يمكنك أن ترى أي شيء على حقيقته ??ولأن كل إيجو قد تشكل بطرق وأحداث مختلفة ، فهذا يعني أنك لن ترى أي شيء بنفس الطريقة التي يراها بها شخص آخر .. لهذا السبب يمكن لشخصين مختلفين أن ينظرا إلى الحدث نفسه ويخرجا بتفسيرين مختلفين تماماًوهو السبب الذي يجعل شخصاً معيناً لا يتأثر نهائياً بحدث ما ، بينما يقع الآخر في الكآبة بسبب الحدث نفسه❗أدركت ماهي المشكلة ؟؟المشكلة أننا أصبحنا نعيش عُمّي في عالم أعمى لا يرى الحقيقة ولا يدركها ..فكل ما يحدث من صراعات في هذا العالم سواء على المستوى الصغير بين أفراد الأسرة الواحدة او بين الرجل والمرأة او على المستوى الأكبر على مستوى العلاقات بين البشر او على مستوى اكبر بين البلدان والدول كله يحكمة الإيجو ⚠️حتى صراعك بين وبين نفسك يحكمة الإيجو ..وصراعك بينك وبين نفسك من أخطر الصراعات لأنه يحدد ذبذباتك وما سينجذب لحياتك وفقآ لهذه الذبذبات وما لا ينجذب .. ناهيك عن المشاكل والعراقيل التي ستقف في طريقك بسبب تلك الصراعات❗ للأسف نضيع حياتنا بالركض وراء أوهام وأحلام ومسميات كاذبه .. وراء برمجيات ومسلمات عقيمة .. ونترك ذواتنا الحقيقية مدفونه تحت كل هذا الركام من الألم والمعاناة ⚠️للأسف الإيجو مسيطر كليآ على حياتنا ولا يرينا الأشياء على حقيقتها ..انه يخدعنا ويعيشنا في خداع نفسي كبير ..انه يمنع عنا كل الخير الذي تتميز به ذواتنا الحقيقية والذي سيتدفق الى حياتنا اذا اتبعناها❕ فعندما تتألم وتشعر بالتعاسة او أن بك علة ما او انك غير كامل وتريد تغيير كل شيء بحياتك ..كن متأكدآ ان هذه تعاسة غير حقيقية وانها من فعل الإيجو ..فذاتك الحقيقية ليست بمنصبك او مالك او جمالك او زوجك او تحقيق اهدافك التي رسمها لك المجتمع ،، فعندما تفقد أحدهم او لا تصل لأحدهم تكتئب وتنتحب وتشعر بالغضب والحزن والنقص وانك غير مكتمل وأنك لم تحقق مثلما حقق فلان او فلان أو انك لم تحقق طموحك في الحياة .. فهذا غير حقيقي بالمرة .. انه من فعل (الإيجو ) فذاتك الحقيقية لا تحتاج هذه الأشياء أبدآ لتشعر بقيمتها❕هذا الفيديو يوضح معنى بسيط جدآ للإيجو والفرق بين رأيك الذي تكوّن على مر السنين بسبب الإيجو .. وكيف أنه جعلك تسير وفق قوانينهم المجتمعية العقيمة وأرائهم ونظرتهم الخاطئة .. وبين رأيك الحقيقي النابع عن ذاتك الحقيقية عندما كنت طفلآ لم يلوث وعيك أحد ..عندما كنت تتصرف على طبيعتك تحلم بما تحب وترى نفسك كاملآ لا تشوبك شائبة .. عندما كنت منطلقآ مقبلآ على الحياة بحب وحماس وشغف ..عندما كانت احلامك لا يحدها حدود او يقيدها قيود ?وشاهد المرأة الكبيرة بالعمر آخر الفيديو ،، وكيف اننا عندما نكبر كثيرآ في العمر نكتشف أننا كنا في خداع كبير ونعود مرة أخرى لذاتنا الحقيقية وندرك ان كل ماعشناه مجرد وهم ولكن بعد ان نضيع كل هذه السنوات في صراع كاذب ⚠️- ولكن لا تحزن ياصديقي فلم يفت الأوان بعد .. فنصف العلاج هو ان تضع يدك على العلة كما فعلت الآن ? وعلمك بأن هذا كله مجرد أقنعه وبرمجيات مجتمعية تبرمجت عليها وليست ذاتك الحقيقية وبمجرد أن تلاحظها في نفسك وترصدها في حياتك فقد عبرت نصف الطريق ?فأول ما يجب عليك فعله هو ان تكون واعياً له وانت تمارس حياتك الطبيعية ، فتستطيع ان تحدد ماهو التصرف الناشئ عن الإيجو والتصرف الناتج عن ذاتك الحقيقية ❕ فهذا سيجعلك تضع يدك بالتدريج على التصرفات او المشاعر المنطلقة من الإيجو .. كما أن التيقظ والإنتباه لا يبقيك فقط غير متأثراً بالإيجو ، بل يؤدي أيضا إلى تقليل وإختزال الإيجو مع الوقتلأنه إذا كان السماح للإيجو بالعمل على الأفكار سيقويه ، فإن عدم تغذيته بالأفكار سيجعله يتلاشى بالتدريج ?? وكلما كنت واعيا أكثر ، كنت قادراُ على إكتشاف الأنماط والأدوار والهويات التابعة له .. يشبه ذلك كرة الثلج ، تبدأ بطيئة ، ثم تكتسب الزخم سريعاً ، لتبدأ في رؤية البدائل عن السلوك والتفكير بالطريقة التي كنت تتبعها طوال حياتك ✨- ( قد نشرت منشورآ في السابق به بعض الحلول للتخلص من الايجو ) عندما تتخلص من الإيجو .. ستتبدل حياتك بالكامل ستصبح حرآ ستشعر بتلك الخفة والتحرر والسعادة ، سترى الحياة والعالم بعيون أخرى ✨لاشيء يؤرقك ، لا شيء يزعجك ، ستنعم بسكون وسلام تام ، ستظهر لك مصادفات وأحداث غير متوقعة ..ستتصل بحالة الإبداع الكوني وتدخل سرنديب الإيجابية .. ستنموا وترتقي وتساهم في نماء وإرتقاء هذا الكون .. ستعيش حقيقتك?أليس هذا رائعآ ؟؟بوركت أرواحكم احبتي بكل الوعي والنور ?#Marwa S. Ahmed

Posted by Marwa Saad on Wednesday, September 12, 2018

.
هذا الفيديو يوضح معنى بسيط جداً للإيجو ، والفرق بين رأيك الذي تكوّن على مر السنين بسبب الإيجو .. وكيف أنه جعلك تسير وفق قوانينهم المجتمعية العقيمة وأرائهم ونظرتهم الخاطئة .. وبين رأيك الحقيقي النابع عن ذاتك الحقيقية عندما كنت طفلآ لم يلوث وعيك أحد .. عندما كنت تتصرف على طبيعتك تحلم بما تحب وترى نفسك كاملاً لا تشوبك شائبة .. عندما كنت منطلقاً مقبلاً على الحياة بحب وحماس وشغف ..عندما كانت أحلامك لا يحدها حدود أو يقيدها قيود .
 
وشاهد المرأة الكبيرة بالعمر آخر الفيديو ،، وكيف أننا عندما نكبر كثيراً في العمر نكتشف أننا كنا في خداع كبير ونعود مرة أخرى لذاتنا الحقيقية ، وندرك أن كل ما عشناه مجرد وهم ولكن بعد أن نضيع كل هذه السنوات في صراع كاذب !
 
– ولكن لا تحزن يا صديقي فلم يفت الأوان بعد ..
فنصف العلاج هو أن تضع يدك على العلة كما فعلت الآن
وعلمك بأن هذا كله مجرد أقنعه وبرمجيات مجتمعية تبرمجت عليها وليست ذاتك الحقيقية وبمجرد أن تلاحظها في نفسك وترصدها في حياتك فقد عبرت نصف الطريق .
 
فأول ما يجب عليك فعله هو أن تكون واعياً له وأنت تمارس حياتك الطبيعية ، فتستطيع أن تحدد ما هو التصرف الناشئ عن الإيجو والتصرف الناتج عن ذاتك الحقيقية! ؛ فهذا سيجعلك تضع يدك بالتدريج على التصرفات أو المشاعر المنطلقة من الإيجو .. كما أن التيقظ والإنتباه لا يبقيك فقط غير متأثراً بالإيجو ، بل يؤدي أيضا إلى تقليل وإختزال الإيجو مع الوقت ؛ لأنه إذا كان السماح للإيجو بالعمل على الأفكار سيقويه ، فإن عدم تغذيته بالأفكار سيجعله يتلاشى بالتدريج ، وكلما كنت واعياً أكثر ، كنت قادراً على إكتشاف الأنماط والأدوار والهويات التابعة له .. يشبه ذلك كرة الثلج ، تبدأ بطيئة ، ثم تكتسب الزخم سريعاً ، لتبدأ في رؤية البدائل عن السلوك والتفكير بالطريقة التي كنت تتبعها طوال حياتك
 
– ( قد نشرت مقال في السابق به بعض الحلول للتخلص من الايجو )
 
عندما تتخلص من الإيجو .. ستتبدل حياتك بالكامل .. ستصبح حراً ستشعر بتلك الخفة والتحرر والسعادة ، سترى الحياة والعالم بعيون أخرى .. لا شيء يؤرقك ، لا شيء يزعجك ، ستنعم بسكون وسلام تام ، ستظهر لك مصادفات وأحداث غير متوقعة ..ستتصل بحالة الإبداع الكوني وتدخل سرنديب الإيجابية .. ستنمو وترتقي وتساهم في نماء وإرتقاء هذا الكون .. ستعيش حقيقتك .. أليس هذا رائعاً ؟؟
 
بوركت أرواحكم احبتي بكل الوعي والنور
 
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !