الرئيسية » معلومات عامة مفيدة » مشاكل وحلول الحب

مشاكل وحلول الحب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
649 المشاهدات
اسئلة واجوبة عن الحب والحياة
س: دائما تكلمنا عن الحب بشغف كبير لدرجة اني اشتاق الى العيش بحب لكني لا اعرف كيف ??
 
ج: حبي نفسك وإحترميها وقدريها وإحترمي قلبك ورغبته وحياته ولا تفعلي شيء يشعره بالضيق أو بالضجر. إفعلي الأمور التي تشعرك بالشغف والسعادة والحرية ، ولا تحاولي إخضاع قلبك لمخاوف رأسك الخاصة بل إجعلي قلبك هو القائد والسيد لا المخاوف لا رأسك ! ؛ لأن قلبك هو منبع الحب والشغف والحرية والسعادة .
– – – – – – – – – – – – – – – –
س: هنا مربط الفرس افتقادنا للحب اعتقادي ان الحب انتضره و انتظره حتى ياتي الحبيب ليتصدق عليا فاعيش في حالة من الفقر والشح و الكابة و نسيت بل طمس من عقلي ان خا لقي خلقني به نعم خلقني بالحب و ملا قلبي به و انعم عليا به فماذا فعلت بنفسي لا الاه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ربي انر قلبي بحبك و حبي لنفسي و لغيري
 
ج: حتي ولو كان الإنسان يحب نفسه كثيراً ، فإن دخول حب شخص آخر لحياته وخصوصاً هذا الحب الحميمي الذي يحدث بين رجل وإمرأة فأنه سيغيره وسيضيف عليه نور وسعاده عظيمة ..
 
أنا ضد أمرين أعتقاد الكثيرين جداً من الناس أن الحب يقع خارج نطاق الله ، فالله والحب عدوان في هذه الحياة .. وضد أن يتحول الحب بسعته ورحابته إلي علاقة واحدة وفي الغالب الناس تحصره علي العلاقة الجنسية .. وأنا لا أقلل من رغبة وحب الإنسان للجنس ولا أريد أن أدعو الإنسان للرهبنة ، ولكنه أريده أن يرى الأشياء بسعة .. فمن الحماقة أن ينظر الإنسان لسقف غرفته الأسمنتينة ويطلق عليها السماء !!
 
س: انا متفقة معك تماما لكن لا انكر اني اخاف ان احب فاتعلق او احب فياخذني من نفسي ادرك اني بحاجة لتغير ادراكي عن الحب ربما الاصح ان اعود الى فطرتي فالحب حرية وهناك فرق شاسع بين الحب و التعلق لكني حرفيا تربيت على ان الحب و التعلق واحد
 
ج: القراءة والتأمل وتغير الداخل جميلة .. ولكن يجب أن ندخل في الحياة أيضاً ..
قرأت كثيراً عن السعادة والحب والنجاح ولكن عندما دخلت ومارست الحياة صنعت قوانين جديدة عن السعادة والحب والنجاح … ولن أكن قادراً علي صناعة هذه القوانين إلا عندما تعمقت ورميت بنفسي في الحياة وسمحتها بالدخول في بدون خوف او تردد .. فماذا سيحدث أكثر ما يحدث لي هو الموت .. وجسدي سيموت عاجلاً أو آجلاً فلما الخوف !
 
س: ارمي بنفسي للحياة نعم لكني اخاف ان يذهب ما بنيته بيني و بين ربي
ان الخارج ما هو الا انعكاس لما في الداخل اصل السعادة الراحة الحب و الطمانينة من عند الله
يعني من الداخل
كل شيى جميل من الداخل لابد له ان يخرج الى الخارج ربما خوفي ليس له مبرر
ربي فوضت امري اليك و انت ارحم الراحمين
 
ج: ارمي بنفسك للموت ، وانظري ماذا سيحدث !؟
 
بينك وبين ربك الحياة .. رحلة الحياة وليس رحلة الموت أو رحلة الخوف من الحياة !
 
– لماذا تشعرونني أننا خلقنا انفسنا !!!!
كل شيء من الله وإلي الله سترجع .. ولكن هل هذا يعني ان نتوقف عن التنفس ونقول ان النفس من عند الله فننتظر ان ينزل علينا الله ليخدمنا وليساعدنا علي التنفس او تحقيق أحلامنا أو يعبر بنا الطريق !!!
 
الله خلق لنا البطن والطعام لنأكله .. هل هذا يعني ان ننتظر ان ينزل الله ليأكلنا بنفسه !!
 
الله خلق لنا الحب والتعامل مع البشر كلهم لماذا نخاف منهم ! ونخاف من انفسنا !
 
الله خلق بداخلنا الرغبة في الحب بشخص نرتبط به فكرياً وروحياً وجنسياً .. هل الله سينزل علينا ليساعدنا في ذلك ! .. هل هو خلقنا مشوهين وضعفاء لهذا الدرجة هل خلقنا ووضع بداخلنا شلل كامل عن ممارسة الحياة !!
 
الشلل سببه الخوف ، إخرجي الله من المعادلة وحاولي أن توضحي الأمور لنفسي وتتفهي نفسك أكتر وسبب خوفك أكثر .. فهذا أفضل علي المدي الطويل .
 
س: نعم اخاف ان هذه الرغبة تسيطر علي و تجعلني مشلولة العقل و الفكر اوقف حياتي على امل ان اجد هذا الشخص اخاف ان افقد نفسي اخاف ان اتعلق
 
ج: انتِ تشبهين من يقف علي الشاطئ ويتكلم عن الحياة ، الحياة في البحر وليس علي الشاطيء .. ولو قرأتي كتب الدنيا كلها وظللتي واقفة علي الشاطيء تتكلمين عن أي شيء في الحياة .. سيظل كلامك سطحي بلا لون وبلا طعم وبلا رائحة ولن تشعري بكلماتك ولن تشعري بالحياة … أنزلي للحياة وأذهبي إلي منتصف البحر وغوصي حينما تريدين ذلك .. لا حياة لكِ علي الشاطيء !
 
لا أحد قال لكِ أذهبي وتناولي المخدرات ، تناول المخدرات تجربة البعض يخوضها ولنها معروفة انها مميتة فمن الغباء ان ندخل فيها لنجربها .. وأنا لا أقول لكِ تناولي المخدرات أقول لكِ تناولي القليل من الحياة .. جربي قليلاً في البداية .. المهم ان تدخلي إلي بحر الحياة وأن تسبحي فيه بالقرب من الشاطيء .. وبعدها ابتعدي أكثر فأكثر .. حتي تفقدي نفسك في منتصف البحر ..
 
س: سأجرب
 
ج: أنصحك تتصفحي في المقالات الخاصة بالخوف ، ستفيدك كثيراً ..
– – – – – – – – – – – – – – – –
س: مرحبا صديقي المحب المرح..صباحك واوقاتك كلها سحؤ حي وانوار حب في حب ????????
 
صدقني احب جدا كتاباتك..اجد نفسي فيها…اشعر اني استنشق الحياة من خلالها..اشحن بها نفسي كلما رايت بطارية قلبي تشير لانخفاض الحب…شكرا من القلب عبودة واصل الكتابة فكلمااك سقيا للقلوب العطشى بارك الله فيك.
 
منذ قليل رايت المنشور الذي بينت فيه ردك على احدى الصديقات وقد اعجبني واقنعني ردك فتجرات بسؤالك عن شيء يدور في خاطري من ايام: أنا انسانة اعشق. ولدت بالعشق واعيش به ولكن منذ سنوات اغتصبوا روحي واسكتوا بلبل العشق في! اصبحت ميتة حية..فقدت معنى بهجة الحياة… لكن صوتي الداخلي دوما كان يصر علي ويقول لي بامكانك أن تعيشي الحي اقوى واجمل من ذي قبل..فرحت ابحث عن شريك حياتي لكني لن أعثر سور على اموات بصفة احياء لايفقهون في الروح والعشق شيءا ومن يعتبر نفسه(انبلهم) عرض علي الزواج اقصد (عقد جنس) كنت ابحث عمن يعيد لي بهجة طفولتي، حريتي، جنوني، ضحكاتي، هواية الرسم و الكتابة…..اه يا عبودة كم احن الى تلك الايام قبل أن يسجنونني في البيت بتهمة البلوغ! اه كم اشتاق حين كنت اتسلل من بيت جدي في الجبل الى الغابة ليلا لكي اسامر النجوم (كنت اعتبرهن صديقاتي)، يوم كنت احدث النباتات والاشجار والحيوانات، اشتقت الى عالمي السحري.
 
اليوم وبعد كل هذه التجارب أدركت خطاي الحب ليس خارجا! الحب بداخلي هنا في قلبي…استطيع أن اكون طايرة من الحب والبهجة..استطيع الاستمتاع بالاشياء الصغيرة لكن كيف ؟ دلني صديقي فقد تهت الطريق
 
ج: كلماتك جميلة وتعبيرك رائع
 
بإختصار وببساطة: أزيلي عن قلبك الحجارة التي وضعوها فوق قلبك ، وجعلوا منها أصناماً لابد أن تخضعي لها ليل نهار ! .. أزيلي هذه الحجارة عن قلبك الواحدة تلو الآخرى .. وهكذا وكلما أزحتي حجراً منهم من فوق قلبك وألقيتي به بعيداً عن قلبك كلما شعرتي بعودتك للحياة أكثر .. وعودتك إلي فطرتك أكثر ..
 
الفرق البسيط بين الأطفال والكبار أو قولي بين الإنسان الذي يعيش علي الفطرة والإنسان الذي يعيش علي أساس قوانين من وجد نفسه حولهم ويعاملهم كألهة له ، هي أن حالة الطفولة والبراءة والفطرة تعيش وتحيا وتعبر عن نفسها عندما يكون القلب صافي كالماء العذب. أي فقط في حالة غياب الأصنام ، والأصنام تشبه التراب والقاذورات ، وكما كثرت النفايات أصبح الماء مسمم أكثر ، ونفس الماء الذي كان يمنح الحياة وكان مصدراً للحياة أصبح الإنسان يمنح الموت ومصدراً للموت ! ، وكذلك نفس الفكرة تنطبق علي القلب ، فكلما كثرت الأصنام كلما أصبح القلب مختنق ومسمم أكثر ، ونفس القلب بعد أن كان مصدر للحياة سيصبح مصدراً للموت .
 
التفاصيل والأصنام وأشياء كثيرة تحتاج لكلام ربما لا نهاية له ، سأذكرها في رواية ( رحلة طفل يبحث عن حياة ) بالتفصيل الملل وكيف نتخلص من هذه الأصنام ونحطمها .. ونسمح لقلوبنا أن ترجع مرة آخرى تتنفس رحيق وردة الحياة
– – – – – – – – – – – – – – – –
س: كيف نحب ونحصل على من نحب وكيف نعرف اننا نحب ولسنا متعلق ، اكتب لنا الفرق بين الحب والتعلق من وجهة نظرك ومن منطق عقلك وشكرا
 
ج: حاضر بإذن الله ، حينما سيأتي وقتها سأكتب عنها حالياً لا أشعر بها ..
لا أكتب بشكل آلى! .. أحب أن أكتب بشكل عفوي حتي تخرج كلماتي أكثر سحراً وإبداعاً وتكون جديدة وليس مكررة .. وتكون قوة وليست هشة ..وحالياً لا أشعر بأن هناك أي إبداع أو شغف تدفق إلي قلبي لأكتب ما الفرق .. سأدع الأمر بداخلي حتي ينضج وحينها ساكتب بكل تأكيد …
 
يمكنك الآن أن تتصفح في موقعي هنا توجد الكثير من المواضيع بخصوص التعلق أتمنى أن تفيدك: http://knowlifenow.com/?s=الحب+والتعلق
– – – – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
.
اقرأ أيضاً: حل مشاكل الحب
اقرأ أيضاً: مشاكل الحب وحلها
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !