الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » مقولات جميلة وقصيرة

مقولات جميلة وقصيرة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2312 المشاهدات
عبارات جميلة وقصيرة عن الحياة
إنزع عنك كل معطف ترتديه..
كل شيء تصورته جزءا منك..
الوطن الذي يجعلك تحس زورا بالتفوق على الآخرين..
بطولات قبيلتك المزيفة..
إسم عائلتك الرنّان..
ممثلك المفضل الذي لا يدري بك..
النادي الرياضي الذي تقدسه وكأنه لك.
إنزع عنك كل نجاح استعرته لتفرح به.. كل إنجاز لم تصنعه يداك..
كل فخر ليس نابعا من ذاتك..
 
ولا يهمك بعد ذلك لو لم يبق شيء..
ذلك اللاشيء هو أنت..
– – – – – – – – – – – – – –
ضحكات قلبك إذا ما خطروا في البال..
الشوق الذي يكاد يفيض فتكتمه بالتنهيد..
محاولاتك أن لا تفضحك عيونك إذا ما حضروا..
الجمل الصادقة التي تود قولها لهم، لكن تستبدلها بمجاملات باردة لا تعنيها..
تصرفاتك البائسة في حضورهم وكأنهم لا يعنون لك شيئا..
توترك الذي تخفيه بضحك مصطنع..
بوح الهوى الذي يكتمه الحياء..
الحدود التي تتمنى تجاوزها ولا تستطيع..
تلك النخزة في القلب إذا ما غابوا..
الرسائل التي تكتبها ثم تمحوها ثم تكتبها ثم تمحوها..
أحلام اليقظة التي لا يسمع ضجيج ضحكاتها أحد.. ولا يرى دموعها أحد..
ما يجوز وما لا يجوز وما هو كائن وما لا يكون..
الدور الذي تتقنه جيدا خلف الكواليس ولا تؤديه على مسرح الحياة..
الجنون الذي تخفيه
هذا هو أنت..
– – – – – – – – – – – – – –
الأشياء التي نعيشها كل يوم ليست هي الحياة كاملة.. هي جزء من حياتنا فقط .. والجزء الأصغر ربما.. لكن الجزء الأكبر هو ذلك المتواري خلف أقنعة الظروف.. ذلك الذي يشكلنا دون أن نراه..
 
في الأول نجتهد أحيانا ونقصر أحيانا أخرى.. وفي الثاني ننظر نحو السماء… فتارة نرجو وتارة نسخط.. ويتعاقب الليل والنهار..
– – – – – – – – – – – – – –
بإمكانك أن تقرأ عشرة آلاف كتاب في العلاقات الإنسانية.. لكن لن يفيدك منها شيء قدر بيت شعر صغير للإمام للشافعي
 
وعين الرضا عن كل عيب كليلة.. ولكنّ عين السخط تبدي المساويا..
 
من تمكن منه حبّك فلن يغيره شيء.. ولن يتركك ولو صرت عظما باليا.. ومن تمكّن منه كرهك فلن يغفر لك “وجودك ” حتى..
 
رفعت الأقلام وجفّت الصحف
– – – – – – – – – – – – – –
– لا تعزل نفسك.. ولا يجب عليك أن تكره الناس.. لا تفكر بهذه الطريقة.. قد يكونون هم السبب في حزنك كما تقول ، لكنهم أيضا السبب في سعادتك..
– كيف ذلك؟
– فكّر في كل الأشياء التي تؤمن أنها ستسعدك، ستجدها مرتبطة ببشر.. الوظيفة التي تحلم بها.. الاتصال الذي طال انتظاره.. الفتاة التي ستتزوجها.. أطفالك.. عائلتك.. كل شيء مفرح ممهور بتوقيع البشر.. حتى النقود الصمّاء، في جوهرها تمثل جهود الناس.. ولا معنى لها بدونهم..
– أين دور الله في هذا كله إذن؟ أليس له دور!؟
– بلى.. هو من يحركهم باتجاهك ..
– – – – – – – – – – – – – –
يعجبني (يدهشني/يسحرني) الله جدا حين ينسب الأرض لذاته.. ساحبا البساط من تحت أقدام الجميع.. وهادما كل مفاهيم الوطن والوطنية بجملة واحدة ” إن أرضي واسعة”..
 
والجميل، أنه، وفِي الوقت ذاته الذي يهدم فيه هذا المفهوم الوثني الذي يقدس الجمادات ، فإنه لا يترك المتلقي حائرا أو فارغا لثانية واحدة حتى.. فيكمل بذات الإيجاز “فإياي فاعبدون”.. معيدا بوصلة الحياة البشرية باتجاه عنصرها الأساسي.. الإنسان.. وحياة أفضل للإنسان..
 
وهذا لعمري لا يتأتى إلا من إله..
– – – – – – – – – – – – – –
من الجميل يا فتى أن نرى الناس لطفاء.. هذا خداع محبب للنفس.. لكنه للأسف ليس واقعيا..
 
الواقع، أن الناس لطفاء – فقط – مع ما يمكنهم سحقه.. الأزهار.. أسماك الزينة.. القطط الصغيرة ذات العيون الزرقاء.. الأطفال الرضع.. كل أولئك ينالون أكبر قدر من اللطف.. لا لأنهم في جوهرهم يستحقون هذا اللطف، بل لأنهم ضعفاء.. و ذلك أنه متى ما كبرت هذه الأشياء وقويت، يختفي هذا اللطف تدريجيا ليحل محله الحذر والعداء.. ثم الاحترام والخوف..
 
لذلك إذا ما أردت أن يكون الناس لطفاء معك، ما عليك إلا أن تكون ضعيفا.. أما إذا قررت التخلي عن ضعفك، فاستعد لمواجهة حقيقية..
 
من رسائل المعلم فرحان إلى الفتى ذي الرأسين..
– – – – – – – – – – – – – –
سيغفر لك الناس أخطاءك يا فتى.. وقد ينسونها في نهاية الأمر.. بحيث لا تثير في صدرهم أي شعور ضدك..
 
لكن المشكلة الحقيقية تكمن في نجاحاتك.. تلك التي يتذكرونها كلما رأوك.. وهيهات هيهات أن يغفرها لك أحد..
 
من رسائل السيد فرحان إلى الفتى ذي الرأسين
– – – – – – – – – – – – – –
ولقد وقر في قلبي يا سيد فرحان، أن صياد سمك فيتنامي يعبد الطبيعة ويشكرها كل مساء على السمك الذي تمنحه إياه.. لهو أقرب إلى الله من أولئك الذين أراهم كل يوم حولي..
 
يصومون ويصلون ويحجون لكنهم في الوقت ذاته يعبدون ملوكهم وأمراءهم.. .. ويرون واجبا عليهم خدمتهم وتعظيمهم..
 
لا أحاكم الناس إلى شيء.. لكنني موقن تماما أن الله لم يرسل أنبياءه إلا لهدف واحد.. ألا وهو الحرية.. أن لا يعبد الإنسان أخاه الإنسان!
 
من رسائل الفتى ذي الرأسين إلى السيد فرحان
– – – – – – – – – – – – – –
يمكن ما جملة في العالم قادرة إنها تحارب العنصرية من جذورها مثل جملة “إن أكرمكم عند الله أتقاكم”..
 
السبب البسيط جدا للقوة الكامنة في هاي الجملة إنها بتنزع من الإنسان أداة العنصرية الأولى.. سلطة تقييم الناس اللي بمنحها الفرد لذاته.. وبترجع هاي السلطة لصاحبها الأصلي اللي هو خالق الناس.. وكأن الآية بتحكي للإنسان بشكل غير مباشر.. أنت مين عشان تقيم الناس وتفترض دونيتهم أو حتى مساواتهم لك؟ أنت لا تمتلك هذه السلطة أساسا.. لأنك أنت نفسك تحت التقييم..
 
عشان هيك يمكن أفضل رد على الخطاب العنصري المتعالي ما بكون بخطاب استعطافي وتذكيره بالمساواة.. بل بخطاب أكثر تعاليا.. بإنك تسأله بكل بساطة.. إنت مين عشان تقيم الناس؟
– – – – – – – – – – – – – –
 
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !