الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » مما راق لي

مما راق لي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1877 المشاهدات
مما راق لي
أفكار ومشاعر ونسيم منعش ..
نسيم منعش ومشاعر وأفكار ..
اللهم لك الحُب كله
– – – – – – – – – –
الحياة لا تتوقف عن خلق الحياة والسحر والجمال في كل بقاع العالم ، وكذلك قلبي لا يتوقف .. فياربي لك الحب كله
– – – – – – – – – –
* الناس سيئون جداً ، والبيئة الإجتماعية قذرة ..
روحي الحرة تشعر بأنها لا تنتمي لهؤلاء الناس ..
روحي الحرة تشعر بأنها لا تنتمي لهذه البيئة الإجتماعية ..
أناس غير متناسبين مع نغمات روحي وموسيقى قلبي ..
 
روحي وعقلي وقلبي لا يشعرون بالآمان معهم ..
لا يستطيع قلبي أن يتناغم معهم ..
لا تستطيع روحي أن تتلاحم بهم ..
لا أستطيع أن أكون معهم بل أباد وأعدم ..
 
يصعب بل من المستحيل أن يكون بيننا أي علاقة حقيقية ؛ لسنا علي نفس التردد ..
 
– يا صديقي: لا عليك إهدأ ، هؤلاء الله خلقهم لك حتى تتدرب عليهم ..
تدرب عليهم جيداً كيف تصبح أقوى .. وأجمل .. وأنقى .. وأطهر ..
 
ربما تم خلقك وزرعك في المستنقع لتكون زهرة اللوتس البشرية ..
ربما في أعماق قلبك توجد بذرة زهرة اللوتس تريد أن تخرج ..
إغرسها جيداً فيك واسقيها وارعاها حتى تكبر وتنضج ..
دعها تبهرك وتبهر كل القلوب من حولك ..
ليتعلموا منك كل معانى السحر والجمال والحياة ..
 
وعندها فقط أعلم بأنك عما قريب سيسرقك الفنانون والشعراء والمبدعون من المستنقع ويضعونك في المكان الذي يستحقه جمالك .. المكان الذي يستحق قلبك أن يعيش فيه .. المكان الذي ينتمي إليه قلبك
– – – – – – – – – –
كن كزهرة اللوتس ..
زهرة اللوتس تخرج من أعماق الوحل ، ولكنها تخرج نقية ومُحيية ..
بالإضافة إلي جمالها المذهلة فهي تستخدم في العطور وتستخدم في علاج بعض الأمراض مثل التجاعيد واذابة الدهون وتقلل من السعال المزمن .
– – – – – – – – – –
وكلما حاولت تأويل المشاعر كلما أعجزتني الحروف والكلمات ، وكلما صغر في نظري تأويلي مهما كانت عدد كلماته سواء بالمئات أو بالآلاف أو حتى كتاب بأكمله ! .. فأقول سبحانك يا ربي .. المشاعر حية ومتجددة جداً كالقرآن ، وبالتالي لا يعلم تأويلها إلا الله .
– – – – – – – – – –
إذا كنت مصري أو في أي دولة آخرى تعاني أو في أي دولة وضعها جيد .. انصحك أن تتحرك أكثر وإلا ستمر من فوقك الحياة وستدهسك ، وإذا كنت عربي صدقني لا وقت لتضيعه في الدفاع عن خرافاتك وأوهامك التي غرسوها فيك .. الدنيا تتحرك بشكل جنوني .. الدنيا تنظف كل شيء بقوة .. ولن يقف أمامها إنسان أو مليون إنسان .. أي قذارة حتى وإن كان جيل بأكمله أو مجتمع ستنظفه الدنيا وستدفنه بعدها تحتها في ترابها ليستفيد منه الدود ويكون عبرة لأولي الألباب من بعده ..
 
كل شيء في الوطن العربي سينقلب رأسأ علي عقب شئت أم آبيت ..
فالأفضل لك أن تنساب مع تيار الحياة ، وإلا ستضربك الأمواج حتى تموت .
– – – – – – – – – –
في كل مرة أنت تسقط فيها علي وجهك أثناء سيرك تجاه ما تريد ..
أعلم أنك بحاجة أن تترك نفسك للهواء فآخر ما قد يصيبك موت هذا الجسد ..
 
وأنك بحاجة أن تعمل بشجاعة وبإصرار أكبر وأقوى ، وأن تلقى بنفسك في منتصف البحر مرة آخرى لتتعلم السباحة أو تموت ، ولكن لا مجال للتوقف والخضوع والإنضمام إلي عالم الأموات المتحركون مرة آخرى ، فهو أقبح أنواع الخيانة تجاه نفسك .. تجاه قلبك ، وهو إنتحار بطيء قذر يلجأ إليه من لا عقل له .
– – – – – – – – – –
قررت أن ارجع مرة آخرى للكتابة أكثر ..
وهل كنت قد تركتها سابقاً حتى أقول ارجع لها الآن مرة آخرى !!
لا أعلم ، ربما لأنني أعشقها وأتنفسها لذلك كل شيء يبدو بجوارها جديد !
كل لقاء يجمعنا يبدو كأنه جديد جداً .. كأنه لقاء ووداع .. كأنه فناء وبقاء
– – – – – – – – – –
أصاب بالإرهاق كثيراً ، ولكن ما يجعلني أصبر وأضحك .. أنني في أعماقي أعلم أنني لست مثل أي أحد ، وما سأفعله حينما أشرق لن يكون عادياً بل سيكون إستثنائياً .. سيكون كالثورة الثائرة المنبعثة من إشراق نور الشمس ، وكالسكينة الهادئة المنبعثة من إشراق نور القمر .. في آن واحد !
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

1 تعليق

Anwar 30 يونيو، 2017 - 9:57 م

مقال جميل و ربنا يسدد عملك للخير

رد

اترك تعليقك !