الرئيسية » الحب » اقوال وحكم عن الحب » أقوال مأثورة عن الحب والحياة

أقوال مأثورة عن الحب والحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1526 المشاهدات
أقوال مأثورة عن الحب والحياة
الإنسان الذي لديه شجاعة خارجية ، يجرؤ على الموت .
والإنسان الذي لديه شجاعة داخلية .. يجرؤ على الحياة .
لاوتزو
– – – – – – – – – –
اذا كانت ذبذباتك خوف..
فأن عالمك الداخلي افكارك ومشاعرك
والعالم الخارجي الأحداث والعلاقات
ستعكس ذلك ..
وإذا كانت ذبذباتك حب ?
ستجد الحب في العالمين ..
وعندما تصل لأعماقك ..
ستتبعك السعادة والوفرة ..
ديباك شوبرا
– – – – – – – – – –
الحب ليس هو العاطفة ، إنه وجودك الكلي
رافي شانكار
– – – – – – – – – –
عندما ندرك العظمة ، والموهبة ، وجمال الأرض الأم ، سيولد شيء ما في داخلنا ، إنه نوع من الاتصال ، حيث يولد الحب .
Thich Nhat Hanh
– – – – – – – – – –
ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ ، ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ، ﺍﻟﺤﺐ ﻗﻮﻱ ..
ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺸﻊ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻀﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. يوغاني
– – – – – – – – – –
إن الخوف لا يسكن إلا في الماضي والمستقبل ، الخوف هو أن تكون على قيد الموت ، بل ميتا ، يظن أنه يحيا ، ولكي تحيا وتتيقظ ، التقط اللحظة وارقص على أنغامها .. فكل رقصة في الآن هي احتفال بالأبدية ..
 
رقصتك هذه .. تحررك من قوالب العقل ، من قيوده ، ومخاوفه المستمرة .. فإن أعطيت الآن ما تستحقه من الحضور ، أصبحت ملكا ، أصبحت فرح الوجود وكل احتمالاته .
 
أنت الآن وهنا ..
وهذا يكفي لكي تكون حرا ، لكي تكون حبا ، بل لكي تكون أنت .
Mud ghajaria
– – – – – – – – – –
يجب أن تكون أنت النور لذاتك ، هذا النور هو القانون الوحيد والفريد ، لا يوجد قانون آخر غيره ، كل القوانين الأخرى مصدرها الفكرة ، بالتالي نجدهم ناقصين ومتناقضين ، أن تكون أنت النور لذاتك هو أن ترفض اتباع نور الآخرين مهما كان معقولا جدا ، منطقيا جدا ، إستثنائيا جدا، و مقنعا جدا ، لا تستطيع أن تكون نورا لذاتك وأنت منغمس في ظلام التسلط ، في العقائد والاستنتاجات المتسرعة .
 
الأخلاق ليس مصدرها الفكرة ، و لا الضغط الممارس من المحيط ، إنها لا تتعلق بماض و لا تقليد ، الأخلاق هي طفل الحب ، الحب ليس رغبة أو متعة ، السعادة الحسية و الجنسية ليستا الحب .
 
أن تكون أنت النور لذاتك هي الحرية الحقيقية ، و هذه الحرية ليست مجردة ، هي ليست ثمرة الفكرة ، أن تكون حقا حرا .. يعني أن تكون قد تحررت من كل شيء قد تعتمد عليه و من كل تعلقاتك .
جدو كريشنامورتي
– – – – – – – – – –
الانغماس في الحياة المادية ، واستنزاف طاقاتنا في التفكير ، هو غرق في متطلبات الأنا التي لاتدرك سبيلا للاكتفاء ، أي شعور بالاستنزاف ، أو الإنهاك بسبب انغماس ما ، يتنافى مع الحضور في اللحظة والعمل بحب ..
 
الحب لا يستنزفنا ، بل يحيينا ويتدفق من خلالنا ، يجعلنا عميقين كعمق الوجود ، نشاهد الأحداث ونراقبها ، كمن يتقبل كل شيء دون مقاومة ، الوعي هو مراقب وليس فاعلا ..
 
كل ما نفعله بحب وشغف ، هو تلبية لنداء الروح ، لنداء الوعي الذي منذ الأزل ، كان في خدمة كل منصت له .
 
( إن أدركت أنك قناة للحب الإلهي ، فليس عليك فعل أي شيء إلا أن تكون )
– – – – – – – – – –
الحب ليس رد فعل .. لأنه إذا أنا أحببتك لأنك تحبني ، سيكون هذا مجرد تجارة ، أو شيء يتم شراءه من أي مكان ، وهذا ليس حباً .. أن تحب يعني ألا تطلب شيئاً في المقابل ، ولا حتى أن تشعر بأنك تعطي شيئاً .
جدو كريشنامورتي
– – – – – – – – – –
إن كان حبك غير متبادل ، قم بإعادة توجيهه عبر ماتملكه من شغف أي (البهاكتي) ، توسع ، واستفض للخارج نحو من هم في حاجة ممن حولك ، فالحب المتوسع لا يعرف حدودا ، ولا يتوقع شيئا في المقابل ، إذ ليس هنالك أي شيء خاطىء في الحب الرومانسي ، إن تم توسيعه إلى رومانسية مقدسة .
 
التنور هو رومانسية مقدسة لا تنتهي في داخلنا ، وتفيض مع المحبة إلى كل مكان .
 
المعلم في داخلك
Yogani
– – – – – – – – – –
ماهو الحب العادي ؟
 
إنه تدفق مبالغ به بالهرمونات ، نحن مخدرين داخلياً ، إنه يملؤنا بإخلاص نحو الشيء .. يشعرنا بالحنان ، على الأقل لفترة من الوقت ، وعلى الأقل لحين هدوء الهرومانات ، من ثم ماذا ؟ عندها ينتهي “شهر العسل” وننتقل إلى مرحلة مختلفة من العملية ، مرحلة أقل حدة .
 
إن الفرق مابين الحب العادي والحب الإلهي ، هو أن الحدة في الحب الإلهي لا تتوقف ، لا تختفي ، بل تصبح أكثر وأكثر وأكثر ، إن الرومانسية الإلهية هي مثل الوقوع في واد لا ينتهي من الحب ، ومع وقوعنا ، يتدفق هذا الحب منا ونحو الجميع من حولنا ، في الحب الإلهي نصبح قناة مابين غير المتناهي والعالم .
 
الحب الإلهي ، الرومانسية الإلهية ، تتضمن الجنس أيضاً لكنه داخلي ولا ينتهي ابداً ، الحب العادي هو جنس خارجي ، ويفقد قوته مع الوقت ، فالعشاق العاديون يبكون ويأنون من النشوة لبضعة دقائق أو ساعات ، أما عشاق الإلهية يبكون ويأنون من النشوة لمدة عقود .
 
إذا قرأت قصائد جلال الدين الرومي ، القديس يوحنا الصليب ، سترى أن هؤلاء الحكماء لديهم علاقات عشق مع اللّه .
 
المعلم بداخلك
يوغاني
– – – – – – – – – –
محبوبي تذكّرْ ..
 
أحبِبْ بلا تعلُّق …
إعطِ بلا مطالب …
تلقَّ بلا تملُّك…
لاحظْ بلا تعصب …
شاهِدْ بلا حُكْم …
ركِّزْ بلا توتّر…
إعملْ بلا إجهاد …
إسترخِ بلا كسل …
إلعبْ بلا منافسة..
إستمتع بلا طمع …
إعكس بلا أوهام …
إخدمْ بلا تصنُّع…
سلِّم للوجود بلا تردد …
تحدَّ بلا تسلُّط…
تأمَّلْ بلا هويّة …
أصلِحْ بلا لوم …
تغلّب بلا تباهي…
تحكَّمْ بلا استعباد …
إضحكْ بلا سخرية …
إبكِ بلا أسف…
واجِهْ بلا كراهية …
أرشدْ بلا تعالي …
أدخلْ بلا غرور…
إرحلْ بلا ندم …
عِشْ بلا تكبُّر …
كُنْ بلا تعريف عن ذاتك …
كُنْ متحدا مع الله ..
أدركْ الحقيقي .
——————
موجي
– – – – – – – – – –
إن ارتداؤك لقناع الروحانية ، هو في الحقيقة شيطانك نفسه ، تحاربه إذ تحارب نفسك ، فكل ماهو ذو وجوه ، هو شيطانك وقناعك ، أنت من يخدع نفسه ، وأنت من يخلق الشياطين بالأقنعة .
 
لاوجود لشياطين ، لذلك لايوجد من يهرب من الحقيقة إلا ضعفك ، وضعفك هو انسداد مسارات قلبك بالخوف ، الخوف من أن تحب .. ليس الآخرون فقط .. إنما تخشى أن تحب نفسك ، وهي الباب لإله الحب .
 
(استيقظ بالحب والتعري أمام نفسك ، فقد تكون فرصتك الأخيرة في أن تحيا للأبد)
 
Mud ghajaria
– – – – – – – – – –
إن العملية الإلهية لا تعني أن نذهب إلى مكان آخر ، إن الإلهي يأتي من خلالنا إلى هذه الحياة .. تلك الحياة العادية ، في النهاية يذوب قلبنا بطريقة رائعة ويتدفق الحب الإلهي ، إلى الخارج من خلال أعمالنا ، في الممارسات اليوغية المتقدمة نسمي تلك الحالة تدفق الحب الإلهي . هذا كل ما في الأمر …
 
المعلم في داخلك
يوغاني
– – – – – – – – – –
إن النحلة تجد المتعة في جني العسل من الزهرة ،
لكن الزهرة أيضاً تجد المتعة فى أن تُسلِم النحل رحيقَها .
فالزهرة في عين النحلة ينبوع حياة ،
والنحلة في عين الزهرة رسول حُب ،
والنحلة والزهرة يجدان في الأخذ والعطاء حاجة ونشوة .
فكونوا في مُتعتِكم كالزهر والنحل .
 
جبران خليل جبران
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !