الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » اجمل الحكم والامثال في الحياة

اجمل الحكم والامثال في الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
958 المشاهدات
من روائع الكلمات والحكم
وسيأتي اليوم الذي تحدث لك فيه المعجزات.. فقط عندما تؤمن أنها ليست معجزات بل أشياء عادية هي من حقك لا محال ?
– – – – – – – – – – – – –
كلما صدقت بالمعجزة كلما شعرت بالعجز امامها وصعوبة تحقيقها ..الكلمة حق فإدع الأشياء بأسماءها الحقيقية المتوازنة ..معجزة أي تجعل العقل عاجز امامها ..هل تريد ان يعجز عقلك؟
– – – – – – – – – – – – –
إن أحببت مخلوق فإعلم أن ما تشعره هو ذرة لا تذكر من الحب العظيم ..فإن كنت تشعر بأن حبك لمخلوق لا يصفه كلمه أو شعور فما بالك بحب خالق الحب الذي أوجد فيك الشعور !
صباحكم الحب العظيم
– – – – – – – – – – – – –
كيف تحدد شغفك ورسالتك بالحياة ؟
أسهل طريقة لذلك وهي واحدة من طرق عديدة سأتحدث عنها لاحقا بلقاء مباشر مع الأصدقاء..
هي .. أن ترجع لسنين طفولتك الأولى وتتذكر ماذا كان أكثر شيء يشغل تفكيرك وقتها ؟ وما هي الأشياء التي كانت في محيطك تحثك على ذلك ؟
على سبيل المثال بالنسبة لي السنين الأولى من حياتي الأرضية كالتالي :
-أول عيد ميلاد بحفل بعازفين موسيقى (موسيقى)
-أنام على صوت فيروز(موسيقى)
-أتمتم بألحان بفمي (موسيقى)
-أجلس ليلا بالشرفة في الظلام متأملة القمر (تأمل)
-أجلس بمنتصف الليل فوق بيتنا نائمة على ظهري أتأمل النجوم (تأمل)
-مراقبة برانا الهواء اللامعة بالسماء نهارا (تأمل)
 
أنت تذكر سنينك الأولى وما كان يثير شغفك ؟
– – – – – – – – – – – – –
لماذا هناك ذكريات تبقى وذكريات تتلاشي ؟
لماذا هناك مواقف بالماضي تتذكرها للآن وأخرى لم تعد تتذكرها ابدا ؟
 
السر هو أنك إما كنت تعيش الموقف وأنت واعي (مستمتع) أو انك كنت تعيشه وأنت واعي (متألم غير متقبل) فكلاهما يحدثان صدى قوي بذاكرتك ويدمغان الذكرى بلا وعيك ..لذلك الذكريات الجميلة بوعي لا تنسى ..والذكريات المؤلمة بوعي لا تنسى ..
 
عجيب جدا فهمت أن الاستمتاع بوعي لا ينسى لأنني عشته بوعي ..ولكن لماذا ان عشت الألم بوعي لا ينسى ؟ أليس الوعي بالأحداث المؤلمة يمحوها ويزيلها؟
نعم أكيد الوعي بالألم يمحوه ولكن انتبه يشترط أن تكون واعي بالألم (ومتقبله) هذا هو السر .
 
إذا لماذا تستمر بعض آلام ذكريات الماضي؟
بكل بساطة أقول لك أنك كنت تعيشها بوعي أكثر من عيش الآن بوعي ..لأنك إن وعيت للآن حقا سيزول الماضي بسلام ..فأنت مازلت هناك ..إن أصبحت هنا والآن سيتحرك ركب الماضي ويتحرك بك الزمن الذي قمت أنت بإيقافه بيديك فيصبح الزمن لديك بمفهوم جديد هو (الآن)…الآن=صفر ..ومعه أنت دوما بتجدد مستمر
– – – – – – – – – – – – –
ليس معنى أنك عندما تفقد مفتاح بيتك أنه ليس موجود بل هو موجود في مكان ما ولكنك لا تراه.. والتفسير الأدق لذلك ..أن وعيك لا يستوعب وجوده ولم يدركه في ذاك المكان ..والدليل على ذلك أن أي شخص آخر قد يجد لك مفتاحك ويراه بالرغم من وجوده تحت قدمك أنت وأنت لا تراه .. فإدراك الآخر كان أشمل وأوسع من إدراكك لوجوده لأن الآخر كان يقف على بعد منك مما سمح له برؤية المفتاح وأنت لا ..والسبب في ذلك يرجع لبعد النظر لكلاكما .. كيف ذلك؟ كلانا عنده إدراك على بعد ؟ إذا كيف له أن يراه وأنا لا ؟؟ وكيف أن يكون بعد النظر له سلبيات أحيانا؟؟
 
الحقيقة أن نظره البعيد مكنه من رؤية مفتاحك أنت الذي تحت قدمك لوجودك على مستوى بعد نظره ..أما أنت فبعد نظرك جعلك تفقد رؤية المفتاح الذي تحت قدمك أنت لأنه داخل إطارك وليس بعيد عنك ..
 
لذلك على الإنسان مثلما ينظر بعيدا ويخطط له عليه أن ينظر أيضا تحت قدميه وفي حيز تواجده أولا قبل حتى النظر بعيدا ..لأنه قد يفقد كنزا موجود بجانبه دوما ولكنه لإنشغاله الدائم بالنظر للأمام يحدث أن يفقده .. إدراكك لمفاتيح الآخرين التي تقبع تحت أقدامهم لا يمنع عدم إدراكك لمفتاحك أنت.. لأنك ببعد نظرك أدركت حدودهم وفقدت إدراكك بحدودك أنت وفقدت رؤية ذلك الذي تحت قدميك
– – – – – – – – – – – – –
ما بين الخيال والواقع يعيش الإنسان دائم الترحال ..
هناك 3 أنواع من الناس ..
 
النوع الأول: الخيالي جداً وهذا النوع يميل إلى الإنزواء على نفسه ليحافظ على عالمه الخيالي الذي يبني جدرانه بنفسه بعيداً عن الأعين كلها ..باطنه واسع ولكن ظاهره يضيق عليه ليخنقه وذلك لأنه لا يعترف به بل متمسك بالباطن فقط .. هل معنى ذلك أن الخيال هو الباطن ؟ نعم هو كذلك ومن لا يعترف بذلك لن يتقدم في خلق ظاهره وواقعه لأن الأصل هو الباطن .
 
النوع الثاني: الواقعي جدا وهذا النوع ينصر الظاهر على الباطن ولا يعترف أبداً بقوة الخيال في صنع واقعه ..وهذا النوع يعاني أكثر من النوع الأول ..لماذا؟ لأنه وبرغم أن الخيالي أشبه بالكسول ولكنه نسبة الإيمان لديه أعلى من الواقعي بدرجات كبيرة تفوق ال 90% ..أما بالنسبة للواقعي فهو يعتمد جدا على السعي المادي الملموس والأسباب الظاهرية للأشياء ويميل للعقلانية والمنطق والتي تؤدي كثرتها إلى الإكثار من دوامات الفكر اللانهائية التي ترهق الجسد معها .
 
النوع الثالث: هو النوع المتوازن ما بين الظاهر والباطن .. هو الإنسان الذي يؤمن بخياله ويعيشه بواقعه ويجسده بيديه وذلك لأنه أولاً قد آمن به وهو غير ملموس ..هذا الإنسان الذي يفعل إسمي الله الظاهر والباطن فيكون قويا داخليا وخارجيا .. إيمانا وسعيا فيرى النتائج قبل أن تتحقق واقعا فتكون له بشرى تحققها له بالفعل.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
 
أسماء مايز
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !