الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » اجمل كلام عن الصباح

اجمل كلام عن الصباح

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1353 المشاهدات
خواطر صباحية جميلة
أشرق من ارض قلبك ولا تنتظر للشمس بان تطل من خارجك.
صباح الاشراق
– – – – – – – – – – – – –
١+١=١
قطرة + قطرة = قطرة
موجة عائدة للمحيط هي العبرة
وهمك بالكثرة لن يغير حقيقتك بالوحدة
صباح التوحيد
– – – – – – – – – – – – –
ما أنا سوى مرآتك العاكسة لما في اعماقك. فانت المعلم والمتعلم
صباح الإدراك
– – – – – – – – – – – – –
احفظ يا قلب بقلبك لُب المعنى وارتشف مسك روحه واترك عنك قشوره. فما فائدة الغنى ان ضاع عنك كُنّ المعنى؟!!!
– – – – – – – – – – – – –
ما وجدت بالدنيا صفاء وما لي من ناسها رجاء وليس لي لغير الله إلتجاء
صباح التوكل على الله
– – – – – – – – – – – – –
كل شئ خلقه الله جميلا حتى القبح نفسه. من كان الله في قلبه حقا فلا يرى أو يسمع إلا جميلا
صباحكم جمال
– – – – – – – – – – – – –
لما العتب والرب اعلم بالسبب؟! لما العجب مما كتبته اقلام القدرعلى صفحات قلوب البشر؟!.
ولما الغضب على ما كان لك مكتوب؟!
فلولا ما مررت به من ظروف ومحن لما كنت انت بما انت كما انت.
صباح التسليم لرب رحيم
– – – – – – – – – – – – –
يا من تنتقدوني وبالكبر والنفس اتهمتوني وبالزندقة والكفر رميتموني. ها انا ذَا على صليب العشق من أمامكم. عاري الجسد لحجارتكم مشروح الصدر لخناجركم مفتوح القلب لمسامحتكم. افرغوا ما فيكم تُفرٓغوا. وان رأيتم منكرا فصحِحوا، وان حصل وأسأت الأدب معكم لا تستروا وعلى الصفحة فإظهروا.
 
ها انا ذَا من أمامكم ذليلاً ضعيفاً لم ولن أدافع عن نَّفْسٍ فانية بل ارجع الحق لاهله وأُئدب النفس وازكيها. وسأكون لكم شاكرا ولله مستغفراً. لكن لا تستعيبوا ومن وراء الظهر تستغيبوا فتأكلوا لحم اخيكم حيّا فتُأثموا وتٓأثِموا من كانوا لكم شاهدين
صباح الغفران
– – – – – – – – – – – – –
جمعة مباركة
اكتب كلماتي هذه من وراء قضبان شباك بيتي المعمور بجانب الأقصى الذي سجنت فيه ولا أستطيع الخروج منه بسبب ان باب البيت أغلق نفسه بنفسه ولا يمكن فتحه. حاولت طلب المساعدة من جيراني بالخارج لكنهم في سابع نومة صُمٌ لا يسمعون. ها انا وربي اذكر واهلل بمحراب الحضرة امضي، لسكون الصمت أصغي. ها انا وربي من دون اسمي ورسمي بسكري وعشقي.
 
فاتح أبواب قلبي لملكوت ليس له حدِ. مسلما امري موقنا بأن الباب لن يفتح الا من الداخل.
– – – – – – – – – – – – –
اخواني في هذه الصفحة الطيبة. اود ان ترجعوا لانفسكم حقا وتتفكروا وتنسوا صوري السابقة وان تتأملوا صورتي الحالية بيقين انه انا. وبيقين بان ما اخبرت به بمقالي السابق هو حقا وحقيقة. حتى وان ظننت عني عكس ذلك، فقط حاول ان تصدق ذلك وانظر ان اختلف شيئ بوصالك معي ولحبك. انظر ان كان وصالنا مشروط او موهوم ام روحي بالله لله في الله. وكلما كنت حقيقيا كلما شفيت امور اختلجت بباطنك. كن صادق مع نفسك ولَك الخيار بحذفي وحظري وليس لك منا الا السلام. المهم بان تكون صريحا مع نفسك قبل مجاملة غيرك. لكم ان تخبروا بالتعليق بصراحة ما جال في قلوبكم ان أحببتم. واني لكم لمن الشاكرين
– – – – – – – – – – – – –
صباحكم مهلبية ومغامرات ربانية 🙂
 
طردت اليوم من العمل لغرابة تصرفاتي ومقولاتي التي منبعها الروح فأرعبت المسؤول الذي كان يظن بأنني نزلت عليه مباشرة من كوكب المريخ.
بينما انا عائد للبيت ماشياً مستسلم تسليم تام استقبل اللحظه تلو الاخري واشاهد حلم الدنيا واحداثها
واذ بمكالمه تأتيني من احد الاصدقاء فاخذت اتحدث واياه باللحظة بلسان الحق عن وهم الدنيا .
قلت لصديقي المهموم : كل شيئ هالك فلا داعي للقلق والمعارك
فأشرت بأصبعي وقلت هذا البيت من أمامي فاني، وأشرت على رجل بالطريق وقلت هذا أيضا ميت ? وأشرت بأصبعي على أخرى وقلت وهي أيضا ستموت, وعلى أخر قلت وهذا أكيد سيموت
… وإذ بتوافيق القدر ? بالرجل الأخير كان ضابط كبيرا بالجيش الأسرائيلي ?
 
فأكملت المسير وإذ بالرجل يصرخ بي بأن أتوقف.
 
فوضع يده على كتفي وقال أنت موقوف تعال معي, خطف الهاتف من يدي بعد إقفاله.
فشد علي معصم يدي بقوة ووضعها من وراء ظهري و أخذني إلى مغفر الشرطة.
 
لحظتها حاصرني أكثر من خمس جنود من القوات الخاصة ووضعوني بالزاوية متهمينني بأنني كنت أشير عليه بأصبع الموت أنوي إغتياله ? ( يا لهوتي يعني كان ناوي لي مؤبد)
فكلمتهم وقلت :
كنت أكلم احد الاصدقاء عن وهم الحياة وبأنها حلم علينا الأستيقاظ منه . وبأن كلنا سنموت وبما فيه أنا قد مت وحييت وسأموت، حدقت فيه بعيون جلالية شديدة وقلت حتى أنت ستموت أيضاً,, ستترك نجماتك وبدلتك وترجع للتراب ويأكلك الدود ولن يبقي منك شيئأً لأنك غير مخلد فالله قد قهر خلقه بالموت.
وكأن كلمات الروح دقت قلب الرجل تذكره و تنبهه بحتفه الذي لا مفر منه.
فصمت الجميع وكان الضابط يرتجف خوفاً فيداه كانت ترتجف من دون سبب.
وقال: يا الهي ماذا فعلت كي أصطبح بهذا الشخص؟! أغرب عن وجهي ولا اريد رؤيتك قط.
فسبحان من يرسل ساعي البريد بلا اين ولا كيف لمن يريد وكيفما يريد وقتما يريد
ولولا رحمة الله وحفظه لرحنا بستين داهية وصرنا في خبر كان فاغرمكم عيش وحلاوه ? ولكني لا ابالي فلله سبيلي ونوره دليلي.
– – – – – – – – – – – – –
.
محمد الغوشي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !