الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » اشتاق لك بصمت فهل يصلك حديثي

اشتاق لك بصمت فهل يصلك حديثي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
6229 المشاهدات
اشتاق لك بصمت فهل يصلك حديثي
يا من آوتني حينما طردني الناس ..
ونصرتني حينما خذلني الناس ..
وصدقتني حينما كذبني الناس ..
وآمنت بي حينما كفر بي الناس ..
 
يا من أرى وجه قلبك في كل قصة عشق على مر التاريخ ..
والله لا أجد خيراً منكِ لأشكر الله عليه كل يوم ..
فالشعور بكِ ومعكِ كفيل أن يغمرني بالجمال ..
يا فؤاد قلبي ، سلام الله عليكِ أينما تكونين ..
 
يا ملاذي من قسوة الوجه الآخر القبيح للدنيا ..
يا طُهري في مجتمع يدعوني كل يوم لأصبح عاهراً ..
يا سكون سلامي من ضجيج صراعات هذا العالم المجنون ..
يا دفء روحي من صقيع برودة وحدتها وغربتها حينما تشعر ..
يا جمال وجعي ، ورقة ألمي ، ورحمة قلبي ، وإنشراح صدري ..
 
* * * * * * * * * *
 
حينما أراكِ لأول مرة .. دعينا نتدفق بإستمرار ..
دعينا لا نتوقف عن التدفق لأي سبب أو خوف ..
دعينا لا نخف من أوهامنا وأصنامنا ومخاوفنا ..
فليكون حبنا أقوى وأكبر فينا من كل شئ ..
 
ليكون أول لقاء لنا بسيط كتدفق الأمطار ..
لنترك قلوبنا تتدفق كما لم تتدفق من قبل ..
لتكون علاقتنا عنوانها البساطة تتدفق ..
وليكون الحبل الذي يربطها هو البساطة ..
ولنتعاهد أن يكون أسلوب حياتنا هو البساطة ..
مهما أصبحنا أغنياء أو فقراء أو في المنتصف ..
المهم أن لا نفقد البساطة في حياتنا كلها ..
وخاصة في تعاملنا مع بعضنا ومع الحياة ..
 
لنخلع عنا كل لباس وكل قناع وكل ظلام ..
فلنخلع عنا الملابس التي ترتديها أرواحنا أولاً ..
لنعري أرواحنا أولاً .. لنرى أرواحنا وهي عارية ..
ولتذوب أرواحنا في بعضها كثيراً وكثيراً .. ولنعشق ..
حتى لا يكون أمامنا سوى أن نعري أجسادنا لتذوب ..
في قصة عنوانها العشق يتفجر ويتدفق من ينبوع القلب ..
 
فلنصادق كلا من الموت والحياة ..
فلننعم بالحياة ، ولنصاحب الموت ..
ولنترك كل شئ يتدفق فينا ومنا ..
ولا نكون أبداً سبب في إعاقة تدفق قلوبنا ..
بل نغذي بعضنا الآخر حينما يتوقف التدفق لأي سبب ..
 
وحينما نتوقف عن التدفق لأى سبباً كان ..
فلنحتضن بعضنا كثيراً .. لنرقص سوياً ..
لنركض .. لنضحك بدون سبب .. لنصرخ ..
لنصلي معاً لله .. لندعوه .. لنتأمل أي شئ ..
لنشحن قلوبنا بكل الطرق الممكنة .. لنذوب في بعضنا ..
حتي تعود ينابيع العشق تتدفق فينا ومنا للحياة ..
 
* * * * * * * * * *
 
أريد أن يكون الحب كافياً لنا ..
أريد أن لا أعيش معكِ ما يقولون ..
أريد أن يكون الحب بدايتنا وطريقنا ونهايتنا ..
أريد أن يكون الحب عملنا ومالنا وديننا وأمسنا ويومنا وغدنا ..
 
* * * * * * * * * *
 
مازال كل شئ فارغ وأجوف ..
ومازلت أحاول ان أملئه بكِ .. بعشقكِ ..
 
* * * * * * * * * *
 
سأنتظر حتى ألتقي بكِ مرة آخرى في أغنية ..
في مشهد جميل .. في حضن طفل ..
في رحم حب .. في ضحكة جميلة ..
في نسمة هواء .. في لحظة خشوع ..
في رقصة جنون .. في رعشة سكون ..
 
سأنتظرك حتى ألتقي بكِ ..
رغم أننا نلتقي في اليوم أكثر من مرة ..
إلا أنه لا يوجد أجمل من ذلك اللقاء الذي يجعلني أذوب ..
ليس لقاءاً عادياً .. رغم أن اللقاء العادي معكِ عظيم ..
بل لقاء يجعلني أذوب عشقاً بسعادة أو برقة دمعة ..
أستمري في التدفق ، ودعيني أذوب أكثر فأكثر ..
 
* * * * * * * * * *
 
عقارب الشوق تجعلني أذوب فيكِ وأحن لكِ مع مرور كل ثانية ..
 
* * * * * * * * * *
 
أنتي تسكنين في السكينة نفسها ..
وما أفعله الآن سوى تقوية جذوري ..
لتستطيع تحمل شجرتنا العملاقة التي وضعت بذرتها ..
في قلبي منذ أن أدراكت الحياة ؛ فأدركت حبكِ ..
وهي الآن تكبر .. وأنا أرعاها بكل الحب ..
وأرعى حديقتنا التي خلقها الله في قلبي لنا .. فقط لنا .
 
لا تخافي أقوي جذوري كل يوم ..
لتستطيع تحمل شجرتنا الجميلة ..
مدى رحلة حياتنا على الأرض ..
وحتى بعد ذلك !
 
* * * * * * * * * *
 
إذا لم أبكي أمامكِ ولو لمرة واحدة ، لا تتزوجي بي أهربي!
وإذا لم أبكي أو أدمع على الأقل في اليوم الذي ستكونين في زوجتي أهربي!
وإذا لم أبكي أو أدمع في اليوم الذي سنرقص سوياً في فرحنا ..
ذلك الفرح الذي سنقيمه بعد زواجنا ربما بشهور أو بسنوات ..
فاصفعيني صفعة قوية ؛ لأستفيق وأركِ يا نعمة الله لي ..
ربي يبارك في حبكِ بداخلي عزيزتي ..
 
* * * * * * * * * *
 
اعذريني معشوقتي ، كنت أريد بداية الكتابة في روايتي حينما تكونين بجانبي بكل كيانك ، ومع ذلك بدأت في كتابتها فقط عندما أزحت عني نقطة ضعفي التي كانت تضعف تدفق حبكِ بداخلي ..
 
* * * * * * * * * *
 
هل تعرفين ما هو المؤلم حين لا يعرف السجين ما هو ذنبه وما هي عقوبته !؟
وهذا ما يؤلمني أحياناً كثيرة .. ما ذنبي أنني لم ألتقي بكِ بعد !؟
ما ذنبي أنني لم ألمسك بيدي بعد !؟
ما ذنبي أنني لم أحضنك بعد !؟
ما ذنبي لأسجن يا حريتي !؟
 
* * * * * * * * * *
 
عندما يحدث أي أمر سيء تذوبين في قلبي وتقولين:
سينتهي هذا قريباً .. كل شئ سيء سنتهي .. لعله خيراً !
 
* * * * * * * * * *
 
معشوقتي، دعيني أتدفق ..
دعيني أعشقكِ ..
دعيني أكون ..
دعيني أحيا ..
.

* * * * * * * * * *
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !