الرئيسية » الذات » النجاح في الحياة » اصنع حياتك – لون حياتك

اصنع حياتك – لون حياتك

بواسطة عبدالرحمن مجدي
834 المشاهدات
اصنع حياتك - لون حياتك

٢٠١٥ سنة التجليات الكبرى…

بقي من سنة التجليات الكبرى ٤٥ يوم تقريبا. هل تعلم ماذا يحدث في ٤٥ يوم ؟ يخلق إنسان وتنفخ فيه الروح. موسى صام ٤٠ يوم قبل لقاء ربه، رسولنا الكريم تلقى الرسالة في عمر ٤٠، الشمس تدخل مدار جديد كل ٤٠ يوم والكثير الكثير حول أهمية العدد ٤٠ في الكتب المقدسة وفي الهندسة الكونية.

في أربعين يوم تحدث معجزات فإستعد بإيمان راسخ لسنة التجليات الكبرى، سنة ٢٠١٥ فمازالت أمامك دورة حياة كاملة خلال الأربعون يوما القادمة.

بالنسبة لي حدثت أشياء كثيرة أعتبرها كالحلم، تقدمت كثيرا في عملي، تقدمت كثيرا في حياتي وتجلت لي أشياء إعتقدت أنها ستحتاج وقتا أطول واليوم يراودني شعور قوي أنني دخلت مرحلة جديدة من حياتي معكم على هذا الكوكب الجميل. لقد حدث إختراق للواقع البارحة لا أعرف ما هو ولكنه في الجانب الإيجابي والإيجابي جدا. لا أستطيع وصف ما أشعر به بدقة ولكنني وصلت مرحلة متقدمة جدا في حياتي.

لا أعلم إن كان هذا شعورا عاما للجميع ولكنني شعرت بأن شيئا قد تغير في الكون البارحة. في جميع الأحوال ما أود التركيز عليه هو أنه لم يفت الوقت بعد فأمامك أربعون يوما من الكرم الإلهي فلا تيأس، إستمر، حاول، وإعقد العزم على حدوث الإختراق فمازال الوقت أمامك.

في أربعين يوما ستتغير حياتك وستتألق كما لم تتألق من قبل.

إبحث عن الناجحين والرابحين والمتفوقين وإفرح من أجلهم لتدخل في نفس طاقتهم.

الكون سيكافؤك على الفرح من أجل الآخرين لأن الفرح أصله حب ممزوج بالإثارة. إرفع ذبذباتك إلى ذبذبات الناجحين عندما تفرح من أجلهم فدائما الجزاء من جنس العمل.

إفرح لكل من يتقدم في حياته في أي مكان فلديك كوكب كامل رهن إشارتك. لا تضيع الفرصة إفرح الآن لتبدأ رحلة النمو الآن. ستتجلى الأمنيات لدى الآخرين وكأن الكون يقول لك هل هذا ما تبحث عنه؟ هو لا يريد منك إلا إظهار الفرح ليعرف أنك تريد نفس الشيء تماما كما يفعل الأطفال، يفرحون وينفعلون عندما يشاهدون شيئا يعجبهم ولا يمضي وقت طويل حتى يقتنع الأب أو الأم أن هذا ما يريده الطفل فيشتريانه له.

نحن دائما نقوم بالأشياء الصحيحة عندما نكون أطفال لكن عندما نكبر ننسى، نصاب بداء الكبار. الكبار في الفشل ههههههههههههههههه

كن طفلا ولا تكن فاشلا

إرغب في الشيء كطفل تجذبه إليك..

هل تذكر كيف كنت قبل ١٢ سنة عندما كنت طفل صغير؟ ههههههههههههههههه

كيف كنت ترغب في الأشياء بشدة وبلا حدود أو إعتراضات؟ حسناً، هذة أحد مقومات الجذب الفعال. لكنك عندما تكبر تقل رغبتك الصادقة في الحصول على الأشياء. مازلت ترغب بها لكن ليس بنفس التركيز أو القوة لذلك لا تجذبها.

لا تستطيع تكوين صورة ذهنية واضحة كما كنت صغيرا وبريئا وخدودك منتفخين هههههههههههههه

أنظر إلى حياتك ورغباتك وستلاحظ أنك تريد الأشياء فقط، تتمناها لكنك في الحقيقة لا تملك الرغبة الصادقة المتقدة في صدرك للحصول عليها. فقط تريدها وهذا هو الفرق بينك وبين من يحقق رغباته أو يجذبها لتتجلى في عالمه الواقعي.

تحقق الأشياء عندما ترغب بها بشدة كالهواء الذي تتنفسه.

عارف الدوسري

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !