الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » اقوال بوذا – تعاليم بوذا الجزء 2

اقوال بوذا – تعاليم بوذا الجزء 2

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2026 المشاهدات
علاج التعصب الدينى

لا تؤمنوا بشيء لأنكم سمعتوه
لا تؤمنوا بشيء لأنه يشاع على ألسنة الكثيرين
لا تؤمنوا بشيء لأنه مكتوب في كتبكم المقدسة
لا تؤمنوا بشيء بناء على سلطة معلميكم و شيوخكم
لا تؤمنوا بالعادات و الأحاديث لأنها منقولة إليكم عبر الأجيال

بعد الملاحظة و التحليل ، عندما تجدون شيئا يتوافق مع العقل و يؤدي إلى خير و مصلحة الواحد و الكل ، عندها فقط إقبلوا به و إنهضوا بحياتكم الى مستواه
– – – – –
لا يهم عدد الكلمات المقدسة التي تقرأها أو تكتبها أو تتكلم بها ما دمت لا تطبقها !
– – – –
بمجهودك أنت..
أيقظ نفسك…
راقب نفسك..
وعيش بسعادة…
فأنت الماستر (سيد نفسك)…
– – – – –
انظر إلى الداخل ، كُنْ ساكناً..
حراً من الخوف و التعلق…
اعرف حلاوة متعة العيش على الصراط…
– – – – –
بأن ترى الصواب على أنه خطأ !
والخطأ على أنه صواب !
فأنت تتجاهل القلب.
وتملئ نفسك بالرغبة…

عليك أن ترى الخطأ خطأ
والصواب صوابا
تنظر في قلبك
وتتبع طبيعتك .
– – – –
أنت مثل جميع من في الكون، تستحق حبك وعاطفتك.
– – – –
أعلم أن الجسد أنية هشة..
فابني قلعة من عقلك..
وفي كل معركة
إجعل الفهم يقاتل من أجلك..
ليحمي ما قد غنمته..
لأنه عما قريب سينتهي الجسد
و عندها ماسيكون ؟!
مجرد قطعة خشب مرمية على الأرض..
و عندها ما الذي يعرفه..؟!
– – – –
المتسول (الراهب) الذي يحمي عقله
و يخشى من تمرد افكاره
يحرق كل قيد بنار يقظته…
المتسول الذي يحرس عقله
و يخشى من حيرته..
لا يمكن ان يسقط…
فلقد وجد الطريق إلى السلام….
– – – –
أعظم مكسب
أن تعطي الآخرين…
و أعظم خسارة
أن تأخذ بجشع و بدون أمتنان…
الصبر درع لا تهزم..
و الحكمة أفضل سلاح…
– – – –
كن واعاً لغضب الجسد..
سيطر على الجسد..
و دعه يخدم الحقيقة…

كن واعاً لغضب الفم..
سيطر على كلماتك..
و دعها تخدم الحقيقة…

كن واعاً لعقلك…
سيطر على افكارك..
و دعها تخدم الحقيقة..
– – – –
في نهاية المطاف…
يجد الماستر (الباحث) الحرية من الرغبة والحزن
حرية من غير حدود
أولئك الذي أستيقظوا (أستناروا)
لا يبتون في مكان واحد إطلاقا
فهم كالبجعات …
يطيرون مغادرين البركة
يعلون في الجو بطريق غير مرئي
لا يجمعون أي شيء…
ولا يحتفظون بأي شيء….
طعامهم هو المعرفة …
– – – –
عندما يرجع المسافر أخيراً لوطنه
من سفر بعيد..
كم تكون سعادة عائلته وأصدقائه لاستقباله…

وهكذا ستكون أعمالك الصالحة..
تستقبلك كالأصدقاء
وبكم من البهجة
عندما تعبر من هذه الحياة للحياة القادمة….
– – – –
و اينما يعيش..
في المدينة أو في الريف..
في الوادي أو في الهضاب..
يكون هنالك فرح عظيم..
حتى في الغابة الخالية..
يجد السعادة..
لأنه لا يريد أي شيء…
– – – –
لا ترد أيّ شيء…
بكلّ قلبك ( ما أوتيت من عزم )
أوقف التدفق ( العقلي )
حين يختفي العالم ..
يصبح كل شيء صافياً …
امضِ إلى الماوراء …
بهذي الصراط أم بذاك…
إلى أبعد شاطئ …
و حين يصبح كل شيء صافياً
امضِ إلى ما وراء هذا الشاطئ
و الشاطئ الأبعد..
وراء الماوراء…
حيث لا بداية..
و لا نهاية…
امضِ بلا خوف…
تأمّل..
عش بصفاء …
و كُنْ هادئاً …
قمْ بعملك ببراعة…
ففي النهار تشرق الشمس
و المحارب يشعّ بدرعه المشعّ ..
و بالليل الماستر ( الباحث) يشعّ بالتأمل …
لكن في الليل و النهار…
الإنسان المتيقّظ..
يشعّ بروحه المتألّقة…
– – – – –
الكهنة والشيوخ وزعماء الدين بمختلف تسمياتهم هم أعداء الحقيقة وسلاحهم الوحيد هو اتهام الباحثين عن الحرية بالزندقة
– – – –
العقل يسبق حالات الكمال ، وهو عمادها ، فهي جميعا مفعمة بالعقل ، وإذا شخص ما تحدث أو تصرف بعقل نقي ، فإن السعادة ستتبعه كظله الذي لا يفارقه
– – – –
كم سهل أن تقلب الريح الشجرة الضعيفة..
أطلب السعادة في الحواس..
وأنغمس في ملاذات الطعام و النوم..
ولسوف تقتلع أنت أيضا..
الريح لا يمكنها أن تقلب الجبل..
كما لا تمس الأغواءات الرجل المتيقظ..
القوي و المتواضع..
الذي يسيطر على نفسه
ويراعي الدارما (القانون الأزلي )…
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –

اقرأ أيضاً: اقوال بوذا – تعاليم بوذا الجزء 1

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !