الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » الصمت لغة العظماء – الصمت لغة لا يتقنها الكثير

الصمت لغة العظماء – الصمت لغة لا يتقنها الكثير

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1284 المشاهدات
سر الحياة - فلسفة التغيير
كل ما تحتاجه بالبداية لإستعادة حالتك الطبيعية هو الجلوس بصمت و التنفس دون التمسك بأي صورة أو فكرة أو شعور… تراكمات عقلك ستخف بالتدريج
– – – – – – – – –
اصمت لتستمع للصمت…. اركد لتعرف السكون
– – – – – – – – –
اغطس في فضاء الصمت
– – – – – – – – –
لاحظ الصمت خلف كل صور و أفكار عقلك و كل المشاعر…. امكث معها إذا تذوقتها
– – – – – – – – –
فضاء السكون تتذوقه كصمت داخلي يغمر عالمك… لا توجد فكرة تصمد في عقلك… لا قلق أو غضب أو حزن…هناك وعي نقي بالوجود دون أي رأي عن أي شيء
– – – – – – – – –
صمت و سكون هائل و متدفق… يملأ القلب تواضعا
– – – – – – – – –
انصت لهدير الصمت
– – – – – – – – –
تنفس بهدوء و صمت و حس بجسدك بإستمرار… لا يهم النشاط الذي تمارسه.. و لا المكان الذي يتواجد به جسدك و عقلك… الروح كما هي لا يمسها شيء
– – – – – – – – –
امكث مع الصمت بداخلك… العالم حولك يبث الضوضاء لكن هذا لا يمس ما في قلبك… لا يؤثر بحالة السكون إطلاقاً… الشريط السينمائي مجرد غلاف هش
– – – – – – – – –
لا تحاول فهم ما تستقبله.. دع الإحساس المباشر هو مصدر معرفتك الحصري… العقل المبرمج لن يفهم ما هو حقيقي.. لأن العقل يتعامل مع ما هو قديم فقط
– – – – – – – – –
فضاء السكون هو مكانك الطبيعي عندما تغادر برمجة عقلك… الوعي يتدفق دون جهد… المعرفة مباشرة.. القلب يبث الحب و يستقبله دون شروط
– – – – – – – – –
الحالة الأصلية لوجودك هي السكون… قبل الصوت كان هناك الصمت… قبل الحركة كان السكون.. قبل المعرفة هناك الغموض.. قبل الموجود كان الفراغ
– – – – – – – – –
امكث مع حالة السكون المتدفقة من قلبك… دعها تغمرك تماما.. لا تحتاج للخوض في محتوى عقلك… فقط حس بجسدك و تنفس بهدوء
– – – – – – – – –
استمع للصمت.. مع كل نفس تذوقه
– – – – – – – – –
امكث مع هدير الصمت في داخلك
– – – – – – – – –
استمر بالرحلة دون قلق… أحداث العالم حولك مؤقتة مثل البشر الذين يخلقونها… توجه لما في قلبك… حس به بشكل تام.. استمع للصمت و استسلم للسكون
– – – – – – – – –
هشاشة غلاف الحياة تنكشف مع تساقط أوهام البشر… اركد و دع الصمت يقودك نحو ما في قلبك
– – – – – – – – –
حياة الوهم مجرد غلاف تقدر أن تخترقه بسكون قلبك… تحت الغلاف هناك الوعي النقي
– – – – – – – – –
أنت تختار شكل الحياة التي تظهر لك من خلال إختيار درجة عمقها… الأمواج الهائجة هي فقط على سطح البحر…. بالعمق هناك السلام و السكون
– – – – – – – – –
أنت وعاء للحقيقة يزداد شفافية كلما ركدت أفكارك و حل السكون في قلبك
– – – – – – – – –
لا شيء يظهر منه كل شيء… هذا لا يتخيله العقل.. لكن يمكن التعرف عليه مباشرة.. عندما تغوص في فضاء السكون
– – – – – – – – –
كلما مكثت بالسكون إنكشفت لك أبعاد الحياة المخفية عن عقلك
– – – – – – – – –
اغطس في فضاء السكون
– – – – – – – – –
إن عقولنا تحتاج إلى رسائل من القلب . رسائل النور والسكون . حتى يتحقق فينا الانسجام وينتهي الضجيج والصراع .
– – – – – – – – –
تذوق السكون بداخلك و دعه يتسع ليغمر كل عالمك
– – – – – – – – –
استمع للصمت… كل شيء موجود فيه
– – – – – – – – –
أهم وأمتع رحلة يمكن أن تأخذها كإنسان هي رحلتك بداخل نفسك… تنتقل من بُعد لآخر… تحلق مع نور الوعي
– – – – – – – – –
اطرح الثقة بأوهامك عن الحياة و بكل جوانبها… لا تتمسك بأي منها كمراعاة لمشاعر البشر حولك و أولهم والديك
– – – – – – – – –
نعم حتى لو ولدت بمرض أو إعاقة.. لو فقدت والديك و أقاربك.. لو كنت فقير ماديا أو بموقع إجتماعي متواضع….حتى لو كنت وحيدا…. أنت لست ضحية
– – – – – – – – –
تنكمش تحت قوقعة مريحة مع الأهل و الأصدقاء الذين يدعمون قوقعتك هو جحيم و ليست حياة.. مهما كان بالقوقعة كل الكماليات التي يقدسها البشر
– – – – – – – – –
دع قلبك المفتوح يستقبل ما هو حقيقي و ثمين… عقلك لا يستقبل إلا القديم و المعاد من قصص البشر و مخاوفهم
– – – – – – – – –
الإدراك التام بحقيقة الوجود هي الحرية التامة من كل قصة بشرية و حالة عقلية أو حتى روحانية
– – – – – – – – –
لاحظ ما خلف نشاطك العقلي
– – – – – – – – –
حالتك الأصلية.. حقيقتك.. موجودة الآن و لا تتغير إطلاقاً…ما يتغير هي هوياتك..برمجة عقلك.. شكل الغلاف الذي ترتديه أمام الناس و تراه بالمرآة
– – – – – – – – –
عندما تسمح لنفسك بالعودة لحالتك الأصلية.. قبل كل القصص.. قبل البرمجة.. قبل الهويات.. عندها تكتشف مباشرة بأنك وعي نقي دائم يظهر مؤقتا كجسد
– – – – – – – – –
كأنك سمكة تشكك بوجود الماء لأنها لا تجده في مكان محدد و لا تقدر أن تتخيله… و هي بداخله طوال الوقت
– – – – – – – – –
واقعك لا يتغير إذا فلاتر عقلك التي تستقبله جامدة… هي تشكلت من قصص قديمة ورثتها و يتداولها مجتمعك..إلغاء الفلاتر هو ما تحصده من رحلة النضج
– – – – – – – – –
امكث مع ما هو حقيقي و يتدفق من قلبك عند إتمام تمرين التأمل
– – – – – – – – –
كل شيء بخير… الخير يتدفق من الكون دون توقف… حتى تتأكد من هذا بنفسك… اجلس و تنفس…. تأمل يبدأ الآن لمدة غير محددة
– – – – – – – – –
لاحظ ماذا يحدث مع المكوث خارج نطاق نشاطك العقلي المعتاد… لا تحاول التمسك بأي حالة ناتجة.. فقط لاحظها بإمتنان.. دع النهر يجري كما هو
– – – – – – – – –
استمر بالإحساس بجسدك.. كلما اتيحت لك الفرصة زاول التمرين … لايهم موقعك و الموقف الذي تتواحد فيه… تحفيز الوعي بالوجود متاح بكل لحظة
– – – – – – – – –
فقط إنسان جالس و يحس بجسده… لا مكان ستذهب له.. لا مجهود ستبذله
– – – – – – – – –
استمر بالإحساس المباشر بجسدك.. لا تحاول تكوين رأي أو خلق صورة بعقلك.. فقط حس دون توقع شيء.. هذا تمرين لن تتخيل نتائجه
– – – – – – – – –
إنتقل من عجلة التفكير إلى الإحساس المباشر بجسدك.. فقط وعي بالجسد دون أي مجهود عقلي.. تنفس بهدوء و حس بحركة التنفس.. دع العجلة تتباطأ دون قلق
– – – – – – – – –
نفس عميق…. حس بجسدك كاملاً…. لاحظ عجلة التفكير في عقلك كيف تدور مع نفس القصص…هناك كون لا نهائي خارج نطاق العجلة.. ينتظر وعيك الآن
– – – – – – – – –
ما هو شكل حياتك بدون كرة قدم.. متابعة الموضة.. السياسة.. شراء الكماليات…مطاردة المال.. السفر..تحقيق أهداف وضعها لك والديك.. تساءل دون لوم
– – – – – – – – –
رغبة قلبك الأصلية التي تخلق كل الرغبات هي لإكتشاف الحقيقة.. حقيقة الوجود.. هي نفسها حقيقتك.. عندما تعرفها لن تجد أي هوية محددة لك
– – – – – – – – –
نعم قد يكون مجتمعك بسيط و سطحي ويقدس توافه الحياة … لا ترفضه بل إعطف عليه .. و إكتشف ما هو أعمق في داخل قلبك أنت
– – – – – – – – –
التمسك بحالة التحسر و جلد الذات على أحداث قديمة و مقارنة حياتك بحياة الغير يبقيك في سجن الإكتئاب..لن ترى قيمة لحياتك و ستنكر السعادة لو ظهرت
– – – – – – – – –
الخروج من الكآبة – الغير مرضية – متاح لك إذا بدأت بالتضحية بأوهامك عن الحياة..وبالقصص الدرامية المتوارثة عن شكل الحياة المثالي و عن أهدافها
– – – – – – – – –
عقلك وضع لك قصة معينة عن شكل الحياة السعيدة.. وأنت تعيش تطارد هذه القصة بكل ما تملك وترفض غيرها.. إذا تغير شيء بالقصة تجلس تجلد ذاتك و تكتئب
– – – – – – – – –
عليك أن تلغي بنفسك هياكل الأوهام في عقلك.. هياكل شكلت نظرتك للحياة..و جعلتك تمارس سلوكيات بشكل مبرمج و دون وعي.. هذه حياة الأموات لا تستحقها
– – – – – – – – –
حس بالكلمات بهذه التغريدات المتواضعة.. لا تجعل عقلك هو الذي يستقبل و يحكم و يرفض…أنت تملك قدرات على الفهم خارج نطاق العقل
– – – – – – – – –
اكتشف الجديد فعلاً ….. تأمل
– – – – – – – – –
اسمح لأوهامك أن تموت
– – – – – – – – –
بوجيج
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !