الرئيسية » الذات » تطوير الذات » انواع التفكير في علم النفس

انواع التفكير في علم النفس

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1995 المشاهدات
الوعي الداخلي - العقل الباطن جزء 2
ثلاثة أرباع التفكير الذي تقوم به لا قيمة له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العقل عادة يخدع الإنسان، يكمل له الأفكار الناقصة وحتى الأشكال الناقصة. هذة العملية آلية تماما ولن تدركها إلا بعد أن تقع في خطأ يثبت لك أنك لم تكن تفكر.
 
في عمليات التفكير العادية العقل يكمل ويتمم النواقص بالإستعانة بالخبرات السابقة والمعلومات المخزنة في الذاكرة. هذا جيد للحياة اليومية لكنه معضلة فكرية كبيرة بالنسبة لعمليات الإستنباط والتفكير في قضايا جديدة.
 
لذلك ليس مستغربا أن معظم المفكرين يصلون إلى نتائج يعرفونها مقدما. فترى الباحث الدكتور المهيب في النهاية يوصلك إلى نفس النقطة التي تعرفها منذ البداية وهي إثبات أن ما تعرفه صحيح. هو فقط أجهد نفسه لإيصال فكرة قديمة وإن إختلف الأسلوب. ولهذا نرى أن ثقافة الدكتور لا تختلف كثيرا عن ثقافة رجل الشارع العادي مع أنه يستخدم كلمات أكثر أناقة.
 
التفكير الحقيقي هو التفكير المتجرد من كل عقد وأوهام وأفكار الماضي بلا إعتقادات مسبقة حول النتيجة المرجوة. هذا مخيف جدا جدا لأنك لا تعرف في أي إتجاه سيأخذك التفكير وإلى أي نتيجة ستتوصل. وعليه فإن على المفكر بعد أن يتحلى بالشجاعة المطلقة أن يكون صادقا مع نفسه حتى النخاع وأن يعقد النية الحسنة للقبول بنتيجة التفكير مهما كانت غريبة أو صادمة.
 
التفكير الحقيقي يحتاج إلى شجاعة ينخلع لها القلب ونية صادقة في كشف الحقيقة.
 
عندما تتردد وتخاف فأنت غير مفكر.
 
س: التفكير الحقيقي محتاج حريه و يكون الانسان منفرد فيه علشان النتيجه ما تظلمش حد تاني مش قادر على أستيعابها او تقبل عواقبها 🙂
 
ج: أول مطبات التفكير ( ما تظلمش حد )
 
التفكير عملية تحدث في الداخل. ما دخل الآخرين؟
إن كان من البداية عندك عقبات، كيف ستستمرين في العملية الفكرية؟
 
س: يعني لما تجيك افكار وتحس فيها يالغرابة انت ماشي صاح?
 
ج: لا، تعني المزيد من البحث
 
س: فكرت ووصلت لنتيجة ممكن اذا طبقت يصير مشكلة من الناس اتجاهك
 
ج: وما المشكلة في ذلك؟ نفكر في طريقة لإقناعهم أو التفوق عليهم أو السيطرة عليهم
 
س: ممكن هاي الاساليب تنجح مع بعضهم والبعض الاخر سوف لن يفهم سوف يهجم
 
ج: يحدث كل ما تعتقدينه
 
س: اول مرة اعرف التفكير كون مينحطله نتائج مقدما…طيب لو في نتيجة اني افكر اوصللهه هذا ايش يتسمى؟
 
ج: هذا إسمه تطمين للذات
 
س: وهذه مشكلة أغلب الدكاترة والباحيثين حيث يضعون افتراض لي نتايج مسبقة وحين لا تتفق نتايج البحث مع المتوقع تقل قيمة البحث
 
ج: يقومون بخيانة أنفسهم بأن يحرفون الفكرة بحيث توافق ما يعتقدونه من أفكار مسبقة
آلاف المفكرين يثبتون أنهم على صواب وأن ما عندنا الآن هو عين الصواب رغم أن التخلف يحيط بنا من كل مكان
 
س: بالضبط. ..زرعوا ثقافة الخوف من جرأة التفكير ..فأصبح الشخص يخاف أن يخرج عن فكر من حوله حتى لا ينعت بالشاذ أو الخارج عن الملة
 
ج: الطامة الكبرى عندما يخاف من التفكير بينه وبين نفسه
 
س: منذ عرفت الوعي وانا جالسه الف وادور في نفس الدائره ، مره يطلع لي لتغيير حياتي الامتنان ، مره نسف المعتقدات ، مره التأمل .. ماعرفت ايش الي اطبقه!
هل من طريقه استاذي ؟
هلب مي
 
ج: لأنكم متعودين على حلول الكبسولات. أنا ذكرت عدة مرات كيف يدخل الإنسان في الوعي أعتقد في التسجيل الأخير أو قبل الأخير على الساوند كلاود.
 
صايرين مثل إللي يبي يوصل وهو مازال في بداية الطريق. شوي شوي. خذوا مبدأ وطبقوه وبعدها مبدأ ثاني وهكذا
 
س: كنت قد سالتك من قبل عن الافكار التي تسيطر وتوصلني لنتيجه وصلت لها من قبل ومقارنتها بتجربه سابقه.. قلت لي ان اتبع حدسي.. هل للحدس دور في التفكير؟؟ مازلت في معركة بين الروح والعقل فما الحل؟
 
ج: هذة النوعية من الأسئلة يصعب الرد عليها. التفاعلات النفسية الداخلية لكل إنسان تعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين
 
س: ياخي انت مرسل لي من ربنا
فعلا حاليا عندي امور مهمه وناقصة ومخي بدا يودي ويجيب واخذت بريك وشفت المقال
 
روح ياشيييخ
وتعال بسرعه 😀  
 
ج: 😀
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !