الرئيسية » أعرف » العقل الباطن » برمجة العقل الباطن بسرعة

برمجة العقل الباطن بسرعة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1215 المشاهدات
برمجة العقل الباطن بسرعة
شركة مرسيدس تبيع سيارات متضررة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو كانت شركة مرسيدس تبيع سيارات متضررة كما في الصورة فهل كنت سترغب في شرائها؟ تدخل معرض المرسيدس الفاخر لكن عوضا أن ترى سيارات جديدة تخطف الأبصار وتشعل القلوب، يقومون بعرض سيارات مهترئة ومتضررة. هل كنت ستشتري مرسيدس وتدفع فيها ذلك المبلغ الخيالي؟
 
أنت تشتريها لأنها جديدة، لأنها بلا عيوب، مثالية، نفسك تتوق إليها، سنوات وأنت تفكر فيها وتجمع المال لتتمكن من شرائها جديدة. هكذا هم يجذبونك، يعرضون أفضل ما لديهم وليس أسوأ منتجاتهم.
 
لو كنت ستشتري تويوتا مثلا فلن تقبل بسيارة تويوتا معطوبة، سيارتك أي كان نوعها عندما تتضرر تحاول إعادتها كما كانت وهي جديدة.
 
تخيل مثلا لو كنت تتألم كلما رأيت سيارة تشبه سيارتك لكنها جديدة، تخيل لو أنك تشعر بأنك لا قيمة لك ولا تستحق الحياة لأن سيارتك معطوبة بينما مرت بجانبك سيارة فارهة تلمع من بعيد وكأنها خرجت من المعرض قبل خمس دقائق.
 
نفس الشيء عندما نعرض فيديوهات التحفيز فإننا نعرض الأفضل. أفضل الأجسام وأجمل النساء، وأفخر أنواع الطعام وأغلى أماكن الترفيه لنقول لك بأن هذا هو الطبيعي هذا ما يمكنك القيام به من أجل نفسك.
 
الفرق بينك وبين السيارة أن السيارة لا تصلح نفسها بنفسها لكن جسمك الذي منحك الله إياه لديه القدرة على إصلاح نفسه بنفسه بلا ميكانيكي وأصلا بلا تدخل منك لكنه يريد أن يعرف ما هو الشكل الذي تريده. ماذا تقصد عندما تقول جسم صحي؟ ماذا تقصد عندما تقول وجه جميل، ماذا تقصد عندما تقول طعام مغذي.
 
ما تقصده وما يعرفه جسمك هو ما يعمل عليه ويحاول محاكاته. عندما تعيش بين السيئين فإنك تصبح سيئا مثلهم وعندما تعيش بين المرضى ينتقل إليك المرض وعندما تعيش بين الأصحاء فإنك تتمتع بصحة جيدة.
 
إذا نحن نعرض عليك إمكانيات جسمك وقدراته على إصلاح نفسه فكيف تعتقد بأنه سيكون له أثر سلبي عليك؟ هل إذا رأيت صور لمرضى وتعساء وأشخاص يعانون من السمنة المفرطة والأمراض النفسية هل هذا سيحفزك؟
 
إذا، إستمتع بمشاهدة ما يمكن أن يكون جسمك، أنظر للأشياء الجميلة وتعود على رؤيتها لتجذبها في عالمك، لتصبح حقيقة لأنك معتاد على رؤيتها وتشعر بأنها طبيعية.
 
هذة هي برمجة العقل، ليست سحرا ولا علم صواريخ. ما تراه أمامك وتقبله نفسك يصبح حقيقة، هل ستشك في قدرة جسمك على إصلاح نفسه بنفسه وأنت تراه كيف يوما يزداد وزنك ويوما ينخفض؟ كيف هو يصنع ذلك؟ بالأكل؟ لا، لو كان كذلك فليس هناك من يأكل أكثر من الصينيين، تقريبا لا يتوقفون عن الأكل ومأكولاتهم غنية بالدهون والبروتينات فلماذا لا يصابون بالسمنة؟ بكل بساطة هم لم يشاهدوا أشخاص سمينيين في مجتمعاتهم.
 
برمج عقلك صح لتنعم بحياتك. تأكل وتستمتع تلعب وتضحك ولا تحتاج لحمية قاسية ترهق جسدك ولا تنفعه.
 
في الفيديوهات برمجة قوية والتوكيدات التي إستخدمتها ليست عبثية. كل كلمة وزنتها من أجل التأثير ومن أجل نقلك للعمل وليس الإستمتاع بالصور والموسيقى فقط، لو كان كذلك فلا تضيع وقتك وتفرج على آخر الأفلام في السينما أو التلفزيون وكفى.
——————————————
 
هذا الموضوع كتبته على خلفية بعض الأشخاص الذين تخوفوا من أن تؤدي الصور إلي مشاعر عكسية وأطمئنهم بأنها لن تسبب أي ردات فعل معاكسة. لو كانت ستفعل لكنا الآن كلنا مصابين بالإحباط واليأس عندما نشاهد شخصا يجري بنشاط مع زوجته الرشيقة والجميلة.
 
س: صباح الخير عارف، كالعادة في العمق، أعتقد أن الفيديوهات تأثر في اللاوعي، مثل قطرة الماء تلو القطرة تذيب قساوة الصخر، لكن لأننا نؤمن بما نراه فقط لا نعي بعملية البرمجة !
 
ج: صباح النور هند، أكثر الناس لا يدركون بأنه تتم برمجتهم بالإعلانات التي يشاهدونه على التلفزيون وفي كل مكان، هذة برمجة تجعلنا نشري شاي أكياس ليبتون مع أنه سيء، نلبس بطريقة معينة، نقبل على الماركات، إنها البرمجة من خلال التكرار ونحن نعلم بأن التكرار يعلم الـ …… شطار هههههههههههههه
 
المهم أننا نستطيع قلب السحر على الساحر وذلك من خلال بث إعلانات من صناعتنا، إعلانات تمنحنا القوة وتحفز أجسادنا للعمل بشكل صحي وتجعلنا ننتبه لنوعية الطعام الذي نأكله وأن نرغب بممارسة التمارين الرياضية وأن نرفع إستحقاقنا لنحصل على أموال أكثر ونزور مناطق جميلة وهكذا.
 
س: هل صحيح يا عارف إن في ناس نقدر نحكي معاهم براحة و نجاريهم هههههه و ناس لا؟ و لا دا حاجز إحنا نحطه للناس إللي ما نرتاحلهم؟
 
ج: إذا شخص ما ترتاحين له لا تكلمينه. مافي قانون يفرض الكلام، إذا ما ترتاحين له معناه طاقتكم غير متوافقة وعادة الطرف الثاني يكون هو الخبيث ههههههههههههه
 
فيه ناس طاقتهم سلبية زيادة عن اللزوم، يمكن حقد أو حسد أو غضب من الدنيا. هالنوعية من الناس شفائها شبه مستحيل فالأحسن الإبتعاد عنهم. عموما لما الإنسان في داخله ينظر لك نظرة خبيثة الروح تحس فينقبض القلب
 
لذلك دائما نتبع الإحساس وهو النابع من الروح
 
س: ههههههه سبحان مغير الاحوال
 
ج: أهلا هناء، دوام الحال من المحال. ومادام الأمر هكذا إذا لنجعل التغيير دائما نحو الأفضل. ماذا تعتقدين؟
 
س: مافهمت هذا ” لكنه يريد أن يعرف ما هو الشكل الذي تريده. ماذا تقصد عندما تقول جسم صحي؟ ماذا تقصد عندما تقول وجه جميل، ماذا تقصد عندما تقول طعام مغذي.”؟
 
ج: أمل، الإنسان أحيانا يفشل في رؤية نفسة بالصورة الصحيحة لذلك عندما يضع تصور أمامه لما يريد أن يكون عليه فإن ذلك يساعده على بلوغ الهدف المنشود وبطريقة لا شعورية يجعله ينتبه لما يأكله ويشربه بدون أن يرهق نفسه، سيشعر بأنه يميل للطعام الصحي وسيسعده ذلك، وسيجعله يميل لممارسة التمارين الرياضية وهكذا
 
عدد الجميلات في العالم كثير جدا جدا لكن قليلات هم القادرات على رؤية جمالهم على حقيقته
 
س: قصدك ان الصورة النهائيه تخليك تتوجه نحو الهدف تلقائياااا
 
ج: نعم أمل، العقل بالنسبة له الصورة إللي يشوفها هي المطلوبة فعلى طول يحفز الجسم على محاكاتها ومع مرور الوقت يصبح الجسم قريب من الصورة مع وجود الإختلافات الفردية طبعا. كل إنسان جميل بطريقته بس المهم إنه يشوف الجمال دائما.
 
– كل إنسان لديه الف طريقة ليهدم نفسه أو يبنيها والمثل يقول تستطيع أن تأخذ الحصان إلى النهر لكن لا تستطيع أن تجعله يشرب.
 
من جهة أخرى المرأة السوداء أو السمراء جميلة والعرب تتراوح في الوان بشرتها من السمار الداكن إلى البياض الهادىء وكلها الوان جميلة. وأما الأفريقيين فجمالهم له نكهة خاصة ومنهم جميلات فاتنات على مستوى العالم. عشت مع الغربيين سنوات طويلة تمتد إلى أكثر من ١٥ عام فوجدت أن المرأة الشقراء تتراوح في الجمال وليس كل شقراء جميلة لكننا كشعوب تشعر بعقدة من لونها نعتقد بأن كل أبيض جميل وهذا غير جيد.
 
أما من وجهة نظر الرجل، المرأة التي تحبه هي الأجمل لأن الحب نور ونحن جميعا قادرين على إرسال النور بغض النظر عن الواننا وأشكال وجوهنا.
 
من التجارب المتقدمة التي أجراها البعض إستطاعوا تغيير الوان عيونهم والوان بشرتهم بدرجات متفاوتة من النجاح عن طريق تغيير طريقة التفكير.
 
شخصيا تخلصت من مسمار لحمي في إصبع قدمي عن طريق التفكير وأصلحت النظر القريب عن طريق التفكير فصرت لا أحتاج للنظارة كما كنت والآن أعمل على إصلاح القرنية بحيث لا أحتاج للنظارة بالمرة. كنت قد كتبت موضوع من عدة أشهر في هذا الشأن. حدث عندي إصلاح للنظر بطريقة غير مفهومة وبقيت بلا نظارة أكثر من شهرين والآن عدت للنظارة لكن للأشياء البعيدة فقط. هذة إشارة إلى أن تغييرات جذرية يمكن إحداثها عن طريق إصلاح طريقة التفكير.
 
– أنا للحين أحاول أصيد الحطة الأكيدة لعلاج العين لأن النتيجة كانت رائعة فعلا. مادام العين تقدر تصلح نفسها بنفسها فأكيد فيه طريقة مضمونة لتكرارها للجميع وهذا إللي أحاول أوصل له بطريقة مدروسة. صعب أنصح بشي قبل لا أجربه وأتأكد من فعاليته.
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !