الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » حكم ومواعظ جميلة

حكم ومواعظ جميلة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
991 المشاهدات
اسباب الخوف من الله - أنت لا تخاف من الله !
الله في كل مكان حتى فيك يا انسان
– – – – – – –
عاملوا الخلق كمن يرى الله في كل شئ
– – – – – – –
اترك العالم كله يلف حول نفسه والتف انت حول الله
– – – – – – –
حينما يصبح الطريق المؤلم غير مؤلم حينها فقط تتوقف الآلام
– – – – – – –
ما الألم إلا مغناطيس الحق للحق, هو سكين الجراح الأعظم كي يفتح فيها القلوب فيشفيها
– – – – – – –
ادخل مملكة السعادة بقلبك ثم اغلق عليك الباب ولا تخرج منها ابدا بسبب تغير اوهام المظاهر الفانية.
– – – – – – –
المسألة ليست مسألة كلام, بل مسئلة أذان, فالكلام العذب كثير ولكن المساطيل أكثر. رُب كلمة خرجت كنعمة من فاه حكيم موصول فوصلت كنقمة على أذان لئيم مفصول.
– – – – – – –
بيننا ملائكة متجلية على هيئة بشر،
لا يعرفهم حق معرفة إلا من كان ذو بصيرة تخرق الحجر..
قد وقعوا بأرواحهم مع الله ميثاق القدر بمساعدة البشرية بالتحرر والترقي وعمارة الأرض وتهيئتهم لأعباء السفر.
فأستعملهم وأستعبدهم الجاهلون في حرث الارض بأجنحتهم التي وهبت لهم كي يطيروا بها.
فاعرفهم من عيونهم وأخلاقهم وحبهم لله وحذاري أن تجهلهم وتسئ معاملتهم فيزيغ عنك البصر لما هو لك مقتدر.
– – – – – – –
ما هو اعظم تحدي في حياة الصوفي؟
ليس هنالك من تحدي أعظم من معرفة النفس .
وليس هُنالك صعوبه أقوى من تطويع النفس وتقويدها.
ليس لأن النفس قويه فحسب . فهذا جزء بسيط من المشكله . المشكله الكبرى بالمُراوغه التي تكتسي بها النفس .. والخفاء الكبير الذي تتسم به.
 
فالعاشق الحقيقي لا يكاد تغفل له عين على باطنه في كل حركه وكل سكنه .. يفكر في أعماله وأقواله وكل ما يصدر عنه .. يتسائل هل في هذا القول ميزان الحق . هل به حُب للظهور هل به عله من علل النفس الخفيه إلى آخره..
 
العاشق الرباني هو شخص قريب جداً من ذاته لا يُفارقها لغيرها. فلذلك قلما تجد صوفي حقيقي يُعيب شيئاً بشيئ .. لأنه يعلم علم اليقين أن ما يُعيبه بالخارج ليس هو سوى عيب داخلي فيه .. لأنه لولا أنه عرف العيب في ذاته لم يعرفه في غيره . لو بحثنا في جذور كلمة صوفي نجدها مُشتقة من الصفاء فالصوفي هو من صفى باطنه من كل النواقص حتى أكتملت نظرته وعرف أن كل ما بالحياة من خير وشر هي مظاهر للكمال . ولم تُجريها يد القدر عبثاً ..
 
فالصوفي وحتى وإن صفى باطنياً أصعب ما يواجهه هو مُحافظته على مرآة نفسه نقية صافية دوماً . حتى لا يرى إلا الجمال والكمال في ذاته وفي الوجود.
– – – – – – –
حينما تتحول روحانياتك الى غاية تتخلص بها من أحزانك وألآمك فقط كحبوب الوجع, فأنت في خطر كبير.
فمعظم المريدون الروحانيون يبحثون عن النشوة والوجد الروحي وخلاص من الآلام والآوجاع, ونوادر هم من يبحثون عن الله الحق من اجل الله. ومن كان مخلصاً في بحثه تجلى له من يعينه في بحثه. فالمعلم الحقيقي هو ليس المرفه والبهلوان ليبقيك منتشياً ومتسلياً بل انه الة ربانية فارغة من نفسها بربها يسبح في بحر اللاشيئية, ففنا فيه به له وبذل كل شيئ من أجله سبحانه.
 
فكل الذين لديهم تصور حول الله لم ولن يصلوا مرحلة الاستيقاظ والتنور الا اذا ماتت من امامهم هذه التصورات والآوهام. مما يعني بأن علينا المضي قدماً في النفق المظلم والجفاف المزمن والفراغ الباطني الموجود فينا قبل ان نحصل على الوجد والنعيم والصفا الحق. اننا لا نستطيع الفرار والأختباء من ذاك النفق حتى وان حاولنا تغطيته وتعبئته بأشياءٍ اخرى وإدمانات جديدة. انه دائماً سيبقى هناك وبدلاً من تفادي الفراغ, فلنستقبله بالأحضان ولننمزج ونتوحد معه كواحد في اوكسترا الحياة
– – – – – – –
من اي البلاد انت ؟
اخرج من وهم ظاهرك وأدخل محراب باطنك, وطنك ليس ذاك الذي تعيش فيه بين أهلك وأصحابك بل هو فيك يتدرج بمقامات قربك وإحسانك.
لقد جاد علينا الجواد بقاموس ارض البلاد، كي يعرف كل منا بلد باطنه وأصله وحقيقة وصله واتصاله.
المقدسي: هو من تقدس قلبه من دنس نفسه وتعلقاتها
المغربي: هو من إغترب بشمس حقيقته عن وهم بشريته
التونسي :هو من إلتوى عن الهوى ونسى نفسه وتونس بالله
الجزائري: هو من جاء زائر للدنيا وعاد لله مهاجر
السوداني: هو من ساد بروحه على قلبه و نفسه وعقله وجسمه
الأردني: هو من غلبت إرادة الله فيه على إرادة الدنيا
السوري: هو الذي أسرى بذاته من مسجد عقله الى مسجد قلبه
العراقي: هو من كان رباني عرقه نوريٌّ راقي وقد شرب من خمر عَرَقْ الحقيقة.
المصري: هو من كان مصراً على ان يتتحرر من قيد اسره إلى ملكوت ربه
اللبناني: هو من شرب من لبن الحقيقة من اهل اللب والباطن
الليبيي: هو من لبى دعاء رب السماء وأستغنى عن
الأهواء
السعودي: هو من سعد بالله وسعى بأمره
الكويتي: هو من إنكوى عن الهوى وأدرك سدرة المنتهى
البحريني: هو من مرج بين البحرين في ذاته، بحري الملك والملكوت
القطري: هو من قطرت عيونه بمشاهدة محبوبه
العُماني: هو من عمى عن الشهوات والملهيات وكان في الأن مع رب الذات
اليمني: هو من كان من أصحاب اليمين وما أدراك ما أصحاب اليمين
الإماراتي: هو كل من تأمر على نفسه الأمارة فجعلها لله مختارة فيصبح أمير بالأمارة الباطنية
 
فمن اي البلاد انت حقا ؟
كاسك يا وطن
– – – – – – –
أصبحنا غرباء بين الأهل والأحباء, فالغربة يا حبيب هي غربة القلوب وليست فقط بالاراضي والحدود, غربة عقول نورانية هامت في أرض الملكوت والجبروت فرجعت لأرض الملك فأختارت الصمت والسكوت.
طوبى للغرباء
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: حكم ومواعظ
.
محمد الغوشي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !