الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر جميلة ورائعة

خواطر جميلة ورائعة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3797 المشاهدات
التحفيز الذاتي - وضع هدف للحياة..
* يا قلبي الصغير عن ماذا تبحث !؟
– أبحث عن الحرية ..
– – – – – – –
مهما كان المجتمع ضحل ومتخلف ويعاني من حروب وصراعات طائفية وسياسية ، دائماً ستجد أن هناك القليلون من البشر يعملون في الخفاء بكامل قلوبهم ومن أعماقها لأسعاد أنفسهم ولإسعاد الناس ولإشراق شمس قلوبهم والإرتقاء بالإنسانية ، وبدون مقدمات وفجأة تجدهم يخرجون من داخل أعمق نقاط الظلام في المستنقع المسموم ويشرقون علي الحياة وكأنهم الشمس التي كانت الأرض في إنتظارها بعد ظلام طويل ، وعندها لا تحتفل بهم البشرية فقط .. بل رب العالمين يفرح بهم ، وكل كائن وكل خلية وكل ذرة في هذا الكون تفرح بهم ومعهم وتدعو لهم وتحفظهم من كل سوء .
 
ولا تستعجب من قوة إشراقهم رغم أنهم كانوا في المستنقع يعيشون ، فالشمس لا تشرق لأنها شمس بل لأنها بصحبة الله ( النور المطلق ) ، فكيف يفشل ويخاف ولا يشرق من كان صديقه في رحلة حياته هو الرحمن
 
– أرخص علاج لفيروس سي مصري عربي ..
– – – – – – –
الطرق القديمة لا تفتح الأبواب الجديدة ..
عليك أن تملك طرق جديدة لفتح الأبواب الجديدة ..
– – – – – – –
الماضي لا يستطيع أن يساعدك على فتح أبواب المستقبل ، إن أخذت فضلاته معك ..
– – – – – – –
غداً هو يوم جديد ..
غداً هو حياة جديدة ..
وهو يبدأ من الآن ..
أما الماضي مات .
– – – – – – –
كن حي وعيش حياتك بالكامل ..
عيش بقلبك ، وجرب تعيش الحياة بقلب غيرك !
عيش الحياة كل يوم بقلب جديد !
– – – – – – –
لا تحيا بأي قلب ، اختر القلب المناسب لك ..
فهناك قلب قاسي وهناك قلب ضعيف وهناك قلب مريض وهناك قلب ميت ..
جرب كل القلوب إلي أن ترتاح وتهدأ نفسك وتطمئن روحك لأكثر القلوب حيوية وسكينة ..
– – – – – – –
المجتمع .. المجتمع ..
الناس .. الناس .. الناس ..
عن أي مجتمع وعن أي أناس تحدثني بالضبط !!؟
نحن بين أناس مرضهم الحياة ، وعلاجهم الموت !
لا تخف ، حينما أريد أن تكون الحياة مرضي والموت علاجي ، سأتبعهم .
– – – – – – –
مهما فعلت لن تكون قادراً أبداً علي الهروب من نفسك ..
أخفي الحقائق .. أخفي السماء إن أستطعت ، ولكن لن تكون قادر علي إخفاء نفسك .. اختر أي طريق تشاء لتهرب فيه – فالحقيقة تستقر في داخلك – وفي نهاية كل طريق سوف تعود إلي بيتك الخاص الذي صنعته بيديك .. عالم مشوش ومزيف في الخارج ، وفي الداخل توجد الحقائق تصرخ وتُعلن غباءك .
– – – – – – –
* كيف تواجه التحديات المختلفة من بشر أو بيئة إجتماعية متخلفة !؟
– بالقراءة والتعلم الحقيقي الذي يُفيدك في كل جوانب حياتك ..
الضعف .. الخوف .. الفشل .. الظلام .. كل ذلك سببه الجهل ، وتستطيع قتلهم فقط بالقراءة والتعلم الحقيقي ، ولذلك أول أمر في القرآن كان يحث على القراءة .. اقرأ ، وليس اخضع أو استسلم أو اتبع كالأعمي قطيع مجتمعك .
– – – – – – –
أن يسرق أحدهم قلبك ويكذب عليك هذا شعور سيء ، ولكنه يدعوك للنمو ..
أما أن تسمح لشخص ما أو لمجتمع ما أن يغتصب قلبك باستمرار ، وأنت واقف من بعيد تبرر ما يفعله فيك .. فهذا أقبح ما يمكن أن يُكتب في قصة حياتك ، وهذا يدعوك لأن تصبح مخلص وشريف ، وتتوقف عن لعب دور العاهر القواد وكأن قلبك ( عاهر \ عاهرة ) تتاجر به ، وليس كنز وهدية الله لك .. !
 
في الواقع حينها القواد الحقيقي يكون أفضل وأكرم منك بكثير .
– – – – – – –
عندما تضع هدف وتريد أن تصل إليه ، إسأل نفسك !؟
هل تريد أن تحقق هذا الهدف لنفسك أم لشخص آخر أو لعاهات مجتمع مريض ما ؟ هل تريد أن تثبت لمن أنك تستطيع أن تحقق هذا الهدف !؟ لنفسك أم لشخص آخر أم لمجتمعك ..
 
الهدف الوحيد الصحيح هو الذي تسعى لتحقيقه لنفسك ، وتريد أن تحققه لتثبت لنفسك القديمة الماضية – رأسك – أنك تستطيع أن تصل بها لمستويات أعلى مما تتخيل ، فقط حينما تتبع قلبك بهدوء وبثقة وبإيمان ..
– – – – – – –
حالم .. عاشق .. سارح في ملكوت الله ، وفي أذني سماعتي وأسمع أغنيتين من أجمل ما أحب ( رايح بيا فين ، ديما معاك ) ، فأنسى نفسي بداخلهم وأفقد أناي وأغني مع الكلمات وكأنني أنا المغني الحقيقي وكأنني بمفردي في الشارع .. فلا أرى الناس ولا السيارات ولا أي شيء .. كل شيء آره مجرد صورة مزيفة ليست حقيقية .. صورة مللت من المكوث فيها .. صورة قديمة ميتة أمام حيوية قلبي وشغفه .. روحي تعيش الآن في الأغنية وفي أجمل الأماكن وفي مدينة الأحلام حيث تستحق أن تكون وتحيا .. جسدي فقط هو من يسير في هذه الصورة وبين هؤلاء الناس .. هذه الصورة ليست حقيقتي بل مجرد مرحلة ستنتهي قريباً .. كل ذلك هو الجزء الأول من فيلم سينتهي قريباً فأنا البطل ، وقلبي يقول لي ذلك: كل ذلك سينتهي قريباً ، وأنا لا أؤمن إلا بما يؤمن به قلبي ، فدائماً ما يبهرني بأجمل الأشياء على الإطلاق .. قلبي كتب بالفعل الجزء الثاني والثالث من الفيلم ، وقريباً سيبدأ التصوير الحي ..
– – – – – – –
يا قلبي الصغير ، غداً سنشرق كالشمس ..
حتماً سنتحرر من كل الغيوم وسنشرق ..
حتماً سنحيا الأحلام كلها الذي بدأناها معاً ، فلن أتوقف ولن أقبل بالموت إلا وأنا في أحلامي أعيش ، فأريد أن أحيا رحلة حياة تستحق أن تحياها يا قلبي الجميل .. أريد أن أحيا رحلة حياة تستحق أن أحكي عنها لربي ، فكيف يكون رفيقي وصديقي هو الرحمن ولا أحيا أجمل وأسعد حياة وأحقق أحلامي الخيالية رغم أنف كل شيء كائن أو سيكون ..
– – – – – – –
إهدأ يا قلبي الصغير ، توقف عن وخزي !
لا أعلم حقاً ، هل أرغب أن تتوقف أم أرغب بالمزيد !؟
 
فوخزك لي يشعرني بألم ليس كالألم !
ويشعرني بمتعة ليست كالمتعة !
كل شيء مختلف وجميل ..
فهو الحب ..
 
قلبي ، أمنحني المزيد من الوخز ..
أريد المزيد من الحياة ….
– – – – – – –
المعاناة بصمت .. الألم بصمت !!
العيش في سجن والتنفس بصعوبة بالغة ..
هذا هو ملخص حياة الجبناء الضعفاء .
– – – – – – –
عندما تكون جاهل – وكلنا جهلاء بشكل أو بآخر – خياراتك ستكون خاطئة ولكن ستستطيع أن تتعلم منها وتزداد علماً ونوراً وإتساعاً بعدها ، بينما عندما تكون جاهل ومتكبر وغرورك هو دينك وآلهك الذي يُحركك فخياراتك ستكون مدمرة لك ، ولن تستطيع أن تتعلم أي شيء وسيزداد عمق جهلك وغرورك وستقول أنك تعلمت وأصبحت أعظم العالمين والعارفين بالحياة ، والحقيقة أنك تزداد ظلاماً وضيقاً وفقراً ، والظلام سمة الجهل لا العلم ، ولكنك متعجرف أعمى لا ترى ولا تسمع ولا تعقل ولا تشعر بأي شيء حقيقي ، فكل ما تشعر به أشياء مزيفة من صنع غرورك .
– – – – – – –
يغتصبون من الإنسان كل أنوع الحرية الإنسانية التي ميزه الله بها عن الحيوان ، ويضعونه في سجن ظلام جهلهم ويقدمون له فضلاتهم ، وعليه أما أن يأكل وأما أن يُقتل !
 
والإنسان الحق الذي يختار أن يحيا الحياة كإنسان لا كأي شيء آخر يهرب منهم إلي الحياة ، وينعم بكل أنواع الطعام والشراب الطيب الذي خلقه الله له ، بينما الأكثرية يعيشون ويموتون وهم يأكلون فضلات أسيادهم وفضلات بعضهم الآخر ، ويعتبرون هذه طقوساً دينية تمنحهم المزيد من القداسة ، والحقيقة هي تمنحهم المزيد من الغباء والظلام والفقر .
– – – – – – –
يمنحون الإنسان الذي نوع جنسه أنثى حرية وحيدة فقط ، وهي حرية الأكل بدون قيود من صنع خيال البشر! ، وبعد ذلك يلومون نصف الأناث علي السمنة المفرطة وحصولهم على مراكز عالمية في السمنة من بين أناث شعوب العالم الآخري ، ويلومون كل الإناث على إنجازاتهم العالمية أيضاً وحبهم العظيم للكآبة والحزن والفقر الفكري الرهيب .
– – – – – – –
لم أرى في حياتي مثال حي عن العمى القلبي مثل: إنسان – جاهل – يضرب بيديه فوق رأسه بالمطرقة ، وفي نفس الوقت يصرخ لماذا أتألم !؟ .. يا الله لم تُسبب لي الألم .. الحياة لماذا أنتي قذرة هكذا وتسببي لي الألم .. الناس لماذا يحاولون قتلي ! ، والحقيقة أنه لا يوجد أحد يضربه ويعذبهم ويحاول قتله إلا نفسه المريضة !!
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: خواطر جميلة جدا
اقرأ أيضاً: خواطر جميلة
.
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !