الرئيسية » الحب » اقوال وحكم عن الحب » خواطر حب قصيره روعه

خواطر حب قصيره روعه

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1601 المشاهدات
لماذا خلق الله الانسان - سعادة الانسان
نقوا النفوس تطهراً ، وأنكسوا الرؤوس تواضعاً ، وأرفعوا الكؤوس بالعشق تهللاً فخمر المعارف سيسقى من ملكوت الُقدس, لكل من غسل قدحه بماء الأخلاص وصابون الحب.
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
لا تهدر طاقتك بعداوة الاعداء فتفوتك محبة المحبوب, وبدلا من تركيز طاقتك وهدر وقتك بمحاربة عدوك، إنشغل بمحبة محبوبك والتقرب اليه فيتدبر امر خصومك ويرد عنك اعدائك
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
أغنية الوجود تعزف من امامكم فهل من مستمع؟ منادي الحق ينادي فهل من مجيب؟ الحب على الأبواب يطرق فهل من حبيب؟ الله أقرب إليك من حبل الوريد فهل من قريب؟
ام على قلوب أقفالها؟
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
إن أردت حب الله حقا, فأبدء بحب ذاتك فالله يحبك من خلالك.
 
ملاحظة للتوضيح: المقصود هنا الذات الحقة وليس النفس الامارة وإيجو الوهم. والفرق بينهما عظيم فالاولى توصلك الى الله والأخرى توصلك الى الجحيم. الذات هي من ذات الحق والأخرى من وهم النفس. الاولى تصديق لقوله من عرف نفسه فقد عرف ربه الثانية هي مصداق لقوله أعدى اعدائك هي نفسك التي بين جنبيك. فحبك لذاتك هو من حبك لربك والعكس ايضا صحيح. فلا يكون حبك للآخرين حبا حقيقيا ان لم توهبه لنفسك اولا ففاقد الشئ لا يعطيه
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
أكتب ولا ترتعش وعبر من دون ان تفكر وكن قلم القدرة في نشر الحق والحقيقة, ولا تبالي بعدم تقبل الجميع لكتاباتك, فكل يقرا على حسب فهمه وكل يفهم على حسب استعداده وكل مستعد على حسب حضوره وكل حاضر على قدر صفائه من شوائب خواطره واوهامه. فلا يهزنك نقد لاذع أو ثناء مايع وكن عن الحق مدافع وللحب المطلق خاشع فتخترق كلماتك الأكوان وتنهز لها الأبدان وتخشع لها القلوب وتذرف منها الدموع وتسر بها الأرواح فتقرب بها البعيد للحبيب وتؤنس بها الغريب.
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
لتقع في عشقها كي ترتفع. ولتغص في اعماقها لتنتفع . هي قريبة منك بعيدة عنك لكنها ليست بجارتك .كانت ترافقك أينما ذهبت وأرتحلت ولكنها ليست بظلك. عاشرتها لسنين ولكنها ليست بزوجتُك. كانت موجودة أثناء ولادتك ولكنها ليست بأُمك. وستكون هناك أثناء احتضارك شاهدة على موتك.
 
هي لغزك وسرك .منها نجاتك و فيها ضرك. انها نفسك التي بين جنبيك التي أمضيت معها عقود من الزمان و لربما ستقضي معها عقودا أخرى بإذن الرحمن. فهل عرفت من تعرفك ولا تفارقك؟ هل فهمتها واصغيت لها و عرفت حاجتها وادركت سرها وكنهها ؟ أفككت شفرتها و حددت طبيعة علاقتك الفريدة معها؟ أعرفت ان كنت عبدها ام سيدها؟ صادقتها ام ناصبتها العداء؟ أقبلتها كما هي واحببتها بمزاياها وعيوبها؟ هل ادبتها وزكيتها ام لا زالت في غيها و جموحها؟ هل انت عاشق لها لا ترى لها عيوباً ام كاره لها لا تتدرك ميزاتها؟
 
توقف عن طرح الاسئلة والبحث عن الاجوبة. فاسئلتك ليست سوى وقود لمزيد من الاسئلة. واجوبتك ليست سوى خيالات واهية. وافتح قلبك بحب لمن شاركتك روحك واغفر لها ما مضى من ذنبها وادعوها لتصحبك وانت تتضرع لربك وربها …
 
صادقها، لاعبها، ضاحكها وصارحها بحبك لها. وواعدها كما تواعد محبوبتك على مأدبة عشاء رباني, سامرها بالدْكر وحديث الروح كي ترتشف وإياها كأس الحقيقة القديم, لامس شعرها بالسماع لشعورها، وقبلها بتقبلك لها، واحضنها بتعاطفك معها وأحتويها بذراع لطفك بها، وكلمها برومانسية العشاق الاولياء، ودافع عنها بالحق امام كل من طغى عليها وبالله عصى, واضبطها على الصراط المستقيم وطهرها من كل رجس سقيم.
 
إن أحسنت لها أحسنت إليك, وإن عاديتها عادتك، هي مفتاح وصولك ووصالك وهي ايضا لجامك وحجابك. براق فرسك الدْي تطير به إليه، لكنها أيضا مزلق كعبك لجحيم أسفل السافلين.
Happy new you
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
سلام الشوق والحب لأرواحكم الطاهرة النقية, إشتقت لكم إشتياق النحل لرحيق الورود, وإشتياق الأرض لنور النجوم, إني عبدٌ مأمور قد قفلت الصفحة إتباع للوارد القلبي والأن سأفتحها من جديد إأتباعاً للمحبوب مقلب القلوب.
بهذه الفترة التي إختليت بها وغبت فيها عنكم لم تكن كأي عزلة إختليتها من قبل, فلا يحكمها الزمان والمكان بل كنت مختليا خلوة الواحد بالواحد الذي لا يرى سوى الواحد المتوحد بكل واحد غير محجوب بالكثرة وتعدد التجليات.
 
خلوة صبرٍعلى البلاء والمواجهة من دون إختباء وتحمل للمحن والصعاب. خلوة بالقلب فيها تخلٍ عن العلائق المكبلة للروح عن رب الخلائق.
 
ورغم التحرك الدائم والأنشغال بالمستشفيات وشتى أنواع العناء إلا أني كنت فيها بإستسلام تام صامت أثناء الكلام وتحرك اللسان, راضيا بالمكتوب منصاع للمحبوب, مبتسما غير متأهبا. أخطأ وأصيب, ذاكرا لربي بقلبي متذكرا قوله إذكروني أذكركم. فذكرني ربي ذكر المحبين رغم أني كنت عنه بالعماء من الجاهلين..
 
وها أنا ذا وإياكم أعود,,, بقلب سليم غير حقود, عازفا بالة بشرية ألحانا سرمدية مفاتيحها الكلمات ولبها الذبذبات رهن إمرته تضفي بالقلوب محبته وبالارواح وصلته وبالجسد طاعته. مجدد معكم عهد المحبة محبكم به وفيه
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: خواطر عن الحب
اقرأ أيضاً: خواطر قصيره روعه
.
محمد الغوشي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !