الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبي » خواطر رومانسية للحبيب

خواطر رومانسية للحبيب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2016 المشاهدات
خواطر رومانسية قصيرة
10 مارس
 
” أضاءت أشعة الشمس جزءاً من روحي ،
أما الجزء الآخر فينتمي إليك لتضيئه ؟ .. !
 
– عزيز قلبي
* * * * * * * * * * * *
22 اكتوبر 2016
 
إلى عزيزي الغائب الذي لن يقرأ ..
فقط اشتقتُكـ .. !
فهل من سبيلٍ لقلبك الأخضر .. ؟!
هل من سبيلٍ للوصول لعينيك التي تطل من خلفها آلاف الروايات .. !؟
هل من سبيلٍ لأقف فقط أمامك .. أبتسم لك .. ؟!
 
* * * * * * * * * * * *
27 اكتوبر 2016
 
إلى هواءٍ قد استنشقته رئتاك فأتنفسه .. !
إلى سماءٍ قد تجمعنا تحت ظل غيمة محملة بالمطر .. !
إلى أرض أكون بها بجوارك .. !
إلى ذاك الوقت إذن ..
أستودعك الله عزيزي الغريب
 
* * * * * * * * * * * *
8 ديسمبر
 
” صباح الجمال لعينيك الناعستين عندما تلامس ضوء الشمس الباكر ..
و سلام من الله لقلبك ليضيء به ما انطفئ ..
و ود حب مني لك لتزين به طرقات قلبك .. “
 
” صباحك الجنة أينما حللت..”
 
* * * * * * * * * * * *
25 اكتوبر 2016
 
لما لا ترى ما أراه بك عزيزي .. ؟!
لماذا لا تدرك أن لديك أجمل ضحكة آسرة بالعالم أجمع .. أو على الأقل فإنها تأسرني أنا .. !
 
وقد أراهن أنها أسرت فتياتٍ أكثر من قبل ..
تلك الضحكة التي تمثل براءة الأطفال ، دهاء الشباب وحكمة العجائز ..
 
تلك الضحكة التي تجعلني أغرق في صحرائي اليابسة ..
 
تلك من تجعلني أحلق في أعالي السماء لأفقد جاذبية الأرض فيصبح الكون مِلكاً لي أختار منه أي مكان أشاء لأجتمع بك في أرضك .. !
 
 
* * * * * * * * * * * *
22 نوفمبر 2016
 
صنعنا عالماً يلتقي فيه الخيال بالواقع .. فتصبح الحقيقة مذهلة..
 
بجانبك أمشي بخطوات سريعة على خجل للحاقِ بك .. على عكسك تمشي بخطوات الواثق الهادئ ..
 
بجانبك ملكتُ العالم .. بجانبك أدركت أن مشاعري بكرية جداً ..
 
بابتسامتك التي تجعل الشمس تعتزل نورها في عالمي فتنيرها أنت ..
 
بكل لحظة عفوية قضيناها سوياً .. عشقتك .. !
 
أهي أرواحنا من عشقت أم هي فطرةُ التقت بنصفها الآخر .. !؟
 
للحظات عشتُ حقاً في وطني ..
 
وظن جعلني أكثر سعادة .. سعادة لا تصفها إلا لغة العيون .. !
 
– رديئة هي أبجديتي لوصفك لأن الوصف للمستحيل محال .. !
 
* * * * * * * * * * * *
19 يوليو
 
” كأنني أصبحت لا أشعر بمن حولي.. أضحك معهم ، أجاريهم .. ربما أفتعل الابتسام..
لكنني لست على وفاق تام مع كل ما يحدث .. في بقعة
كأنني أنتظر شيئاً ولا أنتظره .. !
كأنني أود فعل الكثير لكنني أفقد قوتي .. !
كأنني أود أن أحب لكنني لست على علم بماهيته .. !
 
يقلقني الاقتراب ، كما يضعفني البعد .. وما بينهما لا يمكن تفسيره .. !
ظننت أنني أعلم الكثير لكن بعض الظن إثم .. وإثمي أنني مازلت أجهل الأكثر .. وعلى قلة علمي تلك فأنا أحبك .. !”
 
” اعذرني لقلة علمي..!”
 
* * * * * * * * * * * *
23 يوليو
 
” كثيراً ما يأتي بداخلي أنك ستذهب.. ستذهب بعيداً حيث لا أستطيع أن أجدك مرة أخرى .. أو أن أراك بكل من أقابل .. !
 
بت أخشى المغامرة ، أخشى الوقوع في الحب أو ربما أخشى تبعات الوقوع به .. !
لا أريد لشغف الحديث بيننا أن ينتهي ..
 
أحاول اختلاق حديث ليحكي ، نقاشاً لأعترض فنتجادل أكثر ، فأحبك أكثر وأكثر ..
 
أعلم تماماً أنها لحظات ستتحول لذكرى يوماً ما .. أريد استغلالها في القرب منك أكثر .. !
 
بالمناسبة .. رغم جمال عينيك البنيتين إلا أن بهما حزناً قد مسهما .. فحتى إن غادرت عالمك فإنني أود افتلاعه .. لتنعم أرض عينيك بالسلام .. ! “
 
” هل بإمكانك البقاء أكثر قليلاً بعد .. ؟! “
 
-إليك عزيزي ..
 
* * * * * * * * * * * *
27 أكتوبر
 
” أقف بمنتصف الطريق حائرة ، لا أعلم أأقدم لمغامرة أقل خسائرها أنني ربما أفقد جزءاً مني ، من تفكيري ، من تغيير لخطة الحلم .. !
 
أأخطو بقدم واثقة للأمام أم أتراجع خطوات للخلف .. فكما أعلم بعض الهزائم انتصارات .. !
أصبحت لا أخشى الهزائم ، ولا أنصاف الطرق .. كل ما أخشاه هو فقداني .. أن أجلس الباقي من عمري مع خيبتي بفنجان من القهوة وقليل من الألوان.. !
أخشى فقدانك أيضاً على الرغم من عدم معرفتي بك.. !
أكاد أجزم بأن شيئاً ما نضج بداخلي منذ اتيت .. أريد الحفاظ قدر المستطاع عليه .. لا أرد التفريط بكل شيء جميل في حياتي .. لا أرد التفريط بك .. !”
 
* * * * * * * * * * * *
3 ديسمبر
 
” ماذا لو كنا..؟!”
 
” بعض الأمور من الصعب بقاؤها مبهماً ..
كإختباء شعور اللهفة لوجودك ، أو الحزن بابتعادك..!
أو ربما كمعرفتي بعدم الفوز بقلبك الدافئ رغم نيتي الصادقة في حبك ..
 
لا أعلم ما المبهم أكثر.. أهو اختلاف مفهوم الحب بيننا أم علاقتنا تلك التي تشبه المد والجزر ، إلا أن المتحكم هنا هو مزاجك وليس القمر .. !
 
أقدر بقاءك للآن معي على الرغم من عدم رغبتك الأكيدة بي.. لكنني ورغم هذا أحبك ، ليس لأنك ذاك الفارس الأبيض فلا يوجد مثل ذاك في الحياة .. إنما لطبيعتك التي أنبهر بها في كل مرة أقترب .. ظننت الانبهار شيء يختفي مع اقترابنا من الأشخاص والأشياء .. إلا معك فلم ينتهي.. !
 
أحببتك لأنك تخطيت كل توقع وضعته يستحيل أن أجده في أحد ما ، وهأنت ذا تهدم كل ذلك بظهورك من حيث لا أعلم.. !
 
أحببتك لكل الأشياء وأحببتك للاشيء أيضاً .. !
أحببتك هكذا ولا يجب أن يكون هناك مبرراً معقولاً لذلك .. ! “
 
* * * * * * * * * * * *
15 ديسمبر
 
” ذلك التشابه يفقدني الأمل تدريجيا..”!
 
” أعتقد أن هناك شيئاً ما متشابه في أعوامي ..
ستة أشهر .. ذلك الرقم الذي يلاحقني دائماً .. ستة أشهر ثم لا شئ بعد ذلك .. !
 
أهي ستة أشهر من تجرع المخدر ثم ما يأتي لاحقاً هي أعوام التعافي .. ؟!
 
الأعراض دائماً متشابهة .. نغزة في القلب ، ضيق في التنفس ، حشرجة الصوت ، ضبابية الأمور ، غيوم متراكمة في سماء العينين ، طائر حبيس في القفص الصدري لا يعلم له مخرجاً ؛ هو فقط يدور في مساحته الضيقة ينتظر سلاماً من نوع آخر ، أو ربما عتاباً يشفع له الخروج بحرية مرة آخرى .. !
 
ربما ينتظر تحليقاً لأعلى سمائك مرة أخرى ، أو عتقاً من ذرات حبك العالقة في صدره.. !
 
طائر يقتله التردد ويعشق شجاعة الحب بجنون .. ذلك هو طائري و حبي لك.. “!
 
* * * * * * * * * * * *
17 ديسمبر
 
” تبدو بعض الليالي مخيفة ، أو ربما هي كذلك لم ننسجه في عقولنا.. !
الجميع يتحدث في كيفية التحكم في العقل وإدارته .. لكن لم لم يتحدث الكثيرون في كيفية التحكم بالمشاعر .. ؟!
 
لأنه لا سيطرة لنا عليها بما يؤهلنا للتحكم فيها تماماً .. !
الإحساس .. نعمة و نقمة .. لا تدري أيهما تشعر أو لم تشعر به في لحظة ما أو موقف معين .. ؟!
 
في تلك الليالي المخيفة كيومي هذا وكمثل غيره الكثير ، رسمتك بخيالات ظننتها حقيقة .. هي ليست دراما من نسج الفتيات ، لكن هو شعور مضاعف بأنك ذلك المحارب الذي لن يتخلى .. !
 
لم أشعر ذلك ..؟! فلنقل أنني من ذوات الحاسة الثامنة..
أيكفي هذا .. ؟!
أتمنى ألا تتخلى .. عني تحديداً ..!
أم أنني ظنن المستحيل و إن بعض الظن إثم..!”
 
” لا تتخلى عني..لأنني لن أفعل..!”
* * * * * * * * * * * * * * * * *
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !