الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر مبعثرة

خواطر مبعثرة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3291 المشاهدات
كلمات عن الحياة - جلال الدين الرومي
اعتقادك بمحدودية اي شي يغلق في وجهك ابواب اطلاقه …
– – – – – – – – – – – – –
عندما تنظر الى اساليب الحيوانات تجد أنها قادرة على أن تغزوا العالم إذا ارادت .
– – – – – – – – – – – – –
إن لم أعود من نفسي فلا تحاول أن تعيدني … لأن محاولتك ستزيدني نفورا ®
– – – – – – – – – – – – –
اذا نصحتني فأنت مريض ولا تعي …
الواعي لا ينصح … الواعي إما يحفزك أو يجبرك على محاولة إثبات خطأه ?
– – – – – – – – – – – – –
الطبيعي انك تجرب كل شئ
الغير طبيعي انك تتعلق بشئ ..أو تقدس شئ .. او تظل عاكفا على شئ
شوف انت عاكف على إيه ومجربتش ايه عشان كده معرفتش ايه
– – – – – – – – – – – – –
انهم ناطحات سحاب … لكنهم حجارة … لا صوت لهم ولا حركة
وانهم دون ظل السحاب لا يقارن بالاخرين طولهم … لكنهم اشجار تتفرع وتتشعب وتدوي اصواتها وتفرعاتها وتبث الحياة منها … ®
– – – – – – – – – – – – –
نحن بحاجه لمزيد من الملحدين
هم الفئة الوحيدة التي تسأل ما لم يُسأل عنه … لكنهم قليلون …
وأغلبهم غير دقيق في استخدام الكلمات التي يجب أن يضرب بها خصمه …
ربما أقوم بذلك الدور يوما ما … إن لم أصادف من يتقن القيام به : ®
– – – – – – – – – – – – –
كلما قل الوعي وتدنت المعرفة كلما امتـــــد الزمن وازدادت أعداد الناس …
– – – – – – – – – – – – –
من هو ادم ؟؟
هو انا وانت …
 
من هو ابليس ؟؟
هو انا وانت …
 
لكن من انت ؟؟
هنا يحب ان تضع بصمتك الخاصة …
– – – – – – – – – – – – –
الواعي الحقيقي ليس روبوت معدوم المشاعر
الواعي الحقيقي يملك كم مشاعر اكبر من اي شخص اخر ..
 
لكن الفرق بينه وبين الاخرين هو انه يوظف كل شي بوظيفته الاصلية … فالعين خلقت للمشاهده فلا يقنع نفسه انه يشاهد بأنفه …
نفس النظام العقل وجد للتفكير والمشاعر للحس والعواطف ..
 
لا يمكن ان افكر بمشاعري كما لا يمكن ان ارى بأنفي …
 
وهذا التوظيف يجعل من كل شي قوة هائلة لكنها موظفه بوظيفتها الاصلية …فإذا ما تحدث معه في الفكر تجده فكره لا يخضع المشاعر … وإذا تعاملت معه بعيدا عن الفكر تجد عنده مشاعر بلا تدخل للعقل …
 
هكذا يجب ان يكون الوعى … ان تفكر بعقلك كما تشاهد بعينك … وتعيش عالمك العاطفي الخاص بمشاعرك كما تتنفس بإنفك … ان أدخلت المشاعر في فكرك فأنت ترى بأنفك .
– – – – – – – – – – – – –
المشاكل أو الامراض التى تظهر في حياتنا لا يجب ان تتم معالجتها … او البحث عن علاج لها …
هي لم تظهر ليتم معالجتها … هى ظهرت لان روتينا ما في حياتنا اظهرها …
لن يشفيها العلاج اذا ما كان الروتين قائم … كمن يشرب مخدرات ويأخذ علاج يخلصه من الادمان في نفس الوقت وبالتالي لن يشفى ابدا … لن يفيده العلاج ان لم ينقطع عن التعاطي فورا …
 
نفس النظام مع المشاكل والأمراض إذا اردت حلها او الشفاء منها فليس عليك سوى تغيير الروتين الذي تسير عليه في حياتك مهما كان اعتقادك عنه انه هو المفيد أو الصحيح أو الصواب …
– – – – – – – – – – – – –
يحدث ان تمر بمكان او حدث وتتفاجئ ان شئ ما جعلك تتثمر فيه … لا تعرف السبب ولا تعرف الهدف ولا يسعك فعل اي شئ … وتجد المشاعر تسابقت لتظهر متنوعة على ملامحك … وقد يشارك البكاء تسابقها فتتساقك معك …
 
لماذا يحدث هذا ؟
لان الحدث يجب ان تعطيه تركيزك واهتمامك لمعرفة السبب والهدف … فإذا لم يكن هناك اهتمام بداخلك للمعرفة ظل هناك فراغا يجب ان يسده شئ ما … فتتسابق المشاعر لسد ذلك الفراغ … لكن المشاعر لا تعطي افكار … لذلك تظل عالقا بين المكان والفكرة ولا يمكنك الوصول لشئ يشفي ظمأك … فتحاول الدموع سد تلك الخانة نهائيا لكنها ايضا لن تستطيع …
 
اذا اخضعت الاحداث والافكار لمشاعرك ستظل هناك خانة وفراغ لن يسد ابدا … اما ان اخضعتهم لعقلك سيقوم بتوظيف كل ادواتك واعضائك لمساعدتك في معرفة السبب والهدف بدلا من البكاء والمشاعر التى تسد خانة عجزك او تداريها مؤقتا لكنها سرعان ما تتكرر وتظل عالقا بين الحدث والفكرة فإما ان تعطيها لعقلك او تعطي نفسك لمشاعرك …
– – – – – – – – – – – – –
رأيت في الافلام ان المخرج و المنتج والمصور لا يظهرون ، فقط يظهر البطل والممثلون لاداء الدور المراد تمثيله وليس لاحدهم حق الخروج عن الدور ويظل المنتج والمخرج والمصور خلف الكواليس لا احد يعلم عنهم شئ ويظل الممثلون مجرد ممثلون يحاولون اتقان الدور حتى يتيقن المشاهد ان الممثل هو صاحب الدور بالفعل ويتأثر بأدائه .
 
هذا بالضبط ما يحدث في الدولة حيث يظهر البطل والممثلون ويتعاطف المشاهدون مع أدائهم ، ويظل المخرج والمنتج والمصور خلف الكواليس ويظل البطل والممثلون يؤدون أدوارهم على اتم وجه ويظل الشعوب كما هم مغفلون .
– – – – – – – – – – – – –
الإنسان أصله فيروس . . .
 
اهلا بالجميع … الانسان بالفعل اصله فيروس … او ميكروب … او كائن ادق واصغر … ومع التطور انتقل لالف مرحلة حتى صار حشرة ومنها لالاف المراحل حتى دخل المرحلة الحيوانية ومنها لمراحل عديدة حتى ظهر الانسان … مش فجأة كده اتوجد انسان … لا .. كان لا شي ثم شئ اكبر من اللاشي حتى وصل الى الانسان
– – – – – – – – – – – – –
ماذا تعني كلمة # وجود ؟
الوجود هو الكون # الموجود حولك
كلمة موجود تعني انه ليس جديد بل هو موجود اصلا
لكن لكل موجود واجد فمن # أوجد الموجود ؟
 
عندما اقول انا # وجدت شئ فمعناها ان الشئ موجود اصلا لكني وجدته فربما كان تائها او ضائعا او منسيا
وعندما اقول انا # أوجدت شئ فمعناها ان هناك عدة اشياء انا اوجدت منها شئ لم يكن موجود … لكن الادوات التي اوجدتها منه موجودة بالفعل …
 
وبالتالي اذا اردت ان اتكلم عن # الخالق فمينفعش اقول أوجد الوجود لان ده معناه ان الوجود كان موجود قبل ان يوجده لكنه استخدمه لايجاد شئ اخر لم يكن موجود …
ومينفعش اقول ان الخالق وجد الوجود لان ده معناه ان الوجود كان ضائعا او تائها او منسيا فوجده …
 
وبالتالي اذا اردت ان اتكلم عن واجد الوجود فما هي الصيغة المناسبة او الصحيحة التي يمكن ان اعبر بها ؟؟!
– – – – – – – – – – – – –
يا لها من ليلة … تشبه الغارق تحت الماء يشعر بالغرق لكن بإمكانه التنفس … تضيق انفاسه وتقل حركاته وتضعف قوته ومع ذلك ما زال يتنفس … استسلم جسده وارادته وتهاوى جسمه حتى استوى عند القاع ومع ذلك ما زال يتنفس …
 
وظل هناك ساكنا لا يتحرك كجثة هامدة لكنه ما زال يتنفس …
 
وفجأة توقف التنفس فأنتفض الجسم كاملا بكل قواه مرتفعا نحو الأعلى … تتباطئ دقات قلبه لكن تعلو همته وتزداد سرعة ولهفته ويقنه بالصعود … وقبل ان تتهاوى قواه وتتوهن الارادة لاحت اشعة الشمس من بعيد … تحفز وتطمئن بسلامة الوصول … ورغم ان دقات القلب كاد الخفقان ان يحيطها الا ان كل جزء في الجسد اصبح قلبا نابضا محفز غيره على النجاة والوصول … حتى خرجت الرأس وعلت فوق الماء …
 
وبعد التقاط بعض الانفاس لطمئنة الحواس انها حصلت على النجاة … نظرت الاعين حولها فوجدت كل شئ ليس كما كان … ووجدت الاذان كل شئ له مسمع غير ما كان … التنفس ليس كما كان … اللمس ليس كما كان …
 
ونظرت للأعلى فلم اجد كل شئ كما كان .. وكانت تلك المرة الأولى التي أنظر فيها إلى الأعلى …
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
سيد الروبي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !