الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر وكلمات جميلة عن الحياة

خواطر وكلمات جميلة عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1100 المشاهدات
التركيبة السحرية للحياة السعيدة وتغيير الواقع
عندما تدرك نسبية الصح و الخطأ ، سوف تكون رؤوفا مع الخطأ ، و مترويا في اندفاعك مع الصح.
– – – – – – – – – – –
لست مجبرا لأي شيء أبدا في الحياة ، و انما تفعل ما تفعل بموجب نظام معتقداتك و حسب تحليلاتك ، و تتعامل مع انعكاساتك انت في واقعك.
– – – – – – – – – – –
الحرية الحقيقية هي العيش بعد اختبار حكمة العقل و تجاوز المنطق. لا تحدد وجودك بالحكمة و العلم فقط .
– – – – – – – – – – –
(الغاية لا تبرر الوسيلة )الوسيلة الغير واعية تستخدم بدوافع مشاعر سلبية ، لذلك الغاية حتى لو تحققت تكون مخيبة للآمال حتما
– – – – – – – – – – –
الحقيقة تمتنع ان تكشف نفسها لك ، بنفس درجة ايمانك بانك تعرف الحقيقة . درجة الملل و معاناة الحياة دليلك في ذلك .
– – – – – – – – – – –
دائما الانتصار الذي لا يخيب من نصيب القوة المعنوية و ليس القوة المادية. مثل الانسانية و الديمقراطية و المحبة.
– – – – – – – – – – –
التواضع من علامات ارتفاع الوعي ،انه لا يشعر بالدونية او الافضلية النسبية ، لانه اصلا لا يقارن نفسه بالاخرين تلقائيا ، فقط انه موجود.
– – – – – – – – – – –
عندما تعاني من (المظلومية) لسنوات و انت بوعي منخفض، و تجند كل مجهوداتك لسنوات لرفع الظلم و كأن سعادتك المفقودة مرتبطة بمقاومة (الظالم) ، غالبا تصل الى رفع الظلم يوما ما ، و لكنك تقلد دور الظالم المزال و تكرر نفس الدائرة دون وعي طالما تعيش تجربتك بوعي منخفض. هذه طبيعة الحياة رغم ان تفهمها صعبة لغالب الناس.
– – – – – – – – – – –
التبعية و العبودية للاخرين او للبندولات
 
هما اختيار و حق للانسان عندما لا يريد ان يتحمل مسؤولية الاختيارات ، في العمق هو اختار ان يكون في ظل من يحميه من الشعور بالاحتماليات المحتملة للمواقف ، و هو اختيار بديل و قريب للشعور بالخوف . حيث الخوف هو اختيار لمشاعر نشعر بها في جسدنا لكي ( نتجنب ) وضع جسدنا (او ما يدعم وجودنا المادي ) في حالات نعتقد انها تشكل تهديدا لنا .
 
اكرر انها حق لنا ان نختار بكل حرية طريقة عيشنا ، و لكن المهم ان نعي اين نحن و ماذا نعمل و لماذا .
– – – – – – – – – – –
لا تتعلق ، لا تبالغ ، و لا تعبد ، انجازات أو مواقف شخص او حزب او منهج ، كل هذه الاشياء قابلة للفناء ، و يصيبك بالخيبة بطريقة أو اخرى في وقت ما حتما . و هذه طبيعة الحياة التي يتحكم بها القوانين الكونية .
 
قد تشكر و تمتن و تقدر الاشخاص والآشياء بحرية كاملة و ممكن ان يزيد في حياتك طالما ركزت عليها .
 
فليس هناك رئيس او مرشد او عالم او فيلسوف او حتى نبي او غيره ، يستحق العبادة و التقديس المطلق . فقط تقديس و عبادة الله (الخالق) الذي ليس شيئا محسوسا في عالم المادة و غير قابل للفناء و غير محدود بالمكان و الزمان .
 
كل ما يحصل في عالمك ليس الا انعكاساتك الداخلية و لكن لم تستطع قرائته و التيقن به و احتجت ان تعكسه في الخارج المحسوس لتجربته بحواسك و تشعر به و تعاني منه غالبا و ترتقي . و الوعي بهذه الحقائق في هذه الخاطرة قد يقلل او يبعد معاناتك .
– – – – – – – – – – –
الروح الواحدة
 
الروح كوعي تخوض تجارب مختلفة مادية من خلال عوالم متوازية ، هذه العوالم المختلفة ما هي الا نظام معتقدات متباينة مشتركة تمثل ادوارا متجسدة مختلفة لبعضهم البعض كعلاقات متعاكسة ، وكل هذه العوالم بالاساس لروح واحدة . لذلك من يرتفع بالوعي تدريجيا يكتشف كأدراك ( وليس كمعلومات فقط )، بأنه واحد مع الكل و يفصله عن الكل فقط نظام معتقداته الذي جعل منه شكلا و دورا فريدا ، و يبدأ بالتخلي عن الجدية الزائدة في الحياة المادية المتناقضة الى شعور التقدير لكل الحياة .
– – – – – – – – – – –
عاصفة
التغييرات المثيرة للسنوات القليلة القادمة في العالم صادمة لعقل معظم البشر ، مثلا
– ماذا تقول عندما يتوقف كل المؤسسات التعليمية لانك لا تحتاج الى الطريقة التقليدية للتعليم المتدرج منذ الطفولة و انما بامكانك بطريقة معينة ان تستلم جزء من وعي علمي لعالم في تخصص معين مثل نقل المعلومات من كومبيوتر الى موبايل ؟؟؟؟
 
– ماذا تقول عندما ينهار و ينفضح كل المؤسسات الطبية و امبراطورياتها العالمية ، لان الامراض كله نتيجة برمجة الفكر و المعتقدات و يمكن بنفس الطريقة السابقة تعديل المعتقدات في الوعي بحيث لا ينتج النظام امراض كأنعكاسات خارجية للتعبير عن تلك المعتقدات ؟؟؟؟؟
 
– ماذا لو بامكانك ان تنتقل من مكانك الحالي الى قارة اخرى بلحظة واحدة و ذلك بنقل ذرات جسدك المادي بطريقة تعديل نظام القناعات بشكل أو بآخر ؟
 
– ماذا لو و ماذا لو الى اخره ،،،
 
ما ذكرته في اعلاه ليست احلام و خيال ، و انما هناك بشر مثلكم يعمل عليها في العالم و وصلوا الى قناعة بان تحقيق كل ذلك فقط مسألة وقت ، و وقت قريب .
 
و هدفي من طرح هكذا أفكار (مجنونة) هو أن يكون استيعابكم اعمق و الخروج من السجون العقائدية الذي تصنعونه لأنفسكم و ذلك بسبب تحديد انتباهكم و انتباهكم في امور ساذجة بدائية توحي بأذلال الذات ، أو تحجيم ارواحكم الخلاقة التي هي نفخة من خالق الكون و تلعب كخليفة لله وليس كمتورط في حياة بائسة ، وفي الحقيقة الكثيرون لا يميزون الله عن الدين و عن الانبياء اللذين هم بشر مثلكم .
يا ترى اين انتباهك و اهتمامك الان و معظم وقتك ؟ راقب نفسك دائما ، لا تنزل ذبذباتك .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: خواطر جميلة
اقرأ أيضاً: كلمات رائعة
.
المهندس نجاة نوري
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !