الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » رسائل حب وغرام قويه

رسائل حب وغرام قويه

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1827 المشاهدات
رسائل حب قويه لحبيبتي
عندما أراكِ
لا أرى سواكِ.
– – – – – – – – –
لابد أن الله خلقك مباشرة بعد خلق رائحة المطر ..
– – – – – – – – –
لمحت أجمل بنت
رأيتها في حياتي،
وأختلج قلبي من السعادة
لمجرد وجودها في نفس العالم.
– – – – – – – – –
لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
 
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر.
– – – – – – – – –
أنا غاضب على الدنيا، وأحبك.
– – – – – – – – –
لكل كلمةٍ مرادف،
ولكل معنى مثيل.
لكل جميلٍ شبيه،
إلا أنت.
– – – – – – – – –
سيكون بيتنا بيتًا بسببك. سينام طفلنا على صدرك، ويتمسح قطنا بين أقدامك، وأتظاهر أنا أني لا أعاني من الغيرة، وأعمد إلي تقبيلك أمامهم قبلة طويلة، حتى أثبت أنكِ لي وحدي، وستضحكين مني كل مرة، وتقولين أني أتصرف مثل الأطفال، وأن لديكِ الآن طفلان، وسأضحك لكِ، ولن أخفي كيف أحبك، وكيف يحبكِ كل شيء معي، وأني مثل الصبار في الشرفة، يكاد يزهر في كل مرة تمسينه بيدكِ.
– – – – – – – – –
“لكني وجدتكِ.
أقترب منكِ،
فتتسع روحي،
تثبت الأرض تحتي،
وتنحسر الظُلمة،
ولو قليلا.
..
إن كان كل حظي
قهوة لفردين،
وطاولة منعزلة،
ونكات لا تُضحك سوانا،
فأنا رجلٌ سعيد الحظ
على أي حال.”
– – – – – – – – –
يفصلني عنكِ أن أقول شيئاً.
لكني فقير، لا أجيد سوى إلقاء النكت والهرب. يغلبني وعي مؤلم بالمسافة بيني وبينك، وشعور بالانسحاق أمامك، وأني مضطرب الفؤاد وحدي، وأني بشكل عام، لسبب ما، لا أحسن اختيار ثيابي، ونسيت اليوم أيضاً أن ألمع حذائي، وأن حس دعابتي شديد الغرابة، وأنتِ أنتِ، جميلة، وأعرف أني لن أكون سعيداً بقرب هذا الجمال ولن أكون سعيداً بعيداً عنه.
– – – – – – – – –
“عندما تضحك، تضيق عيناها شيئا قليلًا، فأشعر ببرد خفيف، ويستقر في روحي سرور عظيم حتى أوشك أن أطير حقًا لا مجازًا، وأعرف من السماء ما تعرف الطير. أرضى عن الناس وكل أرض تقلهم. كل الرجال صالحون. كل النساء طيبات. كل مسلك في الأرض سهلٌ لي إن وطأته، كل شيء قريب مني إن رجوته. فقط عندما تضحك”
– – – – – – – – –
كل شاعر لا أحبه لديه على الأقل قصيدة واحدة جميلة، وكل أحمق عرفته لديه رأي واحد سديد. كل فيلم عظيم به لقطة مفتعلة سخيفة، وكل عالِم لديه سَقطة مشينة. وكل سلة تفاح فاسد به تفاحة لم تفسد بعد.
 
أرى من كل شيء في كل شيء آخر. لا شيء مطلق. إلا أنتِ. كل ما فيكِ جميل. جميل بلا مواربة.
 
تضحكين لأَنِّي لم أكن في حاجة للفلسفة الفارغة حتى أقول شيئاً بسيطاً، لكني مضطرب أمامك. والصمت في حرم الجمال خيابة مش أكتر.
– – – – – – – – –
لم يقل أحدنا شيئاً. تظاهرنا بالعفوية في صدفة اللقاء العابر، لكن ما أخفيناه بعناية في النظرة الخاطفة بيننا، قال كل شيء دون كلمة واحدة.
– – – – – – – – –
أريد أن أقول لكِ أني أختاركِ كل يوم، لكن الحقيقة أني لا أرى اختيارات سواكِ. لا شيء يملأ عيني مثلكِ. لا يملأ قلبي غيركِ. أفتح عيني كل يوم في الصباح وقلبي متجه نحوكِ. أحبكِ بشكل عفوي بسيط لا مراءاة فيه. أحبكِ واستريح لكِ وآنس بكِ وتعجبني ضحكتكِ وجبهتكِ وعينكِ ويدكِ.
– – – – – – – – –
أرى في عينيكِ نورًا، وظلًا، وخضرةً، وأرضًا، وسماءً، وقمرًا، وبحرًا، ومركبًا، ونجاةً، وأرى نفسي، جميلًا كما تراني، فأصدق أني جميل.
– – – – – – – – –
أعد لنفسي شايًا رديئًا وشطيرة وكتابًا كئيبًا في الإقتصاد، كي أحتفل برأس السنة وحدي. الجو بارد، وأنا أبحث عن جوربي البني الثقيل حتى لا تتجمد قدمي، وأعود لكرسي المفضل، وكتابي الكئيب في الإقتصاد. أفكر فيكِ، كالعادة، وكيف أني أحسب حساب اللحظة التي لن أجد فيها تعبيرًا جديدًا أصف به ما في صدري لكِ. أشرب الشاي الرديء وأفكر بكِ. أمر على كلام الشعراء في ذاكرتي وأنتقي لكِ منه ما يليق بكِ، كأني أشتري لكِ ثوبًا جديدًا. الثانية عشر تقترب وليس عندي من أقبله. أقبل كتاب الإقتصاد الكئيب بدلًا منكِ، وأكتب لكِ رسالة طويلة لعلي أعطيها لكِ عندما أراكِ.
– – – – – – – – –
الطريق واقف والشمس حامية، كلاكسات العربيات عالية، وأنا متأخر، وكل شيء سيّء، وبعدين افتكرتك، ضحكتك في صورتك، فابتسمت ببلاهة، وانشرح صدري، وحسيت إني إنسان سعيد.
– – – – – – – – –
لكِ في قلبي ما لم يكن لسواكِ. أبوابه توصد دون غيرك، وتُفتح لكِ عن طيب خاطر. صبري قليل على ما يجري حولي، ولا أمل من أي شيء في عالمك. عايزة إيه أكتر من كدة؟ بقول كلام حلو أهو وإنتي لسا منكدة عليا.
– – – – – – – – –
أتعمد قول أشياء شديدة الغرابة أمامك، حتى تضحكين عليها، فأرى بعيني كيف تشيع الضحكة في وجهك بسببي. عندما يخطر لي تعليق ذكي على شيء، أتخيل أني أقوله لكِ، حتى أبدو نبيهًا لماحًا في نظرك، جديرًا بإعجابك، وإن كنت أتظاهر بالثقة في النفس معكِ، وأني لا يعجبني أحد، والحقيقة أني أهتم بكِ، وبما تنظرين له، وما يعجبك، وما يضحكك، وما تحبين، وكل شيء صغير في عالمك.
– – – – – – – – –
يغمرني شعور هادئ بأن كل شيء سيصبح على ما يرام بسببك، وأن الجو سيكون لطيفًا عندما نخرج سويًا، وأن ثوبك سيليق على قميصي، بالصدفة، كل مرة، وأن الشمس ستحيد عن مسارها في السماء حتى تظلل علينا، وأن السيدات العجائز سينظرن لنا في الطريق فيتذكرن قصصًا لطيفة من الماضي، ويبتسمن لكِ، وأن كل شيء سيقع في نصابه وأنا معكِ، لإنكِ معي.
– – – – – – – – –
منذ أن أحببتك صار مذاق كل شيء طيبًا في فمي، وصارت الشمس تشرق وترقّ لي، والقمر يتبعني في الطريق. منذ أن أحببتك تبدل حظي، فلو رميت العملة ألف مرة في الهواء، لحصلت في كل مرة على ما أريد. ومنذ أن ثبت في فؤادي حبك لي صرت وجيهًا بين الناس، غنيًا عنهم، لا أحتاج إلا لكِ، ولا آنس إلا بكِ، وبوجهك، ورنة ضحكتك.
– – – – – – – – –
أنا أحبكِ. أريد أن أقولها لكِ في كل حين. أخطط لتأجير طائرة ترسم اسمك في السماء عندما نكون معًا. أفكر في إرسال حمام زاجل لشرفتك كل يوم. أتعلم الغناء حتى أتوسط فرقة موسيقية في الشارع أمام بيتك. سأفعل كل الحماقات الممكنة حتى أقول لكِ أني أحبكِ. لكني أكتبها هنا على الفيسبوك لأَنِّي أحب اللايكات أكثر منكِ.
– – – – – – – – –
العالم ينقسم إلى كفتين غير متكافئتين: أنتِ، وكل شيء آخر. وأنا، في كل لحظة، مستعد للمقايضة بقلب مستريح تمامًا.
– – – – – – – – –
عندما أقول شيئًا طريفًا ويضحك الناس، أطرب لظني أن دمي خفيف. وعندما أقول شيئًا طريفًا وتضحكين، أطرب لأنكِ تضحكين.
– – – – – – – – –
عندما أراكِ يهدأ قلبي. عندما أراكِ يعود شيء غائب إلى صدري. عندما أراكِ يصبح الجو لطيفًا. عندما أراكِ أقلد الشعراء، لإني عندما أراكِ لا أرى سواك.
– – – – – – – – –
أنا اليوم غيري غدًا. أنا الذي يختبر الشيء، غيري وأنا أذكره، وغيري عندما أحكيه. أنا الذي يكتب الشيء، غيري عند قرائته. أعرف أن كل شيء في تغير دائم، ولا أعرف لماذا لا يتغير ما أشعر به عند رؤيتك.
– – – – – – – – –
أنتِ يردٌ محتملٌ للواقفين على مشارف البحر… مشهد مهيب لم يشهده سواي… أنتِ رائحة الشوارع تحت المطر… النغمة الأخيرة قبل السكون… أنتِ كالركعة الأخيرة… أنا ظلمة وأنتِ نور.
– – – – – – – – –
على الأقل نخاف معًا.
– – – – – – – – –
كتفي وحشه خدك.
– – – – – – – – –
كأن ليس حولنا بشر.
– – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !