الرئيسية » العلاقات » اختيار شريك الحياة » صفات الرجل النرجسي

صفات الرجل النرجسي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2080 المشاهدات
علامات الحب الكاذب عند الرجل
– الفرق بين الشخص السليم نفسياً والنرجسي في الخلافات (لماذا النرجسي عنيف وجارح)
 
أي أحد تعامل مع شخص نرجسي عن قرب في علاقة شخصية اكتشف إنه في الخلافات عنيف جداً وحاد وقاسي، ويضغط على جروح الشخص الذي أمامه بدون رحمة، ويكرر هذا عمداً. وبعد ذلك يعود يتعامل عادي وهو لا يشعر بالتدمير النفسي الذي فعله.
 
السبب مشكلة نفسية اسمها lack of object constancy يعني عدم قدرة الشخص إنه يفصل بين شعوره الإيجابي المرتبط بعلاقته بك كشخص من المفترض أنه يحبه، وشعوره السلبي بسبب حدوث تصرف منك أغضبه. لا يقدر أن يرى غير الشعور السلبي فيلغي تماماً نظرته الإيجابية لك ويغيرها للنقيض كأنه لا يعرفك وكأنه أول تعامل بينكم ولا يوجد أي رصيد مشاعر في العلاقة!
 
الشخص السليم نفسياً، يقدر يفرق ما بين حبه لك وغضبه من تصرفك. يعني لا يفقد الحب بسبب تصرف واحد، وممكن يتغاضى في بعض الأحيان لأن شعوره بالحب يلغي شعوره بالغضب من تصرف بسيط. ويظل يحبك وهو يتشاجر معك رغم أنه منزعج منك. ويظل مُتذكر أنه يحبك وأنت لست أمامه طوال الوقت.
 
لكن النرجسي في وقت الغضب يكون لا يرى غير غضبه ومشاعره هو فقط. غير مُدرك وغير مُتذكر أنه يحبك ولا يشعر بك نهائياً. ( هذا بجانب مشكلته في عدم القدرة على التعاطف) ولو كنت غير موجود أمامه ممكن لا يكون متذكرك كشخص قريب خالص أساساً. فيفرغ مشاعره فيك لكي يرتاح، بغض النظر عن تأثير هذا عليك وعلى العلاقة. كأنك كيس الرمل الخاص بالملاكمة وفائدتك أنه ينفس فيك غضبه وأنت تتحمل وتتعامل معه عادي بعد ذلك!
 
بجانب إنه يتعامل مع الناس أبيض وإسود: الشخص أما جيد تماماً ولا يحمل أي خطأ أو سيء تماماً ولا يحمل أي شيء جميل. بالتالي أول ما يتعرف على أحد ويدخل في علاقة ينظر له نظرة مبالغة في المثالية على أنه جيد تماماً ولا يصح أن يكون فيه أي عيب، وعند أول خطأ يسقط من نظره بصفته أصبح سئ تماماً وكله عيوب ولا يحمل أي شئ جميل، ويحتقره ويرميه ويبحث عن غيره!
 
لا أحد يعلم على وجه التحديد لماذا الشخص يحدث له هذه المشكلة. المفروض هذه مهارة إنسانية تتكون تلقائياً في الرضيع أول ما يبدأ يحبو. وأول حاجة يتعلمها هي وجود أمه في حياته وإن مكوناتها (شكلها، صوتها، حضنها… إلخ كلها تنتمي إليها كوحدة واحدة متكاملة وليس كل شئ منهم بمفردها، وهذا أساس هذه المهارة في التعامل مع البشر) وأنها لو ذهبت إلى خارج الغرفة سترجع مرة ثانية. هناك أطفال هذا التطور في شخصيتهم لا يحدث لسبب ما، ولا يعرف أن يربط بين عدة مكونات عاطفية ونفسية وسلوكية، ونفس الشخص، ويكون لديهم رعب من الفقد، فيعجلون هم بالفقد وبترك الشخص وتبرير هذا بأنه اتضح أنه سيء ولا يستحق.
 
ما يهمنا في الموضوع أن هذا جزء من الشخصية لن يتغير. وبما إن المصاب باضطراب الشخصية النرجسية لا يشعر بتأنيب الضمير ولا بالخجل من أفعاله، فالتوبيخ لن يأتي بنتيجة. الحل الوحيد هو المسافة العاطفية والنفسية قدر الإمكان أو قطع الصلة نهائياً لو أمكن. وفي حالة المشاكل العائلية الأفضل استشارة طبيب نفسي.
 
* * * * * * * * * * * * *
 
– الفرق بين الشخص السليم نفسيا والشخص الواقع تحت تأثير التلاعب النفسي لشخصيات الثلاثي الأسود
 
الشخص السليم نفسياً، دوافعه الأساسية هي تجنب الأذى وطلب اللذة والسعادة. بينما الشخص الواقع تحت تأثير شخص مصاب بإضطراب نفسي، يتلاعب به نفسياً وعاطفياً، يعمل العكس: يحب مصدر الأذى ويتمسك به، وينكر تعرضه للتدمير المتعمد، ويتجاهل إحتياجه للسلام النفسي والسعادة! النتيجة ألم نفسي شديد. لو استمر ممكن يتحول لخلل نفسي يحتاج تدخل متخصص للتغلب عليه.
 
أي علاقة مدمرة لا يمكن تكمل لو الضحية رفضت تتصرف كضحية واختارت تتصرف كشخص سليم نفسياً وعاطفياً: يهرب من الألم ويكره مصدره، ويحمي نفسه ويسعى للنجاة كأولوية أولى. كل ما أنقذتي نفسك مكبراً، كل ما الألم والمعاناة ستكون أقل، والشفاء سيكون أسرع. وكل ما تطولي كل ما خسائرك ستزيد. تذكري أن اضطرابات الشخصية طبع وليست مشكلة عارضة، والطبع غالباً لا يتغير.
 
* * * * * * * * * * * * *
 
الوقاية خير من العلاج! كيف نتفادي الإنخداع بشخصيات الثلاثي الأسود في المستقبل؟ هذه بعض العلامات المهمة التي يجب أن تأخذي حذرك وانتباهك منها جيداً وأنتِ في بداية التعارف مع رجل بغرض الزواج:
 
1- لو شعرتي أنه مُستعجل على الحميمية زيادة عن اللزوم. العلاقات السليمة الصحية تأخذ وقت لتكوين الثقة المتبادلة. لكن من غرضه علاقة قصيرة للتسلية أو للمتعة لا يهتم أن يضيع وقت يتعرف عليكي، يريد أن يصل لهدفه بسرعة ويرميكي ويذهب لغيرك. فلو وجدتيه يستعجل التقارب زيادة عن اللزوم هدي اللعب عمداً. يا سيمل ويذهب، يا سيبدأ تُكشف حيل خداعه واحدة ورا الثانية بسرعة.
 
2- لو أكتشفتي أنكِ لا تستطيعين أن تناقشي معه أي موضوع جاد. النرجسي غير مهتم أن يعرف قصة حياتك ولا ذكرياتك ولا أحلامك. لا يريد نقاشات تُسبب تقارب فكري وعاطفي، بالعكس يهرب من هذه النقاشات. لو لاحظتي أنه غير مهتم أن يسمعك وأنتِ تُعبرين عن نفسك بطريقتك، ولا يسأل عن حياتك قبل أن تقابليه، ولا عن مشاعرك وأفكارك وطموحاتك، ولا يهتم أن يحكي لكِ هذه الأمور عن نفسه. هذه علامة تشكك. خصوصاً لو لاحظتي أنه دائماً يقاطعك بملل وزهق، ويختار الجمل التي يستوعبها من كلامك، والباقي يقفل أذنه عنه كأنكِ تكلمين نفسك. الحوار مع النرجسي عموماً عبارة عن مونولوج ممل وسطحي: هو يتكلم عن نفسه وتميزه وعظمته (معظمها أكاذيب واختلاقات) وأنتي الجمهور الذي لابد أن يسمعه من غير مقاطعة وينبهر ويصقف له.
 
3- لو تعرضتي “لأستجواب” لجمع المعلومات الشخصية بسرعة في أول التعارف. الناس العاديين يعرفون أكثر عن بعضهم بالتدريج كل مرة يتقابلون على مدى فترة من الوقت. النرجسي يُحاول أن يجمع أكبر قدر من المعلومات بسرعة حتى يستخدمها ضدك في مراحل السيطرة النفسية بعد مرحلة الإغراق الرومانسي التي يبهركِ بها في الأول.
 
4- إفتقاد التواصل العاطفي العميق الصادق. لو معظم العلاقة أونلاين وتشات وليست وجهاً لوجه. ومشاعره سطحية ومتكلفة. لو شعرتي أن الكلام المرصوص الذي يرسلهولك و”الحركات” التي يقوم بها تمثيل ومحفوظات كأنه يقرأ من كتاب، أو مجرد مُسبب حتى يحصل على نتيجة (هدية لكي يأخذ غرضه مثلاً)، ليس بسبب مشاعر عميقة وحقيقية، لو شعرتي أنه نسي أسمك من كثرة أنه يناديكي بألقاب ممكن يقولها لأي واحدة غيرك، حتى لو كانت تعبر عن حب (حبيبتي، روحي، يا حلوة، يا قمر) بدون أن يربطها بإسمك. “اللعبي” لا يريد أن يخطأ في إسم الصيدة التي لديه الآن فيستخدم هذه الحيلة. لكن من يحب بجد إسم حبيبته أحلى إسم في الوجود بالنسبة له، وسيكرره كثير عمداً ويدلعك بيه، وستحبين أن تسمعيه منه.
 
5- لو شعرتي أنكِ دائماً شاكة ومتلخبطة. أحياناً متأكدة أنه يحبك وجاد وغرضه شريف، وأحياناً تشكي أنه يتلاعب بمشاعرك ويخدعك حتى يتسلى من غير هدف غير الشهوة. الشك في حد ذاته تأكيد إن مشاعرك صح وأنه يلعب. العلاقة الحقيقية لا يوجد فيها هذا الشك، وتتطور للأفضل والأقوى بمرور الوقت، وليس العكس.
 
6- لو اكتشفتي إن لا يصح أن تشتكي! لو حصل موقف ضايقك وتريدي أن تناقشيه معه لكي تحلوا هذه المشكلة ولا تتكرر مرة ثانية (وهذا أمر صحية) ستجدينه يتجاهل ويمثل إن لا يوجد شئ حصل. أو سيغضب ويخاصمك. أو سيستخدم أشهر حيلة نرجسية للتخلص من المواجهة و”عقابك” على تجرؤك إنك تشتكي: “نحن نحتاج أن نأخذ راحة أسبوع أو اثنين لأنني مضغوط ولدي مشاكل أريد حلها” كما شرحنا قبل ذلك، هذه بداية المرحلة الثانية من دورة العلاقة مع النرجسي: الإغراق العاطفي، ثم التقليل من شأنك والتباعد لإشعارك إنه فقد الاهتمام لكي تركضي خلفه، ثم اختفاء النرجسي المفاجئ لتدميرك نفسياً وإحكام السيطرة، ثم العودة للبدء من جديد في دورة جديدة تدمرك أكثر كل مرة.
 
7- لو شعرتي أن هناك صراع قوة في العلاقة. أن أهم شئ لديه أن يُثبت أنه صح بأي وسيلة، وليس أن تتفاهموا وتتقاربوا عاطفياً وذهنياً وتحلوا مشاكلكم. وأنه يحاول أن يسيطر عليكي أو يكسرك أو يخضعك بالعافية رغم إن تعاملك معه طبيعي. أنه يتهمك أنك عنيدة وعصبية (لأنك تقاومين السيطرة). وطبعاً لا تتهاوني أبداً لو تطور الأمر لإهانة أو شتائم أو ضرب أو محاولة اغتصاب! للأسف هناك أناس تعتقد أن كل الرجالة هكذا، أو أن هذا حب. هذا ليس بحب ولا هذا طبع عادي. هذا انحراف نفسي لا يمكن التغاضي عنه.
 
8- لو اكتشفتي إن الصلة الوحيدة بينكم جسدية. نساء كثيرة مُتخيلين أن الرجال لا يشعرون ولا يريدون أي شئ غير الشهوة. هذا غير صحيح. الرجل الطبيعي لديه مشاعر طبعاً، لو هو يحبك سيحب يتقارب معكي فكرياً وعاطفياً كشريكة حياته، وليس فقط جسدياً، وسيشارككِ همومه ومخاوفه وأحلامه، ولن يخجل من أن يظهر لكِ ضعفه، بالعكس، سيأتمنكِ عليه وهذا هو قمة التقارب والثقة والحب! ويستطيع أن يُعبر عن حبه واحترامه بطرق كثيرة غير الجنس. ويحب أن يراكِ سعيدة ويشعر أنه قادر أن يسعدكِ لأن هذا يجعله يشعره برجولته. الشخص الذي غير مهتم غير بالشهوة فقط غير مهتم بأي أمر مما سبق. هو يراكِ أداة متعة فقط لا غير لأنه شخص غير سوي ودوافعه إستغلالك لمصلحته ثم التخلص منكِ. فإنتبهي لو كنتم على خلاف نفسي وعاطفي وفكري، ولا توجد ذكريات مميزة في العلاقة ناتجة عن اهتمامات وأنشطة مشتركة في مجالات متعددة.
 
9- لو اكتشفتي أنه لا يريد أن يتواصل مع أهلك وأصحابك. ويحاول يبعدك عنهم وعن أي حد ممكن ينصحك بصدق (لأنه سيكشفه وينقذك منه). وفي المقابل، يسحبك نحو مجموعة الناس غير مُريحين لكِ إطلاقاً، لمجرد إنهم بيسبحوا بحمده ومنبهرين به. وإنه لا يملك أصحاب حقيقيين.
 
10- لو بدأ يهددك أو يهاجمك بمعلومات شخصية جمعها منكِ في أول العلاقة، ولو بدأ يسخر منك في نفس الأمور التي كان يقول لكِ أنه يُحبها فيكي! بعد ما كنتي متحدثة لبقة في مرحلة الإغراق الرومانسي فجأة تحولتي لراديو عامل إزعاج وأنه يمل من ثرثرتك! بعد أن كنتي شيك واستايل فجأة أصبحتِ مدهولة ويجب أن تخسي. بعد أن كان يفتخر أنكِ متفوقة وناجحة فجأة أصبح يُقلل من نجاحك ويقول لكِ أنها إنجازات تافهة. هذه علامة أنك دخلتي في المرحلة الثانية من التلاعب، والتي بعدها الإلقاء!
 
هذه ليست قائمة بكل المشاكل. هذه مجرد بعض العلامات التي تساعدك أن تنتبهي وتفكري وتتخذي قرار مُبكر قبل أن ترتبطي. العلاقة الطويلة مع النرجسي تشبه الوقوع في الرمال المتحركة. كلما توغلتي كلما أصبح من الصعب أن تتخلصي منها. فخذي الموضوع على محمل الجدية ولو شكيتي اسألي أخصائي نفسي متخصص علاقات.
 
* * * * * * * * * * * * *
 
من المهارات المهمة لتفادي الوقوع في براثن شخصيات الثلاثي الأسود:
 
تسمية العلاقة بشكل واضح ومُتفق عليه من الطرفين، ووضع جدول زمني للتطور للخطوة التالية. يعني من بداية العلاقة نتناقش بصراحة ووضوح مع الطرف الآخر: ما هي هذه العلاقة بالضبط؟ زمالة، ولا صداقة، ولا صحوبية، ولا تعارف محترم وجاد بغرض الزواج؟ وسنختبر بعض لمدة كام أسبوع وبعدها نقرر الاستمرار أو التوقف؟
 
في هذا النقاش ستكتشفون بسرعة لو الشخص مستغل وغير محترم وداخل يتسلى ويلعب، ولا جاد ويحترمكم ولديه خطة واضحة.
 
من ضمن تكتيكات شخصيات الثلاثي الأسود أنهم دائماً يهربون من الإجابة الواضحة لهذه الأسئلة، ودائما يرفضون بإصرار وضع توصيف واضح لطبيعة العلاقة أو الالتزام بجدول زمني!
 
سيقولون كلام فلسفي من نوعية “مابحبش اليفط” و”خلينا تلقائيين أحسن” و”غير مهم المسميات المهم المشاعر” و”الحب لا يُضع له جدول خلينا براحتنا” و”أكيد لو حبينا بعض سنفكر في الارتباط طبعا” وحاجات هلامية من هذا القبيل، لأنهم لا يريدون أن يتحملوا مسئولية ولا يتمسك عليهم وعد واضح أو التزام محترم. فيحاولون يوحوا لكم بما تُريدونه أنتم بدون أن يقولونه بوضوح. بحيث عندما يتنصلون منه بعد ذلك وتشتكون يقولون لكم أنتم من فهمتم خطأ ونحن لم نعدكم بأي شئ!
 
وأيضاً ستكتشفون لو الشخص غرضه الحقيقي علاقة جسدية للتسلية فقط ويدعي أنه جاد حتى ينول غرضه بالخداع. لأنه سيبدأ إستغلال مشاعرك بأسرع وقت والزن بكثافة وبدون توقف للحصول على علاقة جسدية قبل الموعد المحدد لاتخاذ قرار في العلاقة، وبعد ذلك يفتعل أي مشكلة ويجري قبل أن يُحاصر “يتزنق”!
 
لذلك مهم جداً في أي علاقة جادة:
 
1- تعرّفون العلاقة بوضوح من بدايتها، بالإتفاق مع الطرف الآخر، وتتأكدون أنه موافق وملتزم معكم بالتعريف والتصرف من خلاله.
 
2- تضعون خطة زمنية واضحة بحد أقصى تاريخ محدد (خلال وقت في المستقبل القريب ليس شهور وسنين) للتطور للمرحلة التالية من الجدية، أو إنهاء العلاقة فوراً لو بدأت المماطلة والتهرب والإستهتار.
 
3- لا تفرطين في نفسك تحت أي ضغط أو حجة أو مسمى! لو فعلتي ذلك ستصعبين على نفسك جداً إنهاء العلاقة بإحترام وستبقين تحت رحمة إنسان مُستغل لا يرحم. (هذا بجانب الشق الأخلاقي والديني طبعاً)
 
4- تصرون على التذكرة المستمرة بالتعريف المتفق عليه والجدول الزمني، كلما رأيتم تغيير في الإتجاه أو مماطلة في التنفيذ، ولو تكرر التهرب تنهوا العلاقة فوراً.
 
أوعدكم أن الخطوات البسيطة هذه ستقصر جداً وقت المعاناة والحيرة، وستوضح بسرعة حقيقة النوايا وتوفر عليكم وجع قلب كبير. ويظل بعد ذلك الجانب الخاص بكم من العلاقة:
 
أنكم تواجهون أنفسكم بالحقيقة وتعترفون بها بدون إستغفال للذات، وتتخذون قرارات شجاعة بسرعة لمصلحتكم ولأنقاذ أنفسكم من مزيد من الضرر، بدون مبالغة في الحرص على مشاعر المستغل، وبدون تصديق الأكاذيب والخداع، وبدون إيجاد تبريرات لشخص يضركم.
 
– لا يوجد شئ جيد يحدث من غير مجهود. فأكيد الإفلات من علاقة مُدمرة صعب طبعاً، ولكنه أكيد ليس أصعب من الاستمرار فيها وتحمل تدميرها مدى الحياة!
 
* * * * * * * * * * * * *
 
 
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !