الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » عبارات صباحية راقية

عبارات صباحية راقية

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3165 المشاهدات
عبارات خواطر عن الحياة
إني بدأتُ الرحلة …
لا أعلم متى…
ولكني وجدتُ نفسي على الطريق
– – – – – – – – – –
أيها الصباح الجديد ..
أحضر لنا معك .. بعضا من الدفء لقلوبنا .. وقليل من الضوء لطريقنا .. وظل يصاحب رحلتنا .. و طمأنينة تسكن معنا ولا تتركنا ..
 
أيها الصباح الجديد .. فلتحضر معك .. أملاً !
– – – – – – – – – –
صباح الخير أيها العالم،، دعنا نبدأ من جديد وننسى ما مضى
 
دعني أبتسم في وجهك اليوم ولترد لي الابتسامة بلا تكلف …
كن صديقي … لا تعاكس خطواتي …
كن أليفاً اليوم وهادئاً ولا تضطرني إلى المعافرة …
دعنا نحظى ببعض السلام والمحبة والهدوء وصفاء الذهن
– – – – – – – – – –
خذ بيدي إليك … وافتح لي أبواب التعرف عليك
 
اجعل في قلبي رحمة … وفي كلامي تعقل … وامنحني القدرة على الصمت والصبر
 
هون علي الطريق .. وهبني السكينة و الاستكانة من قلبي .. إليك
– – – – – – – – – –
صباح الخير أيها العالم
 
أدعو الشمس المنسابة إلى غرفتي أن تبقى لتبدأ معي اليوم وأُحكِم إغلاق نافذتي الشفافة عن الضوضاء بالخارج …
 
أبحث عن بعض الهدوء والتعقل في مواجهة المدن المجنونة بالأحاديث التي لا تنقطع …
 
أستنشق رائحة القهوة الساخنة الغنية … تعدني بيوم جيد .. وتساعدني على الإستمرار …
 
أفتح كتاباً جديداً بحثاً عن الأجوبة … وأتمنى أن أجدها هذه المرة
– – – – – – – – – –
صباح الخير أيها العالم
 
يرهقنا الجري لمسافات طويلة وتختبر الحياة قوة تحملنا وقدرتنا على المواصلة وثباتنا الإنفعالي في مواجهة كل شئ
 
تعطينا أحياناً بعض الوقت على قارعة الطريق لإستلقاط الأنفاس ومحاولة إسترجاع بعضاً من الطاقة التي تنفد بجنون … نقتنص إجازة نحاول جاهدين أن نطفئ فيها محركات العقل الذي لا ينام … نحدق في الأفق المفتوح باحثين عن السلام … ونحلم بغد أفضل وأهدأ وأكثر إستقراراً …
 
تمضي الأيام ونستعد مجدداً للحلبة التي لا نهاية لها ولا قواعد للعب فيها سوى المحاولة المرة تلو المرة وألا تستسلم أرضاً …
 
نتردد ونجر الخطوة تلو الخطوة … ماذا لو بقينا هنا بعيداً عن الحلبات …
 
لا أعتقد أنه إختيار حقاً … سوف تأتي الحلبات لنا … وتتسلل إلى السياقات التي نعيشها … وسوف نجد أنفسنا هناك …
 
إذن … لا داعي للمماطلة … لنتحل بالشجاعة … ولنتقدم إلى المعترك
– – – – – – – – – –
في غمضة عين … ما بين الليلة والصباح يغير الله من حال إلى حال …
 
يقطع مسافات البعد … يطوي الصعاب .. يُلين الحديد .. يُلين القلوب التي لا تلين .. ويُرسل الرزق ما له من مانع …
 
تنفك العقد وتُحَل المشاكل بقدرة قادر من غير حول لنا ولا قوة …
 
وهذا هو الأمل الذي يبقينا على الطريق … نخطو الخطوة تلو الخطوة ونحلم بالصباح الجديد …
نبذل ما في وسعنا وننتظر المعجزات..
أعلم أنها قادمة … لكني أتمنى ألا يطول علينا الإختبار بتأخرها ..
– – – – – – – – – –
تمضي الأيام بأسرع من قدرتي على الإستيعاب وتولد وتموت آلاف الأفكار في ذهني كل يوم …
 
أدركت اليوم أن الستة أشهر الأولي من ٢٠١٩ تنتهي خلال يومين … كنا بالأمس نراقب الألعاب النارية تحتفل بالبداية الجديدة … واليوم حل الصيف … وغداً نبدأ العد التنازلي من جديد …
 
يكبر الأطفال وتنتهي الأشياء ويمضي الانتظار ويتحرك أفق الأحلام من جديد …
 
وبرغم التساؤل الأزلي … أين يذهب كل هذا الوقت ! ثمة طمأنينة أن ذلك يعني أن الأوقات السيئة ستمضي بأسرع مما توقعت والليالي الطويلة ستنتهي وغداً ننسى ما كان … وربما تجمعنا الأيام بمن نحب .. وتجري الرياح على ما تشتهي أنفسنا
– – – – – – – – – –
صحيح .. إن أحداً لم ير لحظات استيقاظك المُتعَبة .. وإن أحداً لم يصاحب لياليك المؤرقة ..
لا أحد شاهد اللحظات التي استجمعت فيها قواك لتبدأ يوم جديد، بينما نفسيتك المرهقة تترجاك بالبقاء اليوم في المنزل … ولا أحد شهد طول الليالي الخالية من النوم والمليئة بالتفكير
 
لكنك أيضا لم تر الآخرين وهم يمرون بنفس اللحظات .. لم تشهد دموع أخفوا آثارها بمهارة … وتوتر تغلبوا عليه بصعوبة .. ومشاعر كتموها .. وضعف ابتلعوه .. ليستطيعوا أن يخرجوا للعالم و يشاركوك طريقك .. لحظة .. لحظات .. أو يوم كامل
 
وإن اليوم الذي لا نكون فيه طيبين لبعضنا البعض .. لهو يوم ضائع ..
 
وإن كل يوم يمضي دون أن نقدم فيه شيئا طيبا من خير أنفسنا .. لهو يوم ضائع
 
إن إبتسامة طيبة .. وإيماءة رأس تشي بمساء النور على عيونك .. تهون كثيراً .. كثيراً ..
 
وإن كلمة طيبة صغيرة تعلن فيها تقديرك وتفهمك وإمتنانك لوجود الآخرين في حياتك .. تهون كثيراً .. كثيراً
 
وكل دفقة رفق .. وتفهم .. وصمت يستوعب متاعب الآخرين .. لهو خير ما يمكن أن تقدمه في يومك ..
 
وصدقني حين أقول .. الرفق دائرة تعود إليك دوماً .. في أحلك اللحظات .. لتشد على يدك .. مثلما يوماً قدمت من نفسك خيراً طيباً .. ويد إطمئنان ومحبة ربتت على آلام الآخرين ..
– – – – – – – – – –
تبدو الحياة كأفق بعيد .. يتحرك باستمرار ..
 
يتراءى للناظر مرة أنه شاطئ خال يَعدُ من يناله بالاسترخاء والسعادة ..
ومرة كبيت صغير مريح يخفيه الأفق عن أعين المتطفلين ..
 
وكلما ظننت أنك وصلت .. وترتاح قدماك المتعبتان قليلا .. يتسع الأفق مجدداً .. ويتحرك الخط مجدداً ..
وما وصلت له بين ليلة و ضحاها يُصبح ماضياً و يتجدد الحاضر بآمال جديدة وأفق أبعد .. يَعدُ الساعي له .. بالاسترخاء والسعادة …
– – – – – – – – – –
ثمة ناس هم لنا كل الناس
 
صُحبتهم تجعل السماء أصفى … والجو أحلى .. والمساء ألطف …
 
الحديث معهم لا يحتاج إلى كلام كثير … يفهمون ما نحن عليه … ما نقصد قوله … وما مررنا به ونجونا منه …
 
يلتقطون خيوط نكاتنا في ذكاء ويشاركوننا الضحكات والسخرية من الأحوال التي ما تنفك تعاكسنا…
 
الطرق الطويلة تقصر في صحبتهم … والسفر برفقتهم هروب من العالم الذي نعرفه إلى واقع أجمل …
 
ألا أدامهم الله علينا نعمة ويديم علينا الصحبة الحلوة
– – – – – – – – – –
أحياناً عليك أن تهتم بنفسك … بجدية
 
برغم رغبتك العارمة في الإستسلام للكسل … أو إهمال الإعتناء بصحتك أو بوقتك أو بخططك المستقبلية … عليك في لحظة معينة أن تدرك أنه مهما حاوطتك العناية … فلا شئ ترتكن إليه فعلاً سوى نفسك … قدرتك على المقاومة .. خططك البديلة … محاولات الصمود … والقدرة على الإلتزام وتخصيص الوقت المطلوب …
 
وذلك يتطلب الكثير من الجهد …
– – – – – – – – – –
ثمة صباحات … برغم كل الإمتنان في قلبك للأشياء الصغيرة … وتقديرك للعطايا التي لا تدرك بالمجهود … والمحبة التي تكنها عميقاً …
 
يُغلف التعب كل شئ بغلالة رقيقة من الغبار … يضيق لها صدرك … وتُخفي عن ناظريك اليوم الصيفي المشرق بالخارج …
 
يدعوك اليوم للبدء … وتتمنع … وتتمنى أن تترفق بك الحياة اليوم … وأن يهدأ إيقاعها ليصاحب هدوءك ومحاولاتك الحائرة للبحث عن السكينة …
– – – – – – – – – –
١ إبريل
 
صباح الخير أيها اليوم الأول … إمنحنا شجاعة البدء من جديد … ووعوداً أن الحياة قد تصبح أفضل بعد قليل …
وأن السماء ستصفو والشمس ستسطع وستسكين الرياح لآمالنا وتهاود خطواتنا …
 
كن معنا رفيقاً اليوم ولا تبعثر أحلامنا … أعطنا أملاً نشد به القامة ونعيد ملء خزائن الثقة والمحبة أن كل شئ في النهاية سيكون مثل ما تمنينا ..
– – – – – – – – – –
يحلو لي أن أمر على الطرقات التي تعثرتُ فيها يوماً بينما كنت أقلّب نظري في السماء بحثا عن مخرج ..
 
يجبر خاطري أن أتذكر ما كان .. وكيف كان .. وإلام أصبحت ..
 
يهدأ قلبي من زوبعة التوتر من المجهول .. والتوق للمعرفة .. أن يتذكر كل المرات التي بدت فيها الطرق مقفلة .. والسكك مسدودة .. ثم انفتحت من حيث لا حول ولا قوة ولا حيلة ولا معرفة …
 
أترك خطواتي تطفو .. وأعلم أن المستقبل لا أملكه .. فلا يمكن أن يعنيني .. ولا يجب أن يعنيني … وإني لا أملك إلا العطاء والجهد.. و بالعطاء تأتي المحبة ويأتي الكرم … وبالعطاء تمتد يد العناية لتقيل عثراتنا .. وتغمرنا السكينة..
 
يجعل يومكم محبة و يغمر قلوبكم بالعطاء
– – – – – – – – – –
صباح الخير أيها العالم
اليوم أتمنى ألا أترك أشباح الماضي تطاردني وظل التردد يعيقني …
لن أجعل الأشجار الكثيفة التي تحاوط طريقي تمد أفرعها وتجعلني أتعثر …
لن أسمح للخوف أن يتسلل ويلملم صغائر الأمور ليصنع منها حملا على الظهر يقصمني ..
 
دعنا اليوم نمشي صديقين … فلتهدأ رياحك الباردة ولتنقشع غيومك الرمادية ودعنا نبدأ من جديد
– – – – – – – – – –
دعنا نبدأ اليوم من جديد … نلقي أسمال الأمس وكدره وتعبه وراء أسوار الماضي … نغمض نصف عين وندعي أننا لا نراه .. ونؤمن كما الحقيقة أنه انتهى ومضى.
 
نفتح اليوم صفحة جديدة بيضاء … نخط تاريخ اليوم … ونتعرف من جديد على الحياة … وكأنها أول مرة .. ننبش باهتمام عن الشغف المختبئ تحت كومة الأوراق المهملة … وننظم الحياة أمامنا … نجلس إلى طاولة العمل ونسعى … معا … من جديد
 
صباح الخير
– – – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !