الرئيسية » الحب » اقوال وحكم عن الحب » عذب الكلام في الحب

عذب الكلام في الحب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1306 المشاهدات
كتابات جميلة عن الحب
من السهل أن تقول أنك تُحب بصدق ..
ولكن من الصعب أن تحرر من تُحب منك!
– – – – – – – – –
* ماذا تفعل ؟ – أكتب رسالة لها ..
* الجمعة اليوم !؟ – أعبد الله في عشقها
– – – – – – – – –
* وإن سألتني ماذا تريد أن تكون !؟
– سأقول لك نغمة هائمة .. لحن حر يُعزف ..
 
* وما هي مواصفات شريك حياتك !؟
– أن تكون لحن حر يُكمل لحني ..
حينما يضع قدر الحياة لحنها بجانب لحني ..
يخرج منا معزوفة رقيقة هادئة ومجنونة ..
وكل يوم نخلق أغنية جديدة في عالمنا ..
تجعلنا نكون
– – – – – – – – –
ربما إن كُنا لا نملك حضن ننتمي له وينتمي لنا يستطيع أن يحمي أرواحنا من هجوم البرد ويمنحها الدفء والآمان .. فالموسيقى تستطيع!
– – – – – – – – –
بعد البلوغ الجنسي أمامك طريقين لا ثالث لهما ..
أما طريق الحب ، وأما طريق الجنس ..
 
طريق الحب يتضمن الجنس بالطبع ..
أما طريق الجنس فلا يتضمن الحب بل النار ..
النار التي لن تحرق فقط جسدك بل روحك وقلبك وحياتك ..
 
والأمر ليس له علاقة بـ :
هل الزواج شرعي وفقاً لمذهبك الذي توارثته أم لا !؟ ..
فكم من عقود زواج يقولون أنها شرعية ..
وهي أقيمت بالجنس وللجنس وفي الجنس ..
وما أقيم على أساس الجنس ليس خطأ ولا صواب ..
فهو أمر نسبي ، ولكن الأكيد أنه لا يصلح للحياة ..
 
أذن هو أمر قلبي بحت .. رحلة قلب .. رحلة حقيقية ..
كرحلة الحياة .. لا تُورث ، بل تُلقى في بحارها فجأة ..
فأما أن تتعلم السباحة ولو بعد حين ..
وأما أن تظل تغرق فيها طوال حياتك .
– – – – – – – – –
كما أن الظلام هو غياب النور ، فالبرد هو غياب الدفء ..
لذلك فصل الشتاء هو فصل الغياب .. يغيب النور بالغيوم ..
فيُعيده المطر ، ويغيب الدفء بالبرد فيُعيده الحضن
 
في غياب الدفء أرواحنا لا تشتاق إلا للإحتضان ..
ليعود فيها الدفء ومعه الآمن والآمان ..
فالحضن يُدفء الروح ويآمنها من ألم الغياب والإنفصال ..
فالحضن هو رحم الروح
– – – – – – – – –
خرجت من البيت فإذا بالسماء بسحبها تلقي السلام علي قلبي الجميل، وإذا بقلبي يرد السلام بحب ؛ فركبتُ مع سائق وما إن دخلت عربته حتى سلم علي بيديه وجعلني أضحك وأضحك بكلام كله براءة وصفاء طوال رحلتي معه ؛ فشعرت أنها رحمة من ربي لي فشكرته وحمدته .. وأنا اسمع أغنية سلام – عبدالرحمن محمد ، وأنظر للسماء كعادتي .. إذ هناك سحابتان تتلاحمان ببطئ وحميمية ويشغلان الفراغ الذي كان بينهما ويقتلان المسافة بينهما .. فتذكرتكِ فهمست روحي لروحكِ، أتمني أن تتلاحم روحي بروحكِ بل كل كياني بكل كيانكِ يوماً ما كما تلاحمت هاتين السحابتين .. ثم نظرت أمامي للحظات وأنا غارق في النشوة ؛ فإذا بنسيم هواء قوي يضرب وجهي .. هنا عرفت وآمنت وأيقنت أن رسالتي وصلت لكِ ، وأنني الآن أستلم الرد .. شكراً يا نشوة ^_^
– – – – – – – – –
– وصل البيت الساعة 2 صباحاً ؛ فخلع عنه شنطة السفر وذهب إلى سرير أبواه ، فنظر فإذا بهما يحتضنان بعضهما ، فذهب إلى جانب أمه حبواً .. لينام بجانبها كما كان يفعل في طفولته .. فاستيقظت أمه ، فلتفتت نحوه واحتضننته وقبلته وحمدت ربها .. فقال لها وحشتيني وقبلها واحتضنها .. دعيني أتنفس الهواء الخارج منكِ .. دعيني أنام اليوم في حضنكِ .. فأختلطت الأنفاس الدافئة .. وقلبه شعر بالدفء فنام .. صباح القلوب الدافئة آمان
– – – – – – – – –
بعد حوالي سنة من الآن .. سأكون هناك “إسطنبول”..
أو بدأت في إنهاء أوراقي لأكون هناك بإذن الله ..
لأبدأ كعاشق رحلة بحث جديدة عن حياة جديدة هناك ..
تلك البقعة الأقرب لروحي من دون كل العالم ..
لعلني أتدفق وأجد جمال فيني لم آراه من قبل ..
لأرى الله هناك ، ولعلني أجدها هناك ..
ولعلها أجدها هنا ونسافر معاً ..
لا أحد يعلم المجهول ..
أذن فلنرقص معه ..
 
إحتمالات كثيرة جداً ..
ولكن الحقيقة الوحيدة ..
أنني لا أريد أن أستقر الآن ..
ولا أريد أن أستقر هنا أبداً ..
 
أريد أن أغامر .. أريد أن أطير ..
أريد أن أسقط على وجهي ..
أريد أن أهيم في هذا العالم ..
كعاشق .. يبحث عن كل شئ ..
ويذوب في أي شئ …
 
كل ما سبق كان مجرد تجهيز لهذه الرحلة ..
التي انتظرتها منذ سنوات طوال ..
وها هي تلوح بيديها كفتاة جميلة ..
بأن أقترب منها ، وأنا سأقترب وسأقبلها وسأحتضنها ..
ثم سأمسك يدها بقوة فيها رقة لأسير معها وبها ..
لأنني أعشقها …
– – – – – – – – –
 
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !