الرئيسية » أعرف » قانون الجذب »  قانون الاستحقاق الطاقي

 قانون الاستحقاق الطاقي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
4762 المشاهدات
قانون الاستحقاق الطاقي
إستحقاق
ــــــــــــ
لنتحدث عن عدم الإستحقاق أولاً. عدم الإستحقاق هو الخوف من مواجهة الآخرين أو التعبير عن الذات بوضوح. كل من يشعر بعدم الإستحقاق هو أساسا لا يريد المواجهة، ولذلك يقوم بتخفيض إستحقاقه للأشياء التي يريد الوصول إليها أو الأهداف التي ينوي تحقيقها في حياته.
 
هذا يجعلنا نفهم أن الإستحقاق ليس إلا القدرة على التعبير عن الذات بلا خوف أو تردد أو تقليل من القدرات الشخصية. كثير من الناس يقللون من إستحقاقهم لأنهم لينون ولا يريدون أن يصبحوا أقوياء. يرفضون القوة، يرفضون الظهور، يرفضون الشهرة، يرفضون الحياة كما هي.
 
هذا يجعلهم يشككون في قدراتهم، إذ أن تشكيك الإنسان في قدراته، أسهل من إصلاح نقاط الضعف. يكفي أن يتنازل الإنسان عن أحلامه بدعاوى واهية. مرة يلوم الناس، ومرة يلوم الظروف، ومرة يلوم الظلم.
 
هل تعلم أن عدم الإستحقاق له هدف في حياتك؟
 
إن شعورك بعدم الإستحقاق في جانب من جوانب حياتك هو دليل أنك تستحق وإلا لما خطرت على بالك الفكرة منذ البداية. الهدف من شعورك بعدم الإستحقاق في هذا الجانب أو ذاك هو رسالة من الروح لتقول لك أنه يجب عليك إصلاح هذا الجانب من حياتك. لكن كيف تصلحه؟
 
الإصلاح بسيط جدا. فقط أصلح مشاعرك تجاه الشيء الذي تعتقد بأنك لا تستحقه. أشعر نحوه بالإمتنان والرضى وتخلص من الخوف. وبعد أن تصلح مشاعرك وتتخلص من مخاوفك وتكتسب بعض الشجاعة يمكنك أن تضع إحتمال أنك ستحقق ما تريد أو ستنجح في القيام بالعمل. أنت فقط تفتح الباب ومن ثم تستعد لإقتناص الفرصة.
 
لن يمضي وقت طويل حتى تسنح لك الفرصة وهنا ستنقض عليها وتقتنصها كما يقتنص الصقر طريدته. بهذة الخطوات السهلة أنت تغير واقعك مستعينا بمشاعر عدم الإستحقاق.
 
إذاً في المرة القادمة تشعر بعدم الإستحقاق، إستبشر لأنها علامة أنك تستحق.
 
س: صباح الخير – اتعامل مع الزبونات في ورشتي للخياطة واجد حرجا في الحصول على حقي اقصد المقابل المادي هل هذا نوع من عدم الاستحقاق وغالبا مااتنازل عن القيمة الحقيقة للمنتوج رغم مهارتي الممتازة منفضل استاذ وجهني
 
ج: عندك إعتراضات على نفسك وعلى قيمة الخدمة التي تؤدينها للناس وفي الغالب أنتِ تخفضين السعر بينك وبين نفسك وهذا غير جيد.
 
حددي السعر لخدماتك ولا تخجلي أن تطلبي المقابل. لا تتعاملي بالدين أبدا. من لا يملك المال ليس مستعدا للدخول في عالمك.
 
شخصيا ومن خلال خبرتي. كل الذين أخذوا معي دورات ووعدوني بالدفع لاحقا لم يدفعوا أبدا ولذلك حظرتهم من الدخول حتى صفحتي هذة.
 
الآن أي إنسان لا يستطيع الدفع أعلم تماما أنه غير مستعد. حتى تقسيط المبلغ لا أقبل به ولذلك أعمالي مزدهرة. فقط الأشخاص المشابهين لي في الطاقة يستطيعون الدفع.
 
لا علاقة للمال بالأمر، هي الطاقة فقط، لذلك من لا يستطيع الدفع لك الآن لن يستطيع الدفع لك لاحقا مهما بلغ ما عنده من مال إلا إذا أصبحت طاقته مناسبة لطاقتك.
 
س: شكرا استاذ ، زبوناتي غالبا اربط نفسي معهم بعلاقة انسانية وعند الدفع استحي
 
ج: العلاقة الإنسانية لا علاقة لها بالحقوق. لماذا لم يشعروا هم بالعلاقة الإنسانية المزعومة؟
هذة مشكلتنا، دائما نهضم حقوق المقربين.
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

5 تعليقات

بتول 8 مايو، 2016 - 2:16 م

كلام رائع لكن لم افهم ماذا يقصد عارف بانهم غير متناسبين طاقيا شو دخل الطاقة في هذا النوع من العلاقات المهنية

رد
Aboda Magdy 9 مايو، 2016 - 12:22 ص

كل شيء طاقة .. الكون كله قائم عبارة عن طاقة .. الفيزياء الحديثة اتحدت مع العلوم الإنسانية وعلم النفس بفروعها .. وواحد من أقوى العلماء الحاليين الروسيين كان عالم فيزيائي ممكن تقريها بالمقال دا: knowlifenow.com/من-هو-فاديم-زيلاند/

وحتى في العلاقات بكل أنواعها القريبة منا والبعيدة .. وعلاقتنا بالكون وكل شيء طاقة .. آخر ما توصل إليه العلم أن أصغر جزء في الكون ذرة .. والذرة عبارة عن إليكترونات وبروتونات .. والأصغر هي الإليكترونات .. وهي عبارة عن طاقة .. ومنه أستخرجوا علم يسمى علم الطاقة الحيوية .. موجود حالياً في دول العرب ولكن بنسبة بسيطة جداً مقارنة بدول الغربة وآسيا .. علوم الطاقة الحيوية دخلت في كل شيء تكونولوجيا او زراعية والأهم في مجال الشفاء في المستشفيات …
.

رد
بتول 12 مايو، 2016 - 2:24 م

شكرا على مجهوداتك وعلى الشرح

رد
شروق 30 ديسمبر، 2018 - 8:56 ص

صباح الخير والسعادة

سيدى الفاضل مشكلتي انني اعمل واصون واحترم وكما اوضجت سيادتكم لنا ليس الاخرين علي مستوى طاقتي، هذا واضح ، الغير واضح ان اعمل وازرع ولا احصد واجد الخبيثين حولي وهم كثر يحصدون ما ازرع لا ادى كيف ، كنت اتحدث امام الجميع بسلامة نية ونصحني احد علماء الطاقة بالكتمان، وفعلت ولكن الغريب اني عندما افكر بشيء اجد احد الخبيثين يحدثني عنه فاتجاهل الأمر للكتمان، الغريب انهم ينتفعون بما افكر فيه وانا لا عرف كيف انتفع بطموحاتي وافكارى فيما اريد. فبالله عليك وضح لي الأمر.

رد
Aboda Magdy 30 ديسمبر، 2018 - 9:33 م

مساء الجمال والنور علي قلبك ♥

أولاً صديقتي: ( أعمل وازرع ولا أحصد ! ) .. هذا الأمر كبير جداً يجب أن نتوقف عنده ؛ لأننا هنا نتحدث عن خلل في قوانين الكون الثابتة كالجاذبية مثلاً ! .. فالطبيعي أيضاً أننا حينما نضع بذرة في الأرض تنبت ، وكل بذرة على حسب نوعها تخرج نبتة وتكبر النبتة وهكذا …

في حالة أننا وضعنا بذرة ولم تحصل على نبتة أو حصلنا على نبتة ولكن لم نحصل على ثمار!! .. أذن المشكلة أما في البذرة نفسها أو التربة أو الماء والمناخ الذي نوفره لها لا يناسبها .. أتمنى أن تسقطي هذه الظاهرة الطبيعية الواقعية جداً والقريبة جداً لنا على ما تفعلينه ، وبكل تأكيد ستجدين الخلل وستعرفين كيف تحصلي على نبتة جميلة وتكبر هذه النبتة وتحصدي ثمارها ♥

أما بالنسبة للخبيثين من حولك ، يمكنهم السرقة مرة أو مرتين منك ، ولكن قلبك أنت من ينتج ويزرع ويحصد ..
وهل سيضر الأرض أو الفلاح سرقة ثمرة أو ثمرتين من فوق شجرة بداخل أرضه .. أنت الفلاح ، وقلبك هو الأرض ..
أنا شخصياً في البداية وربما حتى الآن ، يسرق كلامي آخرون وينسبونه إلى أنفسهم ! .. حزنت قليلاً حينما علمت ..
ولكن قلت لنفسي أنا قلبي لن يتوقف عن انتاج الأفكار والمشاعر والمعلومات الحية والجديدة إلا حينما يموت ..
بينما هم يموتون بعد أن يستغلوا الفكرة التي سرقوها .. بينما انا أبني على هذه الفكرة أفكار .. وربما أربطها بأفكار آخرى ..

أما في نهاية كلامك ( عندما افكر بشيء اجد احد الخبيثين يحدثني عنه ) … نحن بشر والأفكار ليست حكراً على أحد ، وكم من أناس تواردت خواطرهم لتشعري بأنها متقاربة جداً وكأنهم كانوا يجلسون بجانب بعضهم حينما كتبوها .. ولكن الحقيقة أحدهم يعيش في الشمال والأخر في الجنوب !! .. بالإضافة أن الأفكار رزق .. طالما لا يسرقها منك بشكل مباشر .. فهي رزق … وكم من أشخاص فكروا في اختراعات ومشاريع ، ولكن في النهاية من قام بالاختراع أو المشروع لأول مرة وحقق نجاح باهر ستجدينه واحد أو ربما بضع أو عشرات الأفراد من بين ربما الآلاف الذين فكروا في نفس الفكرة !!

أما: كيف انتفع بطموحاتي وافكارى فيما اريد ؟ … سيحدث ذلك حينما تطبيقين الفكرة أو تدرسينها قليلاً ثم تبدأين في تطبيقها إذا شعرتي وآمنت بها .. تطبيق الأفكار والأحلام ووضعها على أرض الواقع هو أكثر طريقة ستجعلك تستفيدين منها أقصى استفادة ممكنة …. الأفكار رزق .. والأفكار تحول في السماء ومن حول الإنسان كالهواء … فكما قال الله: وفي السماء رزقكم وما توعدون ♥

أتمنى أن تكون هذه الكلمات مفيدة ومريحة لقلبك ..
أتمنى لكِ حياة أسعد وأفضل ..
ربي يبنور بصيرتك ويسعد قلبك ♥
.

رد

اترك تعليقك !