الرئيسية » قصص » قصص جميلة » قصص جميلة ومؤثرة جدا

قصص جميلة ومؤثرة جدا

بواسطة عبدالرحمن مجدي
975 المشاهدات
قصص جميلة ومؤثرة جدا
قصص جميلة ومؤثرة جدا
.
هذا زوج شاب من كينيا انقطع به الحال قبل موعد زفافه، فذهب إلى خطيبته وأخبرها أنه بحاجة لمزيد من الوقت كي يكون جاهزًا لحفل الزفاف، فرفضت خطيبته التأجيل لأتها تحبه وأقاما حفل زواجهما بتكلفة دولار واحد، وارتديا ملابس عادية وبدل الخواتم لبسا حلقتّي حديد، وحين عرف البعض بالقصة تبرعوا للعروسين بـ ( 35 ألف دولار ) مع قطعة أرض، وتكاليف شهر عسل كاملة، ومبلغ مالي لبدء مشروع يعتاشان منه!
.
قصص جميلة ومؤثرة جدا
.
هذه الجدّة الجميلة، تبلغ ٨٠ عامًا، قبل أيامٍ احتفلت بالذكرى الستين لزواجها، فجاءت تستقبل الحضور مرتديةً فستان زفافها الدانتيل الذي تحتفظ به منذ ذلك الوقت ولا يزال يناسب جسمها. سئُلت عن سر سعادتها مع زوجها ردتْ بكلمة واحدة ” يهتم “.
 
– مُندهش أن الفستان لا يزال يناسب جسمها. كثيرات ملابس البارحة لا تناسبهن اليوم.
.
قصص جميلة ومؤثرة جدا
.
أم فارس، هذه الجميلة ماتت هذا اليوم، ماتت وفي بالها أمنية، أن ترى ابنها ” فارس ” الأسير في سجون الاحتلال منذ ٢٧ عامًا، لم ينعم حضنها به منذ ١٥عامًا، فقد منعها الاحتلال من زيارته. تقول في أحد الحوارات: “إن كنتُ فقدتُ بصري من كثرة البكاء على فارس، فإنني أستطيع أن أحتضنه عندما يخرج من السجن، فهذا يكفيني قبل أن أفارق الحياة، لأني صحيح “بطلت اشوف ولا طسة”، بس قلبي بيشوف…”
.
قصص جميلة ومؤثرة جدا
.
قبل ٦٩ عامًا كان عمر حسن سبع سنوات، أجبره الإسرائيليون على أن يخرج وعائلته من الرملة المحتلة بالقوة، لم يستوعب ابن السبع سنوات حينها فكرة الطرد والبُعد عن القرية، فحمل هذه القنينة وعبأها برمل قريته التي لم يعد إليها حتى الآن. يقول حسن: حين لاحظني الضابط وأنا أنقل الرمل إلى القنينة سخر قائلًا ” ماذا تفعل؟ ” فكان جوابي ” هاد كحل العين! “. # راجعين
.
قصص جميلة ومؤثرة جدا
.
صادفتني قصة هذه الصورة.
فبَعد أن دُمرِت أحد الأحياء قرب دمشق وسُرِقت ممتلكات بيوته، وصلت هذه الصورة لأحد أبناء ذلك الحي في الغُربة، وفيها تنورة أمه معروضة في سوق لبيع المُستعمل. فكتب لمن ستشتريها : “سيدتي المشترية، ثوب أمي له رائحة مميزة ، فقد أسبلت أمي أطرافه فوق تراب عين الفيجة، وتَعَشَّقَت ذراته بين ثنايا الزركشة، فلا تستغربي إن فاح العطر في خزانتك في أول ليلة يقضيها فستان أمي في الغربةِ الكئيبة، فتراب قريتي حنّاءَ عطرته تيجان الياسمين. “
 
“عذراً، ثوب أمي ألوانه باهتة، فقد أخمدت بريقه الدموع التي سالت أثر فقد الشهيد بعد الشهيد ودموع النزوح والخوف في ليالي القصف والإرهاب، وكل ما ترينه من لمعةٍ على أطرافه ما هي إلا بقايا ماء الوضوء، فأمي تتوضأ كل يوم خمسَ مرات للصلاة و تتوضأ خمس مرات لقراءة القرآن و الدعاء، وتتوضأ خمس مرات لرقية الأطفال والضعفاء.”
 
“سيدتي المشترية، المنثورات العالقة على حضن الثوب ليست صرعة موضة ولا قطعٌ مفضضة، إنها بقايا العجين الذي تخبزه أمي لتوزعه على أفواج المهرولين من أمام بيتنا، حسبتهم أمي أنهم كلهم أولادها، لم يكن ذلك سذاجة، بل هي عادة قديمة ورثتها أمي عن جداتها، فلا بأس أن تخبريهم عن هذا الثوب علّه مرّ على ضمائرهم الميتة قبل أن يعفّشوه ويعرضوه للبيع في أسواقهم على الأرصفة.”
 
اشتريه سيدتي وأكرمي مثواه، فهو ثوب أمٍّ مكافِحةٍ وصابرة، هو ثوب أمٍّ لشهيدين ومربيةٍ قلّما مرَّ قلم التاريخ على أمثالها.
.
قصص جميلة ومؤثرة جدا
.
هذه سالومي الشجاعة، ممرضة من القارة السمراء، من ليبيريا تحديدًا، اختيرت عام 2014م شخصيةً للعام في مجلة التايم لجهودها في مكافحة مرض ايبولا، توفيت قبل فترةٍ قصيرةٍ أثناء الولادة لأن الممرضات خافن لمسها، ثلاث ساعات ولم تقترب منها أي ممرضة ظنًا أنها تحمل فيروس ايبولا!
.
قصص جميلة ومؤثرة جدا
.
الآن وصلت البيت، ولي في هذه المنشورة أن اتحدث عن موقفٍ صادفني، كنتُ أنتظر سيارة لأعود فيها إلى البيت بعد يومٍ مُتعب، وإذ برجلٍ عجوز يقترب مني، أخذ يقول بنبرة هادئة مُتعبَة ” بتقدر تأخذ الحلو هذا للي بايدي وتعطيني شيكل واحد بس ” جاوبته ” بعطيك شيكل لكن لستُ بحاجة الحلو “. قال ” إذا هيك ما بقدر آخذ الشيكل “. مددتُ بعدها يدي إلى جيبي خرج معي اثنين شيكل، أعطاني الحلو وراح يُرجع لي الشيكل المُتبقي، صارحتُه بالقول ” أنت جميل ونادرًا ما نجد مثلك “. أخذ يقول ” أولادي وضعهم منيح، بس بخجل أطلب منهم، اعتدتْ من وأنا صغير إني اعتمد على نفسي واعمل بعرق ايدي، زوجتي تعبانة وما بدي أحسسها إني وصلت للمرحلة للي أطلب فيها من حدا شيء “. أدهشتني صراحته وعُمق الموقف ككل. استأذنته بصورة دون أن أظهر ملامحه، فقط لأظهر أصالة الرجل!
.
المصدر: سعيد كمال
.
اقرأ أيضاً: قصص جميلة ومؤثرة
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !