الرئيسية » قصص » قصص حب رومانسية » قصص حب حقيقية واقعية

قصص حب حقيقية واقعية

بواسطة عبدالرحمن مجدي
965 المشاهدات
قصص حب حقيقية واقعية
قصص حب حقيقية واقعية
.
إحداهن نشرت هذه الصورة وراحت تكتب:” حين تطلبْ طفلتكِ أميرًا حقيقيًا ليرافقها إلى الأفلام، ويفعل زوجك هذا بكل فخرٍ، اعلمي حينها أنكِ اخترت الشخص المناسب، زوجي ليس الشخص الذي يحب أن يلفت انتباه أحدٍ في المكان الذي هو فيه. ولكن عندما طلبت ابنتنا ذات الأربع سنوات ” أميرًا حقيقيًا ” ليأخذها إلى فيلم الجميلة والوحش، تنازل هو عن كبريائه لأجلها ولبس الزيّ المناسب، كانت ابنتنا متشوقة جدًا، أشعرها هو أنها إنسانة خاصة ومهمة، زوجي مستعد لأن يفعل أي شيء من أجل بناتنا الصغيرات! “.
.
قصص حب حقيقية واقعية
.
التقطت إحداهن هذه الصورة وراحت تكتب: ” سُلِمت باقة الورد هذه اليوم إلى سيّدةٍ أعملُ معها، الورود مُرسلة من زوجها الذي فارق الحياة قبل سنتين. منذ وفاته وفي كل عطلةٍ وعيد ميلادٍ تتلقى ورودًا وهدايا ومجوهرات منه. قبل أن يموت خطّط لكل هذا حتى لا تشعر أنها وحدها في يومٍ من الأيام. أُشارك هذه القصة ليست فقط لأنها مُدهشة وتدفئ القلب، ولكن لأُظهر للفتيات أن الحُب الحقيقي موجود، ولا يجب عليكِ أن ترضي بأي أحدٍ لاعتقادك أنه لن يحبك أحدٌ آخر، لا يجب أن تتعايش مع خيانة أحدهم لك أو كذبه عليك أو اهانته لك، أنت جائزة يستحق أن يتنافس عليها الآخرون، وهناك شخص ما سيحبك وإلى الأبد يومًا ما … “.
.
قصص حب حقيقية واقعية
.
إحداهن تكتب: ” هذه ميللي، جدتي الجميلة، تزوجت قبل أسبوع بعدما بلغت ال ٨٦ من عمرها، زوجها أيضًا سيبلغ ال ٨٦ في ديسمبر، دام زواجها من جدي ٤١ عامًا إلى أن تُوفى، وجدتْ الحب مرة أخرى بعد ٢٥ عامًا، سعيدة جدًا لأنها وجدت الحُب وهذه شهادة حقيقية أن العمر مجرد عدد وأنه يمكن للجميع العثور على الحُب مرة أخرى”.
 
– لذا لا تيأس إن لم تجد الحب في العشرين، ولا الثلاثين. ستجده حتمًا في الأربعين أو السبعين.
.
قصص حب حقيقية واقعية
.
هذه فاطمة، لاجئة صومالية لأبويّن لم يدخلا المدارس من قبل، ظلت حتى الرابعة عشر من عمرها لا تعرف القراءة ولا الكتابة، ارتحلت عائلتها بين بلدانٍ كثيرة تحت وصف ” عائلةٍ لاجئة “. تزوّجت في فنلندا ورُزقت بأطفال، عملت ممرضة، لكنه لم يكن طموحها أبدًا، فرجعت إلى الصومال لتساعد أطفال بلدها، ساهمت في بناء مدارسٍ وعيادات، تقدمت بطلب التحاقٍ إلى جامعة هارفارد، قُبلِت وتخرجت بالفعل منها قائلةً ” أُهدي تخرجي هذا وكل نجاح في حياتي إلى سائق الشاحنة أبي، إلى الأميِّ الذي لم يعرف القراءة ولا الكتابة لكنه عرف كيف يجعل مني قوية لا تخاف، يلتف حولي في كل وقت”. ترشحتْ لرئاسة الصومال العام الماضي!
.
قصص حب حقيقية واقعية
.
هذا آفام، كان في السادسة عشر من عمره حين قدم من نيجيريا هو وعائلته إلى الولايات المتحدة عام ٢٠٠٠م، لجأ ليعمل في شوارع بوسطن على الرصيف في بيع الملابس وغيره، ثم التحق بالمدرسة وكان حسب معلميه ” فاشلًا يرسبُ في أكثر من مادة “. حتى حين التحق في برنامج دبلوم لمدة سنتين أنهاه في خمس سنوات، عمل حارسًا وفي عدة مطاعمٍ ليساعد أسرته الفقيرة، تعرض للضرب لأكثر من مرة أثناء عمله. وإيمانًا بقدراته من سكان الحي الذي هو فيه تكافلوا على مساعدته ليلتحق في تخصص الكيمياء الحيوية في جامعة ماساتشوستس في بوسطن ليتخرج، ويقدّم بعدها طلبًا إلى كلية الطب في جامعة هارفارد للالتحاق فيها، كانت فرحته لا تُوصف حين قُبِل، هذا المُهاجر تخرّج من هارفارد، ويعمل حاليًا طبيبًا جرّاحًا، ويطمح لأن يسافر إلى دولٍ فقيرةٍ ليُجري عمليات جراحية هناك. يقول ” بناءً على تجربتي، لا أحد يدري بما يحمله المستقبل لك، لم أتوقع ولا مرة أن تكون كلية الطب مكاني، ولا حتى في أحلامي، اليوم أنا خريج منها “.
.
قصص حب حقيقية واقعية
.
إحداهن تروي موقفًا: ” كان على أمي البقاء وحدها في غرفتها من أجل اجراءات علاج السرطان بالإشعاع، فما كان من أبي إلا أن وضع مكتبه عند طرف باب غرفتها ليطمئن عليها ويرافقها”. الحب في أجمل صوره!
.
قصص حب حقيقية واقعية
.
تاليسين، ٢٣ عامًا، هذا البطل ضرب مثلًا في المحبة والشجاعة، لم يكتف أن يكون شاهدًا هو ورجل آخر على اعتداءٍ عنصريٍ على فتاتين مسلمتين محجبتين في أمريكا، فتدخل للدفاع عنهما، ضحى بروحه لأجلهما، وهو الذي لا يعرفُ الفتاتين، لكنه لم يرض بما حدث من عنصريةٍ. كتبت أمه منشورًا وأرفقت صورة له أثناء تخرجه، جاء فيه ” كنتَ بطلًا في هذه الحياة وستظل بطلًا بعد موتك. ستظل نجمًا ساطعًا يلمع وسأظل أحبك إلى الأبد.”
.
قصص حب حقيقية واقعية
.
هذه مُغتربة سورية فقدت خطيبها في حلب، مرت سنة، فكتبت رسالة لن تصل!
 
“مرت سنة يا بطلي الجميل على فقدك، سنة والاشتباك لا يزال في روحي بين فكرة أنك رحلت ولم ترحل، ٣٦٥ ليلة وكرم حضورك في بالي أكبر مما تتصور. حتى الأحلام التي بنيناها سويًا حين كنا في حلب لم تضع عن خاطري ولا مرة. كنتَ ثائرًا عنيدًا لا يستلطف عدوًا، وكنت وحدي المحظوظة بكل لُطفك وحنانك.
 
كنتَ تُطلق رصاصةً على عدوك وكنت وحدي المحظوظة بباقة وردك، تشتم صورة المُكّار في التلفاز وينهالُ منك عليَّ سيل حنانك في نفس اللحظة، كنت رزقي الذي وهبني الله اياه على هذه الأرض، وحيدة بدونك. غائبة عن كل شيء إلا عنك وأنت في غيابك! “
 
– وصدق القائل ” إن غبت لم ألقَ إنسانًا يؤنسني = وإن حضرت فكل الناس قد حضروا “.
.
المصدر: سعيد كمال
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !