الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كبرياء انثى شرقية

كبرياء انثى شرقية

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2856 المشاهدات
ج ك رولينج - اغنى نساء العالم
لم يخلُق الله للمرأة صوتا كي يُعاقبها على الكلام.
– – – – – – – – – – – –
“الكلام الواضح” مسؤوليتنا، و”الفهم الخاطئ” مشكلتك!
– – – – – – – – – – – –
أي شخص يقول كلاماً لا يعجب الناس في الشرق الأوسط يعتبرونه “مضطرب نفسيا” كي يريحوا عقولهم من بذل مجهود للتفكير في كلامه.
– – – – – – – – – – – –
بالتأكيد نحن ضد “حرية الرجل”، نحن مُجتمعات نظيفة مُحافظة لا تقبل الانحلال.
– – – – – – – – – – – –
إذا كان الرجل يخشى التعبير عن رأيه بحرية خوفا من الحكومة ؛ فالمرأة تخشى التعبير عن رأيها خوفا من الأب والأخ والزوج والابن والجار وأي رجل ينتمي لعائلتها أو يسكن في شارع بيتها.
– – – – – – – – – – – –
الغرب الفاسد الملحد يحاول إفساد إخوتنا الرجال بشعارات الحرية الزائفة، وما “حرية الرجل” إلا شعار يخفي وراءه مخططات ماسونية خطرة تروجها بضع نسوة خبيثات يستهدفن سهولة الوصول للرجل وسلبه شرفه وعفته.
– – – – – – – – – – – –
الغرب الفاسد الفاسق المنحل أوهم الرجل أن له حقوقا كي يتمكن من استغلاله وتسليعه، بينما عاداتنا وتقاليدنا الغيورة على شرفه وعفته أدرى بمصلحته، وتلك المصلحة تقتضي أن نتخذ نحن النساء القرارات المتعلقة بشؤون حياته نيابة عنه من المهد إلى اللحد.
– – – – – – – – – – – –
غيرتنا على ديننا وشرفنا كنساء مؤمنات تفرض علينا منع رجال بيوتنا عن الخروج من البيت وإجبارهم على ارتداء النقاب.
– – – – – – – – – – – –
لا أفهم كيف يرتاح لكِ قلب أو ضمير يا عزيزتي البنت وشقيقك يعبث في الشوارع هنا وهناك على حل شعره!
– – – – – – – – – – – –
معظم المصائب التي تمر بها اليوم بلدان الشرق الأوسط من إرهاب واغتصاب ولصوصية وثورات عشوائية وخيانات زواجية وتعدد للزوجات وتسلط على شؤون المرأة سببها الرئيسي هو وجود فائض من وقت الفراغ لدى الذكور، وما من حل للقضاء على هذه الظواهر الوبائية إلا بإشغالهم 20 ساعة في اليوم أو أكثر دون عطلات أسبوعية.
– – – – – – – – – – – –
الرجل “جوهرة مصونة” و”درة مكنونة” لا يجب أن تخرج من صندوقها لتتجول في الشوارع.
– – – – – – – – – – – –
إن المُطالبات بـ”حرية الرجل” إنما يطلبن حُرية “الوصول له” ومن ثم اغتصابه وسلبه أعز ما يملك، ولا يمكن أن نقبل حدوث هذا لرجالنا.
– – – – – – – – – – – –
قد يكون من الممكن “التعاطف” مع الغباء أحيانًا، لكن من الصعب “احترامه”.
– – – – – – – – – – – –
الفرق بين رجل يدافع عن حقوق المرأة وآخر لا يدافع ، هو أن الأول يرى أن حصولها على حقها يثري رجولته ، والآخر يخاف أن تلغي فحولته .. غازي القصيبي
– – – – – – – – – – – –
رجال الدين في المجتمعات العربية يتحدثون عن حيض المراة أكثر من الأطباء أنفسهم ، ويتحدثون عن ملابس المرأة أكثر من مصممي الأزياء أنفسهم ! ” جلال عامر “
– – – – – – – – – – – –
دائما أستغرب من الرجل اللي عايش أسطورة ان كل بنات الناس يلاحقونه ويحلمون بخطفه والزواج به حتى لو كان متزوج! يحسسني انه بنت مراهقة دلوعة عايشه أحلام “سندريللا”!
– – – – – – – – – – – –
لماذا يطالب الرجل العربي الزوجة العربية بأن تكون “قنوعة” في طلباتها منه بينما لا يكون هو قنوعا في طلباته وأوامره ونواهيه منها؟
– – – – – – – – – – – –
المُجتمع العربي المُسلم الذي يسمي نفسه “مُحافظا” يُنافق نفسه بالدرجة الأولى قبل أن يُنافق غيره.
– – – – – – – – – – – –
من يُجادل امرأة ضد حقوقها المُعاصرة مثل من يُجادل ضد حق أي كائن حي في استنشاق الأكسجين وحقه في تناول الغذاء!
– – – – – – – – – – – –
كم هي خسارة عظيمة أن يكون الرجل وسيما وفي الوقت ذاته مؤمنا بخزعبلات دينية متشددة ضد المرأة.. الأمر أشبه بأن يكون بين يديك كعكة شهية وجذابة لكنك مضطر للتخلص منها وقلبك يفيض حسرة لأنها وقعت في بالوعة مجاري!
– – – – – – – – – – – –
كمية الجرائم الإنسانية الرهيبة التي ارتكبتها القوانين والمجتمعات العربية بحقنا نحن النساء ذنوب لا تكفي 14 قرنا قادمة للتكفير عنها.
– – – – – – – – – – – –
من صفحة الصديقة Elham Younan
( الرجل الغربي مشان يجدد شبابه بتلاقيه بيلعب رياضة ، والرجل العربي بنلاقيه بيجدد شبابه عن طريق ارتباطه ببنت صغيرة بالعمر . )
– – – – – – – – – – – –
الرجل السعودي مثلاً؛ يشعر بخوف شديد كلما وجد نفسه في مواجهة صريحة للمقارنة بينه وبين المرأة، لأنه يدرك أن نتيجة المقارنة تجرده من كل مكاسبه وأسلحته الموروثة خلال دقائق، لذلك سرعان ما تراه يرعد ويزبد متشبثا بعباءة الدين مرة والعادات والتقاليد مرات لعلها تحميه!
– – – – – – – – – – – –
صدقوني لن يرتاح العالم إلا إذا كف الرجل عن التوهم بأن له الحق في فعل اشياء ليس من حق المرأة فعلها.
– – – – – – – – – – – –
الرجل العربي يُحارب “المساواة” قانونيًا ومجتمعيًا بينه وبين المرأة في الشؤون التي تنفعها، لكنه يؤيد تلك المساواة في الشؤون التي تنفعه!
– – – – – – – – – – – –
تساؤل :
لماذا يطالب المجتمع العربي المرأة بأن تكون متجددة دائما لزوجها وتهتم بشكلها في سبيل ارضائه بينما لا يطالب الرجل بأن يكون متجددا دائما لزوجته ويهتم بمظهره في سبيل ارضائها؟
– – – – – – – – – – – –
وقوفنا في صف المرأة لا يعني أننا ضد الرجل.
– – – – – – – – – – – –
لست مستعدة للكذب وتزييف حقيقتي في سبيل ارضاء عالم لا فرق عنده بين رضاي أو عدمه.
– – – – – – – – – – – –
يظلمون المرأة ثم يتهربون من العقاب باتهامها أنها السبب في ظلمهم إياها!!
– – – – – – – – – – – –
كثيرًا ما تتم برمجة عقول النساء في طفولتهن على مفاهيم تكون من أهم اسباب تدمير مستقبلهن.
– – – – – – – – – – – –
أعطني مجتمعا يحب فيه الرجال نساء يفضلن قراءة الكتب على مساحيق التجميل، أعطيك مجتمعا متقدما وأمة عظيمة.
– – – – – – – – – – – –
معظم الآباء لم يجبرهم أحد على انجاب الأبناء، لقد تعمدوا انجابهم برغبتهم ورضاهم، ومن هذا المنطلق فكل ما يقدمونه لهم “واجب” عليهم، على عكس ما يروجه موروث “العبودية الأبوية” المريض.
– – – – – – – – – – – –
يحاربون تحرير “عقل المرأة” بحجة أن الداعين لتحريره هدفهم “استغلال” جسدها! لا يا سيدي الفاضل، اعلم أن ذات العقل الحر فعلاً هي آخر انسانة تقبل على نفسها أن تكون عرضة للتقييم أو البيع والشراء لكل من هب ودب.
– – – – – – – – – – – –
حياة المرأة السعودية مع 70% من الأزواج السعوديين لا يمكن أن تستقيم إلا في حالة واحدة: أن تكون صماء، بكماء، خرساء، بلا عقل، ولا إرادة، ولا مشاعر، ولا رغبات، ولا احتياجات، ولا طلبات.
– – – – – – – – – – – –
المرأة التي تدافع عن حقوقها في عالمنا العربي ليست “متمردة”، بل امرأة “طبيعية” في مجتمع “غير طبيعي”.
– – – – – – – – – – – –
المشكلة في السعودية ليست في عدم السماح للمرأة بقيادة السيارة، بل عدم السماح لها بقيادة حياتها!
– – – – – – – – – – – –
ما أن يعلن رجل عربي عن وقوفه في صف المرأة ودعمه لحقوقها حتى يتهمه بقية الرجال بأن “أهدافه خبيثة” كي لا يجدوا أنفسهم مضطرين للتنازل عن عروشهم!
– – – – – – – – – – – –
لا أصدق أي شائعات، أو وعود، أو تصريحات تتعلق بإطلاق سراح حقوق المرأة في السعودية.
– – – – – – – – – – – –
لا يريدها أن تعمل، ولا يريد أن يُنفق عليها، ولا يريد أن يُصدق أنه متسلط ومريض نفسيًا!
– – – – – – – – – – – –
سواء كنت على صواب أو على خطأ؛ سيفهمك كثيرون بطريقة خاطئة، لذا قل ما عندك بشجاعة ثم اقلب الصفحة.
– – – – – – – – – – – –
زواج المرأة من رجل لا تحبه هو أخطر مشروع انتحار تتستر عليه البشرية، وأخطر عملية إجرامية بحق الأطفال الذين تسمح بمجيئهم من خلالها إلى العالم.
– – – – – – – – – – – –
وإذا ما تقدر تنعش أهلك وحبايبك وأصحابك؛ أبوس ايدك لا تنكد عليهم، اللي فيهم مكفيهم.
– – – – – – – – – – – –
بالنسبة للذين يقولون أن نقاب المرأة هدفه “عفة” الرجل، لماذا لا يتنقب الرجال في سبيل “عفة” المرأة؟!
– – – – – – – – – – – –
النقاب عمره ما كان له شغل بالعفة، العفة مصدرها “العقل” يا متخلف!
– – – – – – – – – – – –
يا له من بلد مليء برجال ناقصي العقل والدين!
– – – – – – – – – – – –
نحن النساء لا نريد من الرجل أن “يرفق بنا” أو”يشفق علينا”، بل أن يفهمنا ويقدر قيمتنا الحقيقية على الأرض.
– – – – – – – – – – – –
أي محاولة لنقد أخطاء المجتمع وسلبياته تتم ترجمتها فورًا على أنها محاولة لانتقاد الدين والانتقاص من شأنه، وهكذا تستمر دائرة التخلف تحت رعاية التخويف والإرهاب جيلاً بعد جيل.
– – – – – – – – – – – –
كل ما أنشره هنا “يمثلني”، لن أتهرب من مبادئي مثلما يتهرب اولئك الجبناء الذين يزعمون أن ما ينشرونه على صفحاتهم “لا يمثلهم”.
– – – – – – – – – – – –
يا_منافقين :
أكثر من عشر سيدات راسلنتي سرا ليخبرنني أن أزواجهم الذين يردون على منشوراتي التي تنتقد ظلم الذكور للمرأة بتعليقات من نوع: “أنت تبالغين”، “هذا غير صحيح”، “الإسلام كرم المرأة”، و” الدنيا متروسة رجال طيبين” يضطهدونهن في بيوتهن ويحاصرون حريتهن الإنسانية وينتهكون حقوقهن! آه يا سفلة يا منافقين يا كذابين يا مزدوجين!!
– – – – – – – – – – – –
صفحتي ترحب بصداقة كل الآنسات والسيدات المتفانيات في الدفاع عن حقوق المرأة بشجاعة دون خوف أو نفاق.
– – – – – – – – – – – –
كل الذكور العنصريين المستهترين بقدرات المرأة غير مرحب بهم على صفحتي.
– – – – – – – – – – – –
المتشددون دينيا غير مرحب بهم على صفحتي.
– – – – – – – – – – – –
شكرا لك يا إلهي على كل النعم المجانية التي تهبنا إياها كل يوم.. شكرا على ضوء الشمس المجاني، والمطر المجاني، والأكسجين المجاني، وقدرتنا على استنشاق هذا الأكسجين??
– – – – – – – – – – – –
الحمد لله على نعمة الخير والبركة??
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
زينب البحراني
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !